موضوع عن احترام الكبير

مقال عن احترام الكبير  و لذا فمن المهم ان نتعلم كيف نربى الابناء على احترام الكبير والمعلم فقيم احترام الكبير والمعلم من القيم الاسلامية العظيمة التي يتعبد المسلم فيها الي الله عز و جل و هى ليست مجرد تقاليد صارمة او اجراءات حزم عسكرى بل سلوكيات راقية نوديها عن طيب خاطر و رضاء نفس و التماس اجر و ابتغاء ثواب لذلك و جب ان نحرص نحن علي تاديتها اولا بعدها نربى ابناءنا عليها


احرص عزيزى المربى علي الاتى :


· قدم النموذج مع من هم اكبر منك : كن قدوة عملية لابنائك في احترام الكبيرخلال الزيارات و اللقاءات و كافة المحافل


· لا تكثر من التنازل عن حقوقك ( قيم احترام الكبير ) مع ابنائك بدعوي التواضع او التخفيف من الاجراءات فيفقدوا التدريب و يضيعوا القيم


· قم بزيارة المعلم و احترامة و توقيرة امام ابنك


· حبذا لو تدعو معلمى ابنك للزيارة بمنزلك


· قدم هدية لمعلم ابنك


· حث ابنك دائما علي توقير المعلم و تبجيلة و احترامه


· قم بتدريس قيم احترام الكبير والمعلم لابنائك .

احترام الكبير مادة علميه

احترام الكبير قيمة من القيم المهمة التي تجعل حياة المجتمعات ذات قيمة و حلوة و جلال و نظام حيث يقدر الكبيرويوضع فالمكانة التي تليق بة و يعرف جميع شخص دورة و مكانة فلا يتعدى علي الاخرين و لا يقفز فوق مكانتهم و لا يطلب لنفسة اكثر من قدرها فيتحول الي الكبر و بطر الحق و غمط الناس بل نظام و عدل و وضع للامور فنصابها عبر قيم جميلة تنظم حياة المجتمعات باسلوب راق فتجعل للمجتمع و احوال الناس فكل محافلهم و معاملاتهم مرجعية يرجعون اليها ترتب الامور و تحسم النزاع و تقود الدفة و ايضا تجلب رحمة الله تعالي فقد و رد عن عمر بن عبدالعزيز قولة “رحم الله من عرف قدر نفسة فاستراح”.


وتطبيق هذة القيم يمنع الفوضي و الغوغائية فالمجتمع فالقيادة ليست بالغلبة او التسلط او التكبر علي الاخرين بل بمعايير محترمة يتكافا الجميع بخصوصها من ناحية الحقوق و الواجبات و جميع انسان ربما يصبح كبيرا فمواطن و مكبورا فمواطن اخري فتكون هذة القيم الجميلة مرة حقا له و مرة و اجبا عليه


لذا يجب ان نعمل من جديد علي احياء هذة القيمة التي كادت ان تندثر فمجتمعاتنا و نبدا بغرسها فنفوس ابنائنا و بناتنا منذ نعومة اظفارهم و ندربهم عليها بشكل عملى حتي يتعودوا عليها فكل المواقف و فكل المحافل

تعريف الكبير :


الاكبر سنا : قال ما لك بن مغول “كنت امشى مع طلحة بن مصرف فصرنا الي مضيق، فتقدمنى بعدها قال لي: لو كنت اعلم انك اكبر منى بيوم ما تقدمتك”


ونحن نقصد هنا الكبير بالنسبة للطفل انه من فمثل سن معلمة و والده

اجلال الكبير سنة من سنن الانبياء و سمة منسمات المجتمع المسلم


موقف رسول الله صلي الله علية و سلم مع و الد سيدنا ابو بكر الصديق عند فتح مكة عندما اسلم قال ( الا تركتة فبيتة و نذهب نحن الية )، و لكبير السن مكانتة المتميزة فالمجتمع المسلم فهو يتعامل معة بكل توقير و احترام، يحدوة فذلك قول الرسول صلي الله علية و سلم : “ليس منا من لا يرحم صغيرنا و يعرف حق كبيرنا” رواة ابو داود و الترمذي.


