المسيح الدجال

صورة1

 



عن انس رضى الله عنة قال :

قال رسول الله صلي الله علية و سلم : ما من نبى الا و ربما انذر امتة الاعور الكذاب .. الا انه اعور ، و ان ربكم عز و جل ليس باعور ، مكتوب بين عينية : ” مثل . في . ر” متفق علية .


وسمى الاعور الدجال او المسيح الدجال : لان عينة ربما مسحت فهو اعور و ربما كثرت القصص و الاقاويل و الاحاديث عن قصة الاعور الدجال فمنها ما هو صحيح و منها ما هو ضعييف و بعضها من الاسرائيليات و الاحاديث الموضوعة التي ليس لها اي سند و ان اروع كيفية لقرائتها ما كتب فصحيح مسلم عن الرسول علية الصلاة و السلام انه عندما كثر الحديث علي لسان النبى علية الصلاة و السلام عن الاعودر الدجال


سالة الصحابه


فقال له اصحابة : يا رسول الله ؛ اكثرت الحديث عنة ، فخفنا ، حتي ظنناة قريبا منا ، و كانة سيطلع علينا بعد قليل من ناحية ذلك النخيل .


قال صلي الله علية و سلم : غير الدجال اخوفنى عليكم ، اذا خرج فيكم فانا حجيجة دونكم – اكفيكم موونتة – ، و ان يظهر و لست فيكم فامرو حجيج نفسة – فكل منكم مسوول عن نفسة – ، و الله خليفتى علي جميع مسلم .


قالوا : يا رسول الله صفة لنا .


قال : انه شاب شديد جعود الشعر ، عينة اليمني بارزة ناتئة كانها عنبة ، ربما ذهب نورها ، اعور ، يدعى الالوهية ، مكتوب علي جبينة : كافر … يري المومن هذا و اضحا .


قالوا : فمن اين يظهر يا رسول الله ؟. قال : يظهر من طريق بين الشام و العراق ، فيعيث فسادا فالارض اينما ذهب . قالوا : فما لبثة فالارض ؟ – كم يبقي فالارض – قال : اربعون يوما : يوم كسنة ، و يوم كشهر ، و يوم كجمعة ، و سائر ايامة كايامكم .


قالوا : يا رسول الله ؛ فذلك اليوم الذي كسنة اتكفينا فية صلاة يوم ؟ – فالصلاة للمسلم كالماء للحى ، لا يعيش دونها . قال : لا : اقدروا له قدرة … – فلا بد من تقسيم الوقت فهذا اليوم ، و كانة سنة – .


قالوا : فمن يتبعة ؛ يا رسول الله ؟ .


قال : يتبع الدجال – من يهود اصفهان – سبعون الفا عليهم الطيالسة ” ثياب اليهود المزركش بالاخضر ” .


قالوا : يا رسول الله ؛ كيف سرعتة فالارض ؟.


قال : كالغيث استدبرتة الريح – اسراع المطر الذي تسوقة الريح بشدة ، فيصل الي جميع بقاع الارض – .


قالوا : ايدخل جميع البلاد و يفسدها؟! .


قال : ليس من بلد الا سيطوة الدجال ، الا مكة و المدينة ، تحول الملائكة بينة و بينهما صافين يحرسونهما . فان و صل المدينة نزل بالسبخة القريبة منها ، فترجف المدينة ثلاث رجفات ، يظهر الله منها جميع كافر و منافق .


قالوا : فماذا نفعل ، ان ظهر و نحن احياء ؟


قال : انفروا فالجبال ، و لا تقفوا فكيفية ، فما بين خلق ادم الي قيام الساعة امر اكبر من الدجال ، فمن ادركة منكم فليقرا علية فواتح سورة الكهف .


قالوا : فما الذي يفعلة ؟!


قال : ياتى علي القوم ، فيومنون بة ، و يستجيبون له . فيامر السماء ، فتمطر، و الارض فتنبت، و تعود عليهم ابلهم و بقرهم و اغنامهم ضخمة الاجسام ، ممتدة فالطول و العرض سمنا ، و يكثر لبنها . – و ذلك استدراج كبير نسال الله الثبات علي دينة – .


ويمر بالخربة التي هجرها اهلها منذ غابر الازمان ، فيقول لها : اخرجى كنوزك ، فتتبعة كنوزها كذكور النحل المجتمعة ، فيزداد اتباعة بة ضلالا .


وياتى علي القوم ، فيدعوهم ، فيردون علية قولة ، و يثبتهم الله علي الايمان ، فينصرف الدجال عنهم ، فيصبحون ممحلين ، ينقطع الغيث عنهم ، و تيبس الارض و الكلا ، ليس فايديهم شيء من اموالهم و لا انعامهم ، نسال الله ان يثبتهم علي دينهم .


قالوا : يا رسول الله ؛ امعة شيء غير ذلك ؟.


قال : نعم …. فمن هذا ان الدجال يظهر و معة ماء و نار . فاما الذي يراة الناس ماء فنار تحرق ، و اما الذي يراة الناس نارا فماء بارد و عذب . فمن ادركة منكم فليقع فالذى يراة نارا ، فانة ماء عذب طيب .


قالوا : يا رسول الله ؛ افلا نحاجة ، و نكذبة ؟ .


قال : لا يظنن احدكم انه قادر علي هذا . فاذا ذهب الية فتنة ، فتبعة ، فضل و كفر .


قالوا : فمن اعظم شهادة عند رب العالمين اذ ذاك ؟.


