عيادة د/ هشام الخياط
تم الانتقال الي موقع الجديد
السالميه-الدائرى الرابع-مركز الهاشل الطبي
الدور الرابع
ت 94907000
دكتور هشام الخياط «استاذ الكبد و الجهاز الهضمي بمعهد تيدوربلهارس» ، قال ان الجدل المثار حول الدواء الجديد لعلاج فيروس سي (سوفالدى) مبالغ فيه، لانة فراية ليس علاجا جديدا، لكن الجديد كبسولات مركبة تقضي علي فيروس سي نهائيا، و بنتائج اروع من السوفالدي لم يتكلم عنها احد حتي الان، و تنتظرها الاسواق العالمية قريبا، و هي بلا اثار جانبيه.
وصف الدكتور الخياط نزول السوفالدي السوق المصرية ب «تحصيل حاصل»، لانة لا يعمل الا مع الانترفيرون، الذي يواجة صرفة لغير القادرين مشاكل، ناصحا المرضي الذين لا يعانون تليفا بالكبد بانتظار الكبسولات الجديده، الاروع من السوفالدي بمراحل، و لا علاقة لتعاطيها بالانترفيرون.. و قال الدكتور الخياط: ان دعوات تصنيع السوفالدي فمصر ليست منطقيه، موكدا انه لا ممكن الاعتماد فمصر علي حملات التوعية للحد من امراض الكبد، و اصفا مجتمعاتنا بالجهل الطبي الشديد الذي لن ممكن مكافحة الامراض المتوطنة بها الا بالعلاجات الفعاله.. و الي نصف الحوار:
∎ هل تعني ان السوفالدي ليس دواء جديدا كما يقال؟
– السوفالدي ظهر عام 3102 و هو علي عكس ما يعتقد كثيرون، لابد يقترن العلاج بة مع الانترفيرون.
∎ هل لذا يتكلم البعض عن ان السوفالدي ليس حلا كاملا او علاجا رئيسيا؟
– صحيح، و الانترفيرون لا يستعمل لمريض عندة تليف فالكبد، او فالحالات المتقدمه، لكن السوفالدي نفسة ليس له اعراض جانبيه، و علي المرضي الذين لن يستطيعوا العلاج بالانترفيرون، ان يتعاطوا الريبافيرين مع السوفالدى، لكن الريبافيرين يسبب فقر دم.
∎ ما الحل فرايك اذا كان السوفالدي ليس حلا نهائيا، و لا مثاليا كما اشيع؟
– الحل فالكبسولات المركبة المنتظر نزولها الاسواق اواخر 5102، هي علاج بدون انترفيرون، و لا ريبافيرين، و بدون اي اعراض، لمدة علاجها اقصر، و نسب شفائها اعلى.. اعتقد ان تلك الكبسولات الساحرة ستصل بعلاج فيروس سي الكبدي الي حالات اشبة بعلاج نزلات البرد، بفترة لن تتعدي الشهر او الشهر و نصف.
∎ «الشركات السبب»
∎ اذا كان السوفالدي ليس جديدا، فلماذا تاخر فالنزول للسوق المصريه.. خصوصا مع بدء الحديث عن ادوية احدث؟
– التاخير سببة شركة «جلعاد الامريكيه» المصنعه. الدواء نزل فامريكا بتسعين الف دولار، و فاوروبا ب 48 الف يورو، لما ينزل مصر بسعر يقترب من 1٪ من السعر العالمى، كان بالضرورة التاكد من ان هنالك رقابة عليه، يمنع صرفة لغير المصريين.
∎ فتصريح سابق قلت ان الدفعة الاولي للسوفالدي التي ستنزل السوق المصرية لن تكفي الا لعلاج خمسين الف مريض فكيف سيتم التعامل مع ذلك الوضع فظل الاعداد المهولة للمرضى؟
– الشركة المصنعه، لا تستطيع امداد مصر الا ب 052 الف علبة فقط، و هي بالفعل لا تكفي لعلاج سوي خمسين الف مريض.
∎ «العلاج قبل الوقايه»
∎ اشعر بتحمسك للكبسولات المركبة اكثر من السوفالدى.. هل يعني ذلك ان تلك الكبسولات، ليس لها موانع استخدام و تصلح لعلاج جميع نوعيات الفيروس؟
– ليس لها اي موانع استعمال، و تعالج جميع نوعيات فيروسات الكبد، و ليس لها اي اعراض جانبيه.
∎ لماذا فرايك نتكلم عن العلاج اكثر مما نتكلم عن حملات توعية منظمة بطرق العدوي و الاصابة لتجنب مزيد من المرضى، او علي الاقل خفض عدد المصابين سنويا؟
اري ان الحل دائما فتطوير طرق العلاج، لاننا لو اعتمدنا علي التوعية فمكافحة العدوي سنفشل، بسبب جهل طبي شديد فمجتمع يصعب التحكم فيه.. و زارة الصحة ستطرح احدث سبتمبر السوفالدي مع الانترفيرون طويل المفعول او مع ريبارفيرين فمراكزها، هي خطوة اولى، لكن فالوقت نفسة اري الا يطبق و زير الصحة ما تشترطة شركة الدواء من توزيع السوفالدي علي مراكز الوزاره، و عدم طرحة فالصيدليات للقادرين الفترة المقبله.. ذلك معناة اني اجنب الغني العلاج، و هو حل غير منطقى.
∎ فرايك لماذا لا نعمل فمصر علي اكتشاف ادوية محلية الصنع، ارخص سعرا، بكل ما لدينا من مراكز بحثيه، و شركات دواء؟
– الاروع تصنيع الادوية العالميه، فمصانعنا.. تحضير دواء جديد و فعال لفيروس سى، يحتاج ابحاثا بالمليارات، يفوق طاقتنا، تكلفة الدواء، بدءا من التجارب الاوليه، و حتي و صولة لمراحل البحث قبل الاكلينكى، بعدها الي المستهلك بعد موافقة منظمة الادويه، و الاغذية الامريكية و الاوروبية علي الاقل عشرة مليارات دولار، ليس فمصر شركة دواء يمكنها تحمل تلك التكلفه.
- عيادة الدكتور هشام الخياط
- عنوان دكتور هشام الخياط أستاذ الكبد
- عنوان عيادة الدكتور هشام الخياط بالقاهرة
- رقم عيادة الدكتور هشام الخياط اساذ الكبد
- رقم تليفون عيادة الدكتور هشام الخياط
- رقم ت د هشام الخياط استاذ الكبد
- عيادة دكتور هشام الخياط أستاذ الكبد والجهاز الهضمى
- عنوان عيادة دكتور هشام الخياط أستاذ الكبد والجهاز الهضمى
- صور الى الخياط الجديد
- هشام خياط دكتور جهاز هضمي
