مقالة عن الحجاب فان اعظم مظاهر العفاف فالاخت المسلمة هو الحجاب؛ فهو ينطوى علي جميع مفردات الطهارة و الحياء.. و يشمل جميع معانى الفضيلة و النقاء و هل العفاف الا الحجاب! فليس هو بعادة املتها ظروف الحياة و لا ترات يميز المجتمعات.. و انما هو عبادة يتقرب فيها الي الله و يبتغي بة و جهه.
ويجب ان لا تهزها عاصفة التيارات ولا يزحزحها صراع الحضارات لانها جزء من الدين يحفظ علي المسلمين عفتهم ويحرس فضيلتهم و يحمى اعراضهم ولان الحجاب عبادة و اجبة علي نساء المسلمين.. فانها لا تقبل التغيير او التبدل لانها ثبتت بعبارات الله: {يا ايها النبى قل لازواجك و بناتك و نساء المومنين يدنين عليهن من جلابيبهن هذا ادني ان يعرفن فلا يوذين و كان الله غفورا رحيما} [سورة الاحزاب: 59]، و ما ثبت بعبارات الله لا ممكن ان يبدل.. لان كلام الله لايبدل.. {لا مبدل لكلماتة و هو السميع العليم} [سورة الانعام: من الاية 115].
عفة الحجاب
حينما ندرك ان الحجاب هو رمز العفة و الطهاره.. فلا بد اننا ندرك كذلك ان الميل عن الحجاب هو ميل عن العفه.. و ايذان بحلول الفواجع! فتمام العفة مع تمام الحجاب!
وتاملى اختى المسلمة فقول الله جل و علا: {يا ايها النبى قل لازواجك و بناتك و نساء المومنين يدنين عليهن من جلابيبهن هذا ادني ان يعرفن فلا يوذين و كان الله غفورا رحيما} [سورة الاحزاب: 59] ففى الاية ما يدل دلالة و اضحة ان العفة تعلرف بالحجاب.. و ان المسلمة العفيفة الحيية انما تعرف بكمال حجابها، و كمال تسترها كما شرع الله و امر!
“فهذة الايهنص علي ستر الوجة و تغطيته، و لان من تستر و جهها لا يطمع بها طامع بالكشف عن باقى بدنها و عورتها المغلطه، فصار فكشف الحجاب عن الوجة تعريض لها بالاذي من السفهاء، فدل ذلك التعليل علي فرض الحجاب علي نساء المومنين لجميع البدن و الزينة بالجلباب؛ و هذا حتي يعرفن بالعفه، و انهن مستورات محجبات بعيدات عن اهل الريب و الخنا، و حتي لا يفتتن و لا يفتن غيرهن فلا يوذين.
ومعلوم ان المراة اذا كانت غاية فالستر و الانضمام، لم يقدم عليها من فقلبة مرض، و كفت عنها الاعين الخائنة بخلاف التبرجة المنتشرة الباذلة لوجهها، فانها مطموع بها.
واعلم ان الستر بالجلباب، و هو ستر النساء العفيفات يقتضى ان يصبح الجلباب علي الراس لا علي الكتفين.
ويقتضى ان لا يصبح الجلباب العباءة زينة فنفسه، و لا مضافا الية ما يزينة من نقش او تطريز، و لا ما يلفت النظر الية و الا كان نقضا لمقصود الشارع من اخفاء البدن و الزينه، و تغطيتها عن عيون الاجانب”. (حراسة الفضيلة للعلامة بكر ابو زيد ص 55 56).
ان العفاف المنشود من الحجاب لا ممكن ان تظفر بة الاخت المسلمة الا اذا ادركت جيدا المفهوم الشامل للحجاب.. و عرفت مدلولة و معناه.. و ما يقصد منه!
فحتي لو ادنت المسلمة جلبابها كما امر الله، لكنها لم تقر فبيتها.. و امنت الخروج صخبا فالشوارع و الاسواق.. فانها بذلك الحال بعيدة عن العفاف لا لانها تعرض ذاتها و حجابها للفتنة بخروجها الذي لا ضرورة له!