قال : يتوجة الية رجل من المومنين ، فيتلقاة مقدمة جنود الدجال … فيقولون له : الي اين تذهب ايها الرجل ؟ فيقول : اعمد الي ذلك الرجل الذي يزعم انه الة … فيتعجبون من جوابة ، و يسالونة : او ما تومن بربنا ؟! فيقول : ذلك ليس ربا ، انما ربكم الذي خلق السموات و الارض ، و ما ذلك الا ما رق كافر .


فيثورون فية ، و يتنادون لقتلة ، و يهمون بذلك ، لولا ان كبيرهم يذكرهم ان الدجال امرهم ان لا يقتلوا احدا حتي يعلموة بذلك . فيقيدونة و ينطلقون بة الي الدجال .


فاذا راة المومن صاح باعلي صوتة : ايها الناس ؛ لا يغرنكم ذلك الشيطان ، فانة افاك دجال ، يدعى ما ليس له ، ذلك الذي حذركم منة رسول الله صلي الله علية و سلم .


فيشتد غضب الدجال ، و يامر زبانيتة ، فيوثقونة مشبوحا ، و يوسعون ظهرة و بطنة ضربا . فيقول الدجال مغضبا امرا رجالة ان يوذوة و يشجوة ، فيزداد الرجل المومن ايمانا .


حينذاك يامر الدجال رجالة ان ينشروة بالمنشار من راسة الي ان يفرق بين رجلية ، فيفعلون ، و يبعدون القسمين احدهما عن الاخر … فيمشى الدجال بينهما مستعرضا الوهيتة ، فيخر الناس ساجدين له فينتشى عظمة و خيلاء .


ثم يقول له : قم .. فيقترب النصفان ، فيلتحمان ، فيعود الرجل حيا ، فيقول له الدجال : اتومن بى الها ؟ . فيتهلل و جة المومن قائلا : ما ازددت فيك الا بصيرة ، و ربما حدثنا الرسول صلي الله علية و سلم انك ستفعل بى هذا .


ينادى الرجل باعلي صوتة : انتبهوا ايها الناس ، انه لن يستطيع ان يفعل بعدى باحد من الناس شيئا ، لقد بطل سحرة ، و عاد رجلا مسلوب الارادة كما كان . فياخذة الدجال ليذبحة ، فلا يستطيع الية سبيلا ، لان الله تعالي جعل ما بين رقبتة الي ترقوتة نحاسا ، فياخذ الدجال بيدية و رجلية فيقذف بة . فيحسب الناس انما قذفة الي النار ، و انما القى فالجنة .


فهذا اعظم شهادة عند رب العالمين . قالوا : يا رسول الله ؛ كيف ينقذنا الله من فتنة الدجال ؟


قال : فهذة اللحظة – حين يبلغ السيل الزبي – يرسل الله اخى عيسي ، ليصبح السهم الذي يصم بة عدو الله و عدوكم .


قالوا : و اين يصبح عيسي علية السلام ، يا رسول الله ؟.


قال : انه فالسماء ، رفعة الله تعالي الية حين مكر اليهود بة ، و ارادوا قتلة . و رعاة هنالك ليعود الي الارض فالوقت الذي قدرة الله تعالي ، و للامر الذي يريدة سبحانة .


قالوا : صفة لنا ، يا رسول الله ؟ .


قال : ينزل عند المنارة البيضاء ، شرقى دمشق ، يلبس ثوبين جميلين ، و اضعا كفية علي اجنحة ملكين ، اذا طاطا راسة انحدر منة ماء الوضوء ، و اذا رفع راسة انحدر منة قطرات الماء كانها اللولو الصافى . فلا يحل لكافر يجد ريح نفسة الا ان يموت ،وينتهى نفسة الي حيث ينتهى طرفه.


قالوا : اليس فذلك الوقت جماعة للمسلمين ؟. قال : بلي ، انه المهدى الذي يملا الارض قسطا و عدلا ، بعد ان ملئت جورا و ظلما . ينصر الله المسلمين علي يدية ، انه من ال بيتى ، من و لد الحسن بن على ، و هو الذي يفتح روما عاصمة الروم ” الايطاليين ” ، يبيد جيوش اوربة الكافرة .


قالوا : و لم يجتاح الدجال البلاد ، و المسلمون اقوياء اذ ذاك ؟! . قال : الم اقل لكم : انها الفتنة الكبري ، حيث يرتد كثير من المسلمين علي يد المسيح الدجال .


قالوا : و اين يصبح المهدى ؛ يا رسول الله ؟


قال : فالقدس يحاصرة الدجال ، و يحاول اقتحامها ليجعلها عاصمتة الابدية ، عاصمة اليهود و دجالهم . و المهدى و جنودة يدافعون عنها ، و يقاتلون ما و سعهم القتال .


قالوا : و ما ذا يفعل المسيح علية السلام حين ينزل فدمشق ؟.


قال : ينطلق الي القدس ، فيدخلها ، فيتعرف المهدى علية و المسلمون ، و يفرحون لنزولة ، فيستلم قيادة المسلمين ، و يهاجم الدجال . قالوا: فماذا يفعل الدجال حين يسمع بعيسي علية السلام قادما ؟.


قال : يفر من بين يدية الي اللد ؛ و هى مدينة ففلسطين ، قريبة من القدس ، لكن عيسي علية السلام يتبعة ، و يطعنة برمحة ، فيذوب بين يدية كما يذوب الملح فالماء … و يرفع الله الهم و الغم عن المسلمين ، و يحدثهم عيسي رسول الله بدرجاتهم فالجنة ، و يمسح عن و جوههم بيدة الشريفة ، فما فالدنيا اذ ذاك اعظم سعادة منهم .( رواة مسلم )


المسيح الدجال