القدس هى مدينة رائعة يعشقها جميع العرب و هى تعتبر زهرة فلسطين الحبيبة و هى اكبر مدينة ففلسطين و كذلك يسكن بها اكبر عدد من سكان فلسطين و هى كذلك تسمى بالبيت المقدس و سنقرا عن القدس الان مقال رائع جدا
القدس بين ما ض عظيم و حاضر اليم و مستقبل مشرق
هي القدس التى تقف شامخة تلاطم موج بنى صهيون، الناظر اليها يري تاريخا عظيما حافلا بالذكريات التي تبعث المجد الي النفس كما تبعث الريح انفاس الخزامي .
هي القدس التى ما زالت تضيع فالزحام، تموت الف مرة فالعام، لكنها كما عهدناها ستفجر الفولاذ فاوردة الظلام . هى ربيبة المدائن بعد مكة و المدينه، تئن من المستعمر، فما بال اولي القبلتين و ثالث الحرمين الشريفين تصم الاذان عنة ؟
وللقدس مكانتها المرموقة بين مدن العالم، فهى مهبط الانبياء، و ملتقي الرسالات، و مسري رسولنا الكريم علية السلام اذ قال تعالى: ” سبحان الذي اسري بعبدة ليلا من المسجد الحرام الي المسجد الاقصي الذي باركنا حوله” ، و هى مهوي افئدة المسلمين اذ تمثل عقيدتنا الاسلامية السمحة .
اما اذا نظرت الي اثارها العظيمه، فحيثما ارسلت طرفك، او نقلت خطاك و جدت حجرا يكلمك، او اثرا يلهمك ، اتدرى كم مرة طلعت علية الشمس؟ و كم نظرة نظر الية الناس؟ و كم سالت علية دماء الشهداء؟ اوليست هذة الاثار دليل حضارة ابائنا و اجدادنا المسلمين ؟
امة العرب ، ان القدس امنا الرووم منها نستمد عزيمتنا، ارضعتنا حبا و عشقا ، الم تكن كما قال الشاعر:
فقد الفتة النفس حتي كانه
لها جسد ان بان غودر هالكا
هيا امة العرب كى تعيدى للقدس عزتها ، و تعيدى حقا سلبت حريتة ، و ديست كرامتة و هضمت حقوقة .
ليس عارا ان تطا قدم الدخيل القدس الطيبه، و انما العار جميع العار ان نتركها تستقر، و تعيث فالبلاد فسادا، قال تعالى: ” و اعدوا لهم ما استطعتم من قوة و من رباط الخيل ترهبون بة عدو الله و عدوكم “. فالعار جميع العار ان يتسرب الوهن الي العزائم ، و يستحوذ الياس علي النفوس، و ينقلب الرجال الشجعان الي جبناء، و تصبح هاماتهم مطاطئة علي اقدام الغزاه، و تحبو امامها كما يحبو الطفل الذي لم يقو علي الوقوف !.
قدسنا العزيز لا اقول الا كما قال الشاعر :
وقد يطول السري لكن اخره
فجر يعيد الي الفصحي معانيها
ويورد الاحرف الظماي مواردها
لعلها تغتدى و الماء يرويها
فالحق قوة جبارة من قوي الديان تسخر من الظالمين الطغاه، و تمهلهم قليلا، بعدها تسحقهم ، و تجعلهم و كانهم لم يكونوا، فمهما طال الليل فان خيوط الفجر قادمة لا محال
واخيرا ربما انتهينا من عرض ذلك المقال و نتمني من الله ان يصبح ربما و فقنا فعرض ذلك المقال دون ان نغفل فاية جانب من جوانبه