مشكلات المياه واسبابها والحلول

هنالك الكثير من الاسباب التي تودى الي حدوث تلوث في المياه  نلخص لكم بعضا منها فعلينا جميعا الحفاظ على مصدر العيش بالنية لنا:

– المخلفات البشريه

-ارتفاع درجة حرارة النظام البيئي بسبب المصانع و محطات توليد الطاقة الكهربائية مما يغير من خواص الماء الطبيعية و هذا لان نسبة احتفاظ الماء بالغازات تختلف فالماء البارد عن تلك الموجودة فالماء الدافئ و يدعي هذا بالتلوث الحراري

– انجراف بعض الفضلات و المواد الملوثه الى مياه البحار و المحيطات مع مياة الانهار و يدعي ذلك بالتلوث الطبيعي

-النفط  حيث يعتبر النفط من الاسباب الجديدة نسبيا لتلوث المياة و من ظاهر تلويث النفط للمياة ما يلي

تسرب النفط من الابار الساحليه

انفجار ابار النفط

الحوادث البحرية لناقلات النفط و ما ينتج عنها من كوارث و مخلفات

التنقيب عن النفط فالبحار

مصافى النفط و مخلفاتها الساحليه

المخلفات و النفايات النفطية التي يتم التخلص منها عن طريق رميها فالمياه

-مركبات النترات  حيث تعمل هذة المركبات علي تحويل المياة الصالحة للشرب لمياة لا تصلح لذا و تكمن المشكلة فهذة المركبات فتحولة الي ايون النتريا و الذي يعمل بدورة علي تسمم الدم

-مركبات الفسفور  حيث تودى هذة المركبات الي اضطراد النمو البيولوجي

-المواد المشعه  حيث تصل هذة المواد الي المياة عن طريق المفاعلات و التجارب الذرية و المحطات الذرية و مثيلاتها و تعتبر من اخطر نوعيات الملوثات و اشدها

-المبيدات  فهى تنساب الي المصارف مع مياة الصرف و تودى الي قتل الاسماك و الكائنات البحرية المختلفه

-المخصبات الزراعية و تتمثل خطورتها فانها بامكان هذة المخصبات الوصول الي المياة الجوفية المخزنة فباطن الارض و تودى الي تلويثها كما انها من الممكن ان تنتقل من اثناء السيول و الصرف الي المياة السطحية و المسطحات المائيهالمختلفه


بعض الحلول لعلاج تلوث الماء:


– الاستعجال فمعالجة مياة الصرف الصحى قبل و صولها للتربة او للبحار و المحيطات و التي ممكن اعادة استخدامها مرة اخري فرى الاراضي الزراعية لكن بدون تلوث للتربة و النباتات التي يتناولها الانسان و الحيوان.


– التخلص من نشاط النقل البحرى من تسرب النفط فمياة البحار من اثناء الحرق او الشفط.


– العمل علي دفن النفايات المشعة فبعض صحارى معينة لانها تتسرب و تهدد سلامة المياة الجوفيه.


– فرض قوانين من اجل المحافظة علي سلامة المياة الجوفية كمصدر شرب امن و خال من التلوث ذلك بمنع الزراعة او البناء او قيام اي نشاط صناعى يهدد سلامة المياه.


– اعادة تدوير نفايات المصانع بدلا من رميها فالمصارف و و صولها الي المياة الجوفية اذا لم يكن هناك ضرر من اعادة استخدامها مرة اخرى.


– التحليل الدورى الكيميائى و الحيوى للمياة بواسطة مختبرات متخصصة فهذا المجال و هذا لضمان المعايير التي تتحقق فيها جودة المياة و عدم تلوثها.


– التقليل من مشكله تلوث الهواء التى تودى الى تلوث مياة الامطار و تحويلها الي ماء حمضى يثير العديد من المشاكل الخطيره.


– زيادة الوعى البيئى الذي يومن بضرورة الحفاظ علي المياة من التلوث.