احترام الاخوة و الاخوات الكبار


كما يحرص الاسلام علي ان يبر الابن او البنت ابوية او اباءة و امهاتة فانة ايضا يحرص ان يمتد احترام الصغير للكبير و رحمه الكبير للصغير حتي يوجب علي الصغير و الصغيرة نحو الاخ الكبير اوالاخت الكبرى حقا كحق الوالد و الوالدة اوقريبا منة و هذا ان ذلك الاخ الكبير تجب علية رعاية اخوتة الصغار كما لو كان اباهم و ايضا علي الاخت الكبري و ذلك فحال حياة الوالد و الوالدة فما بالنا فحال موتهم ان السنة النبوية المطهرة و ردت بما يقرر هذة الحقوق و يوكدها و دعما لاواصرالمودة و التراحم و البر و التكافل بين افراد الاسرة جميعا


روي البيهقي فالشعب بمسندة عن سعد بن العاص رضى الله عنة قال: قال رسول الله (صلي الله علية و سلم) )) :حق كبير الاخوة علي صغيرهم كحق الوالد علي و لده))


وروي الطبراني فى الكبير بسندة عن كليب الجهني رضى الله عنة قال:قال رسول الله (صلى الله علية و سلم): ((الاكبر من الاخوة بمنزلة الاب))

اعتناء الاسلام بكبار السن

رعاية المسنين فالمجتمع المسلم عنيت الشريعة الاسلامية بالمسنين ، و اولتهم الرعاية الكاملة ، ذلكلان مرحلة الشيخوخة : مرحلة عجز و ضعف ، و الواجب يقتضى رد الرائع لهذة الفئة التيبذلت و ضحت ، و قدمت فحال صحتها و قوتها .


فللمسن مكانتة المتميزة فالمجتمع المسلم، فهو يتعامل معة بكل توقير و احترام، و يخرج هذا فالكثير من الممارسات العملية فحياة المجتمع المسلم، و كل هذة الممارسات لها اصل شرعي، بل بها حث و توجية نبوى فضلا عن ممارساتة { مع المسنين و توجية اصحابة نحو الاعتناء بالمسنين، و توقيرهم و احترامهم و تقديمهم فامور كثيره، فها هو { يامر خادمة انسا رضى الله عنة صراحة بذلك ففى الحديث: “يا انس ارحم الصغير و وقر الكبير..”،


وفى القاء السلام امر { ان “يسلم الصغير علي الكبير…” رواة البخارى و ان يبدا الصغير بالتحية و يلقيها على الكبيراحتراما و تقديرا له.


ولمكانة المسن و وقارة حث رسول الله { الشباب علي التشبة بكبار السن لما لديهم من خصال لاتكون عند الشباب غالبا فمما روى عنة { قوله: “خير شبابكم من تشبة بكهولكم” رواة السيوطي، اي: التشبة فسيرتهم فانة يغلب عليهم الوقار و الحلم و هما صفتان محمودتان.


وهكذا فالمسن له مكانتة فحياة الرسول {، و لقد اتبع هذا اصحابة رضى الله عنهم و من بعدهم، فهذا عمر الفاروق رضى الله عنة يتعاهد امراة عجوزا فبيتها، فتورد كتب التاريخ ان عمر بن الخطاب رضى الله عنة خرج فسواد الليل، فراة طلحه، فذهب عمر فدخل بيتا بعدها دخل بيتا اخر، فلما اصبح طلحة ذهب الي هذا المنزل، فاذا عجوز عمياء مقعده. فقال لها: ما بال ذلك الرجل الذي ياتيك؟ قالت: انه يتعاهدنى منذ هكذا و كذا، ياتينى بما يصلحنى و يظهر عنى الاذى.

رعايةكبيرة السن من غير المسلمين

لم تقتصر هذة الرعاية علي المسن المسلم بل امتدت يد الرعاية لتشمل غير المسلم طالما انه يعيشبين ظهرانى المسلمين.

فها هى كتب التاريخ تسطر باحرف ساطعة ، موقف عمر رضى الله عنة مع هذا الشيخ اليهودي الكبير فيذكر ابو يوسف فكتابة (الخراج) “ان عمر بن الخطاب رضى الله عنة مر بباب قوم و علية سائل يسال شيخ كبير ضرير البصر فضرب عضدة من خلفة فقال: من اي اهل الكتب انت؟ قال يهودي. قال: فما الجاك الي ما ارى؟ قال: اسال الجزيه، و الحاجه، و السن. قال: فاخذ عمر رضى الله عنة بيدة فذهب بة الي منزلة فرضخ له اي اعطاة من البيت بشيء بعدها ارسل الي خازن بيت =المال فقال: انظر ذلك و ضرباءه، و الله ما انصفناة اذا اكلنا شبيبتة بعدها نخذلة عند الهرم {انما الصدقات للفقراء و المساكين..} سورة التوبة 60. …. و ذلك من المساكين من اهل الكتاب، و وضع عنة الجزية و عن ضربائه

