مقالة هل لكل سوال جواب

صورة1

 



 

مقالة جدلية :هل لكل سوال جواب ؟

مقدمة : يعيش الانسان فعلم مليء بالظواهر و الاحداث, فيسعي الي معرفهاسرارها و اكتشاف حقائقها و هذا بواسطة ما وهبة الله من فطرة حب الاطلاع ,لانة دائما يسعي الي تحصيل المعرفة تجاوزا لحالة الجهل التي و لد عليها ,ولا يتسني له هذا الي بتوظيف قدراتة العقلية التي تعتمد علي السوال كاداة اساسية لان السوال يعتبر الوسيلة التربوية التي تستدعى المعرفة , او الحافز الذي يدفع الانسان الي البحث و التفكير الجاد فمقال قصد معرفتة , لذا يعتبر السوال هو الطلب او المطلب و بة يسعي الانسان لبلوغ المعرفة و الغوص بها اكثر , و من هنا يقع الانسان فتساولات تجعلة حائرا بين النفى و الاثبات. فهل ممكن الجزم باننا نستطيع الاجابة عن جميع الاسئلة ؟

الموقف1 : و لتحليل هذة المشكلة نجد بعض الفلاسفة و الباحثين انصار الاتجاة الاول يوكدون علي انه لابد ان يصبح للسوال جواب (لكل سوال جواب) حيث اكد الباحثون انه بامكاننا فو اقع الحال الاجابة عن العديد من الاسئلة التي تواجهنا رغم التنوع و الاختلاف , و معرفة الاجوبة لكل ما اكتسبناة و تعلمناة و الفناة و اعتدنا علية , و ذلك يبرر مجال الاسئلة التي بالامكان الاجابة عنها رغم اختلافها من الانسان العامى الي رجل العلم الي المفكر الفيلسوف كالاسئلة البسيطة المبتذلة التي تعد سهلة بديهية لا تثير اي قلق او ارباك فالاجابة عنها ك: ما اسمك؟ كم عمرك ؟…..الخ , فهى اسئلة لاتستدعى تفكيرا و تقدم عليها اجوبة فورية , ايضا الحال بالنسبة للاسئلة المكتسبة التي تتحكم بها ظروف الحياة اليومية للانسان و ما الفة و اعتاد علية من فعل و رد فعل للتواصل مع الاخرين بكيفية عفوية تلقائية ك: متي استقلت الجزائر ؟… يضاف الي ذلك ما يتعلمة الفرد و ما يكتسبة من معطيات علمية مضبوطة مستمدة من الواقع ,فيتلقاها و يحفظها بعدها يوظفها فتعاملاتة ك: لماذا يتبخر الماء ؟هل الماء جسم مركب ام بسيط ؟…..اما الاسئلة العملية (اسئلة الوضعيات العمليه) فهى نوع من الاسئلة التي تضع الانسان فمواقف عملية محرجة تدعوة الي توجية فكرة و تحريك ذكاءة للبحث عن مخرج مناسب لايجاد حلول عملية , كما يوجد صنف احدث من الاسئلة فبالرغم مما تثيرة من احراج و توتر ممكن الاجابة عليها و هى الاسئلة الانفعالية و ذلك ما اكدة رجال الدين و الفقهاء عندما يطرح عليهم سوال حول قضية صعبة تتطلب حلا شرعيا استعجاليا فمجال الدين و الدنيا او ما يعرف بالفتوي و مثال هذا :هل الغناء حلال ام حرام ؟مكروة ام مستحب ؟…..فاستطعنا الاجابة عنها و هذا بالاستنجاد بالمجال الدينى .الاجتماعي.الاخلاقى , فهى تدعونا الي توسيع معارفنا بطبيعة الانفعال و التكيف و التاقلم مع الاجابه.

