ما هو الحب

صورة1

 



تعريف الحب : ما هو الحب

الحب  هو شعور بالانجذاب و العجاب نحو شخص ما او شيء ما و ربما ينظر الية علي انه كيمياء متبادلة بين اثنين و من المعروف ن الجسم يفرز هرمون الوكسيتوسين المعروف ب “هرمون المحبين” خلال اللقاء بين المحبين.

وتم تعريف كلمه حب لغويا بنها تضم معانى الغرام و العلة و بذور النبات و يوجد تشابة بين المعانى الثلاث بالرغم من تباعدها ظاهريا..فكثيرا ما يشبهون الحب بالداء او العلة و كثيرا كذلك ما يشبة المحبون الحب ببذور النباتات.

ما غرام فهى تعنى حرفيا : التعلق بالشيء تعلقا لا يستطاع التخلص منه. و تعنى كذلك “العذاب الدائم الملازم” ; و ربما و رد في القرن : ﴿ن عذابها كان غراما). و المغرم : المولع بالشيء لا يصبر علي مفارقته. و غرم بالشيء : اولع به. فهو مغرم.

مفهوم الحب فاللغه :

ن لمفهوم الحب معان عدة ابانت عنها لغتنا العربيه علي النحو الاتي: الحب: “نقيض البغض”. و الحب: الوداد و المحبة كالحباب بمعنى: المحابة و المواده والحب و هكذا (الحب) بالكسر. و الحبة بالضم: الحب يقال حبة و كرامه. و الحباب بالضم: الحب و الحباب كذلك الحبه. و الحب: بالكسر الحبيب و جمع الحب بالكسر: احباب و حبان و حبوب و حببة محركه. و حبة يحبة بالكسر فهو محبوب و حبة فهو محب بالكسر و هو محبوب علي غير قياس ذلك الكثر و ربما قيل محب علي القياس و هو قليل.

مفهوم الحب فالاصطلاح :

ليس للحب تعريف محدد متفق عليه

قبل ان نتعرف علي تعريفات العلماء للحب اصطلاحا تجدر الشارة الي عجزهم عن تعريف ذلك المصطلح و دراك حقيقتة و من اقدم من اشار الي عجز التفسير عن حقيقة المحبه: (سمنون المحب) هذا العاشق البغدادى المتوفي تقريبا سنة 298ة اذ قال: “لا يعبر عن شيء الا بما هو رق منة و لا شيء رق من المحبة فما يعبر عنها”.

ويكاد يتفق العلماء علي ان المحبة لا ممكن تعريفا جامعا ما نعا

يقول المام القشيرى رحمة الله: “لا توصف المحبة بوصف و لا تحد بحد اوضح و لا اقرب الي الفهم من المحبة و الاستقصاء فالموضوع عند حصول الشكال فذا زاد الاستعجام و الاستبهام سقطت الحاجة الي الاستغراق فشرح الكلام.

وبين الشيخ محى الدين بن عربي رحمة الله ان تحديد المحبة لا يتصور لا سيما و ربما اتصف الله تعالي فيها قال: “واختلف الناس فحدة فما ريت احدا حدة بالحد الذاتى بل لا يتصور هذا فما حدة من حدة الا بنتائجة و ثارة و لوازمة و لا سيما و ربما اتصف بة الجناب العزيز و هو الله”.

تعريف الحب عند المفسرين

ما اصطلاح المحبة عند المفسرين: فقد تقاربت اقوال المفسرين فتعريف مصطلح المحبة فعرفها القدمون بنها ميل القلب و النفس الي امر ملذ و عرفها المتخرون بالانفعال النفسانى و الانجذاب المخصوص بين المرء و كمالة و هذة بعض النصوص فتعريفهم للمحبة علي سبيل المثال:

تعريف الحب عند الراغب الصفداني

ما الراغب الصفهانى رحمة الله فلم يعرفها كغيرة من القدمين بالميل بل عرفها بالرادة المخصوصة و بالثيار اذ قال: “المحبه: ارادة ما تراة او تظنة خيرا” فهي: ارادة مخصوصة و ليست مطلق الرادة لذلك قال: “وربما فسرت المحبة بالرادة فنحو قولة تعالى: (فية رجال يحبون ان يتطهرو) التوبة 108 و ليس ايضا فن المحبة ابلغ من الرادة كما تقدم انفا فكل محبة ارادة و ليس جميع ارادة محبه”.

ى ان الرادة اعم و المحبة اخص و عرف الراغب الاستحباب باليثار فقال: “وقولة تعالى: (ن استحبوا الكفر على اليمان) التوبة 23 اي: ان اثروة علية و حقيقة الاستحباب ان يتحري النسان فالشيء ان يحبة و اقتضي تعديتة ب (على) معني اليثار و علي ذلك قولة تعالى: (وما ثمود فهديناهم فاستحبوا العمي علي الهدى) فصلت 17).

