سبب اغلاق مقال بطاله
ربما شاع فبعض المجتمعات بعض من اعمل العنف او الجريمة عموما فهل لنا ان نعرف الاسباب =!! .. الاسباب =اما اعيننا و لكن قد ننظر اسفل الاقدام .. البطالة قد الاسباب =حقا فماذا يفعل الفراغ بالشباب سوا الافكار السيئه
هنالك بطالة اقليمية و هى بطالة تنشا فاقليم معين بسبب ظروف القليم الاقتصادية او الطبيعيه. و بطالة انكماشية ترجع الي سبب اصلية تتمثل فانكماش حجم النشاط فبعض الصناعات و قلة الطلب علي العمل بها بالنسبة للمعروض منه. و بطالة تقنية ناتجة عن الاستغناء عن تشغيل عدد معين من العاملين نتيجة ادخال الات و معدات و ساليب عمل مستحدثه.
وتمتد البطالة الي ما يعرف بالبطالة الموسمية و التي تحدث فبعض الصناعات بسبب التغيرات الموسمية فالنشاط الاقتصادى نتيجة للظروف المناخية او التغيرات الدوريه.
وسوا نوعيات البطالة ما اصطلح علي تسميتة بالبطالة المقنعة و هى ناتجة من اداء الشخص لعمل دون مستوي مؤهلاتة او اداء مجموعة لعمل ممكن ان يؤدى بعدد اقل منهم.
ومما ينبغى ملاحظتة ان البطالة تقاس عن طريق نسبى او معدلات معينة كما ان البطالة ربما تطول لعدة سنوات و تسمي فهذة الحالة البطالة طويلة الجل و ربما تقصر مدتها فيطلق عليها البطلة قصيرة الجل.
وبلغة الرقام فقد و صلت نسبة البطالة ففرنسا 8% و فهولندا 7% و فبريطانيا 12% و فامريكا 9%… و ما زالت الزمة مستمرة و العاطلون يتكاثرون.
ن ابرز سبب حدوث البطالة تتركز في:
1- عدم توافر فرص العمل.
2- نقص الكفاءات.
3- كساد السواق.
4- قلة المعرفة و الخبرة و التدريب.
ن البطالة مشكلة اقتصادية و اجتماعية و نسانية ذات خطر فذا لم تجد العلاج الناجح تفاقم خطرها علي الفرد و علي السرة و علي المجتمع يقول الراغب الصفهانى – رحمة الله -: “من تعطل و تبطل انسلخ من النسانية بل من الحيوانية و صار من جنس الموتى”.
ن اثار البطالة علي الفرد تتركز فيما يلي: اقتصاديا: تفقدة الدخل. صحيا: تفقدة الحركه. نفسيا: يعيش ففراغ. اجتماعيا: ينقم علي غيره.
وثارها علي السرة تتمثل في: فقد رب السرة الشعور بالقدرة علي تحمل المسؤولية و التوتر و القلق.
ما اثارها علي المجتمع فتتمثل في:
اقتصاديا: تعطل طاقات قادرة علي النتاج.
اجتماعيا: الشرور و الجرائم نتيجة الفراغ و القلق.
ورد فبعض الثار: “ن الله يحب المؤمن المحترف و يكرة البطال”(1).
لقد عالج السلام ظاهرة البطالة عن طريق تعاون الفراد مع و لى المر حيث يسعي و لى المر جهدة فتدريب و تعليم العامل و توفير فرص العمل المناسبه. و من نحو احدث حث و لى المر الناس علي العمل و منع التسول.
ولذا و ضع السلام مجموعة من القواعد و التنظيمات لمعالجة ظاهرة البطالة و من اجل الحث علي العمل و البعد عن المسلة و فهذا رد علي الذين يتهمون الشريعة السلامية بنها تحبذ جانب الفقر علي الغنى.
وبيجاز فقد عالج السلام ظاهرة البطالة من جانبين:
حدهما: جانب و قائى اي قبل و قوع ظاهرة البطالة و انتشار اثارها و ضرارها بالحث علي العمل و ذم المسله.
والثاني: جانب علاجى اي بعد و قوع بعض افراد المجتمع فاتون البطالة و مستنقع التعطل و مواجهة هذا بالحث علي التخلص من البطالة و من اثناء اوامر صريحة و جراءات ملزمة تجعل من السهل التصدى لمعالجة ظاهرة البطالة و مشكلة العطالة فالمجتمع.
