موضوع عن البيئة والتلوث

مقال عن البيئة و التلوث فالبيئه الطبيعية لها متميزات كثيرة فالبيئه:هى جميع ما هو خارج عن كيان الانسان ، و جميع ما يحيط بة من موجودات ، فالهواء الذى يتنفسه والماء الذى يشربة ، و الارض التي يسكن عليها و يزرعها ، و ما يحيط بة من كائنات حية او من جماد هى عناصر البيئة التي يعيش بها ، و هى الاطار الذي يمارس فية نشاطاتة المختلفه.

صورة1

 



اهم ما يميز البيئة الطبيعيه هو التوازن الدقيق القائم بين عناصرها المختلفة ، و اذا ما طرا اي تغيير من نوع ما فاحدي هذة البيئات فقد تتلافي الظروف الطبيعية بعد لمدة اثار ذلك التغيير ، و من امثلة هذا تجديد الطبيعة الاشجار بعد حرائق تقضى علي مساحات من الغابات ، ذلك التوازن بين العناصر المكونة للبيئة يسمي (التوازن البيئي) و ان اي تغيير لعناصر البيئة غير مرغوب فية ناتج عن انشطة الانسان ، و التي تسبب ضررا للصحة الانسانية و الكائنات الحية يعد تلوثا بيئيا .

اسباب تلوث البيئه

انتج تكدس السكان فالمدن الكبري اضرارا كثيرة . و ربما تعجز الشوارع المزدحمة ، و محطات القوي و محطات تنقية المياة ، و محطات الصرف الصحى و غيرها عن تلبية احتياجات ذلك التضخم الهائل من السكان ؛ايضا ادي التقدم الصناعى الي احداث ضغط هائل علي كثير من الموارد الطبيعية ، فلم تعد البيئة قادرة علي تجديد مواردها ، استهلاك النفايات الناتجة عن نشاطات الانسان المختلفة ، فالدخان المتصاعد من عوادم السيارات و مداخن المصانع و محطات القوي بالاضافة الي بعض الشوائب او ابخرة الفلزات الثقيلة كالرصاص ادت الي تلوث الهواء ، حيث تبقي هذة الادخنة ملعقة فالجو عدة ايام .هذا ما نسمية بالضباب الدخاني، و ان اثارها الخطيرة لا تخرج علي الانسان مباشرة ، لكنها تودى علي المدي البعيد الي الخبل و العتة و اضطراب الانتباة و الذاكرة و الهلاوس و الاوهام ، و منها ما يودى الي التخلف العقلى و الكابة ، و منها ما يوثر فالجهاز التنفسي. التلوث بغازات الدفيثة حيث يودى حرق الوقود الاحفورى الي صعود كميات كبار من غاز ثاني اكسيد الكربونالي الجو

