تعريف الحريات العامة والفردية

الحرية العامة هي و اجبة لكل انسان في الوطن العربى فكل فرد له حق فان يمتلك حريتة في حياتة و وطنة كذلك و جميع فرد لابد ان يستمتع بالديمقراطية الخالدة فالبلاد لذا لابد معرفة جميع هذة الانواع من الحرية العامه

Picture of حقوق الانسان و الحريات العامه

صورة1

 



صورة2

 



 

 

صورة3

 



 

 

 

الحريات العامة و نوعياتها

ان حقوق الانسان و الديمقراطية و الحريات العامة من المفاهيم الاساسية التي انتشرت بين الشعوب و ازداد الحديث عن هذة المصطلحات و هناك جدل كثير ففهمها و تفسيرها من حيث مضمونها و طبيعتها لذا جاءت الضرورة و الاهمية للكتابة فتلك المقالات . و فالاونة الاخيرة اصبحت هذة المفردات ما دة اساس تدرس فجميع جامعات القطر فان الهدف العام من تدريس ما دة حقوق الانسان هو تعريف الطالب الجامعى بماهية حقوق الانسان من و جهات نظر عالمية و انسانية و علمية و اسلامية و بشكل موضوعى بعيدا عن التاثيرات السياسية و الفكرية و المذهبية …..الخ و الهدف الخاص هو السعى لاحداث تغيير فسلوك الطالب بما يتوافق مع الهدف العام من اثناء توجية الانتباة الي المضامين الحقيقية لحقوق الانسان و ابعادها القانونية و دراسة الاعلانات و المواثيق الدولية ، و تاثير الخروقات الفاضحة لتلك القواعد و التي تمس بحياة الناس او كرامتهم سيما و ان حقوق الانسان هى شمولية و لكافة المجتمعات الانسانية ، و هذا من اثناء : حث الطلبة علي المشاركة الموضوعية فالحوار باسلوب ينسجم مع اخلاق المجتمع العربى . توضيح مفاهيم و مصطلحات حقوق الانسان للطلبة و تقريبها الي اذهانهم . شرح و تبسيط الاعلانات العالمية و المواثيق الدولية التي تتعلق بهذا الموضوع. تعويد الطلبة علي العمل فمحيطهم فمجال حقوق الانسان و تعريفهم علي تجارب العالم فية . تدريب الطلبة علي الكشف عن انتهاكات حقوق الانسان و توثيقها دون تحيز و وفق منهج علمى قدر المستطاع . تجذير فكرة قبول الاخر و احترام راية و استئصال نزعة الاقصاء و تهميش الراى المخالف المبحث الاول :- مفهوم الحرية و تعريفها و نوعياتها تعد فكرة الحرية من اكثر المفاهيم غموضا و ابهاما فالفقة القانونى و السياسى لذا ظهرت لها عدة مسميات و عدة مفاهيم للدلالة عليها فبعض الكتاب يستعمل مفهوم ( الحقوق الاساسية للفرد ) او( الحريات الفردية الاساسية ) او( الحريات العامة ) . كما ان الدساتير فالعالم تستعمل مفاهيم مختلفة كذلك منها ( الحقوق و الواجبات الاساسية ) و مفهوم ( الحقوق و الحريات و ضماناتها ) و مفهوم ( الحريات و الحقوق و الواجبات العامة ) و تبعا لذا نجد ان الحقوقيين و السياسيين اعطوا تعريفات كثيرة لمفهوم الحرية و حسبنا ان نشير الي البعض منها و بحسب و جهات نظر مختلفة . 1- تعريف الفلاسفة :- بانها …. (( اختيار الفعل عن روية مع استطاعة عدم اختيارة او اختيار ضدة )) (( انعدام القيود )) ، (( قدرة المرء علي فعل ما يريد )) . 2- تعريف الحقوقيون :- بانها…. (( حرية الناس فاختيار من تجب له الطاعة )) ، (( حرية الناس فالا يحكموا بغير شخص منهم و قوانين ليست من صنعهم )) . 3- تعريف السياسيون :- بانها … (( تمكين الافراد من معارضة الحكومة فيما تختص فية من المجالات للحيلولة دون تمادى الحكام و طغيانهم )) ، (( حرية التصرف للسلطان الحاكم المطلق )) . 4- تعريف بعض الدساتير و الاعلانات العالمية :- بانها (( قدرة الانسان علي اتيان اي عمل لايضر بالاخرين و ان الحدود المفروضة علي هذة الحرية لا يجوز فرضها الابالقانون )) و جاء ذلك التعريف فالاعلان الصادر لحقوق الانسان ففرنسا عام 1789. 5- و يعرفها البعض بانها (( حقوق الانسان فان يصبح حرا من القيود التي يراد فرضها علية لان الحقوق ( و سيلة ) نفسها ليست الاحريات ( هدف ) معترف فيها و محمية بشكل ما )) . فعلية تعد الحرية هى الاصل و ما الحق الا و سيلة لممارسة الحرية و بصورة منظمة لادامتها و ديمومتها ، و من ذلك فان الحرية هى حق الانسان و قدرتة علي اختيار تصرفاتة بنسبة ما و ممارسة نشاطاتة المختلفة دون عوائق مع مراعاة القيود المفروضة لمصلحة المجتمع و يتبين لنا من هذا ان الانسان هو محور الحقوق جميعا و ان هذة الحقوق مرتبطة و جودها او عدمة بوجود الانسان او عدمة . و لغرض تقسيم نوعيات الحريات العامة يجب ان ننوة الي امكانية تداخل و تلاقى بعض