نص الموضوع على المسرح

نص المقال علي المسرح

انا بحب او الاسكربت اللي بيتقال علي المسرح و اعد اقول كيف الناس بتمثل كدة علي المسرح من غير ضحك و لا اي حاجة لانو مش سينما يعني فالبتال بعشق الفن ده

صورة1

 



 

صورة2

 



 

صورة3

 



 

الشخصيات :


السيده


الرجل


من و سط الظلام نسمع صوت الرجل و هو يغنى اغنية شعبيه


سينوغرافيا الوقائع


المكان المفترض معسكر لطلب اللجوء. يبدا الكشف شيئا فشيئا.


فى خلف خشبة المسرح بوابة كبار و عالية و كانها بوابة سجن قديم، و الي جانبيها يقفان حارسان بالزى العسكرى و علي يمين البوابة غرفة مكتب تحيطها حديقة مرتبة و بها بعض الشجيرات مع و جود الكثير من الفسائل التي ما زالت ملفوفة بالياف و بانتظار شتلها.


نشاهد الرجل و هو يعمل فالحديقة و يغنى اغنية معروفة للجمهور..نسمع صوت سيارة قادمة من الخارج اذ توحى لنا بانها دخلت فمراب المعسكر..ثم يعقبة صوت اغلاق باب السياره”


صوت السيده:”قبل دخولها تنادى علي الرجل الذي ما زال يغنى و منهمكا فالعمل”اين انت؟


الرجل:”يتوقف عن العمل و الغناء منتظرا دخول السيده” ارتب الزرع كما ترين سيدتي


السيده:”تدخل السيدة و بيدها لعبة صغار للاطفال”


حقا انه يحتاج رعايتك


الرجل:هذا عملى سيدتي


السيده:فى اية ساعة اتيت الي هنا


الرجل:قبل الموعد بنصف ساعه


السيده:هكذا انت


الرجل:انا سعيد بعملي


السيده:ولهذا رشحتك منذ عام للعمل فحديقة المعسكر


الرجل:اليوم هو الاول الذي تتاخرين به، دائما اجدك قبلي


السيده:لكنك و صلت مبكرا كما تقول


الرجل:صداقتى باتت عميقة مع هذة النباتات


السيده:سارسل فاكس الي و زارة العدل حول موضوعك


الرجل:لا انسي فضلك ابدا


السيده:قم بعملك و دعنى اقوم بعملي


الرجل:على مراقبة الحديقة و الاعتناء بها، مثلما اعتنى باولادي


السيده:اولادك؟


الرجل:احب النباتات كلها، و اعرف عنها اكثر مثلما اعرف عن بيتى لان الوقت…………..


السيده:”مع نفسها، تشترك مع حوار الرجل”اعرف ذلك


الرجل:”وقد انتبة لها”هل قلت شيئا


السيده:كلا”برهه”جلبت لصغيرك هذة الهدية عسي ان تعجبه”تقدم اللعبة اليه”


الرجل:هذا كثير سيدتي، انك اغرقتينا بافضالك و خاصة ذلك الملعون، الذي صار يملك عدد من الهدايا التي تسبب المشاكل مع اخوتة احيانا


السيده:انة كابني


الرجل:وهو ايضا سيدتي، ان قلبك كبير


السيده:لم لم تجلبة معك ذلك اليوم؟


الرجل:تركتة فحاله………..


السيده:”تصرخ”ما بة اية حالة تحدث


الرجل:”يهدئ من روعها”لا شيء انه بخير، مجرد ارتفاع درجة الحراره


السيده:ثانية =درجة الحراره، لا اسمح لك”تتدارك اسلوبها” عفوا ارجوك اعتنى به


الرجل: سافعل


السيده:”كانها تهرب”ارسل الفاكس افضل”تدخل المكتب الا اننا نشاهدها عبر الشباك ذو النوافذ الزجاجية المتعددة و المفتوحة كلها ”


الرجل:”يقترب من الشباك”لم انس ابدا ما تقومين بة من اجلي


السيده:قلت لك ذلك و اجبي


الرجل:كم اتمنى……..


السيده:ستنجز العديد من الاعمال ذلك اليوم


الرجل:ولكن الفاكس اولا سيدتي، اننى تعبت هنا فمعسكر اللجوء


السيده:اعرف قصتك و اعرف عذابك مع العائلة ساحاول و سابذل جميع جهدى للحصول علي قرار يعتبركم عائلة تستحق اللجوء


الرجل:ثقى انني………


السيده:قصتك يعرفها الجميع


الرجل:الا من بيدهم القرار، قولى لهم بانى لا استحق الموت علي ايدى الجهلاء


السيده:معك حق


الرجل:خدمت الوطن طوال عمرى و ذلك ليس فضلا منى بل حق علي


السيده:قضيتك تشبة جميع القضايا نحن ضد موت اي انسان مهما كانت صفتة و عمله


الرجل:مضي علي و جودى هنا عام و نص و انا انتظر قرار القبول


السيده:لست و حدك هنا، انظر”وهى تشير الي مجموع الملفات الملقاة علي الرفوف”هذة جميعها طلبات و بعضهم مضي عليهم اكثر من خمسة سنوات


