ما ان نسمع ذلك الاسم : خالد حتي يقفز الي اذهاننا سيف الله المسلول خالد بن الوليد بالنسبة لى ما ان اسمع ذلك الاسم حتي اري و اتخيل امامى اخى خالد رحمة الله بشحمة و لحمة , فلست ادرى هل الشخصية من تحدد معالم الاسم ام العكس هو الصحيح
معني اسم خالد كما و رد فتفاسير رجال اللغة :
خالد هو اسم علم مذكر و معني اللفظ يعنى ما يلى : الخلود: و طول العمر، و الخلود: اي بمعني البقاء و يعنى كذلك ان يصبح المرء خالد الذكر و ربما سمت العرب كما نعلم : خالدا، و مصغرة هنا خويلد، و سموا كذلك ايضا : مخلدا خليدا، و خلادا و يقال ايضا : اخلد الي الارض: اي لصق فيها .
واذا ما راجعنا التراث و الادب و التاريخ العربى علي مر العصور فسنجد ان ذلك الاسم , خالد , نادرا ما تسمت بة العرب فالعصور السابقة , او للدقة فان نسبة التسمية فالسابق لهذا الاسم تقل كثيرا جدا جدا عن نسبة تسمية ذلك الاسم فالوقت الحالى , فاصبح من المستحيل بامكان ان تجد عائلة لا يتكرر بها الاسم لدي بعض اسرها , و يستحيل ان تجد انسانا يحمل ذلك الاسم و لا يزهو و يفتخر فاعماقة انه يحمل ذات الاسم الذي حملة القائد المغوار سيف الله المسلول خالد بن الوليد قائد البمعارك و الفتوحات الاسلامية العظيمة و الذي لا زالت خططة الحربية تدرس حتي الان فجامعات العالم قاطبة .
الرسول علية الصلاة و السلام و خالد بن الوليد :
لقد كان رسول الله – صلي الله علية و سلم – يعرف شخصية خالد، و ما يتميز بة من عقل بين فتيان قريش؛ و لذا استغرب تاخرة فالاسلام، و ربما تحدث الرسول – صلي الله علية و سلم – عن هذا امام اخية الوليد بن الوليد – رضى الله عنة – الذي كان مسلما؛ لينقل الحديث الي خالد، و كان مما نقلة الوليد ان الرسول قال فعمرة القضاء: ((اين خالد؟))، فقلت: ياتى بة الله، فقال – صلي الله علية و سلم -: ((ما كخالد جهل الاسلام، و لو كان جعل نكايتة و جدة علي العدو، لكان خيرا له، و لقدمناة علي غيره))[61].
لقد كانت معرفة الرسول – صلي الله علية و سلم – بخصائص خالد بن الوليد – رضى الله عنة – و ثناوة علي عقله، دافعا له للبحث عن الاسلام و القناعة بة بعد ذلك.
ثم بدات العلاقة بين خالد و رسول الله – صلي الله علية و سلم – تاخذ شكلا متميزا، يتضح هذا من يوم اسلام خالد، فيقول فالرواية التي نقلت عنه: “عمدت الي رسول الله – صلي الله علية و سلم – فلقينى اخي، فقال اسرع؛ فان رسول الله – صلي الله علية و سلم – ينتظرك، فاسرعت المشى فطلعت، فما زال يتبسم لى – صلي الله علية و سلم – حتي و قفت عليه، و سلمت علية بالنبوه، فرد على السلام بوجة طلق، فقلت: انى اشهد ان لا الة الا الله، و انك رسول الله، فقال رسول الله – صلي الله علية و سلم -: ((الحمد للة الذي هداك، ربما كنت اري لك عقلا، رجوت ان لا يسلمك الا الي خير))، قلت: يا رسول الله، ربما رايت ما كنت اشهد من تلك المواطن عليك معاندا عن الحق، فادع الله يغفر لي، فقال – صلي الله علية و سلم -: ((الاسلام يجب ما كان قبله))، قلت: يا رسول الله علي ذلك، فقال: ((اللهم اغفر لخالد بن الوليد جميع ما اوضع فية من صد عن سبيلك))”[62].
لقد كان خالد يحس من رسول الله اعتناء خاصه، حتي انه قال: “ما كان رسول الله – صلي الله علية و سلم – يوم اسلمت يعدل بى احدا من اصحابة فيما حزبه”[63].
لقد كان خالد منذ اسلم يعرض علي رسول الله – صلي الله علية و سلم – ما لدية من مشكلات مختلفه؛ ليوجهة الوجهة الصحيحه، فقد كانت تعرض له بعض المشكلات النفسية التي عرضها علي رسول الله، حيث كان يري فمنامة ما يروعه، فشكا هذا لرسول الله – صلي الله علية و سلم – فقال له – صلي الله علية و سلم -: ((قل: اعوذ بعبارات الله التامه، من غضبة و عقابة و شر عباده، و من همزات الشياطين و ان يحضرون))[64].
- ما معنى إسم خالد
