موضوع خطبة الجمعة اليوم

مقال خطبة الجمعة اليوم  الحياء كخطبة الجمعة من و زارة الشئون و الاوقاف

صورة1

 



الحمد للة الكريم الرزاق، الذي جعل الحياء من عظم الخلاق، حمدة سبحانة حمدا يليق بجلال و جهة و عظيم سلطانه، و شهد ن لا له لا الله و حدة لا شريك له، و شهد ن سيدنا و نبينا محمدا عبدالله و رسوله، شرف الخلق و خير العباد، فاللهم صل و سلم و بارك علي سيدنا محمد و علي له و صحابة هل الحياء و الرشاد، و علي من تبعهم بحسان لي يوم التناد.

 

ما بعد: فوصيكم عباد الله و نفسى بتقوي الله، قال سبحانة و تعالى:( وهذا كتاب نزلناة مبارك فاتبعوة و اتقوا لعلكم ترحمون) وقال الله عز و جل:( فبشر عباد* الذين يستمعون القول فيتبعون حسنه).

 

يها المسلمون: ن الناس متنوعون فتزودهم من مكارم الخلاق، فهذا مميز فالكرم، و ذاك فالحلم، و خر فالشجاعة و الوفاء، و كلها خلاق يحبها الله تعالي و رسولة صلي الله علية و سلم لا ن رسخ خلاق السلام، و رجاها فالقرب من اليمان خلق الحياء، قال رسول الله صلي الله علية و سلم :« ن لكل دين خلقا، و خلق السلام الحياء». و الحياء من خلق نبينا محمد صلي الله علية و سلم فعن بي سعيد الخدري رضى الله عنة قال: كان النبي صلي الله علية و سلم شد حياء من العذراء فخدرها.

 

وقد حثنا السلام علي التزام الحياء فنصوص متعدده، و بساليب متنوعه، و من ذلك: ن الرسول صلي الله علية و سلم جعل الحياء شعبة من اليمان، فقال :« اليمان بضع و سبعون و بضع و ستون شعبه، ففضلها قول لا له لا الله، و دناها ما طة الذي عن الطريق، و الحياء شعبة من اليمان».

 

ونما خص رسول الله صلي الله علية و سلم الحياء بالذكر دون غيرة من شعب اليمان؛ لنة يقود لي بقيتها، قال بعض الحكماء: حياة الوجة بحيائه، كما ن حياة الغرس بمائه.

 

وقال خر: من جعل الحياء ثوبة لم ير الناس عيبه.

وقال عمر بن الخطاب رضى الله عنه: من قل حياؤة قل و رعه، و من قل و رعة ما ت قلبه. و قال الشاعر:

فلا و الله ما فالعيش خير        ولا الدنيا ذا ذهب الحياء

يعيش المرء ما استحيا بخير       ويبقي العود ما بقى اللحاء

والحياء طريق المرء لي الطاعات و اسباب لجنى الخيرات، قال رسول الله صلي الله علية و سلم :« الحياء لا يتي لا بخير». و فرواية :« الحياء كلة خير». و من تحلي بالحياء ارتقي فاليمان و زاد فالحسان، و سلك طرق الجنان، و من تخلي عن الحياء فقد ساء و ظلم، و نالة الخسران و الندم، قال رسول الله صلي الله علية و سلم :« الحياء من اليمان، و اليمان فالجنه، و البذاء من الجفاء، و الجفاء فالنار».

لن كلا منهما يدعو لي الخير، و يصرف الشر و يبعده، فاليمان يحث المؤمن علي فعل الطاعات، و الحياء يمنع صاحبة من المعاصى و الزلات ، قال صلي الله علية و سلم :« ن الحياء و اليمان قرنا جميعا، فذا رفع حدهما رفع الخر».