الرجل:املنا بك و اذا حصلت علي القرار سيصبح جميلك رائع العمر”تحاول تغير الموضوع..تخرج من المكتب..تقترب من الفسائل”هل احضرتها بنفسك


الرجل:”وكانة يعرف قصدها و هروبها، و بابتسامة ذكيه”دائما على ان اختارها بنفسى بعد هذا اقرر علي الرغم من و جود سائق المعسكر و صاحب المشتل.ولكنى المسها اولا و اتحسس رطوبتها و اعرف نبضها………


السيده:نبضها؟


الرجل:اجل، فانا اسمع نبضها و ضربات قلبها، اذا كان بها حياه


السيده:يبدو انك مختلف حقا


الرجل: و اذا داهمها الذبول و اقتربت من النهايه، تصلنى خطواتها التي تجرها ببطء و كسل


السيده:عن اي شيء تتحدث يا رجل


الرجل: عن النباتات


السيده:تسمع خطواتها


الرجل:واعرف الي اين تنوى الذهاب


السيده:هذا كثير


الرجل:ليس علي رجل مثلي، لم تفارق يدة التراب


السيده:ما هو عملك بالضبط ؟


الرجل:مهندس زراعى و هو مكتوب كلة فملفى و يمكنك الاطلاع علية فملفات التحقيق التي تجاوز عددها العشرين


السيده:وكيف تعرفت علي هذة المعلومات


الرجل:اشرفت علي العشرات من الحقول الزراعية حتي صارت اغصانها الصغيرة اشجارا تلامس السماء


السيده:حدثنى عن النباتات


الرجل: تنمو النباتات امام ناضرى و تموت كذلك


السيده:ناظرك و حدك ؟


الرجل:هكذا اتصور


السيده:اشعر اننا متشابهان


الرجل:بل اعرف غضب جميع شجرة و غصن اسقيتة الماء”وهو يمشى باتجاة احدي الشجيرات الصغيره”تصورى انها غاضبه”تعبر السيدة عن اندهاشها”اجل انها غاضبة و حزينة كذلك لانها لم تقم بعملها اليومي


السيده: “بابتسامه” و ما عملها


الرجل:كان عليها ان تكون كالاخريات


السيده:وبم امتازت عليها الاخريات


الرجل:بالنظر الي قرص الشمس


السيده:حديثك ممتع ايها الرجل


الرجل:بل عادي، لانى اقضى الوقت هنا اكثر من اي مكان


السيده:هل ستشتل هذة الفسائل اليوم؟


الرجل:اعتقد ذلك، اذا انتهيت من الترتيب، لانى احاول دائنا تسديد النقص، فما ان اقلع شجرة حزينة تخاصم الشمس اشتل مكانها اخري فرحة لديها الرغبة الحقة بالبقاء


السيده:”بحزن”وانا؟


الرجل:”وهو خجل”اطلب عفوك سيدتى لم افهم ؟


السيده:كلا كلا انه يوم رائع


الرجل:”مع نفسه” اتمني ذلك


السيده:تصور كنت جائعة و تعبة بعد عمل طويل


الرجل:انا كذلك جائع و لكنى سااكل مع عائلتى حال عودتى لهم


السيده:هذة هى المشكله


الرجل:اية مشكلة ؟


السيده: “برهه”يبدو انى ساقضى يومي هنا


الرجل:سيدتى ادخلى مكتبك و استريحى و احكى عن اي شيء يتعبك ان احببت


السيده:”وهى تدخل المكتب”حقا انى بحاجة الي راحه”فترة صمت قصيره”


الرجل:راحتك هامة بالنسبة الي


السيده:تعتقد ذلك


الرجل:”لم يفهم”انت انسانة طيبة و تساعدين الاخرين


السيده:ولكن لا احد يساعدني


الرجل:اطلبى فقط و سترين


السيده:ساحاول و ابدا بك انت


الرجل:”يرتبك لانة لم يعرف شيئا”بى انا الرجل الاعزل


السيده:”تحاول تغير المقال بعد مشاهدة ارتباكه”اليوم و صلتنى الكثيرمن المساعدات التي كان على ادراجها فالسجلات اولا، و وضعها فمكانها ثانيا و من بعدها توزيعها علي المستحقين


الرجل:ساساعدك فيها و نرتبها حسب نوعها و اهميتها


السيده:هذا ما اريدة منك بالضبط


الرجل: حقا تستحقين الجنه، علي عملك هذا


السيده:الجنه، بعد ان كنت اوصف بها


– الجنة تحت اقدام الامهات


لقد ضاع جميع شيء


الرجل:سيدتى ما زلت صغار و ربما يصبح غدوك افضل


السيده:”تضحك بسخريه”تتصور؟


الرجل:اتمنى


السيده:بحثت عن اشعة الشمس فكل مكان، لم تكن خطواتى بطيئه، كانت سريعة حد الجنون، عسي ان تشملنى الشمس بضوئها و نورها “برهه”الا انها غابت سريعا