وهذا خالد بن الوليد من بعد عمر رضى الله عنهما يمارس دورة فرعاية المسنين و يعطيهم حقهم من الرعاية و الاعتناء فالمجتمع، حتي و ان لم يكونوا مسلمين، فلقد صالح اهل الحيرة و جاء فصلحة معهم انه قال: “اى شيخ ضعف عن العمل او اصابتة افة من الافات او كان غنيا فافتقر و صار اهل دينة يتصدقون عليه، طرحت جزيتة و عيل من بيت =ما ل المسلمين.

ومن بعد خالد بن الوليد يسير عمر بن عبد العزيز فذلك الركب المبارك فها هو يكتب لعاملة عدى بن ارطاة فرسالة طويلة ما نصة “وانظر من قبلك من اهل الذمة من ربما كبرت سنة و ضعفت قوته، و ولت عنة المكاسب فاجر علية من بيت =ما ل المسلمين ما يصلحه”، و لقد قرر ابو يوسف فكتابة الخراج ان الجزية لا توخذ من الشيخ الكبير الذى لا يستطيع العمل.

رعايةكبيرة السن من غير المسلمين فالحرب :

ومما ينبغى ملاحظتة ان تلك الرعاية للمسن لم تقتصر علي حالة السلم، بل امتدت لحالة الحرب مع غير المسلمين، فها هى سرايا رسول الله { تنطلق يمنة و يسرة ناشرة الخير و النور، و لقد اشتملت و صاياة { و خلفائة من بعدة الي الجيوش علي عدد من التوجيهات و الوصايا و شملت جوانب عدة منها: الاعتناء بالشيوخ وكبيرة السن و الاهتمام بهم و عدم قتلهم او التعرض لهم.


روي الطبرانى عن سليمان بن بريدة عن ابية قال: “كان رسول الله { اذا بعث جيشا او سرية دعا صاحبهم، فامرة بتقوي الله و بمن معة من المسلمين خيرا، بعدها قال: اغزوا بسم الله، و فسبيل الله، قاتلوا من كفر بالله لا تغلوا و تغدروا، و لاتمثلوا، و لا تقتلوا و ليدا و لاشيخا كبيرا..”.


ويتضح من نصف الحديث ان هذا كان ديدنة { فكل غزوة او سريه، و لم تكن محض صدفة او مقولة يتيمة خرجت من فرسول الله { فالراوى يقول: (كان رسول الله { اذا بعث جيشا او سريه…) فاللفظ يدل علي تكرار هذا الفعل منة {، و روي البيهقى عن خالد بن زيد رضى الله عنة انه قال: “خرج رسول الله { مشيعا لاهل موتة حتي بلغ ثنية الوداع، فوقف و وقفوا حوله، فقال: اغزوا باسم الله فقاتلوا عدو الله و عدوكم.. و لاتقتلوا امراة و لاصغيرا ضرما و لا كبيرا فانيا، و لا تقطعن شجره، و لا تعقرن نخلا، و لاتهدموا بيتا”.


ولقد اقتدي الخلفاء الراشدون بهدى رسول الله { فعدم التعرض للمسنين فالحرب، فهذا الصديق رضى الله عنة يوصى اسامة بن زيد رضى الله عنة حين بعثة الي الشام انفاذا لامر رسول الله { قبل و فاتة بوصايا نفيسة هى رجع صدي لما تلقاة من الرسول { و كان مماجاء بها : “يا ايها الناس قفوا اوصيكم بعشر، فاحفظوها عني: لاتخونوا، و لاتغلوا، و لاتمثلوا، و لا تقتلوا طفلا صغيرا، و لا شيخا كبيرا و لا امره…”. و علي الدرب نفسة سار عمر بن الخطاب رضى الله عنة فلقد اوصي قادة جيشة و كان مما قاله: “…لاتقتلوا هرما، و لا امراه، و لا و ليدا، و توقوا قتلهم اذا التقي الزحفان، و عند حمة النهضات، و فشن الغارات..”.


ولا عجب ان تتوالي هذة الوصايا بالمسنين و الحث علي رعاية الشيوخ و التاكيد علي قادة الجيوش بالحرص علي هذا الامر من الرسول { بعدها الخلفاء الراشدين من بعده، فالمصدر و احد و المشرب من نبع صاف هو الاسلام هذا الدين العظيم.

