باقة ورد لمريض

http://www.mexatk.com/wp-content/uploads/2014/05/%D8%A8%D8%A7%D9%82%D8%A9-%D9%88%D8%B1%D8%AF-%D8%A7%D8%AD%D9%85%D8%B1.jpg

صورة1

 



 

انتشر فهذا الزمن ما يسمى: باقات و رد، خاصة عند دخولك المستشفيات، فما حكم اهداء الورد للمرضى، و هل ذلك له اصل؟ و لماذا لا ينبة المسوولون عن هذة الظاهرة حتي تتحاشى؟

 

الجواب

الحمد للة و الصلاة و السلام علي رسول الله و بعد :


فالتهادى بين المسلمين مشروع بقولة صلي الله علية و سلم : (تهادوا تحابوا ) اخرجة البخارى فالادب المفرد بسند حسنة ابن القطان و الالبانى ، و له شواهد لاتخلو من كلام فاسنادها بالفاظ مختلفة كحديث انس – مرفوعا – : «يا معشر من حضر ، تهادوا ؛ فان الهدية قلت او كثرت تذهب السخيمة ، و تورث الموده».


ويزداد الترغيب بها للمريض لما بها من ادخال السرور علي نفسة ، و ربما ثبت طبيا ان زيارة المريض تزيد فقوة مناعتة و تزيد من فرص علاجة فكيف اذا انضم لها هدية مناسبة مفرحة !


لكن ينبغى ان يهدى المرء الهدية التي يظن انه يدخل السرور فيها علي قلب صاحبة ، فالطفل يهدي له من الالعاب ما يفرحة ، و الكبير يهدي له بحسب ما يحب و يهوي من المباح ، و ينبغى ان يهدي له النافع من الكتب و الاشرطة او الادوات النافعة من الاقلام و نحوها ، و ينبغى لاصحاب محلات الهدايا فالمستشفيات ان يجهزوا كهذة الهدايا النافعه.


واما الورود فان كان يحبها و يرغب بها و تدخل السرور علي نفسة فلاباس فيها احيانا ، اما ان كان لاينتفع فيها و لايهتم فيها كما هو حال غالب الناس فمجتمعنا فتستبدل بغيرها ، بعدها ان كانت باهضة الاثمان و حصلت بها مغالات و مباهاة فينهي عنها لما بها من الاسراف و التبذير ، و ينبغى ان تترك عادة الورود هذة ؛ لانة يخشي ان تتحول لعادة و هو ان من زار مريضا لابد ان يهدى له و ردا فيصبح بها من الحرج و الضيق علي الناس –مع المغالاة فاثمانها -وتضييع الاموال فيما لافوائد فية كما ستمنع كثيرا من الناس ممن لايقدر علي قيمتها من الزياره، فيذهب المقصود الشرعى من الحث علي زيارة المريض ، فعلية يقال لايلتزم الانسان الاهداء دائما حتي لايصبح عادة ، و انما شاء اهدى احيانا لانة لم يثبت عن النبى صلي الله علية و سلم انه كان يهدى لمن كان يزورة من المرضى، بل كان يدعو لهم و يكتفى بذلك فالتزام الهدايا دائما فية نظر شرعى ، و علية ان يهتم اكثر بما يشرع فعلة من قول او فعل مع المريض من الدعاء له و نصحة و تصبيرة ، بعدها لو ثبت ان اهداء الورود عادة من عادات الكفار و من خصائصهم او اقترن فيها معتقدات اسلامية لهم فيمنع منها للتشبة علي و جة التحريم،والله اعلم.


وصلي الله علي نبينا محمد و علي الة و صحبة اجمعين

 

  • باقة ورد لمريض
  • اجمل باقاط ورد فعل
  • ورد لمريض
  • باقات ورود للمريض
  • باقة ورد للمريض
  • باقات ورد لمريص
  • اهداء للمريض
  • ورود للمرضي صور
  • باقة مهداة للمريض
  • باقة ورد للمرضى


باقة ورد لمريض