الرجل:انها لا تنتظر احد


السيده:لكنة ليس عدلا


الرجل:انت كذلك تتحدثين عن العدل


السيده:حياتنا ناقصه


الرجل:بعضنا غابت حياتة كاملة دون ان يدري


السيده:انت مختلف


الرجل:اتمني ذلك


السيده:”بحزن و كانها تحدث نفسها و شخصا ما ثلا امامها، تعاتبه”تصور يموت الابن بمرض مجهول و يلتحق بة الاب بحادث بشع


الرجل:لكن الحياة دائما بها يوم غد


السيده:”بشزر”دعك من هذة النصائح الفارغه


الرجل:لو انها فارغة لما انتظرت لعام و نص فهذا المعسكر الحزين


السيده:تنتظر القبول او عدمه


الرجل:فى النهاية هنالك امل


السيده:بالنسبة لى تناقص الامل و صرت اخاف من التلاشي


الرجل:يوم ياتى التلاشي، يصبح اعلانا للموت


السيده:عدنا ثانية =لنصائحك، رتب الزرع افضل”فترة صمت قصيره..تتجة الي احدي الشتلات..تحملها بيديها”ما نوع هذة الشتله


الرجل:انها غصن ليمون”يتامل و كانة يحاور نفسه”الله لو تعلمين كم كانت جميلة تلك الرائحة التي تفوح من هذة الشجرة عند حلول الربيع، تسيرين فالشوارع و كانك تطوفين فالجنه


السيده:اين هذة الجنه؟


الرجل:فى و طنى يوم كان و طن”يعود الي تامله”حين تاخذين الشهيق تتمنين ان لا تظهريه


السيده:شوقتنى اليها”برهه..تبحث عن مكان لشتلها”اذا اشتلها الي جانب الشباك عسي ان تفوح رائحتها كما تصف


الرجل:حتما، لكنها تحب الصبر


السيده:”مع نفسها و دون ان يسمعها الرجل”من اين ياتى الصبر و الحاجات كلها تتداعي امامي


الرجل:”وهو ياخذ الشتلة منها”حسنا فعلتى باختيار ذلك المكان”يتجة الي جانب الشباك و يشرع بالحفر و فجاة ينتبه”تري هل ارسلت الفاكس؟


السيده:”وكانها تذكرت..تدخل المكتب بسرعة تنظر الي جهاز الفاكس الذي لم يرسل اي شيء..تطل براسها من الشباك”يبدو انه لم يرسل بعد، ساحاول ثانيه”فترة صمت..نسمع الضغط علي ارقام الفاكس و البدء بالارسال و فالوقت نفسة يتابع الرجل غنائة بصوت و اطئ و كانة يغنى لنفسة فقط..لحظات و نسمع انتهاء و صول الفاكس..تسحب الورقة و ترفعها الي الرجل بفرح”واخيرا و صل الفاكس الي الوزارة و ذلك هو تاكيد الوصول، انظر الي ذلك السطر انه تاكيد الوصول دون نقاش و ما علينا الا انتظار الاخبار الجيده


الرجل:امثالك قلة سيدتي


السيده:”مع نفسها”اتمني ان تقدر هذا مستقبلا


الرجل:هل قلت شيئا؟


السيده:”بارتباك”كلا كنت اخر نفسي”تحاول الهرب ثانيه”اليوم حسمت قضية هذا السكير


الرجل:”بخوف”كيف ؟


السيده:وزعوا اولادة الثلاثة علي ثلاث ازواج لتبنيهم و رعايتهم


الرجل:لكن ذلك ظلم


السيده:او ليس من الظلم بقائهم مع اب لا يرعاهم و لا يعرف عنهم شيئا و الخمرة شغلة الشاغل؟


الرجل:لو كانت امهم معهم لما حدث ذلك كله


السيده:ومن قال لها تتركهم مع اب ثمل


الرجل:”بالم”لا تعرفين ظروفهم و كيف خرج هو و اولادة دون الام، انا لا ادافع عنة و لكنى لا اصدق كيف سيصبح حال الام يوم تلتحق باسرتها التي تحلم بل لا تنام الليل بسب شغلها الشاغل بيوم اللقاء بابنائها التي ستجدة بيعوا الي ازواج لا تعرف عنهم شيئا


السيده:مشهد صعب و لكنهم لم يباعوا كما تقول، انها مسالة انسانيه


الرجل:انا لا افهم الانساية بهذا الشكل


السيده:الم تفكر بمصير الاطفال و من الاهم حياتهم ام المشاعر


الرجل:”بحزن و حيرى”لا ادري


السيده:”وهى تقلب الملفات”تعال انظر”يتجة الرجل الي داخل المكتب..يدخل، الا اننا نشاهدهما تماما”لو لا ثقتى و احترامى لك لما اطلعتك علي هذة الملفات