ولذا فان عفة الحجاب اشمل من مجرد لبس العباءه.. انها الحد الفاصل بين الفضيلة و ما يخدشها.. سواء كان ما يخدشها: تبرج.. او خروج.. او كلام.. او رفقة سيئة او غير هذا من قوادح العفاف.
فالاخت العفيفة لا تبارح بيتها الا لحاجة تطلبها.. و هذا حفاظاعلي عفتها و صونا لعرضها.. و من النساء من “تخرج متطيبة بطيب قوى الرائحة يفتن جميع من فقلبة مرض من الرجال و قد خلع ثياب الحياء و صار يلاحقها و يغازلها، تظهر من بيتها تمشى فالسوق مشيا قويا كما يمشى اقوي الرجال و اشباههم كانما تريد ان يعرف الناس قوتها و نشاطها و تمشى ايضا فالسوق مع صاحبة لها تمازحها و تضاحكها بصوت مسموع و قد تدافعها بتدافع منظور تقف علي صاحب الدكان تبايعه، و ربما كشفت عن يديها، و قد عن ذراعيها، و قد تمازحه، او يمازحها، او يضحك معها، الي غير هذا مما يفعلة بعض النساء من سبب الفتنة و الخطر العظيم و السلوك الشاذ الخارج عن توجيهات الاسلام، و عن طريق امة الاسلام.
يقول الله عز و جل لنساء نبية صلي الله علية و سلم و هن القدوه، و هن اعف النساء و اكرمهن و ارفعهن قدرا، يقول لهن: {وقرن فبيوتكن و لا تبرجن تبرج الجاهلية الاولى} [سورة الاحزاب: من الاية 33]”. (نصائح و توجيهات للبيوت ص 31).
و لذا كانت البيوت من الحجاب الواجب فحق النساء.. فكما ان العباءة تحجب العيون الاجنبية عن النظر الي النساء فايضا البيوت تحجبها. و لا يعدل عن حجاب البيوت الي غيرة الا لحاجة داعيه!
وعن عبدالله بن مسعود رضى الله عنة قال: قال رسول الله صلي الله علية و سلم: «المراة عوره، فاذا خرجت استشرفها الشيطان و اقرب ما تكون من رحمة ربها و هى فقعر بيتها» [رواة الترمذي].
قال شيخ الاسلام ابن تيمية رحمة الله تعالى: “المراة يجب ان تصان و تحفظ بما لا يجب مثلة فالرجل، و لهذا خصت بالاحتجاب و ترك ابداء الزينه، و ترك التبرج، فيجب فحقها الاستتار باللباس و البيوت ما لا يجب فحق الرجل؛ لان ظهورها للرجال اسباب الفتنه، و الرجال قوامون علي النساء”. (مجموع الفتاوي لشيخ الاسلام ابن تيمية 15/697).
ان الرجال الناظرين الي النساء *** كالسباع تطوف باللحمان
ان لم تصن تلك اللحوم اسودها *** اكلت بلا عوض و لا اثمان
ان قرار المراة فبيتها يحميها من سموم العيون المريضه.. و فتن الاختلاط.. و الانفاس العليله.. كما يمكنها من استثمار و قتها.. و اداء مسووليتها الاسريه.. فهى بنت المنزل و بهجته.. و هى الزوجه.. و الام المسوولة عن ابنائها.. كما اخبرنا رسول الله صلي الله علية و سلم: «المراة راعية فبيت زوجها و مسوولة عن رعيتها» [رواة البخارى و مسلم].
اما حال خروج الاخت المسلمة لحاجة داعيه، فانها ملزمة و قتئذ بالحجاب الذي يسترها.. و يعلن للناظرين عفافها و نظافتها.. و هو لن يصبح ايضا الا اذا استوفي شروطة و نعوتة المبينة فكتاب الله و سنة رسولة صلي الله علية و سلم، و هي:
1- ان يصبح ساترا لجميع بدن المراه: لقول الله تعالى: {يا ايها النبى قل لازواجك و بناتك و نساء المومنين يدنين عليهن من جلابيبهن هذا ادني ان يعرفن فلا يوذين و كان الله غفورا رحيما} [سورة الاحزاب: 59].
