قصة عن الطفولة

صورة1

 



قصة موثره:

قصة لطفل يدرس فالصف الثالث الابتدائي، فكم سيصبح عمر هذا الطفل..؟ فيوم من الايام كان ذلك الطفل فمدرستة و اثناء احد الحصص كان الاستاذ يتكلم فتطرق فجديدة الي صلاة الفجر و اخذ يتكلم عنها باسلوب يتالم سن هولاء الاطفال الصغار و تكلم عن فضل هذة الصلاة و اهميتها سمعة الطفل و تاثر بحديثه،


فهو لم يسبق له ان صلي الفجر و لا اهله… و عندما عاد الطفل الي البيت اخذ يفكر كيف ممكن ان يستيقظ للصلاة يوم غدا.. فلم يجد حلا سوي انه يبقي طوال الليل مستيقظا حتي يتمكن من اداء الصلاة و بالفعل نفذ ما فكر بة و عندما سمع الاذان انطلقت هذة الزهرة لاداء الصلاة و لكن ظهرت مشكلة فطريق الطفل.. المسجد بعيد و لا يستطيع الذهاب و حده، فبكي الطفل و جلس امام الباب.. و لكن فجاة سمع صوت طقطقة حذاء فالشارع فتح الباب و خرج مسرعا فاذا برجل شيخ يهلل متجها الي المسجد نظر الي هذا الرجل فعرفة نعم عرفة انه جد زميلة احمد ابن جارهم تسلل هذا الطفل بخفية و هدوء خلف هذا الرجل حتي لا يشعر بة فيخبر اهلة فيعاقبونه، و استمر الحال علي ذلك المنوال، و لكن دوام الحال من المحال فلقد توفي هذا الرجل (جد احمد) علم الطفل فذهل.. بكي و بكي بحرقة و حرارة استغرب و الداة فسالة و الدة و قال له: يا بنى لماذا تبكى علية كذا و هو ليس فسنك لتلعب معة و ليس قريبك فتفقدة فالبيت، فنظر الطفل الي ابية بعيون دامعة و نظرات حزن و قال له: ياليت الذي ما ت انت و ليس هو، صعق الاب و انبهر لماذا يقول له ابنة ذلك و بهذا الاسلوب و لماذا يحب ذلك الرجل؟ قال الطفل البريء انا لم افقدة من اجل هذا و لا من اجل ما تقول، استغرب الاب و قال اذا من اجل ما ذا؟ فقال الطفل: من اجل الصلاة نعم من اجل الصلاه، بعدها استطرد و هو يبتلع عبراتة لماذا يا ابى لا تصلى الفجر، لماذا يا ابتى لا تكون ايضا الرجل و كالعديد من الرجال الذين رايتهم فقال الاب: اين رايتهم؟ فقال الطفل فالمسجد قال الاب: كيف، فحكي حكايتة علي ابية فتاثر الاب من ابنة و اشعر جلدة و كادة دموعة ان تسقط فاحتضن ابنة و منذ هذا اليوم لم يترك اي صلاة فالمسجد..

. فهنيا لهذا الاب،،، و هنيا لهذا الابن،، و هنيا لذا المعلم.

  • قصه عن الطفوله


قصة عن الطفولة