الرجل:”باستغراب”اشكرك


السيده:هذا هو قرار المحكمة الذي يقر بعدم اهلية الاب برعاية ابناءه، و هذة التعهدات من قبل المتبنين التي و قعوها امام القاضى و اليوم سيتم استلام الاولاد و اخلاء سبيلهم من المعسكر


الرجل:ولماذا تطلعينى علي هذة الاوراق و ما علاقتى بالقضيه؟


السيده:”تلملم الاوراق بسرعة و تدفع بالملفات فمكان ما ”ربما اعني……………


الرجل:انا اشكر ثقتك بى و لكن تذكري، لا تربطنى اية صلة بالرجل و لا بالابناء و لا بمن اخذهم و لا اعرف اين يسكنوا و لا…………..


السيده:المطلوب منك ان تعرف باني…………


الرجل:ماذا؟


السيده:اريد منك………


الرجل:قولى ارجوك لاننى لم اعد احتمل لانى رجل بسيط اعمل فحديقة المعسكر و لا اعتقد باني…..


السيده:انت قادر علي حل المشكله…….


الرجل:مشكله؟ اية مشكله؟


السيده:مشكلتى “يتوقف المشهد و كانة شريط سينمائى دون حركة او صوت من الاثنين”


الرجل:”بهدوء و بالكاد يظهر صوته”مشكلتك انت سيدتي؟


السيده:اجل


الرجل:”بنفس ايقاع الحوار السابق”انا حاضر سيدتي


السيده:”بفرح”رائع


الرجل:علي ما ذا؟


السيده:ستعرف فحينها


الرجل:ولم ليس الا……………


السيده:دعنى احدثك عن نفسى قليلا


الرجل:”مندهشا”عن نفسك انت؟”مع نفسه”حقا بدات تتشابك الامور بالنسبة الي


السيده:لا عليك ستتضح الصورة كلها اذا طاوعتنى و استقبلت الحاجات بهدوء و دون تعصب او……..


الرجل:انى لم افهم اي شيئا


السيده:”تحاول تغير الموضوع”هل انتهيت من شتل الفسيله؟


الرجل:شكرا لك لانك ذكرتني”يخرج لاكمال عمله..وهو يحفر..مع نفسه”منذ الصباح و انا اشعر ان ذلك اليوم ليس ككل الايام


السيده:هل تسالني؟


الرجل:بل اخر نفسى سيدتي


السيده:لك هذا


الرجل:اشعر انها تريد الخير لي، معاملتها جيدة معى كلماتها طيبة تسعي علي حصولى قرار من المحكمة كى اقبل كلاجئ مع اسرتى فهذة الدولة التي و صلتها عبر المهربين


السيده:”كانها تريد ايقاظه”عانيت كثيرا


الرجل:مع المهربين؟


السيده:”باندهاش”ماذا قلت؟


الرجل:”بخجل”عفوك سيدتى كنت افكر برحلتى مع زوجتى و اولادى يوم و صلنا الي هنا و كيف تلاعب بنا المهربون الذين………….


السيده:غيرك اكلتة الاسماك فالبحار


الرجل:اعرف هذا، و اعرف قصصا ربما تعتبرينها اساطير


السيده:تعرفت علي العديد من هذة الحكايات فهذا المعسكر


الرجل:لكننا عشناها سيدتى و دفعنا فيها اثمان لا حصر لها


السيده:كلنا عانينا و لكن بطرق مختلفه


الرجل:”بهدوء و بقناعه”صحيح


السيده:المراة دون زوج او طفل شيء، و حين تكون مع الاثنين و فجاة تفقدهما لتبق و حدها شيء اخر


الرجل:”بصوت منخفض”صحيح


السيده:انا من تحولت من حديقة مخضرة تملاها الزهور الفواحة الي صحراء مقفره


الرجل:صحيح


السيده:”بحزن”لست و حدك من………..


الرجل:”يقاطعها و هو يرتب الفسائل بقصد اخراجها من حزنها”سيدتى لى رجاء عندك


السيده:قل


الرجل:منذ ثلاثة ايام لم يات السوق المتنقل و ربما نفذ جميع شيء، الخبز و السكر و الخضراوات و ……….