تعريف الحب عند الرازي

ما الرازى رحمة الله فقد عرف المحبة بالشهوة و الميل و الرغبة اذ قال: “المحبة فالشاهد عبارة عن الشهوة و ميل الطبع و رغبة النفس”.

تعريف الحب عند القاضى عياض

ما المحدثون فقد عرف القاضى عياض رحمة الله المحبة فشرح لصحيح المام مسلم رحمة الله قائلا: “صل المحبة الميل لما يوفق المحب,ونقل فموضع احدث بعض ما قيل فحقيقة المحبة و تعلقها بالمحسوسات و المعقولات من هذا ما قيل في: “ن حقيقتها الميل الي ما يوافق النسان اما لاستلذاذة بدراكة بحواسة الظاهرة كمحبة الشياء الرائعة و المستلذة و المستحسنة او بحاسه العقل كمحبتة الفضلاء و هل المعروف و العلم و ذوى السير الحسنة او لمن يناله حسان وفضال من قبله”.

تعريف الحب عند الحافظ القرطبي

ما الحافظ القرطبى رحمة الله ففى جديدة عن تنزية الله تعالي عن الاتصاف بالمحبة علي ظاهر معناها و بيانة انها مؤولة فحقة تعالي ذكر الاسباب =فذلك و هو ان: المحبة المتعارفة هى حقنا انما هى ميل لما فية غرض يستكمل بة النسان ما نقصة و سكون لما تلتذ بة النفس و تكمل بحصوله”.

تعريف الحب عند القاضى عبدالجبار

ما المتكلمون فقد عرف المعتزلة المحبة بالرادة فالمحبة و الرادة و الرضا كلها من باب و احد قال القاضى عبدالجبار رحمة الله: “علم ان المحب لو كان له بكونة محبا صفة سوي كونة مريدا لوجب ان يعلمها من نفسة او يصل علي هذا بدليل و فبطلان هذا دلالة علي ان حال المحب هو حال المريد و لذا متي اراد الشيء احبة و متي احبة ارادة و لو كان احدهما غير الخر لامتنع كونة محبا لما لا يريد او مريدا لما لا يحب علي بعض الوجوه. و لا يصح ان يقال ان المحبة غير الراده.

تعريف الحب فالمعاجم الفلسفيه

ما فالمعاجم الفلسفية فقد جاء بها ان الحب (وهو فالفرنسيه: Amour و فالنجليزيه Love و فاللاتينية Amor) له معنيان:

1- معني خاص: وهو ان الحب عاطفة تجذب شخصا نحو شخص من الجنس الخر فمصدرها الول الميل الجنسي.


2- معني عام: وهو ان الحب عاطفة يؤدى تنشيطها الي نوع من نوعيات اللذة ما دية كانت او معنويه.

والحب هو الميل الي الشيء السار و الغرض منة ارضاء الاشياء المادية او الروحية و هو مترتب علي تخيل كمال فالشيء السار او النافع يفضى الي انجذاب الرادة الية كمحبة العاشق لمعشوقة و الوالد لولدة و ينشا الحب عن عامل غريزى او كسبى او انفعالى مصحوب بالرادة او ارادى مصحوب بالتصور و الفرق بين الحب و الرغبة ان الرغبة حالة انية اما الحب فهو نزوع دائم يتجلي فرغبات متتالية و متناوبة و فرقواو كذلك بين الحب الشهوانى و العذرى او الفلاطونى اما الشهوانى فهو حب انانى غايتة نفع المحب ذاتة و ما الفلاطونى او المثالى او العذرى كما تسمية العرب فهو حب محض مجرد عن الشهوة و المنفعة و يطلق اصطلاح (الحب الخالص) علي حب العبد للة تعالي لجل ذات الله تعالي لا لمنفعة او خوف او امل بل لمجرد ما يتصور فية من الجمال و الكمال التامين.

ولن لذة الحب لا تتصور الا بعد معرفة و درراك فقط اطلق علي حب الله اسم (الحب العقلى و هو: الحب النائش عن المعرفة المطابقة لحقائق الشياء اذ ان هذة المعرفة تولد فنفوسنا فرحا مصحوبا بتصورنا ان الله تعالي علة سرورنا.

صورة2

 



  • ماهو الحب الحقيقي بين الزوجين
  • الفرق بين الانجذاب و الحب الحقيقي عند الرجل
  • تعريف الحب والعشق
  • صور ما هو الحب


ما هو الحب