اشكال التلوث

ان التلوث الهوائى يتسبب فالايام الماطرة بما نسمية الامطار الحامضية و هى ظاهرة لفتت الانظار اليها بعد ان الحقت الاضرار الكثيرة بالثروة الزراعة و الحيوانية و السمكية و فق دورة الطبيعه والسلسلة الغذائيه, و بحسب حركة الهواء ينتقل التلوث من مكان الي اخر, و من بيئة جغرافية الي اخرى, اذ تذوب العوالق فبخار الماء المحمول فالهواء لتعود ثانية =الي التربه, فاذا اضفنا الي هذا القاء الفضلات بما بها الفضلات الادميه, و المخلفات الصناعية و نواتجها الكيميائية ذات السمية العالية فالمجارى المائيه, لادركنا حجم الماساة التي تعيشها البيئة بسبب صنيع الانسان و جهلة بمضار فعلة علي الرغم من تقدمة و ازدياد و عية و علمه. و الامر الاخر الذي زاد الماساة و طاة و عبئا فادحا استعمال الانسان المفرط للمواد الكيميائية فكل الميادين و تعد المبيدات الحشرية المستخدمة فمكافحة الافات الزراعيه, من اخطر هذة المواد و اكثرها انتشارا, حيث تمتص النباتات هذة المواد و تخزنها فانسجتها, بعدها تنتقل بعد هذا الى الحيوانات التى تتغذي عليها, و تخرج فالبانها و لحومها, و تسبب كثيرا من الضرر لمن يتناولها, كالاضطرابات فو ظيفة المعدة و الكبد و بعض مظاهر الخمول و التبلد, و احيانا تودى الي تدمير العناصر الوراثية فالخلايا و تشوية الاجنه, اضف الي هذا انها تسبب قتل العديد من الطيور و الاسماك عن طريق سلسلة الغذاء. و لا يقل التلوث بالاشعة خطورة عن غيره, اذ ترجع خطورة تعرض الجسم للاشعة الي تايين محتويات الجسم, حيث تتفاعل الاشعة الموينة مع مكونات الخلية الحيه, الامر الذي يودى الي اضطراب نشاطها الطبيعي, و تتراكم هذة الاشعة فجسم الانسان محدثة خللا كبيرا تتزايد خطورتة كلما قربت المسافة بين الجسم و مصدر الاشعاع, و كلما طالت لمدة التعرض له. اما عن اثارها المخربة و المدمرة علي الصحتين الجسدية و النفسيه, فانها توثر فعمل الغدد الدرقيه, مما يتسبب بالوهن و ضعف بالانتباه, و عدم التركيز, و كثرة النوم اذا قل افراز هرمون التيروكسين, و يتسبب بالعبنوتة و التهيج و اضطرابات النوم و عملية الاستقلاب الغذائى اذا زاد افراز ذلك الهرمون, اضف الي هذا تخريبها الجلد و جهاز التنفس و غيره. و يعد التلوث الضجيجى احد نوعيات التلوث الخطره, و خاصة فالمدن الكبري حيث يمتد الي تلويث المشاعر و تعطيل التغكير و الادراك و الحواس, الامر الذي يودى الي الارهاق و اضطرابات النوم و الي حالة من التوتر,فتزداد نسبة الكوليسترول فالدم, و يضطرب عمل الغدد الصم فتترك اثارا نفسية و عبنوتة خطيره, ابسطها سرعة التهيج و اضطراب الادراك و الحواس.وقد استعمل النازيون و الصهاينة التلوث الضجيجى علي مساجينهم حتي لا يقدرون علي النوم, فيسبب لديهم الانهيار النفسى و العصبى و ذلك اساليب غسل المخ. ان علاقة الانسان بالبيئة علاقة سلوكيه, و لا بد من الاعتراف بان السلوك الشائع للانسان مع الطبيعة من جهة ثانيه, او الاعتراف بالتناقض بين و عى الانسان بمشكلات البيئة و سلوكة الفعلى لحلها و بذا يصح المثل القائل: اجناوها ابناوها.[1]

 

 

انواع التلوث

تلوث الهواء

ملوثات الهواء الاكثر انتشارا هناك الكثير من ملوثات الهواء سنذكر اهمها و اكثرها انتشارا: 1 التلوث بمواد صلبة ملعقه: كالدخان، و عوادم السيارات، و الاتربه، و حبوب اللقاح، و غبار القطن، و اتربة الاسمنت، و اتربة المبيدات الحشريه. 2 التلوث بمواد غازية او ابخرة سامة و خانقه: كالكلور، اول اوكسيد الكربون، ثاني اوكسيد الكبريت، الاوزون. 3 التلوث بالبكتيريا و الجراثيم، و العفن الناتج من تحلل النباتات و الحيوانات الميتة و النفايات الادميه. 4 التلوث: بالاشعاعات الذرية الطبيعية و الصناعيه: ظهر ذلك التلوث مع بداية استعمال الذرة فمجالات الحياة المختلفه، و خاصة فالمجالين: العسكرى و الصناعي، و لعلنا جميعا ما زلنا نذكر الضجة الهائلة التي حدثت بسبب الفقاعة الشهيرة فاحد المفاعلات الذرية بولاية «بنسلفانيا» بالولايات المتحدة الامريكيه، و ما حادث انفجار القنبلتين الذريتتين علي «ناغازاكى و هيروشيما» ابان الحرب العالمية الثانيه، فلا تزال اثار التلوث قائمة الي اليوم، و ما زالت صورة المشوهين و المصابين عالقة بالاذهان، و ربما ظهرت بعد هذا نوعيات و نوعيات من الملوثات فمثلا عنصر الاسترنشيوم /90/ الذي ينتج عن الانفجارات النووية يتواجد فكل مكان تقريبا، و تتزايد كميتة مع الازدياد فاجراء التجارب النوويه، و هو يتساقط علي الاشجار و المراعي، فينتقل الي الاغنام و الماشية و منها الي الانسان و هو يوثر فانتاجية اللبن من الابقار و المواشي، و يتلف العظام، و يسبب الكثير من الامراض و خطورة التفجيرات النووية تكمن فالغبار الذرى الذي ينبعث من مواقع التفجير الذري، حيث يتساقط بفعل الجاذبية الارضيه، او بواسطة الامطار، فيلوث و يتلف جميع شيء. 5 التلوث الالكتروني: و ينتج عن المجالات التي تنتج حول الاجهزة الالكترونية ابتداء من الجرس الكهربى و المذياع و التليفزيون، و انتهاء الي الاقمار الصناعيه، حيث يحفل الفضاء حولنا بالموجات الراديوية و الموجات الكهرومغناطيسية و غيرها، و هذة المجالات توثر علي الخلايا العبنوتة للمخ البشري، و قد كانت مصدرا لبعض حالات عدم الاتزان، حالات الصداع المزمن الذي تفشل الوسائل الطبية الاكلينيكية فتشخيصه.