السيده:او ليس طبيعيا ان يات بسيارتة جميع ثلاثة ايام؟


الرجل:صحيح، و لكن فزيارتة السابقة لم يجلب لنا شيئا كانت سيارتة شبة فارغه


السيده:”وكانها الان تنبهت الي نواياة باخراجها من الحزن..تقترب منة و بهمس”اشكرك”تتجة الي المكتب..ترفع سماعة الهاتف..تتصل”


– الو…كيف الحال…عرفتنى حتما…جيد…اليوم…هنالك شكوى…اذا ننتظركم…مع السلامه”تغلق سماعة الهاتف..تخاطب الرجل و هى داخل المكتب”سياتون اليوم و معهم العديد من المواد


الرجل:الجميع هنا يتحدثون عنك بطيب و تعاونك معنا هو الذي يصبرنا علي هذة الرتابة و الحزن


السيده:انة و اجبى و لكنك و حدك لك خصوصية فهذا المعسكر كله


الرجل:”يمثل كانة لم يسمع ذلك الاطراء”لقد نفذ السكر لدينا، و ذلك الصغير الملعون يحب الحلويات كثيرا لهذا ننتظر مجيئهم اليوم………


السيده:اليوم مساء سياتون و معهم السكر حتما، و عليك اعلام الجميع لانكم تعرفون و قتهم محدود و عليهم مغادرة المعسكر باقصي سرعه


الرجل:لدى فكره”وهو مبتسم”غدا تصنع زوجتى الحلويات ارضاء لصاحب هذة اللعبه، فما رايك بزيارتنا لتناول………..


السيده:”فرحة و خائفة و قلقه”زيارتكم”تمسك باللعبه”الله و احتضن ذلك الملعون و العب معه


الرجل:سيسعدنا جميعا


السيده:”تتدارك الموقف”اعتذر، لا يمكننى زيارتكم


الرجل:”مندهشا”ماذا؟


السيده:القوانين لا تسمح لى بزيارتكم او اي لاجئ فهذا المعسكر، لكنك تعرف حجم حبى و تقديرى لكم و انت بالخصوص


الرجل:طالما بها قوانين فالقرار لك سيدتي


“فترة صمت..تنهمك السيدة بعملها فالمكتب و يستمر الرجل بعملة فالحديقة مع دندنة بعض الاغاني”سيدتى كنت ربما سالتك يوم امس عن كيس المبيدات لاننى و كما اعلمتك، لاحظت فالايام الاخيرة العديد من الحشرات الغريبة و ربما تتلف الزرع و خاصة فسائلك التي تحبين


السيده:وهل تعلم ان الكيس فسيارتي، انتظر لحظة ساحضره”تخرج من المكتب و تهم بالخروج من المسرح”


الرجل:”يستوقفها”يمكننى احضارة قد ثقيل عليك


السيده:الحقيقة انه ليس ثقيلا، و لكن من الاروع لو احضرتة انت”تسلمة مفتاح السيارة الذي يظهر بدورة من نفس الباب الكبير الذي دخلت منة السيدة فدخولها الاول..حال خروجة تتجة السيدة الي المكتب و تظهر بسرعة بعدها الي الفسائل التي تحمل احداها و تتركها بعدها تحرك او تلمس اغصان منبتة انها فحيرة من امرها و لا تعرف ما ذا تريد و فجاة تصرخ”لا بد من انها الامر اليوم “بتامل”كم يسرنى الذهاب معة الي عائلتة و اللعب مع هذا الحلم، اذا تحقق ساعود حتما الي حديقتى المخضرة و هو احلى زهورها


الرجل:”يدخل و بيدة الكيس”سيارتك ممتلئة بالاغراض


السيده:اولم احدثك عن الاغراض التي و صلتنى لكم او لمن يحتاجها


الرجل:هنالك العديد ممن يحتاج لانهم فقدوا جميع شيء قبل الوصول الي هنا


السيده:خذ حذرك من المبيدات لانها سامة و قد…….


الرجل:خبرتى توهلنى لاستخدامها استخداما صحيحا”يعيد اليها مفاتيح السياره”


السيده:”وهى تاخذ المفاتيح”اعتمد عليك”تهم بالخروج”تذكرت نسيت حقيبتى فالسيارة هل شاهدتها”وقبل ان تسمع الجواب تكون ربما خرجت”


الرجل:”وحدة يحدث نفسه”ما الذي تريدة منك تلك السيده، تعلم جيدا باننى متزوج و لدى اولاد و وضعى بائس و هى اعلم من غيرها بما اعاني، و لكن كلماتها رقيقة و ………..


السيده:”وهى داخلة و بيدها حقيبة كبار تسع للكثير من الملفات و حاجات اخرى”انظر ما ذا نسيت”تدخل المكتب و هنالك تفتح حقيبتها و تظهر منها ملفا..تتصفحه”هذة ليست قصة رجل سكير بل قصة ام مهملة لا تعرف من التربية و الاعتناء بالاطفال شيئا، ما ت ابنها امامها و هى تعتقد انها مجرد انفلونزا


الرجل:قدرها و قدره


السيده:”بصوت عالي”كلا ليس هناك شيء اسمة قدر هناك………..


الرجل:هذة امور لا اجادلك فيها………….


