سوره القارعه من اهم سور القرآن الكريم نظرا لأنها تتحدث عن يوم القيامه فهى تحذر المؤمن من عقاب الله عز و جل و ما يلاقية من عذاب فية الآخر و لسوره القارعه فضل كبير.
فضل سوره القارعه لم يرد حديث صحيح ففضل سوره القارعه و أن ما يتناقل ففضل سوره القارعه حول جزاء قراءه المسلم لها تثقل حسناتة فالميزان يوم القيامه لا اصل له:
“من قرأ سورة القارعة ثقل الله ميزانه” ، و مما تجدر الإشاره الية كجزء من فضل سوره القارعه هو اهميتها فتهذيب النفوس و تحضيرها ليوم عصيب من اثناء ذكر اوصاف النار و التي تقشعر لها الأبدان،
فقد قال النبي -صلي الله علية و سلم- عن نار جهنم: “اشتكت النار الي ربها؛ فقالت: رب طعام بعضى بعضا؛ فأذن لها بنفسين: نفس فالشتاء و نفس فالصيف فأشد ما تجدون من الحر، و أشد ما تجدون من الزمهرير” ،
وتكون النجاه من النار بالابتعاد عن فعل و قول جميع ما يغضب الله تعالي و العمل علي زياده الحسنات، و هى اسباب فترجيح كفه الميزان لصالح العبد.
الموازين يوم القيامه قال تعالى: “فأما من ثقلت موازينه* فهو في عيشة راضية* و أما من خفت موازينه* فأمه هاوية”
يخبر الله سبحانة فهذة السوره ان الناس فريقان، فريق ذو ميزان ثقيل بالحسنات و الأعمال الصالحه التي عملها العبد فالحياة الدنيا مما يترتب علية السعاده و الخير العميم و دخول الجنه فعيشة راضية،
والفريق الآخر ذو ميزان خفيف لمجانبتة الحق و فعل الخير و الأعمال الصالحه و وجودة فحزب الشيطان فالحياة الدنيا، مما يترتب علية الشقاء و الخلود فالهاويه و هى اسم من اسماء النار،
وأما قولة امه: فيعني: قذف الكافر فالنار علي ام رأسة اي نزولا بقوه الدفع، و تجدر الإشاره هنا الي ان السوره سكتت عن الناس الذين تساوت حسناتهم و سيئاتهم، و جاء الحديث عنهم فسوره الأعراف
فضائل سوره القارعة
- سر سورة القارعة