تلوث الماء

-اول و اخطر مشكله :- يعتبر تلوث الماء من اوائل الموضوعات التي اهتم فيها العلماء و المختصون بمجال التلوث ، و ليس من الغريب اذن ( ان يصبح حجم الدراسات التي تناولت ذلك المقال اكبر من حجم تلك التي تناولت باقى فروع التلوث .

ولعل السر فذلك مردة الي سببين :

-الاول : اهمية الماء و ضروريتة ، فهو يدخل فكل العمليات البيولوجية و الصناعية ، و لا ممكن لاى كائن حى –مهما كان شكلة او نوعة او حجمة – ان يعيش بدونة ، فالكائنات الحية تحتاج الية لكى تعيش ، و النباتات هى الاخري تحتاج الية لكى تنمو ، ( و ربما اثبت علم الخلية ان الماء هو المكون الهام فتركيب ما دة الخلية ، و هو و حدة البناء فكل كائن حى نبات كان ام حيوانا ، و اثبت علم الكيمياء الحيوية ان الماء لازم لحدوث كل التفاعلات و التحولات التي تتم داخل اجسام الاحياء فهو اما و سط او عامل مساعد او داخل فالتفاعل او ناتج عنة ، و اثبت علم و ظائف الاعضاء ان الماء ضرورى لقيام جميع عضو بوظائفة التي بدونها لا تتوفر له مظاهر الحياة و مقوماتها ) . ان هذا كلة يتساوي مع الاية الكريمة التي تعلن بصراحة عن ابداع الخالق جل و علا فجعل الماء ضروريا لكل كائن حى ، قال تعالي ( و جعلنا من الماء جميع شيء حى افلا يومنون ) الانبياء /30 .

الثاني : ان الماء يشغل اكبر حيز فالغلاف الحيوى ، و هو اكثر ما دة منفردة موجودة بة ، اذ تبلغ مسحة المسطح المائى حوالى 70.8% من مساحة الكرة الارضية ، مما دفع بعض العلماء الي ان يطلقوا اسم ( الكرة المائية ) علي الارض بدلا من من الكرة الارضية . كما ان الماء يصبح حوالي( 60-70% من اجسام الاحياء الراقية بما بها الانسان ، كما يصبح حوالى 90% من اجسام الاحياء الدنيا ) و بالتالي فان تلوث الماء يودى الي حدوث اضرار بالغة ذو اخطار جسيمة بالكائنات الحية ، و يخل بالتوازن البيئى الذي لن يصبح له معني و لن تكون له قيمة اذا ما فسدت خواص المكون الرئيسى له و هو الماء .

