مقال عن ارتداء الحجاب

موضوع عن ارتداء الحجاب

ارتداء الحجاب مقال اليوم و سوف نتعرف اليوم عن شروط ارتداء الحجاب و حكمة و انه يصون الفتاة المسلمة من النظارات التي غير مرغوب بها و اليكم الموضوع

صورة1

 






عفة الحجاب

حينما ندرك ن الحجاب هو رمز العفة و الطهاره.. فلا بد ننا ندرك يضا ن الميل عن الحجاب هو ميل عن العفه.. و يذان بحلول الفواجع! فتمام العفة مع تمام الحجاب!

وتملى ختى المسلمة فقول الله جل و علا: {يا يها النبى قل لزواجك و بناتك و نساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن هذا دني ن يعرفن فلا يؤذين و كان الله غفورا رحيما} [سورة الحزاب: 59] ففى الية ما يدل دلالة و اضحة ن العفة تعلرف بالحجاب.. و ن المسلمة العفيفة الحيية نما تعرف بكمال حجابها، و كمال تسترها كما شرع الله و مر!

“فهذة اليهنص علي ستر الوجة و تغطيته، و لن من تستر و جهها لا يطمع بها طامع بالكشف عن باقى بدنها و عورتها المغلطه، فصار فكشف الحجاب عن الوجة تعريض لها بالذي من السفهاء، فدل ذلك التعليل علي فرض الحجاب علي نساء المؤمنين لجميع البدن و الزينة بالجلباب؛ و هذا حتي يعرفن بالعفه، و نهن مستورات محجبات بعيدات عن هل الريب و الخنا، و حتي لا يفتتن و لا يفتن غيرهن فلا يؤذين.

ومعلوم ن المرة ذا كانت غاية فالستر و الانضمام، لم يقدم عليها من فقلبة مرض، و كفت عنها العين الخائنة بخلاف التبرجة المنتشرة الباذلة لوجهها، فنها مطموع بها.


واعلم ن الستر بالجلباب، و هو ستر النساء العفيفات يقتضى ن يصبح الجلباب علي الرس لا علي الكتفين.

ويقتضى ن لا يصبح الجلباب العباءة زينة فنفسه، و لا مضافا لية ما يزينة من نقش او تطريز، و لا ما يلفت النظر لية و لا كان نقضا لمقصود الشارع من خفاء البدن و الزينه، و تغطيتها عن عيون الجانب”. (حراسة الفضيلة للعلامة بكر بو زيد ص 55 56).

ن العفاف المنشود من الحجاب لا ممكن ن تظفر بة الخت المسلمة لا ذا دركت جيدا المفهوم الشامل للحجاب.. و عرفت مدلولة و معناه.. و ما يقصد منه!

فحتي لو دنت المسلمة جلبابها كما مر الله، لكنها لم تقر فبيتها.. و امنت الخروج صخبا فالشوارع و السواق.. فنها بذلك الحال بعيدة عن العفاف لا لنها تعرض ذاتها و حجابها للفتنة بخروجها الذي لا ضرورة له!

ولذا فن عفة الحجاب شمل من مجرد لبس العباءه.. نها الحد الفاصل بين الفضيلة و ما يخدشها.. سواء كان ما يخدشها: تبرج.. و خروج.. و كلام.. و رفقة سيئة و غير هذا من قوادح العفاف.

فالخت العفيفة لا تبارح بيتها لا لحاجة تطلبها.. و هذا حفاظاعلي عفتها و صونا لعرضها.. و من النساء من “تخرج متطيبة بطيب قوى الرائحة يفتن جميع من فقلبة مرض من الرجال و قد خلع ثياب الحياء و صار يلاحقها و يغازلها، تظهر من بيتها تمشى فالسوق مشيا قويا كما يمشى قوي الرجال و شباههم كنما تريد ن يعرف الناس قوتها و نشاطها و تمشى ايضا فالسوق مع صاحبة لها تمازحها و تضاحكها بصوت مسموع و قد تدافعها بتدافع منظور تقف علي صاحب الدكان تبايعه، و ربما كشفت عن يديها، و قد عن ذراعيها، و قد تمازحه، و يمازحها، و يضحك معها، لي غير هذا مما يفعلة بعض النساء من سباب الفتنة و الخطر العظيم و السلوك الشاذ الخارج عن توجيهات السلام، و عن طريق مة السلام.