قالت عائشة رضى الله عنها: “يرحم الله نساء المهاجرات الاول لما انزل الله {وليضربن بخمرهن علي جيوبهن} [سورة النور: من الاية 31] شققن مروطهن فاختمرن”. [رواة البخاري].
وقال القرطبى رحمة الله: “لما كانت عادة العربيات التبذل، و كن يكشفن و جوههن كما يفعل الاماء، و كان هذا داعية الي نظر الرجال اليهن، و تشعب الفكر فيهن، امر الله رسولة صلي الله علية و سلم ان يامرهن بارخاء الجلابيب عليهن اذا اردن الخروج الي حوائجهن”.
وقال رحمة الله: “والصحيح انه (اى الجلباب) الثوب الذي يستر كل البدن”. (الجامع لاحكام القران 14/ 643 – 644).
2- ان لا يصبح الحجاب زينة فنفسه: لان المقصود منة هو لستر الزينه، و قطع دابر الفتنه، فاذا كان الحجاب مبديا للزينة او كان هو نفسة ايضا لم يحصل المقصود منه، و ربما قال تعالى: {لا يبدين زينتهن الا ما ظهر منها} [سورة النور: من الاية 31]، فظاهر العباءة يستحيل اخفاوة عقلا فهو لذا ليس من الزينة ما دام لا يحتوى علي زينة ملفتة للنظر كالتطريز و الصور و الكتابات و نحو هذا مما يعلم منة انه زينة مثيره.
3- ان يصبح فضفاضا: لا يبرز بدن المراة و لا يصفة بل فية من الاتساع و الشمول ما يستر حجمها، فعن اسامة بن زيد قال: كسانى رسول الله صلي الله علية و سلم قبطية كثيفة كانت مما اهداها دحية الكلبي، فكسوتها امراتي، فقال لى رسول الله صلي الله علية و سلم: «مالك لا تلبس القبطيه؟» قلت: يا رسول الله كسوها امراتي، فقال لى رسول الله صلي الله علية و سلم: «مرها فلتجعل تحتها غلالة انى اخاف ان تصف حجم عظامها».
4- ان يصبح غير شفاف: فعن ابى هريرة رضى الله عنة قال: قال رسول الله صلي الله علية و سلم: «صنفان من اهل النار لم اراهما، قوم معهم سياط كاذناب البقر يضربون فيها الناس، و نساء كاسيات عاريات ما ئلات مميلات رووسهن كاسنمة البخت المائله، لايدخلن الجنة و لا يجدن ريحها و ان ريحها ليوجد من مسيرة هكذا و كذا» [رواة احمد].
قال ابن عبدالبر رحمة الله: “اراد رسول الله صلي الله علية و سلم من اللواتى يلبسن من الثياب الشيء الخفيف الذي لا يصف و لا يستر، فهن كاسيات بالاسم، عاريات بالحقيقه”.
5- ان لا يصبح معطرا: لما رواة ابو موسي الاشعرى رضى الله عنة قال: قال رسول الله صلي الله علية و سلم: «ايما امراة استعطرت فمرت علي قوم ليجدوا من ريحها فهى زانيه» [رواة الترمذى و قال: حديث حسن صحيح].
6- ان لا يشبة لباس الرجال: لقولة صلي الله علية و سلم: «ليس منا من تشبة بالرجال من النساء و لا من تشبة بالنساء من الرجال» [رواة احمد].
وعن ابى هريرة رضى الله عنة قال: «لعن رسول الله صلي الله علية و سلم الرجل يلبس لبسة المراة و المراة تلبس لبسة الرجل».
7- ان لا يشبة لباس الكافرات: لعموم قولة صلي الله علية و سلم: «من تشبة بقوم فهو منهم» [رواة ابو داود].