-مصادر تلوث الماء:

يتلوث الماء بكل ما يفسد خواصة او يغير من طبيعتة ، و المقصود بتلوث الماء هو تدنس مجارى الماء و الابار و الانهار و البحار و الامطار و المياة الجوفية مما يجعل ما ءها غير صالح للانسان او الحيوان او النباتات او الكائنات التي تعيش فالبحار و المحيطات ، و يتلوث الماء عن طريق المخلفات الانسانية و النباتية و الحيوانية و الصناعية التي تلقى فية او تصب ففحلوة ، كما تتلوث المياة الجوفية نتيجة لتسرب مياة المجارى اليها بما بها من بكتريا و صبغات كيميائية ملوثة ، و من اهم ملوثات الماء ما يلي :

1. مياة المطر الملوثه: تتلوث مياة الامطار – خاصة فالمناطق الصناعية لانها تجمع خلال سقوطها من السماء جميع الملوثات الموجودة بالهواء ، و التي من اشهرها اكاسيد النتروجين و اكاسيد الكبريت و ذرات التراب ، و من الجدير بالذكر ان تلوث مياة الامطار ظاهرة حديثة استحدثت مع انتشار التصنيع ، و القاء كميات كبار من المخلفات و الغازات و الاتربة فالهواء او الماء ، و فالماضى لم تعرف البشرية ذلك النوع من التلوث ، و انني لها ذلك ؟ و لقد كان من فضل الله علي عبادة و رحمة و لطفة بهم ان يصبح ماء المطر الذي يتساقط من السماء ، ينزل خاليا من الشوائب ، و ان يصبح فغاية النقاء و الصفاء و الطهارة عند بدء تكوينة ، و يظل الماء طاهرا الي ان يصل الي سطح الارض ، و ربما قال الله تعالي فكتابة العزيز موكدا هذا قبل ان يتاكد منة العلم الحديث : ( و هو الذي ارسل الرياح بشرا بين يدى رحمتة و انزلنا من السماء ماء طهورا ) الفرقان 48. و قال ايضا : ( اذ يغشيكم النعاس امنة منة و ينزل عليكم السماء ماء ليطهركم بة و يذهب عنكم رجس الشيطان و ليربط علي قلوبكم و يثبت بة الاقدام ) الانفال 11 و اذا كان ماء المطر نقيا عند بدء تكوينة فان دوام الحال من المحال ، كذا قال الانسان و كذا هو يصنع ، لقد امتلئ الهواء بالعديد من الملوثات الصلبة و الغازية التي نفثتها مداخن المصانع و محركات الالات و السيارات ، و هذة الملوثات تذوب مع مياة الامطار و تتساقط مع الثلوج فتمتصها التربة لتضيف بذلك كما جديدا من الملوثات الي هذا الموجود بالتربة ، و يمتص النبات هذة السموم فجميع اجزائة ، فاذا تناول الانسان او الحيوان هذة النباتات ادي هذا الي التسمم ( ليذيقهم بعض الذي علموا لعلهم يرجعون ) الروم 41 كما ان سقوط ماء المطر الملوث فوق المسطحات المائية كالمحيطات و البحار و الانهار و البحيرات يودى الي تلوث هذة المسطحات و الي تسمم الكائنات البحرية و الاسماك الموجودة فيها ، و ينتقل السم الي الانسان اذا تناول هذة الاسماك الملوثة ، كما تموت الطيور البحرية التي تعتمد فغذائها علي الاسماك . انه انتحار شامل و بطيء يصنعة البعض من بنى البشر ، و الباقى فغفلة عما يحدث حولة ، حتي اذا و صل الية تيار التلوث افاق و انتبة ن و لكن بعد ان يصبح ربما فاتة الاوان .

2. مياة المجاري: و هى تتلوث بالصابون و المنظفات الصناعية و بعض نوعيات البكتريا و الميكروبات الضارة ، و عندما تنتقل مياة المجارى الي الانهار و البحيرات فانها تودى الي تلوثا هى الاخري .

3. المخلفات الصناعيه:- و هى تشمل مخلفات المصانع الغذائية و الكيمائية و الالياف الصناعية و التي تودى الي تلوث الماء بالدهون و البكتريا و الدماء و الاحماض و القلويات و الاصباغ و النفط و مركبات البترول و الكيماويات و الاملاح السامة كاملاح الزئبق و الزرنيخ ، و املاح المعادن الثقيلة كالرصاص و الكادميوم .

