الدنيا هنالك دائما ما يعكر صفوها و الحمق فقط هو من يركن اليها و يستسيغ عطائها
– قال الحسن : فضح الموت الدنيا فلم يترك لذى عقل
عقلا
2- قال بعض العلماء لحد اخوانة :
احذر الموت فهذة الدنيا قبل ان تصير الي دار تتمنى
فيها الموت فلا تجدة .
3- كان ابن سيرين اذا ذكر الموت عندة ما ت جميع عضو منه
4- قال ابو الدرداء : اذا ذكرت الموت فعد نفسك احدهم
5- قالت عائشة لامرة : اكثرى ذكر الموت يرق قلبك
6- و قال ابراهيم التيمى :
شيئان قطعا عنى لذة الدنيا : ذكر الموت و الوقوف بين
يدى الله
7- و قال الحسن : من عرف الموت هانت علية مصائب
الدنيا
8- و قال الحسن : ما الزم عبد ذكر الموت الا صغرت الدنيا
عنده
وفى الحديث : اكثروا ذكر هاذم اللذات
ذكر الموت جلل
يزعزع اركان النفوس..و يكسر شوكتها
حين نعلم ان مهما عمرنا فاننا يوما راحلون
فحرى بنا ان نتزود لرحلة الخلود….
.فلا مجال للعودة و لا مجال للعمل انما حسااب
حكم و مواعظ عن الموت
**
سلمان الفارسى رضى الله عنة و ارضاه
بكي سلمان الفارسى عند موتة فقيل له : ما يبكيك ؟
فقال : عهد الينا رسول الله صلي الله علية و سلم ان يصبح زاد احدنا كزاد الراكب و حولى هذة الزواد .
و قيل : انما كان حولة اجانة و جفنة و مطهرة !
-الجانة : اناء يجمع فية الماء
الجفنة : القصعة يوضع بها الماء و الطعام
المطهرة : اناء يتطهر فيه. –
**
عبدالله بن عمر رضى الله عنهما
قال عبد الله بن عمر قبل ان تفيض روحة :
ما اسي من الدنيا علي شيء الا علي ثلاثة :
ظما ا لهواجر و مكابدهالليل و مراوحة القدام بالقيام للة عز و جل
و انى لم اقاتل الفئة الباغية التي نزلت
(و لعلة يقصد الحجاج و من معه).
**
المام الشافعى رضى الله عنه
دخل المزنى علي المام الشافعى فمرضة الذي توفى فيه
فقال له :كيف اصبحت يا ابا عبد الله ؟!
فقال الشافعى : اصبحت من الدنيا راحلا و للخوان مفارقا و لسوء عملى ملاقيا و لكس المنية شاربا و علي الله و اردا و لا ادرى اروحى تصير الي الجنة فهنيها ام الي النار فعزيها بعدها انشا يقول :
و لما قسا قلبى و ضاقت مذاهبي
جعلت رجائى نحو عفوك سلما
تعاظمنى ذنبى فلما قرنته
بعفوك ربى كان عفوك اعظما
فما زلت ذا عفو عن الذنب لم تزل
تجود و تعفو منة و تكرما
**
عبدالله بن المبارك
العالم العابد الزاهد المجاهد عبد الله بن المبارك حينما جاءتة الوفاة اشتدت علية سكرات الموت
ثم افاق .. و رفع الغطاء عن و جهة و ابتسم قائلا : لمثل ذلك فليعمل العاملون …. لا الة الا الله ….
ثم فاضت روحه.
**
الفضيل بن عياض
العالم العابد الفضيل بن عياض الشهير بعابد الحرمين
لما حضرتة الوفاة غشى علية بعدها افاق و قال : و ا بعد سفراة … و ا قلة زاداة …!
**
المام العالم محمد بن سيرين
روى انه لما حضرت محمد بن سيرين الوفاة بكي فقيل له : ما يبكيك ؟
فقال : ابكى لتفريطى فاليام الخالية و قلة عملى للجنة العالية و ما ينجينى من النار الحاميه.