ولقولة صلي الله علية و سلم ايضا: «راي رسول الله صلي الله علية و سلم على ثوبين معصفرين فقال: ان هذة من ثياب الكفار فلا تلبسها» [رواة النسائي].
8- ان لا يصبح لباس شهره: لقولة صلي الله علية و سلم: «من لبس ثوب شهرة فالدنيا ملابس الله ثوب مذلة يوم القيامه، بعدها الهب فية نارا» [رواة ابوداود].
كيف تخدش عفة الحجاب؟!
امور كثيرة تهدد فالحجاب تمامة و عفته، و تغير ملامح طهارتة و جمالة و نقاوه.. و هذة الامور هى ما يجعل كثيرا من المحجبات يتساهلن بالحجاب.. و يدخلن علية من التطوير.. و التغيير ما يهدد العفاف.. و يعرض الحياء و الفضيلة للافات! و اهم هذة الامور:
1- ضعف الايمان:
فان الايمان بالله سبحانة ينشئ فالقلب مراقبتة علي جميع حال.. فلا تجرو الجوارح علي الاقدام علي مخالفة امره.. او اقتراف نهيه! و ثمرة الايمان هذة هى ما يثبت المسلمة العفيفة علي حجابها كما امرها الله سبحانه.. و ان عاشت بحجابها الشرعى غريبة بين السافرات.. فهى تراقب الله و حده.. و ترجو الثواب منة و حده.. و تدرك ان حجابها مع انه دخرا لها فالاخرة هو سر عفتها و حصن فضيلتها.. و تاج شرفها و وقارها!
ولهذا كلة لا تعبا بالمحيط حولها.. و لا تستهويها تيارات السفور بكل اشكالها!
لانها تدرك ان حجابها مفرد من مفردات العبودية التي خلقت لاجلها {وما خلقت الجن و الانس الا ليعبدون} [سورة الذاريات: 56].
2- موجة الموضة و الازياء:
ومن عوامل هدم العفاف فلباس الاخت المسلمة ما ابتليت بة الاسواق.. و روج له الفساق.. و فسدت بة الاذواق.. و هو ما يسمونه: “بالموضة و الازياء” فهى هم فرض نفسة علي النساء.. و استدرجهن الي احضانه.. حتي صرن يشغلن بة فكل و قت و حين.. و دونة ما ل.. و الجهد.. و العفاف!
وهذة الموجة العارمه.. لا تعرف حدودا للزمان او المكان.. و لا يخجلها عرف.. او يمنعها اصل.. فهى كالنار الملتهبة فانسيابها الفادح.. تحرق ما فطريقها.. ما دام قابلا للاحتراق!
و لذا لم تستثن من قاموسها اي لباس! فحتي الحجاب نفسة اصبح يخضع للقانون نفسه.. و اصبحت العباءات تحت رحمة الاذواق الاجنبيه.. تفصلها بمقاسات لا يجيزها الدين.. و لا يحمدها العرف.
بينما تتطلع نفوس ضعيفات الايمان للجديد، حتي و لو كان الجديد فالحجاب و ربما جهلن ان لا جديد فالحجاب.
“ان التبرج الجديد هو الذي اصطلحوا علي تسميتة (بالحجاب العصري) و هو و ان كان مخلا من الجملة بشروط الحجاب الشرعى الا انه لا يصل الي درجة العرى الفاضح، لكنة فالنهاية يسمي تبرجا و هو تعبير عن مرحلة انتقال لما هو شر منه، فاعداء العفاف جعلوة حلا و سطا تساير بة المراة المسلمة تطورات الموضة و الزينه، و فالوقت نفسة تكون بعيدة عن التبرج الصريح، و ما هو فالحقيقة الا استدراج ما كر، بيتة دهاقنة دور الازياء و الموضه، و اباطرة الدعوة الي السفور و الانحلال، للقضاء علي الحجاب الشرعى و النيل من فتيات الاسلام، و جواهر المجتمع، ليسهل عليهم النيل من المسلمين جميعا كما جرت بذلك العادة فعديد من دول المسلمين”. (لا جديد فالحجاب ص 25).
