موضوع هام عن المال

مقال هام عن المال

 

يهتم اغلب الناس بجمع الاموال و هنالك من تسرقة هذة الاموال من سعادتة و من اسرتة و يظل يلهث خلف المال كي يحصد المزيد منة و هنالك من يبيع نفسة و يتخلي عن مبادئة فسبيل الحصول علي المال سواء بطرق مشحلوة او غير مشحلوة و هنالك من يعرف ان المال و سيلة للعيش فقط.

 

صورة1

 



 

علي الرغم من الزمة الاقتصادية الخيرة التي عصفت بعديد من دول العالم، لا يزال الجدال مستمرا حول علاقة المال بالسعاده.


فهنالك من يري ن المال هو الاسباب =المباشر للسعاده، مقابل من يؤمن بن الطريق لي السعادة لا يمر عبر بوابة المال.


تشير معظم الدراسات التي جراها خبراء المال فالونة الخيرة حول العلاقة بين المال و السعاده، لي التثير القوى الذي يلعبة المال فحياة الناس. لكنها توضح ن هذة العلاقة معقدة بطبيعتها، و ن المال ليس ذا همية كبار فما يتعلق بمفهوم السعاده. كما تؤكد تلك الدراسات ن الثر الفعلى للمال فالسعاده، هو قل مما يعتقد البعض عاده، و ن المال لا يشترى السعاده، حتي و ن اجتهد كثيرون فالحصول عليه.


فى التحقيق الذي جرتة (عواطف دريس) عن علاقة المال بالسعاده، اتفقت راء غلب المشاركين علي عدم و جود علاقة مباشرة بين المرين، و ن سعادتهم تنبع من مصادر مختلفة كالصحه، و راحة البال، و الزوجة الصالحه. و هى من المور التي تعتبر بحسب ريهم، كثر همية من امتلاك رصيد ضخم فالبنوك.


– علاقة و هميه:


يكاد و حيد عبد اللطيف (موظف) يجزم بن العلاقة بين المال و السعادة هى “علاقة و هميه”. فالمال، بحسب ريه، “لا يخلق السعاده، و ربما يصبح فبعض الحيان مصدرا ساسيا للشقاء و التعاسه”. و يضيف: “لا ظن نى سكون سعد حالا ذا كنت غنيا. فالسعادة بالنسبة لي، هى القدرة علي تحقيق الحلام و الطموحات، و هذة لا تحتاج لي ما ل بقدر ما تحتاج لي عزيمة و راحة بال”. و يضيف: “علي الرغم من ن المال يعتبر و سيلة من و سائل الحياة الكريمه، لكنة قطعا لن يحقق السعادة بى حال من الحوال”.


– علاقة افتراضيه:


من جانبها، تؤكد دينا بطرس (موظفه) ن “اقتناء المال لا يحقق السعاده”، لافتة لي ن “هنالك شياء ليس فالمكان تعويضها بالمال”. و تضيف: “قد يصبح هنالك ما ل بلا سعاده، و ربما يحدث العكس، فتكون هنالك سعادة بلا ما ل، و ذلك ما يؤكد ن العلاقة بين المال و السعادة علاقة افتراضية و خيالية فغلب الحيان”. و فسياق حديثها عن سباب سعادتها، توضح دينا “نة ممكن فالعمل علي سعاد الخرين، و فالنجاح فالعمل و ليس فجمع المال”. غير نها فالوقت نفسه، تشير لي نها تشعر “بسعادة غامره” عندما تحقق هدفا من هدافها، و تنجز شيئا يترك علامة فارقة فحياتها، المر الذي يجعل المال علي ذيل القائمة الخاصة باهتماماتها.


