لو تعرفوا المخدرات بتعمل اية عمركوا ما هتفكروا فيها , مقال حول المخدرات

موضوع حول المخدرات فان تعاطى المخدرات. بالحق انه مقال مهم و خطير. ففى عصرنا ذلك المليء بالمشاكل العائلية و الاجتماعيه، تتسرب المخدرات الي شبابنا و شاباتنا، و دون ان يدروا انهم و قعوا ففخ قاتل فالشاب يظن انه بلجوئة الي المخدر ربما يتخلص من عذابة و مشاكله، لكن الحقيقة المرة هى عكس هذا تماما. اذ يجد الشاب نفسة و ربما و قع فمشكلة اكبر،  يغدو مستحيلا علية التخلص منها.

صورة1

 



 

تبدا رحلة الشاب مع المخدر عندما يصبح فساعة ضيق و توتر، نتيجة مشاكل عائليه، او ظروف اقتصادية صعبة يمر فيها اهله. و فساعة الضعف هذة نري الشاب يقع صريعا امام اغراء المخدر. و عندها نجد الشاب او الشابة يبداون تجربتهم مع المخدرات من اثناء سيجارة تقدم لهم. و هذة السيجارة التي ربما لا يدفع الشاب ثمنها، تجرة لطريق الادمان و توصلة الي ايدى تجار المخدرات. مع العلم ان هولاء التجار يستدرجونة شيئا فشيئا، ليقدموا له اخطر الانواع و اغلاها. فهم قبل جميع شيء مجرمون لا يفكرون فصحة الافراد و لا فسلامة الشباب، و انما فارباحهم و طريقة الحصول علي الزبائن. و من بين الاساليب التي يستخدمها تجار المخدرات لكسب الزبون و جرة الي الادمان، و خاصة الشباب منهم، هى اعطاوهم عينات من المخدرات لتجربتها دون مقابل. و عندما يقع الشاب ضحيتهم، يبدا يسلك سلوكا منحرفا. فهو يكون دائما بحاجة الي المال لكى يشترى المزيد من المخدر. و كذا يلجا الي سرقة النقود من اقرب المقربين الية اهلة و اصدقائه. و فحالة اضطرارة ربما يلجا احيانا الي ارتكاب الجرائم، لكى يسدد نفقات جرعات المخدر. ان المدمن علي المخدر هو انسان ضعيف بحاجة الي رعاية خاصة و علاج و مساعده. لهذا تهتم العديد من الموسسات الاجتماعية الخيرية بمساعدة و علاج ضحايا الادمان علي المخدرات. و تقوم بتاهيلهم من جديد، عن طريق برامج خاصة تساعدهم علي التخلص من الادمان علي المخدر.

صورة2

 



عزيزى القارئ، يجمع معظم الاطباء و الخبراء الاجتماعيين، ان ادمان المراهقين سواء كانوا ذكورا ام اناثا، هو قبل جميع شيء مسوولية الاسره. فما من مدمن شاب الا و هو ضحية اهمال الاسرة له. و ضحية الادمان هم شباب يعانون من فقدان الحنان الاسري، كالعيش مع اب قاس اوام مهمله. فالاب الذي لا يبنى جسرا متينا من الود بينة و بين ابنائه، و لا يشعرهم انه يرعاهم، هو اب يدفع اولادة الي الهلاك. و ايضا فان الام التي لا تعتنى بابنائها و لا تراقبهم و لا تقترب منهم، و لا تحتضنهم و لا تستمع اليهم، و لا تشعرهم بحنانها و عطفها و وجودها الي جانبهم، هى ام تدفع اولادها الي طريق الانحراف و الدمار. و توثر كذلك العلاقات بين الزوج و الزوجة علي الاولاد و مستقبلهم. فاذا كانت العلاقة بينهما علاقة محبة و تفاهم، نشا الاولاد فجو عائلى سليم. و ذلك لا ريب سيساعدهم لكى يبتعدوا عن اي طريق غير سوي. اما اذا تربي الاولاد فاجواء مشحونة بالتوتر بين الزوجين، و لا سيما اذا ادي ذلك الامر الي الطلاق بينهما، فان هنالك خطرا كبيرا ان ينحرف الاولاد، و يقعوا صريعة الادمان علي المخدر و غيرة من العادات الفاسده. و هنالك بالتاكيد الظروف المادية الصعبة التي ربما تمر فيها الاسره، و التي تجعلها تنعكس سلبا علي الاولاد. و فهذة الحالة من المفضل ان يزيد الاهل من رعايتهم للاولاد و ليس العكس، لكى يشعروا بالاستقرار و الامان.