صورة1

 



اذا فالمسن فالمجتمع المسلم يعيش فكنف افراده، و يجد له معاملة خاصة تتميز عن الاخرين، و لم تقتصر هذة الرعاية و الاعتناء علي المسن المسلم، بل امتدت يد الرعاية لتشمل حتي غير المسلم طالما انه يعيش بين ظهرانى المسلمين.

واضافة لتلك الرعاية الخاصة يمكننا ان نلمس صورا من الرعاية العامة للمسنين، و هذا حينما تعجز الاسر عن تقديم الرعاية اللازمة للمسن، او حينما لايصبح هنالك ثمة راع او معين لذا المسن، فلقد برز فالمجتمع المسلم ما يسمي (بالاربطه) و هى اماكن تهيا و تعد لسكني المحتاجين، و اصبح بعضها ملاجئ مستديمة لكبار السن فالاصل هو رعاية المسن فاسرتة فهو قربة للة عز و جل بعدها الفرع و هو ظهور هذة الموسسات الاجتماعية مثل: الاربطه، و الاوقاف: و الدور الاجتماعيه، و هى فنبعها جهود شعبية من افراد المجتمع المسلم، بعدها دخلت الدولة فتنظيمها و الاشراف عليها.

معاملةكبيرة السن فالمجتمعات غير المسلمة :


وفى الوقت الذي كان المسن يجد فية جميع تقدير و احترام و رعاية و توقير فالمجتمع المسلم، و بتوجية من دينة الحنيف، و تاييد من رسولة العظيم { نجد ان المسن يعيش فحالة متردية فبعض الحضارات الاخرى. فها هو افلاطون مثلا يري ان “الاعتناء يجب ان توجة الي اصحاب الاجسام السويه، و العقول القويه، و اما ما عداهم فيهملون ليصبح نصيبهم الموت”.


لذا لا عجب ان نجد الدراسات حول سوء معاملة المسنين فالغرب ربما تزايدت موخرا، بل بدات تاخذ فصولا عديدة فالقانون الامريكي، و اصبحت قضاياهم تمثل نسبة مرتفعة من الدعاوي فالمحاكم الجزائيه، فمع بداية عام 1985م قامت عدة و لايات امريكية بسن القوانين التي تتعلق بسوء معاملة المسنين و اعتبرت المسيء الي المسنين بالضرب او منع الاكل بمثابة المخل بالقانون، و ذلك ادي بدورة الي تزايد ظاهرة انشاء مساكن للمسنين فعدد من الدول الغربية لاستنقاذهم من الاهمال الذي ربما يجدونة من اسرهم.


المرتكزات التي تقوم عليها رعاية المسنين فالاسلام .


1 – تكريم الانسان ، و احترام مكانتة .


2 – طبيعة المجتمع المسلم انه مجتمع متراحممتماسك متعاطف متعاون .


3 – توقير الكبير ، و اكرام شيبتة ، و تقديم جميع ما يصلح امرهماديا و معنويا .


4 – و ذلك و اجب علي اولادة ، و ذوية ، كما هو و اجب الدولة تاسيسا، او اسهاما بحسب الاحوال .


5 – اما رعاية الوالدين فهي فرض علي اولادهم ، اداوهاطريق مرضاة الله و التقصير بها جالب لسخط الله تعالي ، و البر طريق الجنة بلا خلاف


6 – هذة الرعاية و اجبة فجميع الاوقات .


الفقة الاسلامى يراعى المسنين :


وقد خفف الله عز و جل عن المسنين فكثيرمن العبادات ، حيث سمح للعاجز عن اداء الحج ان ينيب من يودى الفريضة عنة . و كمااباح له الفطر فرمضان و الاطعام عن جميع يوم مسكينا و احدا ، ، و اباح له ان يصليبالطريقة التي يستطيعها ، كما سمح للقواعد من النساء بترك الحجاب الذي يومر بهالشواب من النساء . و غير هذا كثير .