من ناحيتها، تستهل المصرفية حنان و هبة حديثها عن العلاقة بين السعادة بالمال، مؤكدة ن “بعض الناس يعتقدون ن المال هو اسباب السعاده، المر الذي يدفع معظمهم لي البحث عن الوسائل التي تجلب المال، من دون الانتباة لي ن السعادة الحقيقية تكمن فالصحه، و السره، و محبة الخرين و العمل من جل سعادتهم”. و تؤكد و هبة ن “الناس فالمجتمعات الفقيره، يجدون السعادة الحقيقية فمور خري غير المال، كتكاتفهم، و ترابطهم السرى و المجتمعي”. و تتابع: “نلاحظ فالمجتمعات الغنية عدم شعور الغلبية بالسعادة لعدم و جود الاستقرار النفسى و السري. ضافة لي ذلك، فهم يكدحون من جل جمع المال، لكنهم لا يستمتعون به، ما لعدم و جود الوقت و لعدم رغبتهم فصرفه”. و تؤكد و هبة ن سعادتها الشخصية “ليست فاقتناء المال، فهو مجرد و راق ليست لها قيمه”، موضحة ن تكون فقمة سعادتها عندما تشعر بن سرتها مستقرة و ن بناءها ناجحون، كما تشعر بسعادة حقيقية عندما تقوم بخدمة الخرين، و تقدم لهم المساعدة لبلوغ غايتهم.


ويتفق حمد عبد الرضى (موظف) مع الراء التي تشير لي ن “السعادة هى مسلة نسبية لا علاقة لها بالمال”، لافتا لي ن “السباب السعادة ربما تختلف بين شخص و خر”. و يقول: “هنالك من يري سعادتة فنجاح بنائه، و هنالك من يسعد بزواجة من امرة صالحه، و حينما يقوم بعمل طيب، كما ن هنالك من يسعد بجمع المال حتي و ن لم يشعر بالسعادة فحياتة الاجتماعية السريه، المر الذي يؤكد ن المال لا يمنح الشعور بالسعاده”.


وفى ما يتعلق بسعادتة الشخصيه، يكشف عبد الرضى ن سعادتة الحقيقية “تنبع من راحة البال و الرضا عن النفس”. و يضيف: “قد يمتلك النسان المال، لكنة ربما لا يشعر بالسعادة و راحة البال”.


– ما ل من دون سعاده:


علي الرغم من اقتناعها بهمية المال، غير ن مني السعيد (عضو مجلس دارة “جمعية سيدات مصر”)، تقول: “المال يسعد حيانا و ليس دائما، خصوصا ن النسان يسعي لي جمع المال، لكنة فالوقت نفسة ينسي العديد من مسببات السعادة التي لا تعوضها كنوز الدنيا و ما بها من موال”.


وتري السعيد ن “هواة جمع المال هم كثر الناس خساره”. و تضيف: “قد يخسر الزوج زوجتة التي هملها و هو يجمع المال، و و لادة الذين لم يلق بالا لتربيتهم و الوقوف لي جانبهم عندما كانوا فمس الحاجة ليه”. و تواصل: “بعض الناس يملكون المال، لكنهم لا يزالون يبحثون عن السعاده، و ذلك ما يؤكد ن المقولة التي تقول: “من كثر ما له زاد همه”، هى مقولة حقيقية يثبتها الكثير من التجارب النسانية عبر التاريخ المعاصر”.


– تفكير يجابي:


“تختلف سباب السعادة بين شخص و خر، حتي و ن كان يتفق مع الراء التي تؤكد ن المال لا يخلق السعاده”. ذلك ما توضحة المتخصصة فالعلاج التكاملى سمية الكثيري، لافتة لي ن “السعادة ترتبط فغلب الحوال بالرضا عن النفس، و ليس باقتناء المال”. و تستطرد قائله: “ن النسان هو الذي يصنع المال، و لا ممكن للمال ن يصنع من النسان شيئا له قيمه، و ذلك يعنى ن المال و سيلة و ليس هدفا و غاية فحد ذاته”. و تؤكد الكثيرى ن “النسان يسعد بالتفكير اليجابي، و بالتواصل مع الخرين، و بما يحققة من نجازات علي كل الصعد”. و تقول: “سعادتى الشخصية تكمن فالعباده، و رضا الوالدين، و الرضا عن النفس بما حققة من نجاحات و نجازات، و هى كلها مور لا علاقة لها بالمال”.


