قواعد الصلاة تعرف عليها

قواعد الصلاة تعرف عليها

قاعدة الصلاة التي يجب ان يمشي عليها المؤمن

صورة1

 



 

سماحة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز سلمة الله سلام عليكم و رحمة الله و بركاتة .


وبعد : لدى سؤال حيرنى كثيرا و رغب من سماحتكم التكرم بالجابة علية بالتفصيل و جزاكم الله خيرا .


السؤال : نا بنت مسلمة ملتزمة عمل الخير و اجتناب الشر لا ننى لم قم الصلاة و هذا بسبب الحيرة حيث ن الناس فالعراق منقسمون لي قسمين قسم يدعي شيعة و القسم الخر يدعي سنة ، و صلاة جميع منهما تختلف عن الخر و جميع منهما يدعى ن صلاتة هى الصح ، و نا ن صليت مع القسم الشيعى و السنى فن الوسوسة لا تفارقنى . لهذا رجو ن تفيدونى عن الصلاة من الوضوء و حتي التسليم؟


ج : ، الحمد للة و صلي الله و سلم علي رسول الله و علي له و صحابة و من اهتدي بهداة ما بعد :


فسل الله لك و لجميع خواتك فالله التوفيق و الهداية و وصيك و لا بلزوم ما علية هل السنة و الجماعة و ن يصبح الميزان ما قالة الله و رسولة ، الميزان هو كتاب الله العظيم القرن ، و ما صح عن رسول الله صلي الله علية و سلم فحاديثة و سيرتة علية الصلاة و السلام و هل السنة هم و لي بهذا و هم الموفقون لهذا المر و هم صحاب النبى صلي الله علية و سلم و تباعهم بحسان ، و عند الشيعة غلاط كثيرة و خطاء كبار نسل الله لنا و لهم الهداية حتي يرجعوا لي الكتاب و السنة و حتي يدعوا ما عندهم من البدعة فنوصيك بن تلزمى ما علية هل السنة و الجماعة و ن تستقيمى علي هذا حتي تلقى ربك علي طريق السنة و الجماعة .


ما ما يتعلق بالصلاة فالواجب عليك ن تصلى و ليس لك ن تدعيها لنها عمود السلام و الركن الثاني من ركانة العظيمة و الصواب ما علية هل السنة فالصلاة و غيرها ، فعليك ن تصلى كما يصلى هل السنة و عليك ن تحذرى التساهل فذلك فالصلاة عمود السلام و تركها كفر و ضلال ، فالواجب عليك الحذر من تركها و الواجب عليك و علي جميع مسلم و مسلمة البدار ليها و المحافظة عليها فو قاتها كما قال الله عز و جل : حافظوا علي الصلوات و الصلاة الوسطي و قوموا للة قانتين[1] و قال سبحانة : و قيموا الصلاة و توا الزكاة و اركعوا مع الراكعين[2] قال سبحانة و قيموا الصلاة و توا الزكاة و طيعوا الرسول لعلكم ترحمون[3] فعليك ن تعتنى بالصلاة و ن تجتهدى فالمحافظة عليها و ن تنصحى من لديك فذلك و الله و عد المحافظين بالجنة و الكرامة قال سبحانة : ربما فلح المؤمنون الذين هم فصلاتهم خاشعون[4] بعدها عدد صفات عظيمة لهل اليمان بعدها ختمها بقولة سبحانة : و الذين هم علي صلواتهم يحافظون و لئك هم الوارثون الذين يرثون الفردوس هم بها خالدون[5] و ذلك و عد عظيم من الله عز و جل لهل الصلاة و هل اليمان ، و قال سبحانة فسورة المعارج : ن النسان خلق هلوعا ذا مسة الشر جزوعا و ذا مسة الخير منوعا لا المصلين الذين هم علي صلاتهم دائمون[6] بعدها عدد صفات عظيمة بعد هذا بعدها قال سبحانة : و الذين هم علي صلاتهم يحافظون و لئك فجنات مكرمون[7] فنوصيك بالاعتناء بالصلاة و المحافظة عليها .


طريقة الوضوء :


