مقال صحفي عن حادث مرور

عباد الله ن من نعم الله علينا ال كبار فهذة الزمان نعمة تيسير المواصلات باختلاف نواعها مواصلات فالجو و فالبحر و فالبر و صبحت المسافات التي تقطع فالشهور تقطع فالساعات بدون عناء و لا مشقة فلا يفرق بين المسافر و بين من هو فالبلد لن التعب و العناء لا يخرج علي المسافرين و الله سبحانة و تعالي ذكرنا بهذة النعمة فقال (  والنعام خلقها لكم بها دفء و منافع و منها تكلون ( 5 ) و لكم بها جمال حين تريحون و حين تسرحون ( 6 ) و تحمل ثقالكم لي بلد لم تكونوا بالغية لا بشق النفس ن ربكم لرؤوف رحيم ( 7 ) و الخيل و البغال و الحمير لتركبوها و زينة و يخلق ما لا تعلمون ( 8 )

ويقول تعالي و هو يعدد نعمة علي عبادة (والذى خلق الزواج كلها و جعل لكم من الفلك و النعام ما تركبون ( 12 ) لتستووا علي ظهورة بعدها تذكروا نعمة ربكم ذا استويتم علية و تقولوا سبحان الذي سخر لنا ذلك و ما كنا له مقرنين ( 13 ) و نا لي ربنا لمنقلبون ( 14 )

ومن هذة المواصلات السيارات التي ملت البلاد و صبح يقودوها الصغير و الكبير و العاقل و السفية فهل نحن قمنا بشكر الله علي هذة النعمة فالنعمة يا عباد الله ذا لم نقم بشكرها فنها تتحول لي نقمة و يتبع هذا العذاب و العياذ بالله يقول الله تعالي ((وذ تذن ربكم لئن شكرتم لزيدنكم و لئن كفرتم ن عذابى لشديد)(براهيم : 7

ن كثيرا من الناس يا عباد الله لم يقوموا بشكر الله علي هذة النعمة فهل شكر الله علي هذة النعمة من عطي السيارة و سلمها لطفال صغيرة لا يحسنون التصرف و القيادة 0

هل شكر الله علي هذة النعمة المتهورون الذين لا يبالون بحفظ رواحهم و رواح غيرهم تري الواحد منهم يسرع فداخل البلد و فالزحام سرعة جنونية و ايضا خارج البلد و يتجاوز فالمرتفعات و المنخفضات و فالمنعطفات و لا يتمهل حتي يري الطريق فكم و قعت حوادث خطيرة بسبب هذة التصرفات التي تدل علي قلة العقل و عدم المبالاة 0

وهل شكر الله علي هذة النعمة من يسهرون الليل و هم يتنقلون بسياراتهم من بين مكان لي خر و يؤذون عباد الله فساعة يفحطون و ساعة يرفعون صوات المعازف و ساعة يغلقون الطريق بتجمعاتهم ن ذلك يا عباد الله مر موجود و واقع 0

عباد الله لقد كثرت حوادث السيارات و صبح كثر من يصاب بسببها فهم ما بين جريح و كسير و ميت فرادا و جماعات و صبحت بعض المستشفيات لا يجد النسان بها سريرا لمصابة لكثرة المصابين عباد الله ن الله عز و جل يقول ((  ولا تلقوا بيديكم لي التهلكه) و يقول تعالي (( و لا تقتلوا نفسكم ن الله كان بكم رحيما) (النساء : 29 ) و يقول النبى صلي الله علية و سلم كما فالصحيحين ( ن دماءكم و موالكم و عراضكم بينكم حرام كحرمة يومكم ذلك فشهركم ذلك فبلدكم ذلك )

عباد الله ن النفس ذا فقدت فهذة الحوادث ترتب علي هذا و لزم مور كثيرة منها علي من تسبب فذلك :