– استقرار:


ذا كانت سعادة البعض تكمن فتحقيق الهداف، فالسعادة بالنسبة لي شراف عبادى (ربة منزل) “تعنى الاستقرار السرى و نجاح البناء”. بينما يظل المال بعيدا جميع البعد عن سباب السعادة التي ترفرف فبيتها بسبب الترابط و الحب الذي تتميز بة عائلتها الصغيره. من ناحية خرى، تشير عبادى لي ن “شعور الزوجة بوجود زوج مخلص و محب يقف لي جانبها فكل صغار و كبيره، هى مسلة لا تقدر بثمن، غير ن هذة الزوجة ستكون فمنتهي الشقاء ذا كان زوجها يملك ما ل قارون، و مع هذا لا تشاهدة غير مرة و احدة فالشهر بسبب شغالة و متابعتة الدؤوبة للمصادر التي تدر علية الموال”، مؤكدة ن مشاعر السعادة تتولد لديها، كلما و رد بخاطرها نها تعيش مع زوج يحبها و سرة سعيدة تتفاني فخدمتها، و لافتة لي ن مفهوم السعادة لديها “تغير بعد الزواج تماما”. و تقول: “قبل عشر سنوات، كنت عتقد ن السعادة تكمن فالمال و السيارة و المظهر، الذي ممكن ن يشتري بالمال. لكن نظرتى تلك تغيرت بعد الزواج، حيث صبحت صحة زوجى و ولادى و نجاحهم فالدراسة مصدرا ساسيا لسعادتي، فضلا عن هذا فن سعادتى تزداد بتواصلى مع هلى و صديقاتي”.


– سعادة نسبيه:


علي الرغم من اعترافة بوجود علقة افتراضية بين المال و السعاده، غير ن صفوت عبدة (موظف) يري ن المال “قد يصبح و سيلة لتحقيق سعادة نسبية و لكن ليست مطلقه”. و يقول: “قد يشعر النسان الفقير بالسعادة علي الرغم من فقرة و حاجتة لي المال، بينما يشعر الغنى بالتعاسة لن الناس يحبونة من جل ما له، و لنة صبح سيرا لهذا المال و لم يحقق ما يصبو لية من سعاده”. و فهذا الطار، يشير صفوت لي “الدور الكبير الذي لعبتة الزمة المالية العالمية فتعاسة عدد كبير من الثرياء و رجال العمال، بينما ظل الفقراء بعيدين جميع البعد عن ما يحدث، و ذلك ما يؤكد ن المال يكون فعديد من الحوال مصدر نقمة و ليس مصدر نعمه”.


من ناحيتها، تؤكد المطربة السودانية سرار بابكر ن “المال فحد ذاتة لا قيمة له، و لا يساوى كثر من قيمة الورقة المطبوعة عليه. لكن قيمتة تكمن فالخدمات و المنافع و الاحتياجات التي ممكن ن يلبيها”. و تضيف: “مادام المال يستعمل فهذا الطار، فهو ضرورى بلا شك لدراك السعاده. ما ذا كان الحديث عن المال بعيدا عن طار تلبية الاحتياجات، فهو عندئذ لا يمثل ى مصدر للسعاده”.


بدوره، يشير نجيب صلاح (موظف) لي “وجود علاقة ما بين المال و السعاده، و لكنها ليست علاقة مؤثرة لي حد كبير، لن المال اسباب من سباب السعادة و ليس عنصرا ساسيا، لذلك يجب لا تقترن السعادة بالمال” علي حد قوله. و فما يتعلق بسعادتة التي لا ترتبط بالماديات، يقول نجيب: “ن الاستقرار السرى و السعادة الزوجية من الشياء التي لا تشتري بالمال”. من ناحية خرى، تقول لمياء يوسف (موظفه) ن “الثيراء فقط هم الذين يقولون ن المال لا يصنع السعاده”. و تضيف: “لكن، من و جهة نظري، ننا لو سلنا ى فقير فالعالم عن المر الذي ممكن ن يحقق له السعاده، فهو غالبا ما سيجيب بنة المال، و سواء كان علي خط م صواب، فهو سيظل متمسكا بقناعتة تلك، لي ن يغتني، و حينها قد يتغير ريه”.


