قصة عمر بن الخطاب مع جعل

قصة عمر بن الخطاب مع جعل

عمر بن الخطاب رضى الله عنة من الصحابة المشرفين للاسلام رحمة الله اليوم سوف نتعرف علي حياتة كلها و اهم تفاصيلها و قربة من الرسول صلى الله علية و سلم

 

صورة1

 



 

صورة2

 



 

صورة3

 



 

نسبه



اسم عمر بن الخطاب بالخط العربى الثلث العثمانى كما يخرج فايا صوفيا بمدينة اسطنبول بتركيا
  • هو: عمر بن الخطاب بن نفيل بن عبدالعزي بن رياح بن عبدالله بن قرط بن رزاح بن عدى بن كعب بن لوي[5] بن غالب [6] بن فهر بن ما لك بن النضر و هو قريش بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن الياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان، العدوى القرشي.[7].

وهو ابن عم زيد بن عمرو بن نفيل الموحد علي دين ابراهيم. و اخوة الصحابى زيد بن الخطاب و الذي كان ربما سبق عمر الي الاسلام. و يجتمع نسبة مع الرسول محمد فكعب بن لوى بن غالب.[8]

  • امه: حنتمة فتاة هاشم بن المغيرة بن عبدالله بن عمر بن مخزوم بن يقظة بن كلاب بن مرة بن كعب بن لوى بن غالب بن فهر بن ما لك بن النضر و هو قريش بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن الياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان.

وهى ابنة عم جميع من ام المومنين ام سلمة و الصحابى خالد بن الوليد و عمرو بن هشام المعروف بلقب ابى جهل.[9] و يجتمع نسبها مع النبى محمد فكلاب بن مره.[6]

نشاته

ولد بعد عام الفيل، و بعد مولد الرسول محمد بثلاث عشرة سنه.[10] و كان بيت =عمر فالجاهلية فاصل الجبل الذي يقال له اليوم جبل عمر، و كان اسم الجبل فالجاهلية العاقر و بة منازل بنى عدى بن كعب، نشا فقريش و امتاز عن معظمهم بتعلم القراءه. عمل راعيا للابل و هو صغير، و كان و الدة غليظا فمعاملته.[11] و كان يرعي لوالدة و لخالات له من بنى مخزوم. و تعلم المصارعة و ركوب الخيل و الفروسيه، و الشعر. و كان يحضر اسواق العرب و سوق عكاظ و سوق مجنة و سوق ذى المجاز، فتعلم فيها التجاره،[12] التي ربح منها و اصبح من اغنياء مكه، رحل صيفا الي بلاد الشام و الي اليمن فالشتاء،[13] كان عمر من اشراف قريش، و الية كانت السفارة فهو سفير قريش، فان و قعت حرب بين قريش و غيرهم بعثوة سفيرا، و ان نافرهم منافر او فاخرهم مفاخر رضوا به، بعثوة منافرا و مفاخرا.[14][15][16] نشا عمر فالبيئة العربية الجاهلية الوثنية علي دين قومه، كغيرة من ابناء قريش، و كان مغرما بالخمر و النساء.[17]

فى عهد النبى محمد

معاداتة للمسلمين

يتفق المورخون و علماء الشريعة علي ان النبى محمدا بعث سنة 610م و هو فالاربعين من عمره. و كانت الدعوة الاسلامية فبداية عهدها دعوة سريه، و بعد مضى ثلاث سنين من بعثته، امر النبى بالجهر فدعوة الناس الي الاسلام، فعاداة القرشيون لا سيما بعد ان بدا يحقر من شان الهتهم؛ هبل و اللات و العزي و من شان الاصنام جميعها. و هب سادة قريش الي الدفاع عن معتقداتهم، و اخذوا يعتدون علي المسلمين و يوذونهم. و كان عمر بن الخطاب من الد اعداء الاسلام و اكثر اهل قريش اذي للمسلمين،[18] و كان غليظ القلب تجاههم فقد كان يعذب جارية له علم باسلامها من اول النهار حتي اخره، بعدها يتركها نهاية الامر و يقول: “والله ما تركتك الا ملاله”،[19] و من شدة قسوتة جند نفسة يتبع محمد اينما ذهب، فكلما دعا احدا الي الاسلام اخافة عمر و جعلة يفر من تلك الدعوه.