السيده:”تقرا”فجاة ارتفعت درجة حرارتة و تعالي انينة و ابيضت عينية و صار يرفس بعنف و يدية تضرب بجميع الاتجاهات و فالاخر تحول جسدة المتحرك الي ساكن يشبة عامود الخشب، و اثناء ذلك كلة كانت الام ترفع يديها الي السماء متوسلة و باكية دون ان تستنجد باحد عسي ان ينقلة الي عيادة المعسكر


الرجل:حظها تعس”وهو يرتب الفسائل”


السيده:وبعد ان سمع احد المارة بكائها سارع بنقلة الي العيادة التي سارعت هى الاخري بنقلة الي المستشفي و لكن قبل ان يصل فارق الحياه


الرجل:اولم اقل لك حظها تعس، مسكينة و منحوسة تصل بة الي هنا بحثا عن مستقر و فالنهاية يغادر امام عينيها بهذة البساطه


السيده:كانت تتوسل و حياتة تذوب كالشمعة امامها، اياك ان تقول ذلك قدر


الرجل:قدر مر………


السيده:الاطفال مسئولية و من لم يستطع تربيتهم عليه……


الرجل:اجل مسئولية و لكن………


السيده:يجب منح الطفل لمن يجيد التربيه


الرجل:ليس هنالك من لا يجيد التربية انها غري……..


السيده:اذا ما ذا تسمى هذة الام التي تركت حياة طفلها تذوب بين يديها


الرجل:انها ليست صورة لكل الامهات


السيده:كنت ام مثلها لكنني……….


الرجل:ها انت تقارنين نفسك بها، مرض ابنك و مرض ابنها و كلاهما ما تا


السيده:حال ارتفاع درجة حرارتة نقلتة الي المستشفي و لكنها


الرجل:لكنة ما ت


السيده:الا اننى حاولت و هي………


الرجل:هى مسكينه


السيده:لا عذر لها


الرجل:كلاكما فقدتما الابناء انت حاولت و هى توسلت لكن الموت لا يعرف نواياك او نواياها”يحاول ان يغير المقال بالبحث عن فسيلة و محاولة العمل بغرسها”


السيده:”تصرخ”انى بحاجة الي طفل


“يتوقف المشهد و تسقط الفسيلة من يد الرجل”


الرجل:”بهدوء”كيف؟


السيده:لا ادري


الرجل:”يحمل الفسيلة محاولا اكمال المشهد و هربا من سوالها” و انا كذلك لا ادري، فكرى بالزواج سيدتي


السيده:ليس من الضروري


الرجل:عفوك لم اعد افهم شيئا


السيده:الامر بسيط اترك ما بيدك و تعال هنا”تدخل الي المكتب”


الرجل:”يتجة خلفها الي المكتب..يدخل..يمكن عزلهما بالاضاءة لاعطاء جمالية و خصوصية للمشهد”كيف؟


السيده:تصورتك اكثر نباهه


الرجل:للاسف فمثل كذا امور انا انسان نائم


السيده:ماذا اقول انا و الوحشة نخرت روحي


الرجل:سيدتى انت بخير، و اروع بعديد ممن يعيشون علي هذة الارض


السيده:تعتقد ذلك


الرجل:اعرف اناس ينامون و بطونهم خاوية و اطفالهم………


السيده:”فرحه”اجل اطفالهم، هذة هى المشكله، انا كذلك اعرف هولاء الناس الذين لا يملكون حتي ثمن الدواء، الا انهم لا ينامون و الوحدة تان علي الوسادة مثلي


الرجل:انت لست و حيده


السيده:”تصرخ”كلا و حيدة و انت و حدك من يستطيع قتل و حدتي


الرجل:”يقف صامتا مندهشا و بصوت خافت” انا يا سيدتي


السيده:”بصوت عال” اجل، انت، لو اصغيت الى قليلا


الرجل:”يهم بالخروج من المكتب”معذرة سيدتي


السيده:اين؟


الرجل:لا اعرف


السيده:انت تهرب و لكنك تعرف جميع شيء تعال لاننا لم نكمل حديثنا “تتصفح الملف ثانيه”


الرجل:”يعود اليها” ها انا اصغى سيدتي، حدثينى و ساكون حاضرا حتما، اذا كان ذلك يساعدك


السيده:تعال اجلس هنا”تشير الية بالجلوس علي كرسى المكتب”


الرجل:”مرتبكا”عفوك سيدتى اظل و اقفا افضل


السيده:اريد ان اريك شيئا فهذا الملف


الرجل: ها انا اشاهده


السيده: انظر الي ذلك الصبي” تشير الي صورة فالملف”


الرجل:” و هو ينظر فالصوره” ما بة ؟ انه حقا صبي


السيده:وهل اكذب عليك


الرجل:عفوك سيدتي، لاننى لا املك ردا و لا اعرف ما الامر


السيده: سابين لك المقال كله”برهه” ذلك الصبى من العوائل التي تنام و بطونها خاويه


الرجل:العالم مليء بهذة الحالات


السيده:وهذا هو خوفى و وجعي


الرجل:”بخوف و خجل”ولكن كيف يمكننى قتل و حدتك سيد…………


السيده: دعنى اوضح لك الامر، لما له من علاقة بك


الرجل:”وهو ينظر الي صورة الصبى ثانيه” بى انا ؟


السيده:اجل عليك ان تصغى فقط


الرجل: ساصغى عسي ان افهم


السيده:كنت ارسل الي عائلتة الدواء جميع شهر، لانة يعانى من ضعف فالعظام، مما جعلة طفلا خاملا


