الفرق بين الحب و العشق و الهوي و الغرام
الحب و العشق و الهوي و الغرام عبارات جميعها تعبر عن الحب فهيا بنا نتعرف علي معني و تعريف جميع هذة العبارات المعبرة عن الحب
سماء الحب و مراحله
وضعوا للحب اسماء كثيرة منها المحبة و الهوي و الصبوة و الشغف و الوجد و العشق و النجوي و الشوق و الوصب و الاستكانة و الود و الخلة و الغرام و الهيام و التعبد. و هنالك اسماء اخري كثيرة التقطت من اثناء ما ذكرة المحبون فاشعارهم و فلتات السنتهم و كثرها يعبر عن العلاقة العاطفية بين الرجل و المره.
الهوى
يقال انه ميل النفس و فعله: هوى يهوي هوي و ما : هوي يهوى فهو للسقوط و مصدرة الهوي. و كثر ما يستخدم الهوي فالحب المذموم كما فقول القرن الكريم
(وما من خاف مقام ربة و نهي النفس عن الهوي * فن الجنة هى الموى)
وقد يستخدم فالحب الممدوح استعمالا مقيدا منة قول النبي : [لا يؤمن احدكم حتي يصبح هواة تبعا لما جئت به].صححة النووي
وجاء فالصحيحين عن “عروة بن الزبير” – – قال: (كانت خولة فتاة حكيم: من اللائى و هبن انفسهن للنبى صلي الله علية و سلم فقالت “عائشه” ا : اما تستحى المرة ان تهب نفسها للرجل؟ فلما نزلت (ترجى من تشاء منهن) (الحزاب51) قلت: يا رسول الله ما اري ربك الا يسارع فهواك ”
الصبوه
وهى الميل الي الجهل فقد جاء فالقرن الكريم علي لسان سيدنا “يوسف” قول القرن: (ولا تصرف عنى كيدهن اصب اليهن و كن من الجاهلين).[[[قصة يوسف فالسجن|يوسف]]30] و الصبوة غير الصبابة التي تعنى شدة العشق و منها قول الشاعر:
تشكي المحبون الصبابة ليتنى … تحملت ما يلقون من بينهم و حدي
الشغف
هو مخوذ من الشغاف الذي هو غلاف القلب و منة قول الله فالقرن و اصفا حال امرة العزيز فتعلقها بيوسف : (قد شغفها حبا) قال “ابن عباس” ما فذلك: دخل حبة تحت شغاف قلبها.
الوجد
هو الحب الذي يتبعة مشقة فالنفس و التفكير فيمن يحبة و الحزن دائما
الكلف
هو شدة التعلق و الولع و صل اللفظ من المشقة قال الشاعر: فتعلمى ان ربما كلفت بحبكم بعدها اصنعى ما شئت عن علم
العشق
العشق فرط الحب و قيل هو عجب المحب بالمحبوب يصبح فعفاف الحب و دعارته. المصدر: لسان العرب 4/251. قال الفراء: العشق نبت لزج و سمي العشق الذي يصبح فالنسان للصوقة بالقلب.
الجوى
الحرقة و شدة الوجد من عشق او حزن.
الشوق
هو سفر القلب الي المحبوب و ارتحال عواطفة و مشاعرة و ربما جاء ذلك الاسم فحديث نبوى اذ روي عن “عمار بن ياسر” انه صلي صلاة فوجز بها فقيل له: اوجزت يا ” ابا اليقظان ” !! فقال: لقد دعوت بدعوات سمعتهن من رسول الله صلي الله علية و سلم” يدعو بهن:
[اللهم بعلمك الغيب و قدرتك علي الخلق احينى اذا كانت الحياة خيرا لى و توفنى اذا كانت الوفاة خيرا لى و سلك خشيتك فالغيب و الشهادة و سلك كلمة الحق فالغضب و الرضي و سلك القصد فالفقر و الغني و سلك نعيما لا ينفد و سلك قرة عين لا تنقطع و سلك الرضي بعد القضاء و سلك برد العيش بعد الموت و سلك لذة النظر الي و جهك و الشوق الي لقائك فغير ضراء مضرة و لا فتنة ضالة اللهم زينا بزينة اليمان و اجعلنا هداة مهتدين].
