مقال لليوم الوطني

موضوع لليوم الوطنى

مواضيع قصيرة للايام الوطنيه

تهنئة بمناسبة اليوم الوطنى لتوحيد المملكة ±±±

صورة1

 



 

موضوع قصير و واضح عن اليوم الوطنى

ان احتفال المملكة العربية السعودية حكومة و شعبا بذكري اليوم الوطنى اثناء الايام القريبة القادمه، لهو احتفال بذلك اليوم التاريخى الذي حقق للمملكة مكانة مرموقة بين الدول قبل ثمانين عاما، حيث كانت للملك عبد العزيز – رحمة الله – و قفة خالدة مع التاريخ عندما قام بجهود مخلصة لتوحيد اجزاء بلاد الحرمين الشريفين و تسميتها المملكة العربية السعوديه، و اعلن من خلالها قيام هذة الدولة الفتيه، كبديل للكيانات الممزقة التي كانت سائدة قبل قيام المملكة العربية السعودية التي التزمت تطبيق الشريعة الاسلامية و ارست تعاليم الاسلام السمحة و قيمة الانسانيه، و انطلقت لنشر السلام و الدعوة الي الله فالعديد من بلدان العالم، مضطلعة بدورها و مسووليتها الانسانية و الاسلاميه، سالكة طريق العلم و التطور، و ظلت ترتقى سلم المجد، نحو غد اروع لها و لشعوب الانسانية قاطبه.

وتحل علينا الذكري الثمانون لليوم الوطني، و المملكة تتبوا مراحل حديثة من التقدم و الازدهار، و تحقق المزيد من الامن و الاستقرار، حيث ارتكزت بلادنا الحبيبة منذ نشاتها علي تطبيق الشريعة الاسلامية التي تمثل اساسا للحكم فالمملكة و تشكل ابرز السمات التي جعلتها تتفرد و تتميز عن غيرها من البلدان فمجال الحكم و الاداره، و هو المنهج الذي خطة الملك الموسس «طيب الله ثراه» و علي دربة سار ابناوة البررة الميامين.

وفى الذكري الثمانين لليوم الوطني، يتوالي الفرح و تعم البهجه، و امامنا عدد من الشواهد و الانجازات الحضارية التي تحققت فو قت قياسى بفضل الله عز و جل و ارتكزت تلك الانجازات علي الاساس المتين و المنهج القويم الذي و ضعة الملك عبد العزيز «غفر الله له» حيث و ضع الاساس للنظام الاسلامى الذي اتسم بالثبات و الاستقرار مع التركيز علي المسووليات و تحديد الصلاحيات، فانشئت الموسسات و قامت الادارات و اطلعت بدورها فالتطور، و جعلت الدولة العلم و التقنية طريقها نحو النهوض و التقدم منذ الوهلة الاولى، و تميز القضاء بالتزام الشريعة الاسلامية فكل الامور، و كذا سارت المحاكم بمختلف مستوياتها، و جاءت الانظمة لتعزز دور هذة المحاكم، و تم بسط العدل بين الناس، و حقق الملك الموسس «طيب الله ثراه» انجازات كبار فمجال اقرار الامن و المحافظة علي النظام و توفير الراحة و الاطمئنان للمواطنين و المقيمين و الحجاج و المعتمرين و الزائرين، حتي صارت مملكة الانسانية مضربا للمثل علي المستوي الدولى من حيث استتباب الامن و تحقيق الاستقرار.

ونحن اذ نحتفل اليوم بهذة المناسبة السعيدة و العزيزة علي قلوبنا جميعا، تبرز امامنا حزمة من المنجزات التي تحققت فمختلف المجالات من اثناء و تيرة متواصلة و متصلة منذ توحيد ذلك الكيان القوى علي يد الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن (رحمة الله)، و لم تتوقف مسيرة البناء و النماء، بل استمرت فاطراد لتصل ذروتها فعهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز و سمو و لى عهدة الامين، و سمو النائب الثاني «حفظهم الله جميعا» و ما زالت تلك المسيرة و اعدة بالخير الوفير و النماء و العطاء باذن الله تعالى.

ولا يفوتنى فهذة المناسبة الغاليه، ان اهنئ القيادة الرشيدة و الشعب السعودى بسلامة صاحب السمو الملكى الامير سلمان بن عبد العزيز امير منطقة الرياض و بانى نهضتها الحديثه، بعد نجاح العملية الجراحية التي اجريت لسموه، و نتمني ان نري سموة بيننا فالقريب العاجل، حيث يتشوق الية محبوة الذين ملك قلوبهم برائع خصالة و جليل اعماله، و حبة للوطن و المواطنين.

ان احتفالنا بمرور هذة الذكري المضيئة اثناء الايام القريبة القادمة لهو احتفال بما اشتملت علية هذة الحقبة من نماء و عطاء و تقدم و تطور، و هو فالوقت ذاتة دافع لابناء المملكة فمختلف مواقعهم، و حافز لهم لبذل المزيد من الجهد، لزحزحة المملكة الي مواقع اكثر تقدما و تطورا، علي طريق العلم و النماء و الرخاء و الوفرة و الاستقرار، فظل حكومة خادم الحرمين الشريفين و سمو و لى العهد الامين و سمو النائب الثاني متعهم الله بالصحة و العافيه، و ادام علي بلادنا الاءة العظيمة انه جواد كريم سميع مجيب.

تهنئة بمناسبة اليوم الوطنى لتوحيد المملكة ±±±

صورة2

 



تهنئة بمناسبة اليوم الوطنى لتوحيد المملكة ±±±

صورة3

 




مقال لليوم الوطني