تفاصيل و فرعيات هذة التقسيمات . فهنالك صفة فردية لها و هنالك صفة جماعية لها. و بناء علي هذا ممكن تقسيم الحريات العامة الي اربعة نوعيات سيتم التطرق اليها لاحقا بشى من التفضل و بحسب ما ياتى فالمباحث . اذن الحرية فهى : المكانة العامة التي قررها الشارع للافراد علي السواء ، تمكينا لهم من التصرف علي خيرة من امرهم ، دون الاضرار بالاخرين ، فالتصرف مقال الحرية و محلها ما ذون بة شرعا ، و هو من قيبل المباحات ، و المباح كما اقرة علم اصول الفقة : الذي يستوى فية الفعل و الترك ، فالمكلف مخير فية بين ان يفعلة او يتركة . مما سبق يخرج ان جميع حرية هى حق فحرية الراى ، و حرية العقيدة ، و حرية التظاهر ، هى حقوق لا اختصاص بها لاحد فكل الافراد يتمتعون فيها علي قدر المساواة ، و عطف الحرية علي الحق هو من قبيل عطف الخاص علي العام فالاعم هى الحريات و الخاص منها هى الحقوق مقال الدراسة . الانسان لغة و اصطلاحا : جاء فمختار الصحاح للرازى ما نصة ” ا ن س ” : الانس البشر و الواحد انسى بالكسر و سكون النون ، و الجمع اناسي. قال الله تعالي (واناسى كثيرا) و هكذا الاناسية و يقال للمراة انسان و لا يقال انسانة “. و هكذا فلسان العرب ، و الواحد انسى و اناس . عن ابن عباس رضى الله عنهما انه قال انما سمى الانسان انسانا لانة عهد الية فنسى و انسان فالاصل انسيان و هو فعليان من الانس ، و الانس جماعة الناس و الجمع اناس و هم الانس ، تقول : رايت بمكان هكذا و هكذا انسا كثيرا اي ناسا كثيرا . و حدها الجرجانى فتعريفاتة بقولة :” هو الحيوان الناطق ” و هو اصطلاحا فمعناة متطابق مع اصل الوضع فاللغة ، فالمقصود منة و احد البشر . و من هنا تخرج القرائن التي تحدد الحقوق و الحريات بالانسان و ليس غيرة من الكائنات الاخري ، فالحقوق مضافة الي الانسان علي سبيل تقييد المطلق ، فالحقوق لفظ عام يصلح لاستعمالات شتي و ربما اضيف الية الانسان ليحدد المطلق الي مخصص بغية تخصيص المصطلح بالانسان حصرا ، اما اشتمال المصطلح علي دلالت ما للانسان و ما له من الحقوق و الواجبات فكانت علي و فق استقراء الدلالة الاصطلاحية من و جهة نظر الايديولوجيات المختلفة فالعصر الحديث علي دلالات شتي تذهب جميع منها الي تخصيص الدلالة الاصطلاحية لحقوق الانسان علي و فق ما قامت علية من اسس معرفية و اخلاقية فتقييم الامور و معالجتها ، و فالقابل من الابحاث تفصيل اكثر بهذا الشان .. القانون بمعناة العام : هو مجموعة من القواعد الملزمة التي تنظم سلوك الاشخاص و حياتهم و نشاطهم و علاقاتهم بعضهم ببعض و تقرة السلطة التشريعية فالبلاد ، اما بمعناة الخاص فهو مجموعة من القواعد التي تنظم ناحية معينة من حياة الاشخاص و نشاطهم كقانون العمل و قانون البناء و قانون التقاعد … الخ . اما القانون الطبيعى فهو القانون المستمد من الطبيعة و الذي يفر ض نفسة علي المجتمع البشرى عند فقدان القانون الوضعى و ذلك القانون غير مكتوب و يدور حول فكرتى العدل و الخير العام . اما القانون الوضعى فهو القانون الذي تضعة سلطة ما ، و هو علي قسمين ( الحقوق الدولية و الحقوق الداخلية ) اي محلى و عالمى . الحقوق الطبيعية : و هى حقوق لا سبيل الي انتزاعها من الانسان لانة يولد متمتعا فيها كحقة بالحياة و حقة فالحرية و حقة فاكتساب السعادة و حقة فتغيير الحكومات التي تحول دون تمتعة بهذة الحقوق . – مفهوم الديمقراطية و المدخل اليها و نوعياتها. الديمقراطية :- كلمة مشتقة من كلمتين اغريقيتين هما Demos و تعنى الشعب و كلمة Cratia و تعنى الحكم ( السلطة ) و بالتالي تعنى الديمقراطية لغتا (( حكم الشعب )) و لهذا تطلق هذة التسمية علي الحكومات التي ينتخبها الشعب و يختارها . اما الديمقراطية اصطلاحا بمفهومها الشامل فتعنى (( الحكومة التي تقرر سيادة الشعب و تكفل الحرية و المساواة السياسية بين الناس و تخضع بها السلطة صاحبة السلطات الي رقابة راى عام حر له و سائل قانونية تكفل خضوع الحكومة له )) .الحريات العامة و نوعياتها

  • تعريف الحريات العامة
  • مفهوم الحريات العامة
  • الحريات الشخصة والفردية
  • الحريات العامة
  • تعريف الحريات العامة wikipedia
  • تعريف الحريات العامة و الاساسية
  • تاريخ الحريات العامة
  • انواع الحريات مع شرح
  • الحرية العامة
  • • أنواع الحريات ومفهومها


تعريف الحريات العامة والفردية