بعد ان امر النبى محمد المسلمين فمكة بالهجرة الي الحبشة جعل عمر يتخوف من تشتت ابناء قريش و انهيار اسس القبيلة العريقة عندهم، فقرر الحيلولة دون هذا بقتل النبى مقابل ان يقدم نفسة لبنى هاشم ليقتلوة فتكون قريش ربما تخلصت مما يهددها بة ذلك الدين الجديد.[20]

اسلامه

كان عمر يخفى و راء تلك القسوة و الشدة رقة نادره. تحكى ذلك زوجة عامر بن ربيعة العنزى حليف بنى عدي، و هذا حينما راها عمر و هى تعد نفسها للهجرة الي الحبشه، فقال لها كلمة شعرت من خلالها برقة عذبة فداخله، و احست بقلبها انه من الممكن ان يسلم عمر، و هذا انه قال لها: “صحبكم الله”.[19][21] لم تتوان زوجة عامر بن ربيعة فان تخبر زوجها بما رات من عمر، فرد عليها بقوله: “اطمعت فاسلامه؟” قالت: “نعم”. و لان الانطباعات الاولي ما زالت محفورة فنفسه، رد عليها زوجها بقوله: “فلا يسلم الذي رايت حتي يسلم حمار الخطاب”.[19]

فى هذة الفترة كان عمر بن الخطاب يعيش صراعا نفسيا حادا، فقد حدثة قلبة بان هولاء الناس ربما يكونون علي صواب، و راي ان ثباتهم عجيب جدا جدا فيما يتعرضون له، و هم يقروون كلاما غريبا لم تسمع قريش بمثلة من قبل، ذلك اضافة الي ان رئيسهم محمدا ليس علية من الشبهات شيء، فهو الصادق الامين باعتراف اعدائة من القرشيين.[19] و فالوقت نفسة حدثة عقلة بانة سفير قريش، و قائد من قادتها، و الاسلام سيضيع جميع هذا، فذلك الدين قسم مكة الي نصفين، نص يومن بة و نص يحاربه، فمنذ ست سنوات و القرشيون يعانون المتاعب و المشاكل بسببه، و يدخلون فمناظرات و محاورات.[19] و فغمار ذلك الصراع الداخلى و لان من طبعة الحسم و عدم التردد، فقد قرر ان ينتهى من جميع ما يورقه، و اراد ان يخلص نفسة و يخلص مكة كلها ممن اخر بها هذة البدع و تلك المشاكل، فقرر ان يقوم بما فكر فية كثير من مشركى قريش قبل ذلك، لكنهم لم يفلحوا فيه، الا و هو قتل محمد.[22]

وكان ربما دفعة الي اخذ ذلك القرار -ايضا- ما حدث قبل يومين من اهانة شديدة لابى جهل فمكة علي يد عم النبى محمد حمزة بن عبدالمطلب، و الذي اصبح علي الاسلام، و كان الدافع لذا نابعا من ان ابا جهل كان خال عمر بن الخطاب، فراي عمر انه ربما اصيب فكرامتة تماما كما اصيب ابو جهل، و رد الاعتبار فحالة كهذة عند العرب يصبح عادة بالسيف. فسن سيفة و خرج من دارة قاصدا النبى محمدا، و فالطريق لقية نعيم بن عبدالله العدوى القرشى و كان من المسلمين الذين اخفوا اسلامهم، فقال له: «اين تريد يا عمر؟»، فرد علية قائلا: «اريد محمدا ذلك الصابى الذي فرق امر قريش، و سفة احلامها، و عاب دينها، و سب الهتها فاقتله.»، فلما عرف انه يتجة لقتل النبى قال له: «والله لقد غرتك نفسك يا عمر، اتري بنى عبد مناف تاركيك تمشى علي الارض و ربما قتلت محمدا ؟ افلا ترجع الي اهل بيتك فتقيم امرهم؟ فان ابن عمك سعيد بن زيد بن عمرو، و اختك فاطمة فتاة الخطاب ربما و الله اسلما و تابعا محمدا علي دينه؛ فعليك بهما.» فانطلق مسرعا غاضبا اليهما، فوجد الصحابى خباب بن الارت يجلس معهما يعلمهما القران، [23] فضرب سعيدا، بعدها ضرب فاطمة ضربة قوية شقت و جهها،[23] فسقطت منها صحيفة كانت تحملها، و حين اراد عمر قراءة ما فيهاابت اختة ان يحملها الا ان يتوضا، فتوضا عمر و قرا الصحيفة و اذ فيها: Ra bracket.png