عباد الله: و فضل الحياء ما كان من الله تعالى، فن الله عز و جل حيي يحب هل الحياء، قال رسول الله صلي الله علية و سلم :« ن الله عز و جل حيي ستير، يحب الحياء و الستر»

ويقول نبينا صلي الله علية و سلم لرجل استوصاه: وصيك بتقوي الله، و ن تستحى من الله كما تستحى رجلا صالحا من قومك. و قال بعض الصالحين: للة عباد تركوا الذنب استحياء من كرمه، بعد ن تركوة خوفا من عقوبته. و قال بعضهم: نى لستحيى من عظمة الله ن فضى لية بشيء ستخفية من غيره.

ويتحقق الحياء من الله تعالي بحفظ الجوارح عما نهي عنه، فعن عبدالله بن مسعود رضى الله عنة قال: قال رسول الله صلي الله علية و سلم :« استحيوا من الله حق الحياء». قلنا: يا رسول الله نا لنستحيي و الحمد لله. قال:« ليس ذاك، و لكن الاستحياء من الله حق الحياء ن تحفظ الرس و ما و عى، و تحفظ البطن و ما حوى، و تتذكر الموت و البلى، و من راد الخرة ترك زينة الدنيا، فمن فعل هذا فقد استحيا من الله حق الحياء».

ومن لم يكن له حياء يحجزة عن محارم الله تعالي سهل علية الوقوع فالمعصيه، قال النبي صلي الله علية و سلم :«ن مما درك الناس من كلام النبوة الولي ذا لم تستحى فاصنع ما شئت».

صورة2

 



يها المسلمون: لقد تحلي صحاب رسول الله صلي الله علية و سلم بخلق الحياء حتي كان منهم من تستحيى منة الملائكه، قالت عائشة رضى الله عنها: كان رسول الله صلي الله علية و سلم مضطجعا فبيتى كاشفا عن فخذية و ساقيه، فاستذن بو بكر فذن له و هو علي تلك الحال، فتحدث بعدها استذن عمر فذن له و هو ايضا فتحدث، بعدها استذن عثمان فجلس رسول الله صلي الله علية و سلم و سوي ثيابه، فدخل فتحدث، فلما خرج قالت عائشه: دخل بو بكر فلم تهتش له و لم تباله، بعدها دخل عمر فلم تهتش له و لم تباله، بعدها دخل عثمان فجلست و سويت ثيابك. فقال:« لا ستحى من رجل تستحى منة الملائكه».

وهذة م المؤمنين عائشة رضى الله عنها تقول: كنت دخل بيتى الذي دفن فية رسول الله صلي الله علية و سلم و بي، فضع ثوبى فقول: نما هو زوجى و بي، فلما دفن عمر معهم فوالله ما دخلت لا و نا مشدودة علي ثيابى حياء من عمر.

فذا كانت رضى الله عنها تستحى من رجل مسدي فالتراب, فالحياء من الحى و لى، و ايضا ينبغى ن يصبح سمت المسلمة فتعاملها بحياء مع الناس جميعا، و ربما سجل لنا القرن الكريم خلق امرة تحلت بالحياء، فقال الله تعالي فحقها:( فجاءتة حداهما تمشى علي استحياء قالت ن بى يدعوك ليجزيك جر ما سقيت لنا).

فالحياء حصانة للمسلمه، و حصن للمسلم من المعاصي، فمن استحيا من الله عز و جل غض بصره، و حفظ جوارحه، و عف لسانه، و طهر قلبه، و ارتقت خلاقه، و سما تعاملة مع الناس.

فاللهم ارزقنا التقوى، و جملنا بالحياء، و وفقنا جميعا لطاعتك، و طاعة رسولك محمد صلي الله علية و سلم و طاعة من مرتنا بطاعته، عملا بقولك:( يا يها الذين منوا طيعوا الله و طيعوا الرسول و ولى المر منكم).

نفعنى الله و ياكم بالقرن العظيم، و بسنة نبية الكريم صلي الله علية و سلم.

قول قولى ذلك و ستغفر الله لى و لكم، فاستغفروة نة هو الغفور الرحيم.