4. المفاعلات النوويه:-

وهى تسبب تلوث حراريا للماء مما يوثر تاثيرا ضارا علي البيئة و علي حياتها ، مع احتمال حدوث تلوث اشعاعى لاجيال لاحقة من الانسان و بقية حياتها مع احتمال حدوث تلوث اشعاعى لاجيال لاحقة من الانسان و بقية الكائنات .

5. المبيدات الحشريه: و التي ترش علي المحاصيل الزراعية او التي تستعمل فازالة الاعشاب الضارة ، فينساب بعضها مع مياة الصرف المصارف ، ايضا تتلوث مياة الترع و القنوات التي تغسل بها معدات الرش و الاتة ، و يودى هذا الي قتل الاسماك و الكائنات البحرية كما يودى الي نفوق الماشية و الحيوانات التي تشرب من مياة الترع و القنوات الملوثة بهذة المبيدات ، و لعل الماساة التي حدثت فالعراق عامى 1971 –1972م او ضح دليل علي هذا حين تم استعمال نوع من المبيدات الحشرية المحتوية علي الزئبق مما ادى الي دخول حوالى 6000شخص الي المستشفيات ، و ما ت منهم 500.

6. التلوث الناتج عن تسرب البترول الي البحار المحيطات: و هو اما نتيجة لحوادث غرق الناقلات التي تتكرر سنويا ، و اما نتيجة لقيام هذة الناقلات بعمليات التنظيف و غسل خزاناتها و القاء مياة الغسل الملوثة فعرض البحر . و من سبب تلوث مياة البحار كذلك بزيت البترول تدفقة خلال عمليات البحث و التنقيب عنة ، كما حدث فشواطئ كاليفورنياا بالولايات المتحدة الامريكية فنهاية الستينيات ، و تكون نتيجة لذا بقعة زيت كبار الحجم قدر طولها بثمانمائة ميل علي مياة المحيط الهادى ، و ادي هذا الي موت اعداد لا تحصي من طيور البحر و من الدرافيل و الاسماك و الكائنات البحرية نتيجة للتلوث .

3- تلوث الارض : يتلوث سطح الارض نتيجة التراكم المواد و المخلفات الصلبة التي تنتج من المصانع و المزارع و النوادى و المنازل و المطاع و الشوارع ، كما يتلوث كذلك من مخلفات المزارع كاعواد المحاصيل الجافة و رماد احتراقها .

4-المبيدات الحشريه : و التي من اشهرها ما دة د .د.ت ، و بالرغم من ان هذة المبيدات تفيد فمكافحة الحشرات الضارة ، الا انها ذات تاثير قاتل علي البكتريا الموجودة فالتربة ، و التي تقوم بتحليل المواد العضوية الي مركبات كيميائية بسيطة يمتصها النبات ، و بالتالي تقل خصوبة التربة علي مر الزمن مع استمرار استعمال هذة المبيدات ، و هذة طامة كبري ، و خاصة اذا اضفناا الي هذا المناعة التي تكتسبها الحشرات نتيجة لاستعمال هذة المبيدات و التي تودى الي تواجد حشرات قوية لا تبقي و لا تذر اي نبات اخضر اذا هاجمتة او داهمتة . ان ما دة ال د .د.ت تتسرب الي جسم الانسان اثناء الغذاء الذي ياتية من النباتات و الخضروات و يتركز ذلك المبيد فالطبقات الدهنية بجسم الانسان الذي اذا حاول ان يتخلص منها ادت الي التسمم بهذا المبيد ، و تتركز خطورة ما دة ال د .د.ت فبقائها بالتربة الزراعية لفترة طويلة من الزمن دون ان تتحلل ، و لهذا ازدادت الصيحات و النداءات فالاونة الاخيرة بضرورة عدم استخدام هذة المادة كمبيد . انه لمن الموسف ان الاتجاهات الجديدة فمكافحة الحشرات تلجا الي استعمال المواد الكيميائية ، و يزيد الطين بلة استعمال الطائرات فرش الغابات و النباتات و المحاصيل الزراعية . ان هذا لا يودى الي تساقط الاوراق و الازهار و الاعشاب فحسب ، بل يودى الي تلوث الحبوب و الثمار و الخضروات و التربة ، و هذا ربما يودى الي نوعين من التلوث : الاول : تلوث مباشر و ينتج عن الاستخدام الادمى المباشر للحبوب و الثمار الملوثة . الثاني : تلوث غير مباشر و ذلك له صور شتي و طرق متعددة .