وما ما سلت عنة من الوضوء و طريقة الصلاة فهذا جوابة : و لا : الوضوء شرط لصحة الصلاة لا بد منة قال الله عز و جل : يا يها الذين منوا ذا قمتم لي الصلاة فاغسلوا و جوهكم و يديكم لي المرافق و امسحوا برءوسكم و رجلكم لي الكعبين[8] كذا مر الله سبحانة المؤمنين فسورة المائدة ، و قال الرسول صلي الله علية و سلم : ((لا تقبل صلاة بغير طهور))[9] و قال علية الصلاة و السلام : ((لا تقبل صلاة حدكم ذا حدث حتي يتوض))[10] فلا بد من الوضوء ، و الوضوء و لا بالاستنجاء ذا كان النسان ربما تي الغائط و البول يستنجى بالماء من بولة و غائطة و يستجمر باللبن و بالحجارة و بالمناديل الخشنة الطاهرة عما خرج منة ثلاث مرات و كثر حتي ينقى المحل ، الدبر و القبل من الرجل و المرة حتي ينقى الفرجين من ثار الغائط و البول ، و الماء فضل و ذا جمع بينهما استجمر و استنجي بالماء كان كمل و كمل . بعدها يتوض الوضوء الشرعى و يبد الوضوء بالتسمية يقول بسم الله عند بدء الوضوء ذلك هو المشروع ، و وجبة جمع من هل العلم ن يقول بسم الله عند بدء الوضوء ، بعدها يغسل كفية ثلاث مرات ذلك هو الفضل بعدها يتمضمض و يستنشق ثلاث مرات بثلاث غرفات بعدها يغسل و جهة ثلاثا من منابت الشعر من فوق لي الذقن سفل و عرضا لي فروع الذنين كذا غسل الوجة بعدها يغسل يدية من طراف الصابع لي المرافق مفصل الذراع من العضد ، و المرفق يصبح مغسولا يغسل اليمني بعدها اليسري الرجل و المرة بعدها بعد هذا يمسح الرس و الذنين الرجل و المرة بعدها بعد هذا يغسل رجلة اليمني ثلاثا مع الكعبين بعدها اليسري ثلاثا مع الكعبين حتي يشرع فالساق فالكعبان مغسولان . و السنة ثلاثا ثلاثا فالمضمضة و الاستنشاق و الوجة و اليدين و الرجلين ما الرس مسحة و احدة مع ذنية هذة هى السنة و ن لم يغسل و جهة لا مرة عمة بالماء بعدها عم يدية بالماء مرة مرة و كذا الرجلان عمهما بالماء مرة مرة و مرتين مرتين جز هذا و لكن الفضل ثلاثا ثلاثا . و ربما ثبت عنة صلي الله علية و سلم نة توض مرة مرة و مرتين مرتين و ثلاثا ثلاثا و ثبت عنة صلي الله علية و سلم نة توض فبعضها ثلاثا و فبعضها مرتين فالمر و اسع بحمد الله ، و الواجب ن يغسل جميع عضو مرة يعمة بالماء يعم و جهة بالماء مع المضمضة و الاستنشاق و يعم يدة اليمني بالماء حتي يغسل المرفق و كذا اليسري يعمها بالماء و كذا يمسح رسة و ذنية يعم رسة بالمسح ، بعدها الرجلان يغسل اليمني مرة يعمها بالماء و اليسري ايضا يعمها بالماء مع الكعبين ، ذلك هو الواجب و ن كرر ثنتين كان فضل و ن كرر ثلاثا كان فضل ، و بهذا ينتهى الوضوء . بعدها يقول شهد ن لا الله لا الله و حدة لا شريك له و شهد ن محمدا عبدة و رسولة اللهم اجعلنى من التوابين و اجعلنى من المتطهرين ، كذا علم النبى صلي الله علية و سلم صحابة رضى الله عنهم و صح عنة نة قال : ((ما منكم من حد يتوض فيسبغ الوضوء بعدها يقول شهد ن لا الله لا الله و حدة لا شريك له و شهد ن محمدا عبدة و رسولة لا فتحت له بواب الجنة الثمانية يدخل من يها شاء))[11] رواة مسلم فصحيحة و زاد الترمذى بسناد حسن بعد هذا : ((اللهم اجعلنى من التوابين و اجعلنى من المتطهرين))[12] فهذا يقال بعد الوضوء يقولة الرجل و تقولة المرة خارج الحمام . و بهذا عرفت الوضوء الشرعى و هو مفتاح الصلاة لقول النبى صلي الله علية و سلم : ((مفتاح الصلاة الطهور و تحريمها التكبير و تحليلها التسليم))[13]

طريقة الصلاه


ثانيا : الصلاة و كيفيتها يبدها بالتكبير فالظهر و العصر و المغرب و العشاء و الفجر يقول : الله كبر – الرجل و المرة – بعدها يقول : سبحانك اللهم و بحمدك و تبارك اسمك و تعالي جدك و لا الله غيرك ، ذلك هو خصر ما و رد فالاستفتاحات ، و يقول : (اللهم باعد بينى و بين خطاياى كما باعدت بين المشرق و المغرب اللهم نقنى من خطاياى كما ينقي الثوب البيض من الدنس اللهم اغسلنى من خطاياى بالثلج و الماء و البرد) و ذلك صح شيء و رد فالاستفتاح ، فن فعل ذلك و ذلك فكلة صحيح ، و هنالك استفتاحات خري ثابتة عن النبى صلي الله علية و سلم ذا تي بشيء منها صح و لكن هذان الاستفتاحان من خصرها ، فذا تي الرجل و المرة بواحد منهما كفي ، و ذلك الاستفتاح مستحب و ليس بواجب ، فلو شرع فالقراءة حالا بعد التكبير جز و لكن كونة يتى بالاستفتاح فضل تسيا بالنبى صلي الله علية و سلم فذلك .


صفة القراءة فالصلاه


ثم يقول الرجل و المرة بعد دعاء الاستفتاح عوذ بالله من الشيطان الرجيم بعدها يقر الفاتحة و هى : الحمد للة رب العالمين الرحمن الرحيم ما لك يوم الدين ياك نعبد و ياك نستعين اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين نعمت عليهم غير المغضوب عليهم و لا الضالين[14] بعدها يقول مين ، و مين ليست من الفاتحة و هى مستحبة ، كان النبى صلي الله علية و سلم يقولها بعد الفاتحة فالجهرية و السرية يقول مين و معناها اللهم استجب . بعدها يقر ما تيسر من القرن الكريم بعد الفاتحة فالولي و الثانية =من الظهر ، و الولي و الثانية =من العصر ، و الولي و الثانية =من المغرب ، و الولي و الثانية =من العشاء ، و فالثنتين كلتيهما من الفجر ، يقر الفاتحة و بعدين سورة و يات ، و الفضل فالظهر ن يصبح من و ساط المفصل ك: هل تاك حديث الغاشية و كو الليل ذا يغشي و كعبس و تولي و هكذا الشمس كورت و هكذا السماء انفطرت و ما شبة هذا . و فالعصر ايضا لكن تكون خف من الظهر قليلا ، و فالمغرب ايضا يقر بعد الفاتحة ما تيسر من هذة السور و قصر منها ، و ن قر فبعض الحيان بطول فالمغرب فهو فضل لن الرسول صلي الله علية و سلم قر فالمغرب فبعض الحيان بالطور و قر بها بالمرسلات و قر بها فبعض الحيان بسورة العراف قسمها فالركعتين و لكنة فالغلب يقر بها من قصار المفصل ك: هل تاك حديث الغاشية و لا قسم بهذا البلد و ذا زلزلت و القارعة و العاديات و لا بس فذلك و لكن فبعض الحيان يقرا طول كما تقدم . و فالعشاء يقر مثلما قر فالظهر و العصر يقر الفاتحة و زيادة معها فالولي و الثانية =ك: و السماء ذات البروج و و السماء و الطارق و هل تاك حديث الغاشية و عبس و تولي و ذا الشمس كورت و ما شبة هذا و يات بمقدار هذا فالولي و الثانية =، و كذا فالفجر يقر بعد الفاتحة زيادة و لكنها طول من الماضيات ففى الفجر تكون القراءة طول من الظهر و العصر و المغرب و العشاء ، و يقر فالفجر ك: ق و القرن المجيد و اقتربت الساعة و قل من هذا كالتغابن و الصف و تبارك الذي بيدة الملك و يا يها المزمل و ما شبة هذا ، ففى الفجر تكون القراءة طول من الظهر و العصر و المغرب و العشاء اقتداء بالنبى صلي الله علية و سلم ، و لو قر فبعض الحيان قل و طول من هذا فلا حرج علية ، لنة ثبت عن النبى صلي الله علية و سلم نة قر فبعض الحيان بقل من هذا و لكن كونة يقر فالفجر فالغالب بالطوال فهذا فضل تسيا برسول الله صلي الله علية و سلم . ما فالثالثة و الرابعة من الظهر و العصر و الثالثة من المغرب و الثالثة و الرابعة من العشاء فيقر بها بالفاتحة بعدها يكبر للركوع ، لكن و رد فالظهر ما يدل علي نة صلي الله علية و سلم فبعض الحيان ربما يقر زيادة علي الفاتحة فالثالثة و الرابعة فذا قر فبعض الحيان فالظهر فالثالثة و الرابعة زيادة علي الفاتحة مما تيسر من القرن الكريم فهو حسن تسيا بة صلي الله علية و سلم . فهذة صفة القراءة فالصلاة .


