ما هي الضوابط الشرعية لسماع الموسيقى

صورة1

 



الموسيقي فالاسلام

=-==-=-=-=-=-=-=-=-=

الموسيقي و الغناء فالاسلام مقال خلافى بين الفقهاء، منهم من يري ان الاسلام اباح الغناء و الموسيقى، بعيدا عن مظاهر الفساد و الانحلال، لانة لم يرد اي حديث صحيح فتحريم الغناء علي الاطلاق، و بذلك فان الغناء ما هو الا كلام فحسنة حسن و قبيحة قبيح، و ان الاصل حل الغناء و المعازف بدليل ان الرسول محمد لم ينة زوجتة عائشة عن سماعه، و ثبت الترخيص فضرب الدف، و الدف احد الات المعازف، فما ثبت للدف، يثبت لغيرة من الالات قياسا بجامع الاطراب، فالاصل فالحاجات الاباحه. و يرون ان المحرم فالغناء هو تلذذ الرجل بغناء و صوت المراة الاجنبيه،[1] و يتبع ذلك الراى جمع من العلماء اشهرهم ابو حامد الغزالى و ابن حزم، و من المعاصرين محمد الغزالى و يوسف القرضاوي، و يري من هولاء المعاصرين ان و جود نهضة فالفنون العربية و منها الغنائية سواء الغناء الدينى المتمثل بظهور منشدين و مغنين ملتزمين بالاحكام الشرعيه، لهو دليل علي اهمية الغناء الموسيقى، و ان الغناء الماجن الذي يواكبة تعر و سفور ليس غناء، بل هو فسق و فجور يحرمة الاسلام. بينما ذهب البعض علي تحريم استماع المعازف جميعها باستثناء الدف، كالقرطبى و ابو الطيب الطبرى و ابن الصلاح، و ابن القيم، و ابن رجب الحنبلي، و ابن حجر الهيتمي.

الغناء

=-=-=-=-=-=-


الاباحه

يحتج المويدون لاباحة الغناء بحديث رواة البخارى و مسلم عن عائشه:


الموسيقي فالاسلام دخل على ابو بكر، و عندى جاريتان من جوارى الانصار تغنيان بما تقاولت بة الانصار يوم بعاث، قالت: و ليست بمغنيتين، فقال ابو بكر: ابمزمور الشيطان فبيت رسول الله – صلي الله علية و سلم -؟! و هذا فيوم عيد، فقال رسول الله – صلي الله علية و سلم -: يا ابا بكر، ان لكل قوم عيدا، و ذلك عيدنا الموسيقي فالاسلام


وروي البخارى و مسلم و احمد عن عائشة انها زفت امراة من الانصار، فقال النبى يا عائشه،


الموسيقي فالاسلام ما كان معكم من لهو؟ فان الانصار يعجبهم اللهو الموسيقي فالاسلام


.


يعتبر المويدين للموسيقي ان الاسلام اسهم فتنمية الاحساس الجمالى لدي الانسان المومن و يسعي دائما الي الارتفاع بذوقه، و الرقى بملكاتة و طاقاتة النفسية و الروحية و العقليه. و ان الانسان المسلم يرتقى بفنة سلم السمو الفنى سواء اكان غناء ام شعرا ام تصويرا، فقد حث رسول الاسلام علي التغنى بالقران ، و ما التجويد فقراءة القران الا تحسين الصوت.[3]

يقول ابن حزم فهذة المساله: “ان الغناء مباح”، و بني كلامة علي تضعيف حديث ابى ما لك الاشعري، و يري ابن حزم ان استماع الموسيقي مباح كالتنزة فالبساتين و لبس الثياب الملونه. و يقول الامام ابو حامد الغزالى فبيان تحريم الغناء و الموسيقي فالملاهى و شرب الخمر: “فالغناء و الموسيقي فالملاهى محرم لتحريم الخمر؛ لان الغناء فالملاهى يدعو الي شرب الخمر، فان اللذة الحاصلة بها، انما تتم بالخمر، و لمثل هذة العلة حرم قليل الخمر” و لان الغناء فالملاهى يشوق الي شرب الخمر، فهو منهى عن السماع لخصوص هذة العلة فيه”، و نقد الامام ابو حامد الغزالى كل القائلين بتحريم الغناء من العلماء المسلمين، بقولة ان الشافعى لم يحرم الغناء اصلا، و يقدم علي هذا دليل و هو قول يونس بن عبدالاعلى: سالت الشافعى رحمة الله عن اباحة اهل المدينة السماع، فقال الشافعي: لا اعلم احدا من علماء الحجاز كرة السماع الا ما كان منة فالاوصاف. و يضيف الامام الغزالي: “واما الحداء و ذكر الاطلال و المرابع و تحسين الصوت بالحان الاشعار فمباح. و حيث قال : انه لهو مكروة يشبة الباطل. فقولة لهو صحيح، و لكن اللهو من حيث انه لهو ليس بحرام ، فلعب الحبشة و رقصهم لهو ، و ربما كان صلي الله علية و سلم ينظر الية و لا يكرهة بل اللهو و اللغو لا يواخذ الله تعالي به”.[4] “واما قولة يشبة الباطل، فهذا لا يدل علي اعتقاد تحريمه، بل لو قال هو باطل صريحا، لما دل علي التحريم، و انما يدل علي خلوة من الفائده، فالباطل ما لا فوائد فيه، علي انه اراد بالكراهة التنزيه”.[5]