يقول الله عز و جل لنساء نبية صلي الله علية و سلم و هن القدوه، و هن عف النساء و كرمهن و رفعهن قدرا، يقول لهن: {وقرن فبيوتكن و لا تبرجن تبرج الجاهلية الولى} [سورة الحزاب: من الية 33]”. (نصائح و توجيهات للبيوت ص 31).

و لذا كانت البيوت من الحجاب الواجب فحق النساء.. فكما ن العباءة تحجب العيون الجنبية عن النظر لي النساء فايضا البيوت تحجبها. و لا يعدل عن حجاب البيوت لي غيرة لا لحاجة داعيه!

وعن عبدالله بن مسعود رضى الله عنة قال: قال رسول الله صلي الله علية و سلم: «المرة عوره، فذا خرجت استشرفها الشيطان و قرب ما تكون من رحمة ربها و هى فقعر بيتها» [رواة الترمذي].

قال شيخ السلام ابن تيمية رحمة الله تعالى: “المرة يجب ن تصان و تحفظ بما لا يجب مثلة فالرجل، و لهذا خصت بالاحتجاب و ترك بداء الزينه، و ترك التبرج، فيجب فحقها الاستتار باللباس و البيوت ما لا يجب فحق الرجل؛ لن ظهورها للرجال اسباب الفتنه، و الرجال قوامون علي النساء”. (مجموع الفتاوي لشيخ السلام ابن تيمية 15/697).

ن الرجال الناظرين لي النساء *** كالسباع تطوف باللحمان


ن لم تصن تلك اللحوم سودها *** كلت بلا عوض و لا ثمان

ن قرار المرة فبيتها يحميها من سموم العيون المريضه.. و فتن الاختلاط.. و النفاس العليله.. كما يمكنها من استثمار و قتها.. و داء مسؤوليتها السريه.. فهى بنت المنزل و بهجته.. و هى الزوجه.. و الم المسؤولة عن بنائها.. كما خبرنا رسول الله صلي الله علية و سلم: «المرة راعية فبيت زوجها و مسؤولة عن رعيتها» [رواة البخارى و مسلم].

ما حال خروج الخت المسلمة لحاجة داعيه، فنها ملزمة و قتئذ بالحجاب الذي يسترها.. و يعلن للناظرين عفافها و نظافتها.. و هو لن يصبح ايضا لا ذا استوفي شروطة و نعوتة المبينة فكتاب الله و سنة رسولة صلي الله علية و سلم، و هي:

1- ن يصبح ساترا لجميع بدن المره: لقول الله تعالى: {يا يها النبى قل لزواجك و بناتك و نساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن هذا دني ن يعرفن فلا يؤذين و كان الله غفورا رحيما} [سورة الحزاب: 59].


قالت عائشة رضى الله عنها: “يرحم الله نساء المهاجرات الول لما نزل الله {وليضربن بخمرهن علي جيوبهن} [سورة النور: من الية 31] شققن مروطهن فاختمرن”. [رواة البخاري].

وقال القرطبى رحمة الله: “لما كانت عادة العربيات التبذل، و كن يكشفن و جوههن كما يفعل الماء، و كان هذا داعية لي نظر الرجال ليهن، و تشعب الفكر فيهن، مر الله رسولة صلي الله علية و سلم ن يمرهن برخاء الجلابيب عليهن ذا ردن الخروج لي حوائجهن”.

وقال رحمة الله: “والصحيح نة (ى الجلباب) الثوب الذي يستر كل البدن”. (الجامع لحكام القرن 14/ 643 – 644).


صورة2

 




مقال عن ارتداء الحجاب