مقالة عن اهمية الزواج

مقالة عن اهمية الزواج

للزواج اهمية كبري فالحياة الاجتماعية فبة تتسس الاسرة و تقوم علي اسس سليمة من الاتفاق و هنالك كذلك معايير و شروط للاختيار الصحيح سواء للزوجة او للزوج و يجب علي جميع المقبلين علي الزواج ان يعرفوا اهمية الزواج و الاستقرار حتي تستقر حياتهم و تكون صحيحه.

صورة1

 



عن رسول الله صلي الله علية و له و سلم:”ما بنى بناء فالسلام‏ حب لي الله عز و جل‏ من التزويج”

همية البناء الزوجي


ن الرؤية السلامية النابعة من كتاب الله سبحانة و سنة النبى صلي الله علية و له و سلم و اضحة الدلالات فحثها و ترغيبها بل فعطائها للزواج مكانة قل نظيرها حتي قال النبى الكرم صلي الله علية و له و سلم:”ما بنى بناء فالسلام حب لي الله عز و جل من التزويج”1.

راسما فمبادئة و عمالة و هدافة خطوطا هى الضرورات فعالم الدنيا كما الخرة حيث لا رهبانية فالسلام و علي العكس تماما مما حاولة الواهمون، و لذا كان مشروع بناء لمؤسسة عظيمة يديرها الزوج الذي سيكون با، و تعاونة الزوجة التي ستصبح ما تهز المهد بيمينها و تهز العالم بيسارها. و مدرسة يترعرع فكنفها جيل صالح، تغذية بالمبادئ و الفضائل علي ساس التكامل فالدوار و الوظائف الملقاة علي عاتق جميع من الشريكين فسير حياة هذة العلاقة ضمن قناتها الصحيحه، و حتي يصبح هذا لا بد ن يصبح ساس البناء قائما علي التقوي و هو يتم مع معرفة جميع من الشريكين للحقوق المتوجبة علية و ضوابط العلاقة مع شريكة و الداب التي ينبغى ن يتحلي فيها و لم يترك السلام العزيز شيئا يرتبط بهذا الشن لا و بينة بشكل تفصيلى و اضح لا يترك العذر لمخالفة علي الطلاق.

فالزواج رابطة شرعية تربط بين الرجل و المره، يحفظ فيها النوع البشري. و لقد جازتها الشرائع السماوية المتقدمة بجمعها، و كد السلام عليها و ندب ليها الشارع كذا فكل تشريعاته. و بناء علي ما للزواج من خطورة و مكانة مهمة فالنظام الاجتماعي، تولي الشارع المقدس رعايتة بدقة و تفصيل، حيث فصل قواعده، و حدد حكامة منذ اللحظات الولي للتفكير فية حتي تمامه، حيث يتم الاستمتاع لكل من الزوجين بشريك حياته.

ثم و لاة اعتناء فائقه، و حاطة بالاهتمام البالغ من بدايتة حتي ينتهى بالموت و بغيره.

ولم يفسح الشارع المقدس المجال للناس؛ ليضعوا له ما شاءوا من نظمة و حكام و يقيموا له ما يرتضون من قواعد و صول.

بل تولاة الشارع تفضلا منه، و تحننا علي العباد، فوضع له صولة و نظم حكامه، علما منة بن العباد عاجزون عن ن يضعوا له التصميم الصالح، الذي يبتنى علية الكيان الاجتماعى الرصين، الذي لا يداخلة ضعف، و لا يعترية و هن؛ ليكتسب الزواج بهذة الرعاية المقدسة و الحماية ما يشعر الزوجين بنهما يرتبطان برباط مقدس يشملة الدين بقدسيتة فكل لحظة من مراحله؛ فيسكن جميع منهما لي صاحبة عن رضي و اختيار، و يطبقان عليهما حكامة بطيب نفس و ارتياح بال: ﴿ومن ياتة ن خلق لكم من نفسكم زواجا لتسكنوا ليها و جعل بينكم مودة و رحمة ن فذلك ليات لقوم يتفكرون﴾(الروم:21).

كما و رد فالمثور عن النبى صلي الله علية و له و سلم:

“ما استفاد امرؤ فوائد بعد السلام فضل من زوجة مسلمه، تسرة ذا نظر ليها، و تطيعة ذا مرها و تحفظة ذا غاب عنها فنفسها و ما له”2.

مكانة الزوج


يعتبر الزوج رب السرة الذي ن يكن حائزا علي مواصفات عالية كما رادة السلام كان نجاحها و استمرارها صنيعة و حليفة و لا فلا. لذا تدخل الدين القيم فتحديدها و سس الاختيار علي ضوئها بغية العداد لمجتمع سليم مع الخذ بعين الاعتبار لموقعة فقولة تعالى: ﴿الرجال قوامون علي النساء بما فضل الله بعضهم علي بعض و بما نفقوا من موالهم…﴾(النساء:34).

ومن جانب خر كان لرضاة الثر الهم فخرة المرة ضافة لي و لاها حيث روى عن الباقر علية السلام: “لا شفيع للمرة نجح عند ربها من رضا زوجها”3.

مكانة الزوجه


ن خير فوائد بعد التقوي يستفيدها الرجل زوجة صالحة تعينة علي شؤون دينة و دنياة و هى خير متاعها يضا و من عظم سباب السعادة حيث لم يكن دورها مقصورا فالنظرة اللهية يوما علي العلاقة الخاصه. و نما هى ركن السرة و سيدتها التي تعاون الرجل و تساندة ليصلا معا لي الغاية التي رادها الله لهما و لذا عبر عنها النبى صلي الله علية و له و سلم قائلا:”ما استفاد المؤمن بعد تقوي الله عز و جل خيرا له من زوجة صالحه”4.

صورة2

 



صورة3

 




مقالة عن اهمية الزواج