عزيزى القارئ، يقول المثل العربي: درهم و قاية خير من قنطار علاج. و بمعني احدث ان الوقاية من الامر قبل حصوله، هو اروع بعديد من محاولة علاجة بعد ان نقع ضحيته. و كذا الامر بالنسبة لمقال الادمان علي المخدر، ان محاولة عدم الوقوع ضحية الادمان هى اسهل بكثير، و اقل كلفة و بشكل لا يقاس، بمحاولتنا علاجة بعد ان نقع ضحية له. لعل السوال الان ما هى هذة الوقاية الفضلي التي تجنبنا الوقوع ضحية الادمان علي المخدر؟ للاجابة عن ذلك السوال علينا ان نعود الي كلمة الله الحية كما جاءت فالكتاب المقدس.

تخبرنا كلمة الله اننا كلنا كبشر عبيد للخطيه، و بحاجة الي من يحررنا. و ليس ذلك فحسب بل لمن يخلقنا خليقة روحية جديده، و يجعلنا من اولاد الله. و عندها نستطيع ان نحفظ انفسنا من الوقوع ضحية اية عادة فاسده. و تخبرنا كلمة الله كذلك ان الله ارسل المخلص المسيح، ليصبح هو المحرر الحقيقى لنا من عبودية الخطيه. و لهذا ما ت علي الصليب ليكفر عن ذنوبنا، و اقامة الله من بين الاموات غالبا لكى يهبنا الحياة الجديده. و كذا صار بامكان اي شخص يومن بالمخلص المسيح و بعملة الكفاري، ان ينال الغفران عن ذنوبه. و يخلقة الله فنفس الوقت خليقة روحية جديده، لكى يسلك فطريق الصلاح و الخير، و يبتعد عن الاثم. و تخبرنا كلمة الله  وخاصة فسفر اعمال الرسل، عن اناس كثيرين تبدلت حياتهم راسا علي عقب، عندما امنوا بالمخلص المسيح. و صاروا اناسا يفعلون الصلاح، و يتجنبون الشر و الاثم. و لهذا كتب الرسول بولس قائلا: “اذا ان كان احد فالمسيح فهو خليقة جديده. الحاجات العتيقة ربما مضت. هوذا الكل ربما صار جديدا. و لكن الكل من الله الذي صالحنا لنفسة بيسوع المسيح.” (2كو17:5و18) اليس ذلك امرا عظيما و جميلا يا اعزائي؟ ان يتحرر الانسان من عبودية الخطيه، و ينال حياة روحية جديده؟ و بذلك بحفظ نفسة لكى لا يقع فريسة الادمان علي المخدر، و مهما اعترضت حياتة من ظروف صعبه. لا بل بالعكس ان المومن فالمسيح، عندما تواجهة ازمات و محن، نراة يلجا الي الله و الي مخلصة و فاديه، و يعتمد علية بالكليه. و هو يعلم انه سيجد عند الله الراحة الحقة و الطمانينة و السلام الاكيد.

صورة3

 



لكن ما ذا عن اولئك الشباب او الشابات الذين و قعوا ضحية الادمان علي المخدر؟ الا ممكن للمسيح ان يخلصهم؟ او لا تقدر قوة الله ان تشفيهم و تحررهم؟  والجواب بالطبع نعم. لقد ذكر المخلص المسيح مره: “لا يحتاج الاصحاء الي طبيب بل المرضى. لانى لم ات لادعو ابرارا بل خطاة الي التوبه.” (متى12:9و13) اجل ان قوة المسيح لقادرة علي تحرير اعتي الخطاة و شفائه. و لهذا كتب الرسول بولس كذلك قائلا: “لانى لست استحى بانجيل المسيح لانة قوة الله للخلاص لكل من يومن.” (روميه16:1)  فبمجرد ما يومن الانسان بالمسيح، سيحررة الله بقوة روحة القدوس من جميع عبوديه.

ولقد اختبر عبر التاريخ الطويل مئات الالوف لا بل الملايين من البشر قوة المسيح المخلصة هذه. فبعد ان كانوا مستعبدين لخطايا كثيرة حررهم المسيح، و اعطاهم نصرة و غلبة لكى ينتصروا علي جميع ادمان و فساد. و شهد الكثيرون عن عمل المسيح فحياتهم. و من بينهم من كان مستعبدا لادمان المخدرات او الكحول، اوغيرها من العادات الفاسده. و اكدوا ان قوة الله ربما حررتهم، و انعمت عليهم بالشفاء الكامل لنفوسهم. فهل انت صديقى المستمع من اولئك الذين استعبدتهم الخطيه؟ الا تود ان تكون من ضمن هولاء الذين يحررهم المسيح من عبودية الخطية و الادمان علي اية عادة فاسده؟ لم لا تاتى اليوم بالايمان الي المخلص المسيح فهو و حدة القادر علي تحريرك من اية عبوديه. و ليس ذلك فحسب، بل يهبك كذلك الغفران والخلود.

  • ملف حول المخدرات
  • اسماءوصور المخدرات
  • مقالات حول المخديرات
  • موضوع حول المخدرات و انوناعها
  • موضوع مهم عن المخدرات


لو تعرفوا المخدرات بتعمل اية عمركوا ما هتفكروا فيها , مقال حول المخدرات