صورة4

 



 طه Aya-1.png

 ما انزلنا عليك القران لتشقى Aya-2.png

 الا تذكرة لمن يخشى Aya-3.png

 تنزيلا ممن خلق الارض و السماوات العلا Aya-4.png

 الرحمن علي العرش استوى Aya-5.png
صورة5

 



 لة ما فالسماوات و ما فالارض و ما بينهما و ما تحت الثرى Aya-6.png
صورة6

 



 La bracket.png
صورة7

 



،[24] فاهتز عمر و قال: “ما ذلك بكلام البشر” و اسلم من ساعته،[25] فذلك اليوم من شهر ذى الحجة من السنة الخامسة من البعثة [26] و هذا بعد اسلام حمزة بن عبدالمطلب بثلاثة ايام،[27] و ربما كان يبلغ من العمر ما يقارب الثلاثين سنه، او بضعا و عشرين سنه، علي اختلاف الروايات.[28] خرج عمر بعد هذا الي دار الارقم بن ابى الارقم حيث كان يجتمع النبى محمد باصحابة و اعلن اسلامة هناك.[23] و فق المصادر الاسلامية فقد استجاب الله لدعوة النبى محمد، اذ قال: «اللهم اعز الاسلام باحد العمرين، عمر بن الخطاب او عمرو بن هشام. قال: “وكان احبهما الية عمر”.[29]» و كان ربما سبق عمر الي الاسلام تسعة و ثلاثون صحابيا فكان هو متمما للاربعين، فعن ابن عباس انه قال: «اسلم مع رسول الله Mohamed peace be upon him.svg
صورة8

 



تسعة و ثلاثون رجلا، بعدها ان عمر اسلم، فصاروا اربعين، فنزل جبريل علية السلام بقولة تعالى: ﴿يا ايها النبى حسبك الله و من اتبعك من المومنين﴾.[30]»

وفى رواية اخري ان عمر اسلم بعد هجرة المسلمين الي الحبشة -فى السنة الخامسة للبعثه– اي انه اسلم فالسنة السادسة للبعثه. كما روى ان عمر ربما اسلم قبل الهجرة الي المدينة المنورة بقليل فالسنة الثالثة عشرة من البعثه. حيث ذكر بعض المورخين ان عمر اسلم بعد 40 او 45 رجلا،[31] بينما كان جميع المهاجرين من المسلمين الذين اخا النبى بينهم و بين الانصار فالمدينة المنورة لا يتجاوزون ذلك العدد الا بقليل،[32] و علية ترجح بعض الروايات ان عمر كان من اواخر من اسلموا من المهاجرين حيث ذكر بعض المورخين ان عمر دنا من محمد فمكة و هو يصلى و يجهر بالقراءة فسمعة يقرا فصلاتة الجهرية بالمسجد الحرام ايتين من سورة العنكبوت: Ra bracket.png

 وما كنت تتلو من قبلة من كتاب و لا تخطة بيمينك اذا لارتاب المبطلون Aya-48.png

 بل هو ايات بينات فصدور الذين اوتوا العلم و ما يجحد باياتنا الا الظالمون Aya-49.png

 La bracket.png

، فتاثر عمر و اسلم.[33] و ربما كانت سورة العنكبوت احدث سورة نزلت فمكة قبل الهجرة الي يثرب.