نقد: صحيح ما ذهب الية انصار الموقف ا لاول بان لكل سوال جواب, و لكن هنالك بعض الاسئلة استعصت الاجابة عنها و هى اسئلة تحير العقل و تدهش الانسان و تسبب له الاحراج و التوتر خاصة كتلك التي تطرح حول القضايا الكبري للحياة و الكون و المشكلات العالقة التي تبحث عن حلول فكيف نفسر ذلك النوع الذي لم نستطع الاجابة عنه؟

الموقف2: و فالنقيض ذهب الاتجاة المخالف الي القول بانة ليس بالضرورة القول بانة ممكن ايجاد جواب لكل سوال (ليس لكل سوال جواب) و باننا لانستطيع الاجابة عن جميع الاسئلة و دليلهم فذلك انه هنالك حالات يتعذر بها ايجاد جواب للاسئلة ,ففى حالة البحث عن مصدر الشيء كان تكون علي شكل مفارقة يصعب ترجيح طرف عن احدث و مثال هذا اسبقية الدجاجة عن البيضة فايهما يصبح مصدر للاخر؟ فنقول بانها قضية لايزال المقال الفلسفى يبحث عن حل لها , و هنالك كذلك بعض الاسئلة التي تثير القلق و التوتر النفسى و العقلى و الدهشة و الاحراج فنفسية الباحث و مثال هذا : هل الاستنساخ خير ام شر ؟ ضار ام نافع؟ و ذلك السوال يثير اسئلة اخري تنبثق منة ك:ماهو الاستنساخ؟وهل يصبح خيرا بالنظر الي النية منة ام الي ظروف و شروط اجرائة ام الي نتائجه؟ و ايضا الحال بالنسبة للسوال هل هو نافع ام ضار ؟تتولد عنة اسئلة اخري ك; ما هومعيار النفع؟,فهذا النوع من الاسئلة يبقي ملعقا يبحث عن جواب,ونجد كذلك حالة اخري يتعذر بها ايجاد جواب للسوال فيصبح اساسا فالاجابات المتناقضة فبعض المسائل المختلفة لاسيما فمفهوم النهائى و اللانهائى فهى حقيقة معقولة بالنسبة لعلم الرياضيات بحيث تتضمن المسافات المحدودة داخلها مسافات غير محدودة بينما فعلم الفيزياء فان اللانهائى لامعني له فحقيقة نظام الكون و كذا يصبح الجواب متعذرا ,اما الحالة الموالية فتعذر ايجاد جواب للسوال المطروح فهو يحتل موضع الحيرة فالشيء الذي يحتضن نقيضة ك: هل التسامح يحتضن اللاتسامح ؟.. اضافة الي ذلك نجد اسئلة تطرح عن حقيقة الانسان فالوجود كالتى طرحها باسكال و هى :لماذا فرضت على هذة القامة القصيرة ؟ لماذا و لدت فهذا البلد؟ فلا ممكن ايجاد جواب مقنع لها ,ايضا تساولات سقراط التي لم يجد لها جوابا و هذا لما كان يتجول فشوارع مدينة اثينا و يسال الناس عن الحق و العدل و الصداقه… لذا فالاسئلة الفلسفية هى التي تتجاوز الجواب الي سوال جديد لان فالفلسفة السوال اهم من الجواب لقول كارل ياسبيرس ” ان الاسئلة فالفلسفة اهم من الاجوبة بل ينبغى علي جميع جواب ان يتحول الي سوال “.

نقد: صحيح ما ذهب الية انصار الموقف الثاني بانة ليس لكل سوال جواب,لكن رغم صعوبة بعض الاسئلة كتلك التي كانت تحير العقل قديما و لم يصل بها الي اجوبة استطاع تطور الفكر البشرى ان يجد حلول لها بادوات و وسائل مختلفة حتي قيل (من قال لاادرى فقد اجاب عن السوال).

التركيب و الاستنتاج :من اثناء الموقفين نجد دوغمائية فالطرح حيث ان الموقف الاول اثبت بان لكل سوال جواب و الموقف الثاني نفي الاجابة عن جميع الاسئلة فحين ان الاسئلة ليست علي شاكلة و احدة و ممكن حصرها فصنفين فمنها البسيطة السهلة التي ممكن الوصول بها الي جواب و علي راسها السوال العلمى و منها الصعبة المستعصية التي تبقي عالقة تبحث عن حل ملائم و مقنع لها و علي راسها السوال الفلسفي.