الركوع :


ثم يركع قائلا الله كبر و يعتدل فالركوع و يطمئن و لا يعجل ، و يجعل يدية علي ركبتية مفرجتى الصابع و يسوى رسة بظهرة و يقول : سبحان ربى العظيم ، سبحان ربى العظيم ، سبحان ربى العظيم ، سبحانك اللهم ربنا و بحمدك اللهم اغفر لي؛ لقول النبى صلي الله علية و سلم : ((ما الركوع فعظموا فية الرب))[15] و كان النبى صلي الله علية و سلم يقول فالركوع سبحان ربى العظيم ، قالت عائشة رضى الله عنها : ( كان يكثر ن يقول فالركوع و السجود : ((سبحانك اللهم ربنا و بحمدك اللهم اغفر لي))[16] و ذلك كلة مستحب و الواجب سبحان ربى العظيم مرة و احدة و ن كررها ثلاثا و خمسا و كثر كان فضل ، و جاء يضا عن النبى صلي الله علية و سلم نة كان يقول فالركوع : ((سبحان ذى الجبروت و الملكوت و الكبرياء و العظمه))[17] ،((سبوح قدوس رب الملائكة و الروح))[18] فذا قال كهذا فحسن اقتداء بالنبى صلي الله علية و سلم .


الرفع من الركوع


ثم يرفع من الركوع قائلا سمع الله لمن حمدة ذا كان ما ما و منفردا و يرفع يدية مثلما فعل عند الركوع حيال منكبية و حيال ذنية عند قولة سمع الله لمن حمدة ، بعدها بعد انتصابة و اعتدالة يقول : ربنا و لك الحمد و اللهم ربنا و لك الحمد حمدا كثيرا طيبا مباركا فية ملء السموات و ملء الرض و ملء ما بينهما و ملء ما شئت من شيء بعد ، فهذا ثبت عن النبى صلي الله علية و سلم من فعلة و قولة ، و قر النبى صلي الله علية و سلم شخصا سمعة يقول حمدا كثيرا طيبا مباركا فية فقرة علي هذا صلي الله علية و سلم و قال نة ري هكذا و هكذا من الملائكة كلهم يبادر ليكتبها و يرفعها و كما قال صلي الله علية و سلم ، و لا فرق فهذا بين الرجل و المرة ، و ن زاد علي ذلك فقال : هل الثناء و المجد حق ما قال العبد و كلنا لك عبد لا ما نع لما عطيت و لا معطى لما منعت و لا ينفع ذا الجد منك الجد ، فذلك حسن ، لن الرسول صلي الله علية و سلم كان يقولة فبعض الحيان ، و معني لا ينفع ذا الجد يعنى : و لا ينفع ذا الغني منك غناة فالجميع فقراء لي الله سبحانة و تعالي و الجد هو الحظ و الغني ، و ما ذا كان مموما فنة يقول ربنا و لك الحمد عند الرفع من الركوع و يرفع يدية يضا حيال منكبية و حيال ذنية عند الرفع قائلا : ربنا و لك الحمد و ربنا لك الحمد و اللهم ربنا لك الحمد و اللهم ربنا و لك الحمد ، جميع ذلك مشروع للمام و المموم و المنفرد جميعا ، لكن المام يقول سمع الله لمن حمدة و لا و كذا المنفرد ، بعدها يتى بالحمد بعد هذا ما المموم فنة يقولها بعد انتهائة من الركوع يقول عند رفعة ربنا و لك الحمد و لا يتى بالتسميع ى لا يقول سمع الله لمن حمدة علي الصحيح المختار الذي دلت علية الحاديث عن رسول الله صلي الله علية و سلم ، و الواجب الاعتدال فهذا الركن و لا يعجل ، فذا رفع و اعتدل و اطمن قائما و ضع يدية علي صدرة ذلك هو الفضل ، و قال بعض هل العلم يرسلهما و لكن الصواب ن يضعهما علي صدرة فيضع كف اليمني علي كف اليسري علي صدرة كما فعل قبل الركوع و هو قائم هذة هى السنة لما ثبت عنة صلي الله علية و سلم نة ذا كان قائما فالصلاة و ضع كفة اليمني علي كفة اليسري فالصلاة علي صدرة ثبت ذلك من حديث و ائل بن حجر و ثبت ذلك يضا من حديث قبيصة الطائى عن بية و ثبت مرسلا من حديث طاووس عن النبى صلي الله علية و سلم ذلك هو الفضل و هذة هى السنة ، فن رسل يدية فصلاتة فلا حرج و صلاتة صحيحة لكنة ترك السنة و لا ينبغى لمؤمن و مؤمنة المشاقة فهذا و المنازعة ، بل ينبغى لطالب العلم ن يعلم السنة لخوانة من دون ن يشنع علي من رسل و لا يصبح بينة و بين غيرة ممن رسل العداوة و الشحناء لنها سنة نافلة فلا ينبغى من الخوان لا ففريقيا و لا فغيرها النزاع فهذا و الشحناء بل يصبح التعليم بالرفق و الحكمة و المحبة لخية كما يحب لنفسة فهذا هو الذي ينبغى فهذة المور ، و جاء فصحيح البخارى عن سهل بن سعد رضى الله عنة قال : كان الرجل يؤمر ن يجعل يدة اليمني علي ذراعة اليسري فالصلاة . قال بو حازم الراوى عن سهل : لا علمة لا يروى هذا عن النبى صلي الله علية و سلم ، فدل هذا علي ن المصلى ذا كان قائما يضع يدة اليمني علي ذراعة اليسري ، و المعني علي كفة و الرسغ و الساعد لن ذلك هو الجمع بينة و بين رواية و ائل بن حجر فذا و ضع كفة علي الرسغ و الساعد فقد و ضعت علي الذراع لن الساعد من الذراع ، فيضع كفة اليمني علي كفة اليسري و علي الرسغ و الساعد كما جاء مصرحا فحديث و ائل المذكور و ذلك يشمل القيام قبل الركوع و القيام بعد الركوع و ذلك الاعتدال بعد الركوع من ركان الصلاة فلا بد منة ، و بعض الناس ربما يعجل من حين ن يرفع ينزل ساجدا و ذلك لا يجوز ، فالواجب علي المصلى ن يعتدل بعد الركوع و يطمئن و لا يعجل قال نس رضى الله عنة : كان النبى صلي الله علية و سلم ذا و قف بعد الركوع يعتدل و يقف طويلا حتي يقول القائل ربما نسى و كذا بين السجدتين ، فالواجب علي المصلى فالفريضة و النافلة لا يعجل بل يطمئن بعد الركوع و يتى بالذكر المشروع و كذا بين السجدتين لا يعجل بل يطمئن و يعتدل كما يتى و يقول بينهما رب اغفر لى رب اغفر لى كما فعلة النبى صلي الله علية و سلم .