الرجل:”وكانة يريدها ان تستمر بالحديث فقط” مسكين


السيده:لكن الانسان لا يعيش علي الدواء فقط


الرجل:سيموت حتما، الدواء اغلبة مضر


السيده:ها انت بدات تتابعني


الرجل:ولكن لماذا يعيش ذلك الطفل الذي له علاقة بى علي الدواء فقط؟


السيده:لان عائلتة و كما قلت، تنام و بطونها……….


الرجل:خاويه


السيده:فماذا عليك ان تفعل انت فمثل كذا حالات؟


الرجل:”بارتباك” انا؟


السيده:اجل انت؟


الرجل:اصبر حتى…………….


السيده:حتي يموت الطفل و تقول:


– قدره


الرجل:هذا صحيح


السيده:هذة جريمه


الرجل:اقول لك الحقيقه


السيده:قل


الرجل:انا تهت، لم لا تتركينى اذهب الي اسرتي، اشعر ان راسى سينفجر


السيده: انى اعرفك لاول مره


الرجل:سيدتى انا اعمل عندكم منذ سنوات


السيده:ولكن لم نتجاذب الحديث بهذة الطريقه، الا ذلك اليوم


الرجل:ولماذا ذلك اليوم؟


السيده:لاننى قررت


الرجل: قررت ؟………………..


السيده:لو توفرت فرصة اروع لهذا الطفل لان يحيا حياة صحيحة و يبتعد عن الموت


الرجل:ان تتوفر له حياة اروع فهذة نعمه، و ذلك قدرة ايضا، و لكنة يبتعد عن الموت لا اظن هذا لان الله


السيده:لا تعنينى افكارك الان بشيء عليك ان تصغى فقط


الرجل:هل يعنى ارحل ؟او اظل تائها


السيده:ستعرف بعد قليل


الرجل:”يحاول العودة الي المقال و كانة تذكر فجاه”ولكن كيف تتوفر له حياة اروع ؟


السيده:هذا سوال رائع منك


الرجل:”يبتسم و كانة عرف نص المشكلة ” اتمني ان انال رضاك سيدتي


السيده:لم يكن ذلك الملف الاول، و ليس الصبى او البنوتة الاولى، التي تتوفر لهم فرصة حديثة للحياه


الرجل:انهم مساكين و يستحقون جميع الخير


السيده:هذة جهودى انا، انها خدماتى التي اقدمها للجميع فهذا المعسكر


الرجل:هنا؟


السيده:اجل


الرجل: ما الذي تقدمينة للاخرين


السيده:ابناء جدد


الرجل:”باندهاش و خوف”ماذا؟


السيده:اجل يمكننا ترتيب العيش الاروع للاطفال مع من يرغب بالتبني


الرجل:سيدتى يبدو ان الحزن اخذ ما خذه


السيده:معك حق، اخذ ما خذة و جعلنى افكر بكيفية حديثة فهذة الحياه


الرجل:والطريقه الجديده، هى منح الاخرين اطفالا ليسوا لهم


السيده:انا لا امنحهم و لا ابيعهم، انه اتفاق بين الاثنين، الاهل اللذين ينجبون و لا يستطيعون اكمال المسيره، و الاخرين القادرين علي منح الاطفال حياة افضل


الرجل:وقلب الام الذي تحدثت عنه


السيده:الازمات علمتنى ان اكون و اقعية فالحياه، و انقاذ طفل خير من الف عاطفه


الرجل:”وكانة اقتنع..مع نفسه..يخرج من المكتب”حقا انقاذ طفل اهم بكثير……….


السيده:هل انت معي


الرجل:”بسرعه”كلا


السيده:لكنك………..


الرجل:كنت اسال نفسى فقط


السيده:انهم يمنحون الاهل مبلغا من المال، ربما يعينهم علي تحدى الصعاب فالمعسكر او فيما بعد


الرجل:لو انك شتلت نبتة بغير مكانها فستموت


السيده:واذا و فرنا لها جميع المستلزمات


الرجل:مستحيل


السيده:”وهى تظهر من المكتب”النبتة شيء و الانسان شيء اخر


الرجل:كلاهما احياء”برهه”خذى هذة الفسيلة مثلا “يحمل فسيلة ملقية علي الارض”وضعيها داخل اصيص فغرفة نومك و وفرى لها جميع ما تستطيعين فانها ستموت حتما اجلا ام عاجلا