فاحذرى اختى المسلمة من ذلك الاستدراج الماكر.. فان النبى صلي الله علية و سلم حذر من اتباع سنن الكفار.. و ما موجة الموضة و الازياء الا سنة من سننهم..
فعن ابى سعيد الخذرى رضى الله عنة قال: قال رسول الله صلي الله علية و سلم: «لتتبعن سنن من كان قبلكم حذو القذة بالقذة حتي لو دخلوا جحر ضب لدخلتموه». قالوا: يا رسول الله، اليهود و النصارى؟ قال: «فمن!» [رواة البخارى و مسلم].
ثم ان جميع بنت تتحري اتباع ما تملية الموضة من ملابس دخيلة علي الدين و العاده.. لا بد لها ان تقع فاتباع من تتشبة بهن من الكافرات فسلوكها و اخلاقها.. و هذا يوثر حتما علي حيائها و عفافها..
يقول شيخ الاسلام ابن تيميه: “ان المشاركة فالهدى الظاهر تورث تناسبا و تشاكلا بين المتشابهين يقود الي الموافقة فالاخلاق و الاعمال، و ذلك امر محسوس”. (اقتضاء الصراط المستقيم مخالفة اصحاب الجحيم ص 11).
3- دعاة علي ابواب جهنم:
وهم قتلة الفضيلة و المتواصلون بسحق العفاف.. ربما سخروا اقلامهم و جهودهم لتشوية الحجاب.. و تحرير المراة زعموا و هم ينادون فمجلاتهم المشبوهه.. و قنواتهم الهابطة بحرية المراه.. و كانها تعيش حالة الاستعباد! و يصورونها بجلبابها و كانها ارتكبت منكرا من الفعل و زورا!
وهم كما هم يرددون شعارات لطالما صرح فيها الغرب.. فقد قالت الصليبية انا مليجان: “ليس هنالك كيفية لهدم الاسلام اقصر مسافة من خروج المراة سلفرة متبرجه”. (همسات فاذن بنت ص 22).
ويقول غلادستون و هو صليبى ايضا: “لن يستقيم حال الشرق ما لم يرفع الحجاب عن و جة المراه، و يغطي بة القران”. (همسات فاذن بنت ص 22).
وهذة الدعوات التي يرددها الكفار و اهل الشهوة و الاهواء.. ان لم تجد لها صدي فنساء المومنين.. فانها احيانا تشكل نوعا من الانهزام النفسى عند ضعيفات الايمان.. لا سيما اذا صادفت فالنفس تضعضعا بسبب المعاصى و السيئات.. و تزامنت مع جموحها للشهوة و الانفلات من العفاف!
ولذا فان حرص الفتاة علي عفاف نفسها و حجابها يتطلب منها ثباتا امام الفتن.. و تزودا من الطاعة و العبادة و التقوى.. و ان تكون علي مستوي من الوعى بما يكاد لها من طرف الغرب الحاقد و اذنابة ممن تشبعوا بثقافتة الهابطة التي تدعو الي الانحلال و الرذيلة صابغة دعوتها بصبغ الحرية الشخصيه.. و المساواة و نحو هذا من المسميات.
وتذكرى ان هولاءالدعاة لو كانوا مصلحين لاحوال المراه.. لنجحت دعوتهم فالغرب اولا.. و لما و صلت نساء الغرب الي الانحطاط الاخلاقي.. و الهبوط الجنسي.. حتي اصبحت كالبضاعه.. تكتري و تشترى.
قد توالت صرخات بعض المنصفين فالغرب نفسة يشهدون بعفة الحجاب.. و طهارة الاسلام.. (همسات فاذن فتاه/ عبدالغنى فتح الله ص 27).
- مقال عن الحجاب الشرعي
- مقالة على الحجاب
- ابي مقال عن الحجاب
- اجمل صور نساء في الحجاب
- كلمات عن الحجاب
- مقال عن الحجاب و الموضة
- مقالة عن الحجاب
- هل العفة باللبس الجلباب