السجود الول


ثم بعد ذلك الحمد و الثناء و الاعتدال و الطمنينة بعد الركوع ينحط ساجدا قائلا : الله كبر من دون رفع اليدين لن الثابت عن النبى صلي الله علية و سلم عدم الرفع فهذا المقام فيسجد علي عضائة السبعة جبهتة و نفة ذلك عضو و كفية و علي ركبتية و علي صابع رجلية ، قال النبى صلي الله علية و سلم : ((مرت ن سجد علي سبعة عظم الجبهة و شار بيدة علي نفة و اليدين و الركبتين و طراف القدمين))[19] ذلك هو المشروع و هو الواجب علي الرجال و النساء جميعا ن يسجدوا علي هذة العضاء السبعة الجبهة و النف ذلك عضو و اليدين و يمد طراف صابعة لي القبلة ضاما بعضهما لي بعض و الركبتين و طراف القدمين يعنى علي صابع القدمين باسطا الصابع علي الرض معتمدا عليها و طرافها لي القبلة كذا فعل الرسول صلي الله علية و سلم . و الفضل ن يقدم ركبتية قبل يدية عند انحطاطة للسجود ذلك هو الفضل ، و ذهب بعض هل العلم لي نة يقدم يدية و لكن الرجح ن يقدم ركبتية بعدها يدية لن ذلك ثبت من حديث و ائل بن حجر عن النبى صلي الله علية و سلم نة كان ذا سجد و ضع ركبتية قبل يدية و جاء فحديث خر عن بى هريرة عن النبى صلي الله علية و سلم نة قال : ((لا يبرك حدكم كما يبرك البعير و ليضع يدية قبل ركبتيه))[20] فشكل ذلك علي كثير من هل العلم فقال بعضهم يضع يدية قبل ركبتية و قال خرون بل يضع ركبتية قبل يدية ، و ذلك هو الذي يخالف بروك البعير لن بروك البعير يبد بيدية فذا برك المؤمن علي ركبتية فقد خالف البعير و ذلك هو الموافق لحديث و ائل بن حجر و ذلك هو الصواب ن يسجد علي ركبتية و لا بعدها يضع يدية علي الرض بعدها يضع جبهتة يضا علي الرض ذلك هو المشروع فذا رفع رفع و جهة و لا بعدها يدية بعدها ينهض ذلك هو المشروع الذي جاءت بة السنة عن النبى صلي الله علية و سلم و هو الجمع بين الحديثين ، و ما قولة فحديث بى هريرة : ((وليضع يدية قبل ركبتيه)) فالظاهر و الله علم نة انقلاب كما ذكر هذا ابن القيم رحمة الله نما الصواب ن يضع ركبتية قبل يدية حتي يوافق خر الحديث و له و حتي يتفق مع حديث و ائل بن حجر و ما جاء فمعناة ، و فهذا السجود يقول سبحان ربى العلي و يكررها ثلاثا و خمسا و كثر من هذا ، و لكن ذا كان ما ما فنة يراعى الممومين حتي لا يشق عليهم ما المنفرد فلا يضرة لو طال بعض الشيء و ايضا المموم تابع لمامة يسبح و يدعو ربة فالسجود حتي يرفع ما مة ، و السنة للمام و المموم و المنفرد الدعاء فالسجود ، لقول النبى صلي الله علية و سلم : ((ما الركوع فعظموا فية الرب عز و جل و ما السجود فاجتهدوا فالدعاء فقمن ن يستجاب لكم))[21] ى حرى ن يستجاب لكم ، و جاء فالحديث الخر عن النبى صلي الله علية و سلم نة قال : ((نى نهيت ن قر القرن راكعا و ساجدا))[22] فالقرن لا يقر لا فالركوع و لا فالسجود ، نما القراءة فحال القيام فحق من قدر ، و فحال القعود فحق من عجز عن القيام يقر و هو قاعد ما الركوع و السجود فليس فيهما قراءة و نما فيهما تسبيح للرب و تعظيمة و فالسجود زيادة علي هذا و هو الدعاء فقد كان النبى صلي الله علية و سلم يدعو فسجودة فيقول : ((اللهم اغفر لى ذنبى كلة دقة و جلة و ولة و خرة و علانيتة و سره))[23] فيدعو بهذا الدعاء لن النبى صلي الله علية و سلم كان يدعو بة كما رواة مسلم فصحيحة ، و ثبت فصحيح مسلم يضا عن بى هريرة رضى الله عنة عن النبى صلي الله علية و سلم نة كان يقول ((قرب ما يصبح العبد من ربة و هو ساجد فكثروا الدعاء))[24] و ذلك يدلنا علي شرعية كثرة الدعاء فالسجود من المام و المموم و المنفرد و يدعو جميع منهم فسجودة مع التسبيح ى مع قولة : سبحان ربى العلي و مع قولة : سبحانك اللهم ربنا و بحمدك اللهم اغفر لي؛ لما سبق فحديث عائشة رضى الله عنها عند الشيخين البخارى و مسلم رحمة الله عليهما قالت : (كان النبى صلي الله علية و سلم يكثر ن يقول فركوعة و سجودة سبحانك اللهم ربنا و بحمدك اللهم اغفر لي)[25]، و يشرع فالسجود مع الاعتناء بالدعاء بالمهمات فمر الدنيا و الخرة و لا حرج ن يدعو لدنياة كن يقول : اللهم ارزقنى زوجة صالحة و تقول المرة اللهم ارزقنى زوجا صالحا و ذرية طيبة و ما لا حلالا و ما شبة هذا من اشياء الدنيا و يدعو بما يتعلق بالخرة و هو الكثر و الهم كن يقول : اللهم اغفر لى ذنبى كلة دقة و جلة و ولة و خرة و علانيتة و سرة اللهم صلح قلبى و عملى و ارزقنى الفقة فدينك اللهم نى سلك الهدي و السداد ، اللهم نى سلك الهدي و التقي و العفاف و الغني اللهم اغفر لى و لوالدى و للمسلمين اللهم دخلنى الجنة و نجنى من النار ، و ما شبة ذلك الدعاء ، و يكثر فسجودة من الدعاء و لكن بغير طالة تشق علي الممومين فيراعيهم ذا كان ما ما و يقول مع هذا فسجودة : سبحانك اللهم ربنا و بحمدك اللهم اغفر لى ، كما تقدم مرتين و ثلاثا كما فعلة المصطفي علية الصلاة و السلام .