صورة2

 



ماثر جميلة في احترام الكبير والمعلم

  • وعن ابن عمر – رضى الله عنهما – قال: كنا عند رسول الله – صلي الله علية و سلم – فقال: اخبرونى بشجرة تشبة او كالرجل المسلم لا يتحات و رقها، و لا و لا و لا… توتى اكلها جميع حين، قال ابن عمر – رضى الله عنة – فوقع فنفسى انها النخله، و رايت ابا بكر و عمر لا يتكلمان؛ فكرهت ان اتكلم، فلما لم يقولوا شيئا، قال رسول الله – صلي الله علية و سلم – هى النخله، فلما قمنا قلت لعمر: يا ابتاة و الله لقد كان و قع فنفسى انها النخله، فقال: ما منعك ان تكلم، قال: لم اركم تكلمون فكرهت ان اتكلم، او اقول شيئا. قال عمر: لان تكون قلتها احب الى من هكذا و كذا”[23]، و انني لابن عمر – رضى الله عنهما – ان يتقدم بين يدى الاشياخ، و هو الذي روي قولة – صلي الله علية و سلم -: (امرنى جبريل ان اكبر [او قال: قدموا الكبر]”[24] يقول المناوي: و فية ان السن من الاوصاف التي يقدم بها، و محلة ما اذا لم يعارض فضيلة السن ارجح منها، و الا قدم الارجح[25]،
  • عن ابن بريدة قال: لقد سمعت سمرة بن جندب – رضى الله عنة – يقول: لقد كنت علي عهد رسول الله – صلي الله علية و سلم – غلاما فكنت احفظ عنه، و ما يمنعنى من القول الا ان هاهنا رجالا هم اسن مني. و قال سفيان الثورى لسفيان بن عيينه: ما لك لا تحدث! فقال: اما و انت حى فلا!
  • وعن عبيد الله بن عمر قال: كان يحيي بن سعيد يحدثنا، فيسح علينا كاللولو!! فاذا طلع ربيعة قطع يحيي جديدة اجلالا لربيعة و اعظاما له،
  • وعن الحسن الاثناء قال: كنا عند معتمر بن سليمان يحدثنا؛ اذ اقبل ابن المبارك فقطع معتمر جديدة فقيل له: حدثنا! فقال: انا لا نتكلم عند كبرائنا”[26]،
  • وحضر ابن المبارك عند حماد بن زيد فقال اصحاب الحديث لحماد: سل ابا عبد الرحمن ان يحدثنا، فقال: يا ابا عبد الرحمن تحدثهم فانهم ربما سالوني؟ قال: سبحان الله يا ابا اسماعيل، اخر و انت حاضر!! فقال: اقسمت عليك لتفعلن، فقال: خذوا حدثنا ابو اسماعيل حماد بن زيد.. فما حدث بحرف الا عن حماد!”[27]
  • قال ما لك بن مغول “كنت امشى مع طلحة بن مصرف فصرنا الي مضيق، فتقدمنى بعدها قال لي: لو كنت اعلم انك اكبر منى بيوم ما تقدمتك”،
  • وقال يعقوب بن سفيان: بلغنى ان الحسن و عليا ابنى صالح كانا توامين، خرج الحسن قبل علي، فلم ير قط الحسن مع على فمجلس الا جلس على دونه، و لم يكن يتكلم مع الحسن اذا اجتمعا فمجلس.[28]
  • وذكر ابن الجوزى عن ابن سعيد الاشج انه قال: “حدثنا ابن ادريس عن ليث قال: كنت امشى مع طلحة بن مصرف فقال: لو كنت اسن منى بليلة ما تقدمتك”فهذا خلقهم رحمهم الله فالاسن مقدم و لو كان الفارق ليلة فكيف اذا كان الفارق سنة او سنوات؟!،
  • وروي الحسن بن منصور قال كنت مع يحيي و اسحاق بن راهوية يوما نعود مريضا فلما حاذينا الباب تاخر اسحاق و قال ليحيي تقدم انت، قال: يا ابا زكريا انت اكبر مني.

وتتوالي الوصايا من الاب الي الابناء بامتثال هذا الخلق و الحث علي التحلى بة و عدم التفريط فية فهذا احد الاباء يوصى بنية حين حضرتة الوفاة و صية طويلة جاء فيها: (وسودوا اكابركم، فانكم اذا سودتم اكابركم لم يزل لابيكم فيكم خليفه، و اذا سودتم اصاغركم هان اكابركم علي الناس، و زهدوا فيكم…).

  • موضوع تعبير عن احترام الكبير
  • موضوع
  • احترام الكبير
  • موضوع عن احترام الكبير ورعاية الصغير
  • موضوع عن الأحترام بالنسبة ألي
  • موضوع إحترام الكبير صور
  • تعبير علي احترام الكبير
  • اجمل كلمة عن احترام الكبير
  • احترام الكبير انشاء للاطفال
  • احاديث الرسول عن احترام الكبير عن الصغير


موضوع عن احترام الكبير