– المال و البنون:


لا ن اتفاق معظم الراء علي عدم و جود علاقة مباشرة بين المال و السعاده، لا ينفى و جود راء مغايره، تري ن هنالك علاقة قوية بين المال و السعاده، و ن الفقر هو ساس الشقاء. و فهذا المجال، يقول رجل العمال حمد عبد المجيد الزريقي: “من المؤكد ن المال يجلب السعادة مثلما يجلب الفقر التعاسه”. و يضيف: يقول الله تعالي فكتابة العزيز: (المال و البنون زينة الحياة الدنيا و الباقيات الصالحات…) (الكهف/ 46). و يقول الرسول الكريم: “اللهم نى عوذ بك من الهم و الغم و الحزن، و عوذ بك من العجز و الكسل و الفشل، و عوذ بك من الجبن و البخل، و عوذ بك من الكفر و الفقر، و عوذ بك من غلبة الدين و قهر الرجال”. و يتابع: “لقد قال سيدنا على بن بى طالب: “لو كان الفقر رجلا لقتلته”. فذا كنت فقيرا ستكون مقهورا و مغلوبا علي مرك”. و يري الزريقى ن نظرة الناس، و ن تغيرت حول مفاهيم السعادة و مسبباتها الخرى، كالعلم، و الصحه، يظل المال هو العامل الرئيسى لتحقيق تلك الشياء”، مؤكدا السعادة ذروتها”. و علي الرغم من تكيدة “وجود علاقة زلية بين المال و السعاده” بيد ن الزريقى يؤكد ن سعادتة تتجلي فالنفاق علي المحتاجين و فعمل البر و الخير، كما تكمن فتربية بنائة تربية اسلاميه، نابعة من القيم الاجتماعية و الخلاقيه.


ولا يختلف محمد الدربى (موظف) مع الرى السابق، حيث يري ن “المال شخص ذا كان فقيرا و لا يملك من مرة شيئا”، لافتا لي ن “الكل يسعي بحثا عن المال، و لكن من ينفقة بحكمة سيشعر بسعادة كبيره، و من يوظفة ففعل الخير، هو الذي ينال رضا الله و رضا النفس و هو الكثر سعاده”.


– نظرة متغيره:


استنادا لي ما تقدم، يبدو ن نظرة الناس لي العلاقة بين المال و السعادة تتغير مع تقدم العمر. فما سباب تغير هذة النظره؟ و ما الدوافع التي جعلت غلب الراء تتفق علي عدم و جود علاقة مؤثرة بين المال و السعاده؟ تقول المتخصصة فالفلسفة و علم النفس سمر فندي: “ن المال هو عنصر ساسيا”، مشيرة لي نة “حتي و ن و جدت علاقة بين الاثنين، فهى علاقة و قتية و ليست دائمه، كما ن المال هو و سيلة و ليس غاية فحد ذاته”. و تؤكد ن “السعادة تكمن فالتوسط فالسعى و التفكير فالمال”. و تضيف: بلا شك، نحن فحاجة لي المال و لكن ليس لدرجة ن نصبح عبيدا له”.


وتشير فندى لي ن “السعادة الحقيقية تكمن فمور كراحة البال، القناعه، التفاؤل، طيبة القلب و المرح”، لافتة لي ن “المال يتى و يذهب، و تظل مسببات السعادة الساسية ثابته، لا تتغير بتغير الحداث، نما تتغير حقيقة النظرة لي السعادة بالتقدم فالعمر، بحكم التجارب التي يعيشها النسان، ليكتشف ن السعادة ليست بالمال، و ن هنالك كثيرا من الغنياء ليسوا بسعداء”.


وبسؤالها عن اسباب نجاح المال فالاستحواذ علي ذلك القدر من الاهتمام، تؤكد فندى ن “المال لم ينجح فصنع السعاده، حتي و ن حاز اهتماما لنة يلبى اشياء الناس، فكم من دولة غنية تعانى مشكلات ما نزل الله بها من سلطان، كما يزداد بها عدد المنتحرين و المكتئبين، و ينتشر فمجتمعها الطلاق و التفكك السري”.

صورة2

 



 

صورة3

 



 

 

  • موضوع تعبير عن المال
  • موضوع عن الاموال
  • موضوع عن المال


موضوع هام عن المال