ولا : خراج ذلك الميت من الدنيا و حرمانة من التزود من العمل الصالح و التوبة من العمل السيء 0

ثانيا : فقد هلة و صحابة له 0

ثالثا : رمال زوجتة و يتام و لادة ن كان ذو زوجة و عيال 0

رابعا : غرامة ديتة تسلم لي و رثتة 0

خامسا : و جوب الكفارة حقا للة تعالي فكل من قتل نفسا و خط  و تسبب لذا و شارك فذلك فعلية الكفارة عتق رقبة مؤمنة فن لم يجد فصيام شهرين متتابعين لا يفطر بينهما يوما و احدا لا من عذر شرعى فلو فطر بدون عذر فنة يعيد الصيام و هذة الكفارة لا تسقط بعفو هل الميت عن الدية و هى تتعدد بتعدد الموات بسبب الحادث فن كان الميت و احدا فيصوم شهرين و ن تسبب فموت اثنين فربعة شهر و كذا 0

فاتقوا الله يا عباد الله فهذة النفس و اتقوا الله فهذة الموال 0

عباد الله من سباب حفظ النفس من هذة الحوادث ن النسان ذا ركب السيارة يدعو دعا ركوب السيارة فسنن بى داود عن على رضى الله عنة ن ري النبى صلي الله علية ذا تى بدابة ليركبها فلما و ضع رجلة فالركاب قال بسم الله فلما استوي علي ظهرها قال الحمد للة بعدها قال { سبحان الذي سخر لنا ذلك و ما كنا له مقرنين و نا لي ربنا لمنقلبون } بعدها قال الحمد للة ثلاث مرات بعدها قال الله كبر ثلاث مرات بعدها قال سبحانك نى ظلمت نفسى فاغفر لى فنة لايغفر الذنوب لا نت )

وايضا ذا سافر يدعو بدعاء السفر ففية خير عظيم ففى صحيح مسلم عبن عبدالله بن عمر

ن رسول الله صلي الله علية و سلم كان ذا استوي علي بعيرة خارجا لي سفر كبر ثلاثا بعدها قال: سبحان الذي سخر لنا ذلك و ما كنا له مقرنين و نا لي ربنا لمنقلبون اللهم نا نسلك فسفرنا ذلك البر و التقوي و من العمل ما ترضي اللهم هون علينا سفرنا ذلك و اطوعنا بعدة اللهم نت الصاحب فالسفر و الخليفة فالهل اللهم نى عوذ بك من و عثاء السفر[ ى مشقتة و تعبة ]  وكبة المنظر [ ى تغير النفس ]  وسوء المنقلب [ ى المرجع ]  فى المال و الهل

وذا رجع قالهن و زاد فيهن يبون تائبون عابدون لربنا حامدون 0

ايضا من السباب التي تخفف من ذلك المر ن نتقيد جميعا بالنظمة و وامر السير التي و ضعت لمصلحتنا كالوقوف عند الشارة و عدم عكس الطريق و التكد من نوار السيارة و غير هذا من النظمة فالتقيد فيها و اجب لن الله تعالي يقول ((يا يها الذين منوا طيعوا الله و طيعوا الرسول و ولى المر منكم )

ايضا من السباب ن نتعاون جميعا فالمواصلات عليها مسؤولية فتحسين الطرق و زالة ما يعيق السير و نحو هذا ايضا رجال المن عليهم مسؤولية فهذا السائق المتهور سواء كان من داخل البلد و من خارجة الذي يدخل البلد بسرعة عالية و يمشي حيانا بلا نوار خلفية لو عوقب لم يتكرر منة هذا 0

ايضا و لياء المور عليهم مسؤولية فن لا يسلموا السيارات للصغار و للمتهورين 0

فالسيارة لا ممكن من قيادتها لا الرجل العاقل الرشيد الذي يبصر الطريق بخلاف ضعيف البصر فنة يلقى بنفسة و بغيرة فالتهلكة 0