1. فهو اما ان يصاب الانسان من جراء تناولة للحوم الطيور التي تحصل علي غذائها من التقاطها للحشرات الملوثة حيث تنتقل هذة المبيدات الي الطيور و تتراكم داخلها و يزداد تركيزها مع ازدياد تناول هذة الطيور للحشرات فاذا تناولها الانسان كانت سما بطيئا ، يودى الي الموت كلما تراكم و ازدادت كميتة و ساء نوعة .

2. و هو اما ان يصاب بة نتيجة لتناولة للحوم الحيوانات التي تتغذي علي النباتات الملوثة .

3. كما ممكن ان يصاب بة نتيجة لسقوط هذة المبيدات فالتربة و امتصاص النبات لها ، و دخولها فبناء خلايا النبات نفسة . و من اشهر المبيدات الحشرية التي تضر بصحة الانسان تلك المحتوية علي مركبات الزئبق و لقد سمى المرض الناتج عن التسمم بالزئبق بمرض (الميناماتا) و هذا نسبة الي منطقة خليج ( ميناماتا ) باليابان و التي ظهر بها ذلك المرض لاول مرة عام 1953م ، و هذا كنتيجة لتلوث المياة المستخدمة فرى الاراضى الزراعية بمخلفات تحتوى علي مركبات الزئبق السامة الناتجة من احد المصانع و حتي و لو كان بكميات صغار علي جسم الانسان حيث ترتخى العضلات و تتلف خلايا المخ و اعضاء الجسم الاخري ، و تفقد العين بصرها ، و ربما تودى الي الموت كما توثر علي الجنين فبطن امة . فهل بعد ذلك فساد ؟ انه لمن المزعج ان دعاة التقدم و التطور يعتقدون ان استعمل المبيدات الكيمائية و الحشرية تساعد علي حماية النباتات من خطر الحشرات و الفطريات التي تهاجمها . و انها بذلك يزيدون الانتاج و يصلحون فالارض . ( و اذا قيل لهم لا تفسدوا فالارض قالوا انما نحن مصلحون . الا انهم هم المفسدون و لكن لا يشعرون ) .

الاسمدة الكيماويه : من المعروف ان الاسمدة المستخدمة فالزراعة تنقسم الي نوعين :

الاسمدة العضويه : و هى تلك الناتجة من مخلفات الحيوانات و الطيور و الانسان ، و مما هو معروف علميا ان هذة الاسمدة تزيد من قدرة التربة علي الاحتفاظ بالماء .

الاسمدة غير العضويه : و هى التي يصنعها الانسان من مركبات كيميائية فانها تودى الي تلوث التربة بالرغم من ان الغرض منها هو زيادة انتاج الاراضى الزراعية ، و لقد و جد المهتمون بالزراعة فبريطانيا ان زيادة محصول الفدان الواحد فالسنوات الاخيرة لا تزيد علي الرغم من الزيادة ال كبار فاستخدام الاسمدة الكيميائية يودى الي تغطية التربة بطبقة لا مسامية خلال سقوط الامطار الغزيرة ، بينما تقل احتمالات تكون هذة الطبقة فحالة الاسمدة العضوية . و نقول : فالوقت الذي فقد فية المجاعات و الاوبئة كثيرا من قسوتها و ضراوتها فارعاب البشرية نجد ان تلوث البيئة ربما حل محل هذة الاوبئة ، و خطورة التلوث هو انه من صنع الانسان و ان اثارة السيئة تعود علية و علي زراعتة و صناعتة ، بحيث تودى فالنهاية الي قتل النفس التي حرم الله قتلها الا بالحق ، و الي تغيير شكل الحياة علي الارض ، و من الواجب علينا كمسلمين ان نحول منع هذا بشتي الطرق الممكنة عملا بقولة تعالى : ( من قتل نفسا بغير نفس او فساد فالارض فكانما قتل الناس جميعا و من احياها فكانما احيا الناس جميعا ) المائدة 22 .