الخطبة الثانيه

الحمد للة رب العالمين، و شهد ن لا له لا الله و حدة لا شريك له، و شهد ن سيدنا محمدا عبدالله و رسوله، اللهم صل و سلم و بارك علي سيدنا محمد و علي له الطيبين الطاهرين و علي صحابة جمعين، و علي التابعين لهم بحسان لي يوم الدين.

ما بعد: فاتقوا الله عباد الله حق التقوى، و راقبوة فالسر و النجوى، و اعلموا ن الحياء من جمع شعب اليمان، فذا تحلي النسان بالحياء من الله تعالي الذي يراة و يسمعة و يعلم ما يكنة حرص علي فعل الواجبات و المستحبات و ترك المحرمات و المكروهات، و ذا استحيا من الناس لم يواجههم بما يكرهون، و ذا استحيا من نفسة حاسبها علي ما يصدر منها من القوال و الفعال، فن فعل هذا فهو نقى المعدن، زكى النفس، حى الضمير، قال رسول الله صلي الله علية و سلم :« ما كان الحياء فشيء لا زانه، و لا كان الفحش فشيء لا شانه».

هذا و صلوا و سلموا علي من مرتم بالصلاة و السلام عليه، قال  تعالى:(ن الله و ملائكتة يصلون علي النبى يا يها الذين منوا صلوا علية و سلموا تسليما) و قال رسول الله صلي الله علية و سلم:« من صلي على صلاة صلي الله علية فيها عشرا» و قال صلي الله علية و سلم :« لا يرد القضاء لا الدعاء».

اللهم صل و سلم و بارك علي سيدنا و نبينا محمد و علي له و صحبة جمعين، و ارض اللهم عن الخلفاء الراشدين: بى بكر و عمر و عثمان و علي، و عن سائر الصحابة الكرمين، و عن التابعين و من تبعهم بحسان لي يوم الدين.

اللهم ارزقنا الحياء فكل حال، و اهدنا لصالح الخلاق و العمال، و اجعلنا من الذين يخشونك فالسر و العلانية يا كبير يا متعال، يا علام الغيوب.

اللهم لا تدع لنا ذنبا لا غفرته، و لا هما لا فرجته، و لا دينا لا قضيته، و لا مريضا لا شفيته، و لا ميتا لا رحمته، و لا حاجة لا قضيتها و يسرتها يا رب العالمين، ربنا تنا فالدنيا حسنة و فالخرة حسنه، و قنا عذاب النار.

اللهم نا نسلك الجنة و ما قرب ليها من قول و عمل، و نعوذ بك من النار و ما قرب ليها من قول و عمل، اللهم نا نسلك الجنة لنا و لوالدينا، و لمن له حق علينا، و للمسلمين جمعين.

اللهم و فق و لى مرنا رئيس الدوله، الشيخ خليفة بن زايد، و دم علية موفور الصحة و العافيه، و اجعلة يا ربنا فحفظك و عنايتك، و وفق اللهم نائبة لما تحبة و ترضاه، و يد خوانة حكام المارات و ولى عهدة المين.

اللهم اغفر للمسلمين و المسلمات الحياء منهم و الموات، اللهم ارحم الشيخ زايد، و الشيخ مكتوم، و شيوخ المارات الذين انتقلوا لي رحمتك، ودخل اللهم فعفوك و غفرانك و رحمتك باءنا و مهاتنا و كل رحامنا و من له حق علينا.

اللهم نا نسلك المغفرة و الثواب لمن بني ذلك المسجد و لوالديه، و لكل من عمل فية صالحا و حسانا، و اغفر اللهم لكل من بني لك مسجدا يذكر فيه اسمك.

اللهم احفظ دولة المارات من الفتن ما ظهر منها و ما بطن، و دم عليها المن و المان يا رب العالمين.

اذكروا الله العظيم يذكركم، و اشكروة علي نعمة يزدكم ( وقم الصلاة ن الصلاة تنهي عن الفحشاء و المنكر و لذكر الله كبر و الله يعلم ما تصنعون)

صورة3

 



 

  • خطبة الجمعة اليوم


موضوع خطبة الجمعة اليوم