كان المسلمون قبل اسلام عمر و حمزة يخفون ايمانهم خوفا من تعرضهم للاذى، لقلة حيلتهم و عدم و جود من يدافع عنهم، اما بعد اسلامهما فاصبح للمسلمين من يدافع عنهم و يحميهم، لا سيما انهما كانا من اشد الرجال فقريش و امنعهم، و كان عمر يجاهر بالاسلام و لا يخشي احدا، فلم يرض مثلا عن اداء المسلمين للصلاة فشعاب مكة بعيدين عن اذي قريش، بل فضل مواجهة القوم بكل عزم، فقام و قال للنبي: “يا رسول الله السنا علي الحق؟”، فاجابه: “نعم”، قال عمر: “اليسوا علي الباطل؟”، فاجابه: “نعم”، فقال عمر بن الخطاب: “ففيم الخفيه؟”، قال النبي: “فما تري يا عمر؟”، قال عمر: “نخرج فنطوف بالكعبه”، فقال له النبي: “نعم يا عمر”،[23] فخرج المسلمون لاول مرة يكبرون و يهللون فصفين، صف علي راسة عمر بن الخطاب و صف علي راسة حمزة بن عبدالمطلب و بينهما النبى محمد، حتي دخلوا و صلوا عند الكعبه. و من بعيد نظرت قريش الي عمر و الي حمزة و هما يتقدمان المسلمين، فعلت و جوههم كابة شديده،[34] يقول عمر: «فسمانى رسول الله Mohamed peace be upon him.svg

الفاروق يومئذ».

كان اسلام عمر حدثا بارزا فالتاريخ الاسلامي، فقد قوي و جودة فصف المسلمين شوكتهم، و اصبح لهم من يدافع عنهم و يحميهم من اذي من بقى علي الوثنيه، و يلاحظ فرحة المسلمين باسلام عمر فعدة اقوال منسوبة الي عدد من الصحابه، منها ما قالة صهيب الرومي: «لما اسلم عمر ظهر الاسلام، و دعى الية علانيه، و جلسنا حول المنزل حلقا، و طفنا بالبيت، و انتصفنا ممن غلظ علينا، و رددنا علية بعض ما ياتي به‏»، و ما قالة عبدالله بن مسعود: «ما كنا نقدر ان نصلى عند الكعبة حتي اسلم عمر‏»، و :«ما زلنا اعزة منذ اسلم عمر».[35]

 

امر النبى محمد اتباعة بالهجرة الي مدينة يثرب حوالى سنة 622م بعد ان اتاة و فد من اهلها و عاهدوة علي الامان و دعوة الي ان ياتيهم و يسكن مدينتهم بعد ان امن بدعوتة اغلب ابنائها. فهاجر معظم المسلمين الي يثرب سرا خوفا من ان يعتدى عليهم احد من قريش، الا عمر و فق اشهر الروايات عند اهل السنة و الجماعه، حيث تنص ان عمر لبس سيفة و وضع قوسة علي كتفة و حمل اسهما و عصاة القويه، و ذهب الي الكعبة حيث طاف سبع مرات، بعدها توجة الي مقام ابراهيم فصلى، بعدها قال لحلقات المشركين المجتمعه: «شاهت الوجوه، لا يرغم الله الا هذة المعاطس، من اراد ان تثكلة امة و ييتم و لدة او يرمل زوجتة فليلقنى و راء ذلك الوادي».[36][37] فلم يتبعة احد منهم الا قوم مستضعفون ارشدهم و علمهم و مضى.[38][39] و صل عمر يثرب التي سميت المدينة المنورة و معة ما يقارب العشرين شخصا من اهلة و قومه، منهم اخوة زيد بن الخطاب، و عمرو و عبد الله و لدا سراقة بن المعتمر، و خنيس بن حذافة السهمى القرشى زوج ابنتة حفصه، و ابن عمة سعيد بن زيد احد المبشرين بالجنه.[28] و نزلوا عند و صولهم فقباء عند رفاعة بن عبدالمنذر الاوسي. و كان ربما سبقة مصعب بن عمير و ابن ام مكتوم و بلال بن رباح و سعد و عمار بن ياسر.

رسم من القرن الرابع عشر يخرج استسلام بنى النضير الي المسلمين. كانت غزوة بنى النضير احدي ابرز الغزوات التي شارك بها عمر بن الخطاب.