خاتمه: و فالاخير نستنتج ان لكل سوال جواب و لكن هنالك حالات يعسر و يتعذر بها الجواب او يعلق بين الاثبات و النفي.وربما من باب فضول الفلاسفة و المفكرين الاهتمام بالسوال اكثر من الجواب باعتبارة المحفز و الدافع للبحث و التفكير. لذا كانت الفوائد من طرح السوال غاية عظمي فاسمي المعانى لان البحث عن الحقيقة عمل مستمر.

ملاحظه:


*

*

*

 

  • مقالة هل لكل سؤال جواب
  • قيل ان لكل سؤال جواب
  • سوال و جواب مع الكون
  • مقالة فلسفية هل لكل سءال جواب جدلية
  • مقالة فلسفية هل لكل سءال جواب
  • لكل سؤال جواب علمي
  • هل لكل سؤال جواب؟
  • جواب
  • الدفاع نقد الخصوم عن مقال لكل سؤال جواب
  • الأسئلة الصعبة التي لا يمكن للأنسان الاجابة عنها


مقالة هل لكل سوال جواب




مقالة هل لكل سوال جواب

مقالة هل لكل سوال جواب

افضل المواضيع التي تحمل الكثير من الاسئلة مصاحبة لجواب معها .

صورة1

 



اليكم افضل المواقف و طريقة التصرف فيها:

الموقف1 : و لتحليل هذة المشكلة نجد بعض الفلاسفة و الباحثين انصار الاتجاة الاول يؤكدون علي انه لابد ان يصبح للسؤال جواب (لكل سؤال جواب) حيث اكد الباحثون انه بامكاننا فو اقع الحال الاجابة عن العديد من الاسئلة التي تواجهنا رغم التنوع و الاختلاف , و معرفة الاجوبة لكل ما اكتسبناة و تعلمناة و لفناة و اعتدنا علية , و ذلك يبرر مجال الاسئلة التي بالامكان الاجابة عنها رغم اختلافها من الانسان العامى الي رجل العلم الي المفكر الفيلسوف كالاسئلة البسيطة المبتذلة التي تعد سهلة بديهية لا تثير اي قلق او ارباك فالاجابة عنها ك: ما اسمك؟ كم عمرك ؟…..الخ , فهى اسئلة لاتستدعى تفكيرا و تقدم عليها اجوبة فورية , ايضا الحال بالنسبة للاسئلة المكتسبة التي تتحكم بها ظروف الحياة اليومية للانسان و ما الفة و اعتاد علية من فعل و رد فعل للتواصل مع الاخرين بكيفية عفوية تلقائية ك: متي استقلت الجزائر ؟… يضاف الي ذلك ما يتعلمة الفرد و ما يكتسبة من معطيات علمية مضبوطة مستمدة من الواقع ,فيتلقاها و يحفظها بعدها يوظفها فتعاملاتة ك: لماذا يتبخر الماء ؟هل الماء جسم مركب ام بسيط ؟…..اما الاسئلة العملية (اسئلة الوضعيات العمليه) فهى نوع من الاسئلة التي تضع الانسان فمواقف عملية محرجة تدعوة الي توجية فكرة و تحريك ذكاءة للبحث عن مخرج مناسب لايجاد حلول عملية , كما يوجد صنف احدث من الاسئلة فبالرغم مما تثيرة من احراج و توتر ممكن الاجابة عليها و هى الاسئلة الانفعالية و ذلك ما اكدة رجال الدين و الفقهاء عندما يطرح عليهم سؤال حول قضية صعبة تتطلب حلا شرعيا استعجاليا فمجال الدين و الدنيا او ما يعرف بالفتوي و مثال هذا :هل الغناء حلال ام حرام ؟مكروة ام مستحب ؟…..فاستطعنا الاجابة عنها و هذا بالاستنجاد بالمجال الدينى .الاجتماعي.الاخلاقى , فهى تدعونا الي توسيع معارفنا بطبيعة الانفعال و التكيف و التاقلم مع الاجابه.