الجلوس بين السجدتين


ثم يرفع من السجدة قائلا الله كبر و يجلس مفترشا يسراة ناصبا يمناة و يضع يدة اليمني علي فخذة اليمني و علي الركبة باسط الصابع علي ركبتة و يضع يدة اليسري علي فخذة اليسري و علي ركبتة اليسري و يبسط صابعة عليها كذا السنة و يقول رب اغفر لى ، رب اغفر لى ، رب اغفر لى ، كما كان الرسول صلي الله علية و سلم يقولة ، و يستحب ن يقول مع ذلك : اللهم اغفر لى و ارحمنى و اهدنى و اجبرنى و ارزقنى و عافنى ، لثبوت هذا عنة صلي الله علية و سلم ، و ذا قال زيادة فلا بس كن يقول اللهم اغفر لى و لوالدى اللهم دخلنى الجنة و نجنى من النار اللهم صلح قلبى و عملى و نحو هذا ، و لكن يكثر من الدعاء بالمغفرة فيما بين السجدتين كما و رد عن النبى .


السجود الثاني


ثم بعد هذا يسجد السجدة الثانية =قائلا الله كبر و يسجد علي جبهتة و نفة و علي كفية و علي ركبتية و علي طراف القدمين كما فعل فالسجدة الولي ، و يعتدل فسجودة فيرفع بطنة عن فخذية و فخذية عن ساقية و يجافى عضدية عن جنبية ، و يعتدل فالسجود ، يقول النبى صلي الله علية و سلم : ((اعتدلوا فالسجود و لا يبسط حدكم ذراعية انبساط الكلب))[26] و قال علية الصلاة و السلام : ((ذا سجدت فضع كفيك و ارفع مرفقيك))[27] فالسنة نة يعتدل و اضعا كفية علي الرض رافعا ذراعية عنها و لا يبسطها كالكلب و الذئب و نحو هذا ، بل يرفعهما و يرفع بطنة عن فخذية و يرفع فخذية عن ساقية حتي يعتدل فالسجود و حتي يصبح مرتفعا معتدلا و اضعا كفية علي الرض رافعا ذراعية عن الرض كما مر بهذا النبى صلي الله علية و سلم ، و كما فعل علية الصلاة و السلام بعدها يقول فسجودة سبحان ربى العلي و يكرر هذا ثلاثا و كثر و يدعو كما تقدم فالسجود الول .