**
معاذ بن جبل رضى الله عنه
و ارضاة الصحابى الجليل معاذ بن جبل .. حين حضرتة الوفاة .. و جاءت ساعة الحتضار .. نادي ربة … قائلا .. : يا رب اننى كنت اخافك و انا اليوم ارجوك .. اللهم انك تعلم اننى ما كنت احب الدنيا لجرى النهار و لا لغرس الشجار .. و انما لظما الهواجر و مكابدة الساعات و مزاحمة العلماء بالركب عند حلق العلم . بعدها فاضت روحة بعد ان قال :لا الة الا الله … روي الترمذى ان رسول الله صلي الله علية و سلم قال .. : نعم الرجل معاذ بن جبل و روي البخارى ان رسول الله صلي الله علية و سلم قال : ارحم الناس بمتى ابوبكر …. الي ان قال … و اعلمهم بالحلال و الحرام معاذ .
**
بلال بن رباح رضى الله عنه
و ارضاة حينما اتي بلالا الموت .. قالت زوجتة : و ا حزناة .. فكشف الغطاء عن و جهة و هو فسكرات الموت ..
و قال : لا تقولى و احزناة و قولى و ا فرحاة بعدها قال : غدا نلقي الحبة ..محمدا و صحبة .
**
ولما طعن عمربن الخطاب رضي الله عنة ..
جاء عبد الله بن عباس فقال .. : يا امير المؤمنين اسلمت حين كفر الناس و جاهدت مع رسول الله صلي الله علية و سلم حين خذلة الناس و قتلت شهيدا و لم يختلف عليك اثنان و توفى رسول الله صلي الله علية و سلم و هو عنك راض . فقال له : اعد مقالتك فعاد علية فقال : المغرور من غررتموة و الله لو ان لى ما طلعت علية الشمس او غربت لافتديت بة من هول المطلع . و قال عبد الله بن عمر : كان رس عمر علي فخذى فمرضة الذي ما ت فية . فقال : ضع رسى علي الرض . فقلت : ما عليك كان علي الرض او كان علي فخذى ؟! فقال : لا ام لك ضعة علي الرض . فقال عبد الله : فوضعتة علي الرض . فقال : و يلى و ويل امى ان لم يرحمنى ربى عز و جل.
****************************
مير المؤمنين عثمان بن عفان رضى الله عنه
و ارضاة قال حين طعنة الغادرون و الدماء تسيل علي لحيتة : لا الة الا انت سبحانك انى كنت من الظالمين . اللهم انى استعديك و استعينك علي كل امورى و اسلك الصبر علي بليتى . و لما استشهد فتشوا خزائنة فوجدوا بها صندوقا مقفلا . ففتحوة فوجدوا فية و رقة مكتوبا عليها (هذة و صية عثمان) . عثمان بن عفان يشهد ان لا الة الا الله و حدة لا شريك له و ان محمدا عبدة و رسولة و ان الجنة حق . و ان الله يبعث من فالقبور ليوم لا ريب فية ان الله لا يخلف الميعاد . عليها يحيا و عليها يموت و عليها يبعث ان شاء الله .
*****************************************
مير المؤمنين على بن ابى طالب رضى الله
عنة بعد ان طعن على رضى الله عنة قال : ما فعل بضاربى ؟ قالو : اخذناة قال : اطعموة من طعامى و اسقوة من شرابى فن انا عشت ريت فية ريى و ان انا مت فاضربوة ضربة و احدة لا تزيدوة عليها . بعدها اوصي الحسن ان يغسلة و قال : لا تغالى فالكفن فنى سمعت رسول الله صلي الله علية و سلم يقول : لاتغالوا فالكفن فنة يسلب سلبا سريعا و اوصي : امشوا بى بين المشيتين لا تسرعوا بى و لا تبطئوا فن كان خيرا عجلتمونى الية و ان كان شرا القيتمونى عن اكتافكم .