السجائر تبطل الوضوء

هل التدخين يبطل الوضوء
التدخين اختلف عليه الفقهاء ما بين مكروة و محرم و لكن الاجماع بحرمتة و ربما و رد نصف صريح به بفتوي من الازهر الشريف بحرمانية التدخين و لكن بطلانة للوضوء فلا يبطل الوضوء و ربما صدرت فتوي من اللجنة الدائمة و هي ” يحرم بيع الدخان لخبثة و اضرارة العديدة ، و فاعل هذا يعد فاسقا ، و لا يجب اعادة الوضوء من شرب الدخان ، لكن يشرع له ازالة الرائحة الكريهة من فمة بما يذهبها ، مع و جوب المبادرة بالتوبة الى الله من هذا “.
من فتاوي اللجنة الدائمة ج13/57
مما لا شك به ان المدخنات من الخبائث و يجب تركها فذلك اهون من السوال عن نقضها للوضوء فالله طيبا لايقبل الا طيبا و التدخين فعل خبيث النفس و خبيث الرائحة و مضر بالصحة و مضيعة للمال و هذا بالنسبة لتدخين السجائر و الشيشة و لكن هنالك من المدخنات ما هو محرم قطعيا و يجب تجنبة لتاثيرة على سلامة العقل و انعدام التحكم المطلق فالتصرفات فيحرم تعاطيها من كل الوجوة و ربما قال شيخ الاسلام ابن تيمية – رحمة الله – مجيبا لمن سالة عن حكم تناول الحشيش ” هذي الحشيشة الصلبة حرام سواء سكر منها او لم يسكر . و السكر منها حرام باتفاق المسلمين . و من استحل هذا و زعم انه حلال ، فانه يستتاب فان تاب و الا قتل مرتدا لا يصلي عليه و لا يدفن فمقابر المسلمين ”
فتاوي ابن تيمية ج 34 210وهي اولي بالتحريم من الخمور فضررها اشد من الخمرة و لذلك فتحريمها اولي و كما فالحديث الشريف : “ما اسكر عديدة فقليلة حرام”. هو حديث نبوى رواة ابو داود فسننة ، كتاب الاشربة ، باب النهى عن المسكر ، رقم 3681 و الترمذى فالاشربة باب “ما اسكر عديدة فقليلة حرام” رقم: 1865 و احمد و ابن حبان عن جابر. و رواة كذلك احمد و النسائي و ابن ما جة عن عمرو بن شعيب عن ابية عن جدة و صححة الالبانى كما فصحيح الجامع الصغير فالمقصد هو تغييب العقل فكل ما هو مغيب حرام بالقطعية الا مع الضرورة لسبب طبي او ما شابة ذلك