جلسة الاستراحه


ثم يكبر رافعا و ناهضا لي الركعة الثانية =و الفضل للمصلى ن يجلس جلسة خفيفة بعد السجود الثاني ، يسميها بعض الفقهاء جلسة الاستراحة يجلس علي رجلة اليسري مفروشة و ينصب اليمني كحالة بين السجدتين و لكنها خفيفة ليس بها ذكر و لا دعاء ، ذلك هو الفضل ، و ن قام و لم يجلس فلا حرج ، لكن الفضل ن يجلسها كما فعلها النبى صلي الله علية و سلم و قال بعض هل العلم ن ذلك يفعل عند كبر السن و عند المرض و لكن الصحيح نها سنة من سنن الصلاة مطلقة للمام و المنفرد و المموم ، لعموم قولة صلي الله علية و سلم : ((صلوا كما ريتمونى صلي))[28] و لو كان المصلى شابا و صحيحا فهى مستحبة علي الصحيح و لكنها غير و اجبة لنة روى عن النبى صلي الله علية و سلم نة تركها فبعض الحيان و لن بعض الصحابة لم يذكرها فصفة صلاتة صلي الله علية و سلم فدل هذا علي عدم الوجوب . بعدها ينهض لي الركعة الثانية =مكبرا قائلا الله كبر من حين يرفع من سجودة جالسا جلسة الاستراحة و حين يفرغ من جلسة الاستراحة ينهض و يقول الله كبر ، فن بد بالتكبير بعدها جلس نبة الجماعة علي ن لا يسبقوة حتي يجلسوها و يتوا بهذة السنة و ن جلس قبل ن يكبر بعدها رفع بالتكبير فلا بس ، المهم ن هذة جلسة مستحبة و ليست و اجبة ، فذا تي بالتكبير قبلها و جة الممومين حتي لا يسبقوة و ن جلس و لا بعدها رفع بالتكبير فلا حاجة لي التنبية لي هذا لا من باب تعليم السنة .


القيام و القراءة فالركعة الثانيه


ثم بعد ن يقوم للثانية =يفعل بها كما فعل فالولي و يقر الفاتحة و يتعوذ بالله من الشيطان الرجيم و يسمى الله و ن ترك التعوذ و اكتفي بالتعوذ الول فالركعة الولي فلا بس و ن عادة فهذا فضل ، لنة مع قراءة حديثة فيتعوذ بالله من الشيطان الرجيم و يسمى الله و يقر الفاتحة بعدها يقر معها سورة و يات كما فعل فالركعة الولي ، لكن تكون السورة فالركعة الثانية =قصر من الولي كما ثبت هذا فالصحيحين من حديث بى قتادة النصارى رضى الله عنهالركوع الثاني


فذا فرغ من القراءة كبر للركوع كما فعل فالركعة الولي فيكبر رافعا يدية قائلا الله كبر بعدها يضع يدية علي ركبتية مفرجتى الصابع كما فعل فالركعة الولي و يصبح مستويا و رسة حيال ظهرة ، كذا كان يفعل النبى صلي الله علية و سلم ، و يقول سبحان ربى العظيم ثلاثا و خمسا و سبعا و كثر من هذا و لكن بشرط لا يشق علي الممومين ذا كان ما ما ، و يستحب ن يقول مع هذا سبحانك اللهم ربنا و بحمدك اللهم اغفر لى ، كما تقدم و ن قال سبحان ذى الجبروت و الملكوت و الكبرياء و العظمة فحسن يضا و كذا سبوح قدوس رب الملائكة و الروح ، جميع ذلك حسن فعلة النبى صلي الله علية و سلم فالركوع و السجود .


القيام بعد الركوع الثاني


ثم بعد ما يتى بالذكار المشحلوة فالركوع ينهض رافعا يدية قائلا سمع الله لمن حمدة ذا كان ما ما و منفردا بعدها يفعل كما تقدم فالركعة الولي . بعدها ينحط ساجدا كما تقدم من غير رفع اليدين و يكبر عند الانحطاط للسجود و يقول فسجودة سبحان ربى العلي و يدعو بما تيسر كما تقدم بعدها يرفع من السجود قائلا الله كبر و يجلس و يقول رب اغفر لى و يطمئن ، و يفعل كما تقدم فالركعة الولي بعدها يكبر و يسجد للثانية =و يفعل كما تقدم .


التشهد الول


ثم يرفع فيجلس للتشهد الول مفترشا رجلة اليسري ناصبا اليمني كجلستة بين السجدتين ذلك هو الفضل و كيفما جلس جزة ذا كانت الصلاة رباعية كالظهر و العصر و العشاء و ثلاثية كالمغرب ، فيتى بالتشهد : ( التحيات للة و الصلوات و الطيبات السلام عليك يها النبى و رحمة الله و بركاتة السلام علينا و علي عباد الله الصالحين شهد ن لا له لا الله و شهد ن محمدا عبدة و رسولة ) ذلك هو الثابت فالصحيحين من حديث عبدالله بن مسعود رضى الله عنة ، و ن تي بغيرة مما ثبت فالحاديث الصحيحة كفي لكن ذلك فضل لنة ثبتها و صحها بعدها بعد ذلك يقول اللهم صل علي محمد و علي ل محمد كما صليت علي براهيم و علي ل براهيم نك حميد مجيد ، اللهم بارك علي محمد و علي ل محمد كما باركت علي براهيم و علي ل براهيم نك حميد مجيد ، بعدها ينهض لي الثالثة و ذا لم يت بالصلاة علي النبى صلي الله علية و سلم بل نهض بعد الشهادة حين قال : و شهد ن محمدا عبدة و رسولة فلا بس لن بعض هل العلم قالوا : ن الصلاة علي النبى صلي الله علية و سلم لا تستحب هنا و نما هى مشحلوة فالتشهد الخير ، و لكن دلت الحاديث الصحيحة علي نها تشرع هنا و هنالك فيتى فيها هنا – ى فالتشهد الول – ذلك هو الصح لعموم الحاديث لكنها ليست و اجبة علية و نما تجب فالتشهد الخير عند جمع من هل العلم .