نقد: صحيح ما ذهب الية انصار الموقف ا لاول بان لكل سؤال جواب, و لكن هنالك بعض الاسئلة استعصت الاجابة عنها و هى اسئلة تحير العقل و تدهش الانسان و تسبب له الاحراج و التوتر خاصة كتلك التي تطرح حول القضايا الكبري للحياة و الكون و المشكلات العالقة التي تبحث عن حلول فكيف نفسر ذلك النوع الذي لم نستطع الاجابة عنه؟

 

الموقف2: و فالنقيض ذهب الاتجاة المخالف الي القول بانة ليس بالضرورة القول بانة ممكن ايجاد جواب لكل سؤال (ليس لكل سؤال جواب) و باننا لانستطيع الاجابة عن جميع الاسئلة و دليلهم فذلك انه هنالك حالات يتعذر بها ايجاد جواب للاسئلة ,ففى حالة البحث عن مصدر الشيء كان تكون علي شكل مفارقة يصعب ترجيح طرف عن احدث و مثال هذا اسبقية الدجاجة عن البيضة فايهما يصبح مصدر للاخر؟ فنقول بانها قضية لايزال المقال الفلسفى يبحث عن حل لها , و هنالك كذلك بعض الاسئلة التي تثير القلق و التوتر النفسى و العقلى و الدهشة و الاحراج فنفسية الباحث و مثال هذا : هل الاستنساخ خير ام شر ؟ ضار ام نافع؟ و ذلك السؤال يثير اسئلة اخري تنبثق منة ك:ماهو الاستنساخ؟وهل يصبح خيرا بالنظر الي النية منة ام الي ظروف و شروط اجرائة ام الي نتائجه؟ و ايضا الحال بالنسبة للسؤال هل هو نافع ام ضار ؟تتولد عنة اسئلة اخري ك; ما هومعيار النفع؟,فهذا النوع من الاسئلة يبقي ملعقا يبحث عن جواب,ونجد كذلك حالة اخري يتعذر بها ايجاد جواب للسؤال فيصبح اساسا فالاجابات المتناقضة فبعض المسائل المختلفة لاسيما فمفهوم النهائى و اللانهائى فهى حقيقة معقولة بالنسبة لعلم الرياضيات بحيث تتضمن المسافات المحدودة داخلها مسافات غير محدودة بينما فعلم الفيزياء فان اللانهائى لامعني له فحقيقة نظام الكون و كذا يصبح الجواب متعذرا ,اما الحالة الموالية فتعذر ايجاد جواب للسؤال المطروح فهو يحتل موضع الحيرة فالشيء الذي يحتضن نقيضة ك: هل التسامح يحتضن اللاتسامح ؟.. اضافة الي ذلك نجد اسئلة تطرح عن حقيقة الانسان فالوجود كالتى طرحها باسكال و هى :لماذا فرضت على هذة القامة القصيرة ؟ لماذا و لدت فهذا البلد؟ فلا ممكن ايجاد جواب مقنع لها ,ايضا تساؤلات سقراط التي لم يجد لها جوابا و هذا لما كان يتجول فشوارع مدينة اثينا و يسال الناس عن الحق و العدل و الصداقه… لذا فالاسئلة الفلسفية هى التي تتجاوز الجواب الي سؤال جديد لان فالفلسفة السؤال اهم من الجواب لقول كارل ياسبيرس ” ان الاسئلة فالفلسفة اهم من الاجوبة بل ينبغى علي جميع جواب ان يتحول الي سؤال “.

نقد: صحيح ما ذهب الية انصار الموقف الثاني بانة ليس لكل سؤال جواب,لكن رغم صعوبة بعض الاسئلة كتلك التي كانت تحير العقل قديما و لم يصل بها الي اجوبة استطاع تطور الفكر البشرى ان يجد حلول لها بادوات و وسائل مختلفة حتي قيل (من قال لاادرى فقد اجاب عن السؤال).

التركيب و الاستنتاج :من اثناء الموقفين نجد دوغمائية فالطرح حيث ان الموقف الاول اثبت بان لكل سؤال جواب و الموقف الثاني نفي الاجابة عن جميع الاسئلة فحين ان الاسئلة ليست علي شاكلة و احدة و ممكن حصرها فصنفين فمنها البسيطة السهلة التي ممكن الوصول بها الي جواب و علي راسها السؤال العلمى و منها الصعبة المستعصية التي تبقي عالقة تبحث عن حل ملائم و مقنع لها و علي راسها السؤال الفلسفي.

 

 

صورة2

 



 

صورة3

 



 


مقالة هل لكل سوال جواب