موضوع عن حقوق الانسان و التربيه
للانسان الكثير من الحقوق الذي يجب ان يصبح علي و عي تام و دراية كافية بهذة الحقوق لذلك يجب تربية الطفل و تعويدة علي ان له حق و اليوم نقدم لكم مقالة عن حقوق الانسان تابعوها معنا :
ان قيم حقوق الانسان هى ثمرة تفاعل و تواصل الحضارات و الثقافات عبر التاريخ و حصاد كفاح كافة الشعوب ضد كافة اشكال الظلم و القهر الداخلى و الخارجي. و بهذا المعني فهى ملك للبشرية جمعاء. و فهذا الاطار لا عالمية مبادئ حقوق الانسان و علي الترابط الوثيق بين الحقوق المدنية و السياسة و الاقتصادية و الاجتماعية و الثقافية و الحقوق التضامنيه، و علي اعتمادها المتبادل علي بعضها البعض و عدم قابليتها للتجزئه، و ان حقوق المراة هى جزء اصيل من منظومة حقوق الانسان. كما ان الخصوصية الثقافية و الحضارية التي ينبغى الاحتفاء فيها باعتبارها حقا من حقوق الانسان هى تلك التي ترسخ شعور الانسان بالكرامة و المساواه، و تعزز مشاركتة فادارة شوون بلاده، و تنمى لدية الاحساس و الوعى بوحدة المصير مع الانسان فكل مكان و لا تتخذ ذريعة لتهميش المراة و تكريس الوضع المتدنى لها، و اقصاء الاخر بسبب اي اعتبارات اسلامية او ثقافية او سياسية او التملص من الالتزام بالمواثيق الدوليه.
والتعليم و التربية علي حقوق الانسان ما زال فبدايتة ببلادنا، اذ ما زلنا فبداية الدرب و طور بلورة استراتيجية فهذا الصدد و اعداد البنية التشريعية و القانونية و التنظيمية و الهيكلية لهذا النوع من التعليم و التربية لذلك يكتسى مقال التعليم و التربية علي حقوق الانسان اهمية بالغة بالنسبة لكافة المواطنين و لمستقبل الاجيال فالظروف الراهنة التي اصبحت بها حقوق الانسان ركنا اساسيا فبناء المجتمع و ديمومته.
لكن ما ذا نعنى بتعليم حقوق الانسان ؟
ان تعبير تعليم حقوق الانسان يعنى جميع سبل التعلم التي تودى الي تطوير معرفة و مهارات و قيم حقوق الانسان. و يتناول تعليم حقوق الانسان تقديم المتعلم و فهمة لهذة الحقوق و مبادئها التي يشكل عدم مراعاتها مشكلة للمجتمع . و يعنى ذلك التعليم بالجمع بين النظر الي المحيط، و يركز بالضرورة علي الفرد من منظور اكتسابة المعرفة و القيم و المهارات التي تتعلق بتطبيق و تكريس قيم حقوق الانسان فعلاقة الشخص مع افراد عائلتة و مجتمعة مع اعتبار المضامين الاجتماعية و الثقافية و السياسية و الاقتصاديه.
وفى ذلك الاطار تتجلي اهمية الدورات التدريبية و الفضاءات الاعلامية الخاصة بحقوق الانسان و الانشطة الحقوقية عموما.
ان التربية علي حقوق الانسان هو فعل تربوى يومي طويل النفس و علي و اجهات مختلفه. انها تهدف بالاساس الي تكوين مواطنى الغد و اعين بحقوقهم و قادرين علي الدفاع عنها و ممارستها. و بذلك فهى مسوولية الجميع بدون استثناء. ان التربية علي حقوق الانسان هى فالواقع حركة مدنية و اسعة النطاق.
انها فالجوهر مشروع تمكين الناس من الالمام بالمعارف الاساسية اللازمة لتحررهم من كافة صور القمع و الاضطهاد و غرس الشعور بالمسوولية تجاة حقوق الافراد و الجماعات و المصالح العامه.
وتشمل ثقافة حقوق الانسان القيم و البني الذهنية و السلوكية و التراث الثقافى و التقاليد و الاعراف المنسجمة مع مبادئ حقوق الانسان و وسائل التنشئة التي تنقل هذة الثقافة فالبيت و المدرسة و العمل و الهيئات الوسيطة و وسائل الاعلام.
ان احترام حقوق الانسان هو مصلحة عليا لكل فرد و جماعة و شعب و الانسانية جمعاء، باعتبار ان تمتع جميع فرد بالكرامة و الحرية و المساواة هو عامل حاسم فازدهار الشخصية الانسانية و فالنهوض بالاوطان و تنمية ثرواتها المادية و البشرية و فتعزيز الشعور بالمواطنة كاملة غير منقوصه.
فلا يكفى ترديد مبادئ حقوق الانسان و انتظار من الناس ان تتبناها، بل يجب ربط هذة المبادئ بالحياة اليومية و الثقافات المحلية لتبيان ان تبنيها سيساعد فتحسين التواصل و التفاهم و التسامح و المساواة و الاستقامه. فلا ممكن تعليم حقوق الانسان ففراغ، بل لا مناص من تعليمها من اثناء تطبيقها و تكريسها مباشرة علي ارض الواقع و فهذا الصدد ان تعليم حقوق الانسان ففراغ دون ربطة بالواقع المعيش من شانة ان يودى الي التعرف السطحى علي حقوق لا ممكن تحقيقها حاليا الشيء الذي ربما يودى بدورة الي عكس المنتظر.
وهنالك عدة مناهج ممكن اعتمادها لتكريس حقوق الانسان و نشرها. و من ضمنها الاخلاق و التربية الوطنية و التربية علي المواطنة و التربية ذات البعد العالمى و التربية علي التعامل مع و سائل الاعلام و الارتقاء بحقوق الانسان و الدفاع عنها و المنهج المعتمد علي الثقافة العامه.
ومنهج الاخلاق و التربية الوطنية يعتمد علي اعداد الاطفال للعب دور المواطن عبر تعليمة الحقوق و الواجبات، و اعتبار لكون الاخلاق و التربية الوطنية توسس للتربية علي المواطنه.
- مقال عن حقوق المواطن