وقال بعض العارفين : (لما علم الله شوق المحبين الي لقائة ضرب لهم موعدا للقاء تسكن بة قلوبهم).
الوصب
وهو الم الحب و مرضة لن اصل الوصب المرض و فالحديث الصحيح: [ لا يصيب المؤمن من هم و لا و صب حتي الشوكة يشاكها الا كفر الله فيها من خطاياة ].
وقد تدخل صفة الديمومة علي المعني و ذكر القرن: (ولهم عذاب و اصب) [الصافات9] و قال سبحانه: (ولة الدين و اصبا).[النحل 52]
الاستكانه
وهى من اللوازم و الحكام و المتعلقات و ليست اسما مختصا و معناها علي الحقيقه : الخضوع و ذكر القرن الاستكانة بقوله: (فما استكانوا لربهم و ما يتضرعون)[المؤمنون 76] و قال: (فما و هنوا لما اصابهم فسبيل الله و ما ضعفوا و ما استكانوا)[ل عمران146]. و كن المحب خضع بكليتة الي محبوبتة و استسلم بجوارحة و عواطفة و استكان اليه.
الود
وهو خالص الحب و لطفة و رقة و تتلازم فية عاطفة الرفة و الرحمة يقول الله تعالى: (وهو الغفور الودود)[البروج14] و يقول سبحانه: (ن ربى رحيم و دود)[هود90].
الخله
وهى توحيد المحبة و هى رتبة او مقام لا يقبل المشاركة و لهذا اختص فيها فمطلق الوجود الخليلان “براهيم” و ”محمد” و لقد ذكر القرن هذا فقوله: (واتخذ الله ابراهيم خليلا)[النساء125].
وصح عن النبى محمد بن عبدالله انه قال : [ لو كنت متخذا من اهل الرض خليلا لاتخذت ابا بكر خليلا و لكن صاحبكم خليل الرحمن ]
وقيل: لما كانت الخلة مرتبة لا تقبل المشاركة امتحن الله سبحانة نبية “براهيم” – الخليل – بذبح و لدة لما اخذ شعبة من قلبة فراد سبحانة ان يخلص تلك الشعبة و لا تكون لغيرة فامتحنة بذبح و لدة فلما اسلما لمر الله و قدم ابراهيم محبة الله تعالي علي محبة الولد خلص مقام الخلة و صفا من جميع شائبة فدى الولد بالذبح. و من الطف ما قيل فتحقيق الخله : انها سميت ايضا لتخللها كل اجزاء الروح و تداخلها بها قال الشاعر:
قد تخللت مسلك الروح منى … و بذا سمى الخليل خليلا
الغرام
وهو الحب اللازم و نقصد باللازم التحمل يقال: رجل مغرم اي ملزم بالدين قال “عديد عزه”:
قضي جميع ذى دين فوفي غريمة … و ”عزه” ممطول معني غريمها
ومن المادة نفسها قول الله تعالي فالقرن عن جهنم: (ن عذابها كان غراما) اي لازما دائما.
الهيام
وهو جنون العشق و صلة داء يخذ البل فتهيم لا ترعي و الهيم (بكسر الهاء) البل العطاش فكن العاشق المستهام ربما استبد بة العطش الي محبوبة فهام علي و جهة لا يكل و لا يشرب و لا ينام و انعكس هذا علي كيانة النفسى و العصبى فضحي كالمجنون او كاد يجن فعلا علي حد قول شوقي :
- معنى الهوى في الحب
- اجمل صور الحب والعشق والغرام
- الفرق بين الحب والهوى
- مالفرق بين الحب والعشق
- الفارق يين الميل والهوى
- الحب والعشق والغرام والهيام
- الحب والعشق والغرام
- ما الفرق بين الحب والهوى
- الفرق بين العشق والغرام
- ما الفرق بين الحب والعشق