القيام فالركعة الثالثة و الرابعه


فذا فرغ من التشهد الول و صلي علي النبى صلي الله علية و سلم لن ذلك هو الفضل ينهض بعدة مكبرا قائلا الله كبر رافعا يدية كما ثبت ذلك من حديث ابن عمر رضى الله عنهما عند البخارى رحمة الله حتي يتى بالثالثة من المغرب و حتي يتى بالثالثة و الرابعة من الظهر و العصر و العشاء و يقر الفاتحة ، و تكفية الفاتحة بدون زيادة كما ثبت ذلك فحديث بى قتادة ن النبى صلي الله علية و سلم كان يقر فالركعتين الخيرتين بفاتحة الكتاب ، و ن قر زيادة فالظهر فبعض الحيان فحسن لما ثبت فحديث بى سعيد رضى الله عنة ن النبى صلي الله علية و سلم كان يقر فالوليين من العصر مقدار ما يقر فالخيرتين من الظهر ، و ذلك يدل علي نة كان يقر فالخيرتين من الظهر زيادة علي الفاتحة بعض الحيان فذا قر زيادة فلا بس بل هو حسن فبعض الحيان و فغالب الحيان يقتصر علي الفاتحة فالظهر ، جمعا بين حديث بى سعيد و حديث بى قتادة فذا قر فالثالثة و الرابعة من الظهر زيادة علي الفاتحة فبعض الحيان فهو حسن عملا بحديث بى سعيد و ذا ترك هذا فغالب الحيان فهو فضل عملا بحديث بى قتادة لنة صح و صرح من حديث بى سعيد فيفعل ذلك تارة و ذلك تارة و ما الثالثة و الرابعة من العصر و العشاء و الثالثة من المغرب فليس فيهما لا قراءة الفاتحة فلا يستحب بها الزيادة علي الفاتحة لعدم الدليل علي هذا .


الركوع و الرفع منة و السجود فالركعتين الخيرتين


ثم ذا فرغ من الفاتحة فالثالثة و الرابعة من العصر و العشاء و الثالثة من المغرب كبر راكعا الركوع الشرعى و يفعل فية كما تقدم بعدها يرفع قائلا سمع الله لمن حمدة ذا كان ما ما و منفردا ما ذا كان مموما فيقول ربنا و لك الحمد بعدها يكمل المام و المموم و المنفرد الذكر الوارد فذلك كما تقدم بعدها ينحط ساجدا قائلا الله كبر و يسجد كما تقدم بعدها يجلس بين السجدتين بعدها يسجد السجود الثاني جميع هذا كما تقدم و يفعل فالركعة الرابعة كما فعل فالركعة الثالثة سواء بسواء و كذا الثالثة فالمغرب سواء بسواء ما الفجر فليس بها ثالثة و رابعة فالفريضة ركعتان و كذا الجمعة ركعتان و كذا العيد ركعتان يقر فيهما بالفاتحة و ما تيسر معها من القرن الكريم كما هو معلوم من سنة النبى صلي الله علية و سلم و يتحري فذلك ما هو معلوم من سنة النبى صلي الله علية و سلم .


التشهد الخير


وبهذا تنتهى الصلاة و لا يبقي لا التشهد ، فذا فرغ من الرابعة فالظهر و العصر و العشاء و من الثالثة من المغرب و الثانية =من الفجر و الجمعة و العيد و رفع من السجدة الثانية =فالركعة الخيرة فنة يجلس لقراءة التحيات كما قرها فالتشهد الول يقرها هنا فيقول : التحيات للة و الصلوات و الطيبات السلام عليك يها النبى و رحمة الله و بركاتة السلام علينا و علي عباد الله الصالحين شهد ن لا له لا الله و شهد ن محمدا عبدة و رسولة ، بعدها يصلى علي النبى صلي الله علية و سلم فيقول : اللهم صل علي محمد و علي ل محمد كما صليت علي براهيم و علي ل براهيم نك حميد مجيد اللهم بارك علي محمد و علي ل محمد كما باركت علي براهيم و علي ل براهيم نك حميد مجيد ، ذلك هو كمل ما و رد فصفة الصلاة علي النبى صلي الله علية و سلم . و متي تي فيها المصلى علي ى و جة من الوجوة الثابتة عن النبى صلي الله علية و سلم جزة هذا .


الدعاء بعد التشهد الخير :


وقد شرع الله سبحانة لنا علي لسان رسول الله صلي الله علية و سلم فخر الصلاة و بعد قراءة التحيات و الصلاة علي الرسول صلي الله علية و سلم ن نستعيذ بالله من عذاب جهنم و من عذاب القبر و من فتنة المحيا و الممات و من فتنة المسيح الدجال و ذلك مشروع للرجال و النساء جميعا فالفرض و النفل و يستحب مع ذلك ن يدعو المصلى بما تيسر من الدعاء لن النبى صلي الله علية و سلم لما علم الصحابة التشهد قال : ((ثم ليتخير حدكم من الدعاء عجبة لية فيدعو به))[29] و فلفظ خر قال : ((ثم ليتخير بعد من المسلة ما شاء))[30] و كان النبى صلي الله علية و سلم يدعو بهذة الدعوات : اللهم نى عوذ بك من عذاب جهنم و من عذاب القبر و من فتنة المحيا و الممات و من فتنة المسيح الدجال ، و قال لمعاذ : ((يا معاذ نى لحبك فلا تدعن ن تقول دبر جميع صلاة اللهم عنى علي ذكرك و شكرك و حسن عبادتك))[31]، و ثبت عنة صلي الله علية و سلم من حديث على رضى الله عنة نة كان يقول فخر الصلاة قبل ن يسلم : ((اللهم اغفر لى ما قدمت و ما خرت و ما سررت و ما علنت و ما سرفت و ما نت علم بة منى نت المقدم و نت المؤخر لا له لا نت))[32] و ثبت يضا فصحيح البخارى عن سعد بن بى و قاص رضى الله عنة ن النبى صلي الله علية و سلم كان يقول فخر الصلاة : ((اللهم نى عوذ بك من البخل و عوذ بك من الجبن و عوذ بك ن ردلي رذل العمر و عوذ بك من فتنة الدنيا و من عذاب القبر))[33]، فهذة دعوات طيبة يشرع ن تقال فخر الصلاة بعدما يقر التحيات و الشهادة و الصلاة علي الرسول صلي الله علية و سلم ، و كذا يستحب الدعاء الوارد فحديث عبدالله بن عمرو بن العاص رضى الله عنهما فالصحيحين ن با بكر الصديق رضى الله عنة قال يا رسول الله علمنى دعاء دعو بة فصلاتى فقال قل : ((اللهم نى ظلمت نفسى ظلما كثيرا و لا يغفر الذنوب لا نت فاغفر لى مغفرة من عندك و ارحمنى نك نت الغفور الرحيم)) و ن دعا بغير هذا من الدعوات الطيبة فلا بس .


