مواصفات الزوجة الصالحة

مواصفات الزوجة الصالحه

صورة1

 



لما كانت الدنيا مرحلة لي الخرة ، يبتلي المرء بها لتنظر عمالة فيجازي عليها يوم القيامة ، كان لزاما علي المسلم العاقل ن يتحري فدنياة جميع ما يعينة علي تحصيل السعادة فخراة ، و هم معين و ولي نصير هو الصاحب الصالح ، و الذي يبد بالمجتمع المسلم الذي يعيش فية ، بعدها باختيار الصديق التقى كما مر النبى صلي الله علية و سلم : ( لا تصاحب لا مؤمنا ) رواة بو داود (4832) و حسنة اللبانى فصحيح الجامع .

ثم ينتهى باختيار الزوجة الصالحة التي يتوسم بها ن تكون خير معين و رفيق لي السعادة البدية فالجنة عند الله سبحانة و تعالي .

وتوسم صلاح الزوجة لا بد ن يتمثل فجميع جوانب الحياة :


فهى التي يظن بها ن تحفظ نفسها و عرضها فحضورة و مغيبة ، و فالصغير و الكبير .


يقول سبحانة و تعالي : ( فالصالحات قانتات حافظات للغيب بما حفظ الله ) النساء/34


وهى التي تتحلي بالخلق الحسن ، و الدب الرفيع ، فلا يعرف منها بذاءة لسان و لا خبث جنان و لا سوء عشرة ، بل تتحلي بالطيب و النقاء و الصفاء ، و تتزين بحسن الخطاب و لطف المعاملة ، و هم من هذا كلة ن تتقبل النصيحة و تستمع ليها بقلبها و عقلها ، و لا تكون من اللواتى اعتدن الجدال و المراء و الكبرياء .


قال الصمعى : خبرنا شيخ من بنى العنبر قال : كان يقال : النساء ثلاث : فهينة لينة عفيفة مسلمة ، تعين هلها علي العيش و لا تعين العيش علي هلها ، و خري و عاء للولد ، و خري غل قمل ، يضعة الله فعنق من يشاء ، و يفكة عمن يشاء .


وقال بعضهم : خير النساء التي ذا عطيت شكرت ، و ذا حرمت صبرت ، تسرك ذا نظرت ، و تطيعك ذا مرت .


وهى التي تحافظ علي صلتها بربها ، و تسعي دوما فرفع رصيدها من اليمان و التقوي ، فلا تترك فرضا ، و تحرص علي شيء من النفل ، و تقدم رضي الله سبحانة علي جميع ما سواه.


وفى هذا يقول النبى صلي الله علية و سلم : ( فاظفر بذات الدين تربت يداك ) رواة البخارى (4802) و مسلم (1466) .

 

صورة2

 






والمرة الصالحة هى التي تري بها مربية صادقة لبنائك ، تعلمهم السلام و الخلق و القرن ، و تغرس فيهم حب الله و حب رسولة و حب الخير للناس ، و لا يصبح همها من دنياهم فقط ن يبلغوا مراتب الجاة و المال و الشهادات ، بل مراتب التقوي و الديانة و الخلق و العلم .


وبجانب هذا كلة ، ينبغى ن يختار المسلم الزوجة التي تسكن نفسة برؤيتها ، و يرضي قلبة بحضورها ، فتمل علية منزلة و دنياة سعة و فرحا و سرورا .


عن بى هريرة رضى الله عنة قال : ( قيل : يا رسول الله ! ى النساء خير ؟ قال : التي تسرة ذا نظر ليها ، و تطيعة ذا مر ، و لا تخالفة فنفسها و لا فما له بما يكرة )


رواة حمد (2/251) و حسنة اللبانى ف“السلسلة الصحيحه” (1838)


قيل لعائشة رضى الله عنها : ى النساء فضل ؟ فقالت : التي لا تعرف عيب الموضوع ، و لا تهتدى لمكر الرجال ، فارغة القلب لا من الزينة لبعلها ، و البقاء فالصيانة علي هلها .


انظر “محاضرات الدباء” الراغب الصفهانى (1/410) و عيون الخبار لابن قتيبة (1/375)


ويمكنك الاستفادة من سؤال رقم (6585) ، (8391) ، (26744) ، (83777)


والله علم .

صورة3

 



  • صور عن الزوجه الصالحه
  • صور للزوجة الصالحة
  • صورة الزوجة الصالحة


مواصفات الزوجة الصالحة