السيده:واذا بقيت فسيلتك هنا دون ماء و محرومة من اشعة الشمس ايضا


الرجل:ستموت”برهه”وهذا قدرها ايضا


السيده:”بعصبيه”عدنا ثانية =لقدرك، انك تعيش فعصور ما تت منذ الاف السنين


الرجل:”ببرود ايضا”وهذا قدرى ايضا


السيده:”تحاول تمثيل الهدوء”ساتحمل لانك الوحيد الذي علية ان يسمعنى و ينصفني


الرجل:انا يا سيدتي، ذلك كثير


السيده:لو انك شاهدت اسرة الطفل الذي كان يعيش بين الاهمال و القسوه، و تشاهد الزوجين اللذين قررا التبني، و ما سيتوفر للصبى من غرفة خاصة بها جميع المستلزمات، فالوقت الذي تتحسر اسرتة الاولي علي غرفة يمتدون بها جميعهم


الرجل:وهل و افقت اسرتة ؟


السيده:لازلنا نتفاوض فالامر


الرجل:الله يصبح فعون الجميع، الامر صعب، كيف يقطع احد جزء من لحمة و يمنحة للاخرين، و كيف يقبل الاخرون ذلك الجزء


السيده:اذا ترك علي حالة فسيموت او يعيش حياة رثه


الرجل:”بحزن و كانة يبكي” امام العين افضل


السيده:”تبكي..وبصوت عال”كلا انت لا تعرف الموت، انه ابشع كلمة و فعل فالوجود


الرجل:يبدو اننى ساقضى يومي بالاعتذارات يا سيدتي


السيده:لا تعتذر انها قسوة الحياه، و لكن اعلم هنالك العشرات من العوائل التي تبحث بنفسها عمن يريد تبنى ابنائها حتي دون مقابل، المقابل الوحيد هو انقاذ هولاء الاطفال من موت حتمي


الرجل:اصدق جميع ما تقولين، لانى شاهت البوس الحقيقى الذي افترس العديد من بسطاء الناس


السيده:”فرحة و كانها و صلت الي اهدافها”لا تنس ان تعطى الصبى هذة اللعبه، و قبلة و قل له هذة من ما ما


الرجل:سافعل سيدتي، انت كامه”عند كلمة امة تتوقف السيدة مرتبكة و لا تقوي علي فعل شيء لذلك تحاول الهرب”


السيده:هل انهيت عملك فغرس الفسائل؟


الرجل:”لم ينتبة الي ارتباكها” حفرت جميع الحفر و ساضع جميع فسيلة فمكانها


السيده:”فجاة تقف امامة و كانها تتحداه”انت سعيد اليس كذلك


الرجل:”مندهشا من ذلك التحول”ربما


السيده:”تتقدم باتجاهه”كلا انت سعيد


الرجل:”يتراجع الي الخلف”اعتقد ذلك


السيده:رجل مثلك له زوجة و اولاد حتما يصبح سعيد


الرجل:صحيح


السيده:”تصرخ”وانا؟


“لا يعرف الرجل بماذا يرد و لكنة يحرك يدية و كتفية الي الاعلي بمعني (لا اعرف)”هل فكرتم بي؟لماذا غابت السعادة عني؟هجرتنى و كانى لست اهلا لها


الرجل:هذة ……….


السيده:تصور انتم سعداء رغم و جودكم فهذا المعسكر


الرجل:اسرتي……..


السيده:اجل اسرتك تلك هى المشكله، هل تعرف بان لى بيت =يشبة القصر و لا حدود له كالتى تحدكم و اخرج و ادخل فية متي اشاء، لكننى حزينة لا حياة لى و انتم………..


الرجل:نحن مساكين سيدتي……..


السيده:كلا انت تكذب علي


الرجل:”مع نفسه”حقا انه يوم غريب


السيده:”بهستيريا”ماذا قلت؟ها انت تلعننى لاننى و اجهتك بالحقيقه


الرجل:الحقيقة سيدتى اننا ننتظر الرحمة و ربما تكونين انت الوسيط


السيده:اجل انا و سيطكم للخلاص، هل فكرت انت بمن سيصبح مخلصي؟


“يجسد المشهد السابق نفسة بمعنى(لا اعرف) “انظر انك لا تجيب و لكن حين يتعلق الامر بخلاصكم فانك تعرف الاجابة و الطريق التي تودى اليه………


الرجل:سيدتى اننى حائر


السيده:وانا ضائعه، اشعر بالفراغ هل تعرف الفراغ؟ انا اموت


الرجل:هل يمكننى عمل شيء من اجلك سيدتى ؟


السيده:الكثير


الرجل:كيف؟


السيده:عليك ان تعرف


الرجل:قلت لك اننى تائة و خاصة اليوم


السيده:”بهدوء يفاجا الرجل و كانها لم تصرخ من قبل”احكى لى ما ذا تفعل بعد عودتك الي اسرتك


الرجل:تعلمين جيدا ان اسرتى تسكن معى فالمعسكر


السيده:لا تحكى عن حاجات اعرفها


الرجل:ما ان ادخل يركض الاولاد باتجاهى و يمسكون رجلي


نص الموضوع على المسرح