المرة كالرجل فالصلاه


وينبغى ن يعلم ن المرة كالرجل فهذة الشياء كلها لعموم الحاديث .


التسليم :


فذا فرغ المصلى من الدعاء يسلم ، الرجل و المرة سواء فيقول و رحمة الله عن يمينة و و رحمة الله عن يسارة كذا كان يفعل النبى صلي الله علية و سلم و ذلك يستوى فية الرجل و المرة و الفرض و النفل جميعا .


الذكار التي تقال بعد الصلاه


ثم بعدما يسلم يقول استغفر الله ثلاثا اللهم نت السلام و منك السلام تباركت يا ذا الجلال و الكرام . يقول هذا الرجل و المرة فيستغفر الله ثلاثا و يقول اللهم نت السلام و منك السلام تباركت يا ذا الجلال و الكرام بعدها ينصرف المام لي الناس بعد ذلك و يعطى الناس و جهة و يقول بعد ذلك لا له لا الله و حدة لا شريك له له الملك و له الحمد و هو علي جميع شيء قدير ، و كذا الممومون من الرجال و النساء يقولون كما يقول المام لا له لا الله و حدة لا شريك له له الملك و له الحمد يحيى و يميت و هو علي جميع شيء قدير ، فتارة يقول يحيى و يميت بيدة الخير ، و تارة لا يقول هذا ، و المر و اسع بحمد الله فيقول لا له لا الله و حدة لا شريك له له الملك و له الحمد و هو علي جميع شيء قدير ، و تارة يزيد يحيى و يميت بيدة الخير و هو علي جميع شيء قدير ، لا حول و لا قوة لا بالله ، لا له لا الله و لا نعبد لا ياة له النعمة و له الفضل و له الثناء الحسن ، لا له لا الله مخلصين له الدين و لو كرة الكافرون اللهم لا ما نع لما عطيت و لا معطى لما منعت و لا ينفع ذا الجد منك الجد . جميع ذلك مستحب بعد جميع صلاة من الصلوات الخمس للرجال و النساء ، بعدها يشرع بعد هذا ن يقول سبحان الله و الحمد للة و الله كبر ثلاثا و ثلاثين مرة ، يعقد صابعة ثلاثا و ثلاثين مرة الرجل و المرة فيصبح الجميع تسعا و تسعين ، ثلاثا و ثلاثين تسبيحة و ثلاثا و ثلاثين تحميدة و ثلاثا و ثلاثين ت كبار ، بعدها يقول تمام المائة لا له لا الله و حدة لا شريك له له الملك و له الحمد و هو علي جميع شيء قدير ، قال النبى صلي اللهعلية و سلم : ((ذا قالها غفرت خطاياة و لو كانت كزبد البحر))[34]، فهذا فضل عظيم و خير كثير ، و المعني : ذا قال ذلك مع التوبة و الندم و القلاع لا مجرد الكلام فقط بل يقول ذلك مع الاستغفار و الندم و التوبة و عدم الصرار علي المعاصى و الذنوب عندها يرجي له ذلك الخير العظيم حتي فالكبائر ، ذا قال ذلك عن يمان و عن صدق و عن توبة صادقة و عن ندم علي الذنوب فن الله يغفر له صغائرها و كبائرها بتوبتة و صدقة و خلاصة ، و يقر بعد هذا ية الكرسى : الله لا له لا هو الحى القيوم لا تخذة سنة و لا نوم له ما فالسماوات و ما فالرض من ذا الذي يشفع عندة لا بذنة يعلم ما بين يديهم و ما خلفهم و لا يحيطون بشيء من علمة لا بما شاء و سع كرسية السماوات و الرض و لا يئودة حفظهما و هو العلى العظيم[35] فهذة الية يقرها الرجل و المرة بعد الفريضة ، جاء فالحاديث عن النبى صلي الله علية و سلم نة قال : ((من قالها بعد جميع صلاة لم يمنعة من دخول الجنة لا ن يموت)) و الحديث فذلك له طرق كثيرة تدل علي صحتة و ثبوتة عن النبى صلي الله علية و سلم و هذة الية عظيمة و هى عظم و فضل ية فكتاب الله سبحانة ، و يستحب ن تقال بعد السلام و بعد ذلك الذكر ، و يستحب ن تقال يضا عند النوم و هى من سباب حفظ الله للعبد من الشيطان و من جميع سوء كما صح بذلك الحديث عن النبى صلي الله علية و سلم و هى من سباب دخول الجنة ذا قالها بعد جميع صلاة فريضة كما تقدم ، ايضا يستحب له بعد ذلك ن يقر قل هو الله حد ، و المعوذتين ، المام و المنفرد و المموم بينة و بين نفسة ، قل هو الله حد ، قل عوذ برب الفلق ، قل عوذ برب الناس ، مرة و احدة بعد الظهر و العصر و العشاء ، ما بعد المغرب و الفجر فيقولها ثلاثا يقر هذة السور الثلاث ثلاثا ، قل هو الله حد ثلاثا ، قل عوذ برب الفلق ثلاثا ، قل عوذ برب الناس ثلاثا بعد الفجر و المغرب ، و يستحب يضا بعد الفجر و المغرب ن يقول لا له لا الله و حدة لا شريك له له الملك و له الحمد يحيى و يميت و هو علي جميع شيء قدير عشر مرات زيادة علي الذكر المشروع السابق بعد الفجر و المغرب ، جاء فذلك عدة حاديث عن رسول الله صلي الله علية و سلم.


والله جل و علا هو المسؤول ن يوفقنا جميعا – للتسى بة صلي الله علية و سلم و المحافظة علي سنتة و الاستقامة علي دينة حتي نلقاة سبحانة . و صلي الله و سلم علي نبينا محمد و له و صحبة .

صورة2

 



صورة3

 



  • قواعدالصلاة
  • قواعد الصلاة
  • القواعدالصلاة
  • كتاب القواعدالصلاة
  • لا تقبل صلاة حدكم احدث حتى حديث
  • نس التشهد الوسطى


قواعد الصلاة تعرف عليها