موضوع عن اليتيم قصير

صورة1

 



قال رسول الله صلي الله علية و سلم :

” و نا و كافل اليتيم فالجنة كذا و شار بالسبابة و الوسطي و فرج بينهما شيئا”

لقد ضرب لنا معلم البشرية و خير البرية محمد صلي الله علية و سلم روع المثلة و بين لنا فضل السبل ففن التعامل مع اليتيم فها هو علية الصلاة و السلام يمسح علي رس اليتيمويقول: «من مسح علي رس يتيم لم يمسحة لا للة كان له فكل شعرة مرت عليها يدة حسنات و من حسن لي يتيمة و يتيم عندة كنت نا و هو فالجنة كهاتين» و فرق بين صبعية السبابة و الوسطى.


وها هو ايضا علية الصلاة و السلام يقبل اليتيمويدعو له و يحتضنة و يسل عنة و عن احوالة فهو صاحب القلب الرحيم و صانع المواقف العظيمة فقد اشتكي لية رجل قسوة قلبة فقال: «امسح رس اليتيم و طعم المسكين» رواة حمد و رجالة رجال الصحيح.


ريت يا خى نها التربية و التعليم منة علية الصلاة و السلام انه مهما تحدث الانسان عن تلك الطرق و المثل فطريقة فن التعامل مع اليتيم فلا بد له من ان يربط هذا بالرعيل الول من قادة و علماء و صلحاء و كيف كانت حياتهم مع اليتيم انك ايها الخ الكريم لتعلم حق المعرفة ما حباة الله تعالي لليتيم من المكانة الرفيعة و الشن العظيم مسطرة فالقرن الكريم و السنة النبوية المطهرة فذا علمت هذا فاعلم ن هنالك جملة داب و طرق يعامل فيها اليتيملا بد من معرفتها و الوقوف عندها.


)1( ن و ل هذة الفنون فالتعامل مع اليتيم زرع الحب و الثقة فالنفس فان اعطاء الثقة بالنفس يعطى اليتيم الانطلاق و التجديد فمثلا اعطاؤة الفرصة فاثبات و جودة و المحاولة فايجاد الحلول المناسبة لعديد من المسائل بل تكرار المحاولة حتي الوصول الي الحل المناسب الصحيح.


)2( التربية الجادة و الهادفة التي تعطى هذا اليتيم الجرعة الايمانية الصالحة و هذا من اثناء طرح بعض القصص القرنية لبيان عظمة الله تعالي و غرس العقيدة الصحيحة لدية و يتى بعد هذا دور القصة النبوية ليخرج بذلك الي القدوة الصالحة و العمل الجاد المثمر و لاننسي ان النفس البشرية لديها الاستعداد و الحب الفطرى لسماع القصة و ذلك مما يجعل الطفل خاصة يتربي تربية جادة و مثمرة بذن الله تعالى.


)3( اعلم ان ادخال البهجة و السرور علي اليتيم من اعظم الطاعات و القربات التي يتقرب فيها العبد للة سبحانة و تعالي فقد قال علية الصلاة و السلام «لاتحقرن من المعروف شيئا و لو ان تلقي اخاك بوجة طليق» فهذا هو منهجة علية الصلاة و السلام يلاطف الصغير و الكبير، بل يمازحهما حتي انه علية الصلاة و السلام يلاطف هذا الطفل الصغير و يقول له «يا با عمير ما فعل النغير».


)4( و رابع هذة الداب و همها لين الكلام و حسنة مع اليتيم و لذا قال علية الصلاة و السلام «والكلمة الطيبة صدقه» فكم كلمة طيبة ادخلت السرور علي انسان و كم من كلمة ساقطة عملت بصاحبها فعل السهام.

صورة2

 



)5( الثناء علي الانسان و خاصة بعد انجاز عمل ما ، و دفع الحوافز له من جدي السبل فرفع الروح المعنوية لدية و حثة علي الاستمرار و المواصلة للوصول الي معالى المور بذن الله تعالى.


)6( ان التواضع و لين الجانب من الداب المهمة التي ينبغى علي الانسان ان يتحلي فيها و لذا قال تعالي «ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك» فنجد ان ربنا تبارك و تعالي يبين لنا ان النبى صلي الله علية و سلم كسب بتواضعة و لين جانبة قلوب الناس و خالط بشاشة قلوب كل طبقات المجتمع فها هو علية الصلاة و السلام يقول: «من كان هينا لينا سهلا حرمة الله علي النار».


)7( لا بد للانسان من الزلل و الخط، و هنا يتى دور عدم التقريع المباشر، فعلي الانسان ان يلج الي التوجية و الارشاد بطرق غير مباشرة فلها من التثير و التغيير فالنفس و السلوك ما الله بة عليم.


فها هو علية الصلاة و السلام يرشدنا الي اروع السبل فالتوجية و الارشاد، فقد كان علية الصلاة و السلام اذا ري خط من بعض اصحابة لم يعاقب مباشره، بل تجدة علية الصلاة و السلام يقول «ما بال قوام» و ما بال حدكم» فقد روي بو هريرة رضى الله عنة ان رسول الله صلي الله علية و سلم ري نخامة فقبلة المسجد فقبل علي الناس فقال: «ما بال حدكم يقوم مستقبل ربة فيتنخع ما مه؟ يحب حدكم ن يستقبل فيتنخع فو جهه؟ فذا تنخع حدكم فليتنخع عن يسارة تحت قدمة فن لم يجد فليقل هكذا» و وصف القاسم فتفل فثوبة بعدها مسح بعضة علي بعض.


ريت خى القارىء الكريم كيف كان علية الصلاة و السلام يربى اصحابه، نة جدير بكل انسان ان يجعل نهج النبى صلي الله علية و سلم منهجة فجميع مجالات حياته.


هذة بعض الداب التي ينبغى علي المرء ان يراعيها و يدركها لن فصلاح الفرد صلاح السرة و صلاحا للمجتمع يضا، و يجب علينا و لا و اخيرا ان نعلم ان قدوتنا فذلك كلة هو نبينا محمد صلي الله علية و سلم، فيجب اتباعة و تطبيق سنتة فجميع المور صغيرها و كبيرها، فقد قال تعالى: «لقد كان لكم فرسول الله سوة حسنه» و قال علية الصلاة و السلام : «فعليكم بسنتى و سنة الخلفاء الراشدين المهديين عضوا عليها بالنواجذ».


اسل الله العلى القدير ن ينفع بهذا العمل و ن يبارك فية و ن يصبح خالصا لوجهة الكريم و الحمد للة رب العالمين.

صورة3

 




موضوع عن اليتيم قصير