الموسيقي فالاسلام “من لم يحركة الربيع و ازهاره، و العود و اوتاره، فهو فاسد المزاج ليس له علاج”. ابى حامد الغزالي[6] الموسيقي فالاسلام

=-=-=-=-=-=-=-=-=-=–=-==-=-=-=-=-=-=-

التحريم

=-=-=-=-=-=


اجتهادات الفقهاء المختلفة عبر القرون ففهم ذلك التشريع كثيره، ممكن من خلالها رصد بيسر و دون كبير عناء تلك الفروع الفقهية الكثيرة المفرعة علي القول بتحريم الموسيقي و الالاتها، حيث كلام الفقهاء علي تحريم الموسيقي هو السائد، و ذلك التحريم كان مستقرا فالتراث الفقهى الي حد الاتفاق، خصوصا فىى دائرة المذاهب المتبعه، رغم محاولات ايجاد ثغرة خلاف يتكا عليها المبيحون. يتفق موسسوا المذاهب الاربع علي تحريم الغناء، حيث يميل اتباع المذهب الحنفى فكتبهم الي ان سماع الغناء فسق، و التلذذ بة كفر، و ورد فكتاب التترخانية – و هو من كتب الاحناف – ان الغناء محرم فجميع الاوطان. و عند المالكية سئل الامام ما لك عن الغناء، فاجابلهم: انما يفعلة الفساق عندنا. و عند الشافعية رواية ان الشافعى عند خروجة من بغداد الي مصر: خرجت من بغداد، و خلفت شيئا و رائى احدثة الزنادقة يسمونة التغبير؛ ليصدوا الناس بة عن القران. و يقصد بالتغبير الة يعزف فيها تشبة العود. و قال الشافعى ايضا: اذا جمع الرجل الناس لسماع جاريته، فهو سفية مردود الشهاده، و هو بذلك ديوث. و عند الحنابلة روي عبدالله عن ابية الامام احمد: سالت ابى عن الغناء، فقال: لا يعجبني، انه ينبت النفاق فالقلب، كما ينبت الماء البقل.

=-=-=-==-=-=–=-=-=-=-=-==-=-==–==-=-=-=-=


المعازف

=-=-=-=


الموسيقي فالاسلام ليكونن فامتى اقوام يستحلون الحر (او الخز) و الحرير و الخمر و المعازف الموسيقي فالاسلام


يستعمل الحديث مصطلح “المعازف” جمع معزفه، يفسرها البعض كالات الملاهي،[7] او الالة التي يعزف فيها [8]، و نقل القرطبى عن الجوهرى ان المعازف هى الغناء، و عرفها البعض بالات اللهو، و قيل هى اصوات الملاة او الدفوف و غيرها مما يضرب به. [7].


اجمع اغلب من روي الحديث ان الوعيد ليس علي المعازف، الا عطية بن قيس فانة غلط فتقديم لفظ المعازف لاول الحديث. و من هنا نعلم دقة الامام البخاري، فانة ربما استشهد بهذا الحديث ف“باب ما جاء فيمن يستحل الخمر و يسمية بغير اسمه”، و لم يذكرة البتة فباب المعازف. لان الشيء الذي اتفق علية جميع رواة الحديث بلا خلاف منهم، هو انزال الوعيد علي من استحل شرب الخمر بتسميتها بغير اسمها. فليس من المعقول ان يهمل البخارى اعادة الحديث فباب احدث يخص المعازف، او يقوم بتقطيع الحديث كما هى العاده، و خاصة انه لا يوجد حديث احدث فهذا الباب، و هو من ابواب الحلال و الحرام. قال القاضى المالكى ابو بكر بن العربى فكتاب “الاحكام”: «لم يصح فالتحريم شيء». و قال ابن حزم فالمحلى: «ولا يصح فهذا الباب شيء ابدا. و جميع ما فية موضوع». و صرح عدد من حفاظ الحديث بان جميع حديث صريح جاء فتحريم المعازف فهو موضوع.

=-=-==-=-=-=-=–=-=–=-=-=-=–==-=–=

حكم الشعر

=-=-=-=-=-=-=-

ورد فالشعر احاديث تدل علي اباحته؛ منها ما يدل علي اباحتة بشرط حسن موضوعه، كالذى رواة الطبرانى عن عبدالله بن عمر ان رسول الاسلام قال: الشعر كالكلام؛ فحسنة حسن، و قبيحة قبيح. و المباح و هو ما خلا موضوعة عن فحش و بذاءة ، و لم يحرك الشهوات الكامنه. و المحرم هو ما كان فموضوعة بذاءة و فحش و دعوة الي الفجور و الامور المرذوله، كاشعار الهجاء و الاشعار الشركيه.

  • الضوابط الشرعية لسماع الموسيقى
  • ماهي الضوابط الشرعية لسماع الموسيقى
  • ما هي الضوابط الشرعية لسماع الموسيقى
  • الضوابظ الشرعية لسماع الموسيقى
  • الظوابط الشرعية لسماع الموسيقى
  • ماهي ضوابط الشرعية لسماع الموسيقى
  • هاهي الضوابط الشرعية لسماع الموسيقى
  • عطية بن قيس المعازف
  • صور تحريم نشر الاغاني والموسيقى
  • الغناء ما هو إلا كلام فحسنه حسن وقبيحه قبيح،


ما هي الضوابط الشرعية لسماع الموسيقى