وفى المدينة المنورة اخي النبى محمد بينة و بين ابى بكر،[39] و قيل عويم بن ساعدة الاوسي،[40] و قيل عتبان بن ما لك الخزرجي،[41] و قيل معاذ بن عفراء الخزرجي،[39] و قال بعض العلماء انه لا تناقض فذلك لاحتمال ان يصبح الرسول ربما اخي بينة و بينهم فاوقات متعدده.[42] بقى المسلمون فالمدينة بامان طيلة سنة تقريبا، اذ ما لبثت قريش ان حشدت جيشا لقتالهم، و وقعت بينها و بين المسلمين عدة معارك، و ربما شهد عمر بن الخطاب جميع الغزوات مع الرسول محمد و فقا لابن الجوزي،[43] ففى غزوة بدر كان عمر ثاني من تكلم ردا علي الرسول محمد عندما استشارهم قبل غزوة بدر بعد ابى بكر، فاقوى الكلام و دعا الي قتال المشركين. و ربما قتل عمر خالة العاص بن هشام فتلك الغزوه. و فغزوة احد رد عمر علي نداء ابى سفيان حين سال عمن قتل، و كان عمر من الاشخاص الذين اعتقدوا ان محمدا ربما قتل فتلك المعركه، و لما عرف انه ما زال علي قيد الحياة و ربما احتمي بالجبل، اسرع الية و وقف يدافع عن المسلمين ضد من يحاول الوصول اليهم من القرشيين.[44] فشهر ربيع الاول سنة 4 ه،[45] شارك عمر فغزوة بنى النضير بعد ان هم يهود بنى النضير بالغدر و قتل النبى محمد، فنقضوا بذلك الصحيفه، فامهلهم النبى محمد 10 ايام ليغادروا المدينه،[45] فرفضوا و تحصنوا بحصن لهم، فحاصرهم النبى 15 يوما،[45] و قيل 6 ليال،[46] بعدها اجلاهم عن المدينة فحملوا النساء و الصبيان و تحملوا علي 600 بعير، فلحقوا بخيبر، و غنم المسلمون من اموالهم و ما تركوة و راءهم.[47] فعام 625 تزوجت حفصة فتاة عمر بالرسول محمد، [48] و بعد هذا بعامين تقريبا، شارك عمر فغزوة الخندق كما قاتل فغزوة بنى قريظه،[49] و شارك فصلح الحديبية سنة 628 بصفتة شاهدا،[49] و يحكى عمر بن الخطاب مجيئة الي النبى محمد غاضبا عند كتابة هذا الصلح حيث تضمن شروطا مجحفة بحق المسلمين، فقال: «فاتيت نبى الله، فقلت: “الست نبى الله حقا؟”، قال: “بلى”. قلت: “السنا علي الحق و عدونا علي الباطل؟” قال: “بلى”، قلت: “فلم نعطى الدنية فديننا اذا؟”، قال: “انى رسول الله و لست اعصية و هو ناصري”. قلت: “اوليس كنت تحدثنا انا سناتى المنزل فنطوف به؟” قال: “بلى. افاخبرتك انك تاتية العام؟” قلت : “لا”. قال: “فانك اتية و مطوف به”». و اتي عمر ابا بكر و قال له كما قال لمحمد، فقال له ابو بكر: «انة لرسول الله صلي الله علية و سلم و ليس يعصى ربة و هو ناصره، فاستمسك بغرزه، فوالله انه علي الحق»، و قال عمر: «ما زلت اصوم و اتصدق و اعتق من الذي صنعت مخافة كلامى الذي تكلمت بة يومئذ حتي رجوت ان يصبح خيرا»، و لم تطب نفس عمر الا عندما نزل القران مبشرا بفتح مكه.[50] و فنفس السنة شارك عمر فغزوة خيبر، بعدها انضم هو و ابو بكر يصحبهم ما ئتا صحابى تحت قيادة ابى عبيدة بن الجراح، الي الصحابى عمرو بن العاص الذي كان يقاتل القبائل العربية الموالية للروم فشمال شبة الجزيرة العربيه، و هذا بعد ان طلب المدد من الرسول،[51] فانزلوا هزيمة قاسية بالاعداء.[52]

عاد عمر الي مكة مع باقى المسلمين بعد 8 سنوات من الهجره، فدخلوها فاتحين سنة 630، و اثناء العام نفسة شارك فغزوة حنين و حصار الطائف و غزوة تبوك، و يقال انه منح نص ثروتة لتسليح الجيش و اعداد العدة لتلك الغزوة الاخيره. و فعام 631 ادي عمر الحج مع النبى محمد،[53] فحجة الوداع[54].


قصة عمر بن الخطاب مع جعل