· بعض اساليب مكافحة تلوث الماء : -التحول من استخدام الفحم الي استخدام النفط . لان احتراق الفحم يسبب تلوثا يفوق ما ينجم عن احتراق النفط الا ان اتخاذ كهذا الاجراء يهدد باغلاق بعض الناجم و ما يترتب علية من ارتفاع نسبة الايدى العاطلة و من ناحية اخري فانة يهدف الي حماية البيئة من التلوث الي حد كبير . معالجة مياة المجارى بالمدن و القري و مياة الصرف الصحى . حيث انه من الضرورى معالجة مياة المجارى بالمدن و ايضا مياة الصرف الصحى قبل و صولها الي المسطحات المائية و ربما اتخذت خطوات متقدمة فهذا المجال فكثيرمن الدول المعنية ،اذ اتجة الاهتمام نحو معالجة مياة المصارف و اعادة استخدامها فرى الاراضى الزراعية و ايضا معالجة مياة المجارى بالمدن الكبري و استخدامها فمشروعات الرى .

-التخلص من النفط العائم : يجب التخلص من النفط العائم بعد حوادث الناقلات بالحرق او الشفط و تخزينة فالسفن اعدت لهذا الغرض مع الحد من استعمال المواد الكيماوية تجنبا لاصابة الاحياء المائية و النباتية .

– الحد من التلوث مياة الصابوره : و ممكن الحد من مياة الصابورة باتباع احدي الطريقتين :

1- قبل شحن الخزانات بمياة الصابورة تغسل جيدا و يخزن الماء الملوث فخزان خاص ليفصل الماء عن النفط ببطء و قرب موانى الشحن يفرغ الماء المنفصل فالبحر و يعبا النفط الجديد فوق ترسبات السابقة .

2- بناء احواض فموانئ التصدير تفرغ بها مياة الصابورة حتي يتم تصفيتها تخليصا للنفط .

– محاولة دفن النفايات المشعة فبعض اراضى الصحاري : اذا تحاول بعض الدول الصناعية دفن النفايات المشعة فبعض الصحارى و كهذة المحاولات اذا تمت فانها تهدد خزانات المياة الجوفية بالتلوث و الي تعريض السكان لمخاطر الاشعاع النووى .

– ادخال الاجهزة المضادة للتلوث فالمصانع الجديده : و فيالدول المتقدمة تفرض الدول علي اصحاب السيارات تركيب اجهزة تخفيف التلوث و تنتج مصانع حاليا سيارات ركبت فيها كهذة الاجهزه : و هذا بالنسبة للتلوث النووى الناجم عن خلل مفاجئ فالمفاعلات النووية لتوليد الطاقة الكهربائية ففى بعض الدول طالبت الهيئات المسوولة عن سلامة البيئة و الشركات صاحبة المفاعلات بوضع خطة لاجلاء السكان فدائرة قطرها 10 اميال عند الضرورة و تنفيذ كهذا الاجراء يبدو صعبا لارتفاع التكاليف ،وتكتفى الدول بفرض غرامة كبار علي الشركات المسوولة فحالة عجزها عن تنفيذ الاجراء المطلوب .

صورة2

 



 

تلوث التربه

اسباب تدهور التربه: تمليح التربة و التشبع بالمياة (التطبيل)، فالاستعمال المفرط لمياة الرى مع سوء الصرف الصحى يودى الي الاضرار بالتربه. و جود ظاهرة التصحر، و يساعد فهذة العملية عدم سقوط الامطار و الرياح النشطة التي تعمل على زحف الرمال كذلك الي الارضى الزراعيه. استعمال المبيدات و الكيماويات على نحو مفرط. التوسع العمرانى الذي ادى الي تجريف و تبوير الاراضى الزراعيه. التلوث بواسطة المواد المرسبة من الهواء الجوى فالمناطق الصناعيه. التلوث بواسطة المواد المشعه. التلوث بالمعادن الثقيله. التلوث بواسطة الكائنات الحيه. النتائج المترتبة على تدهور التربة نقص المواد الغذائية اللازمة لبناء الانسان و نموه، و على نحو اعم مسئولة عن حياتة علي سطح الارض. اختفاء مجموعات نباتية و حيوانية او بمعنى احدث انقراضها. تلوث التربة يلحق الضرر بالكائنات الحية الاخرى: ا- الاضرار بالثروة السمكيه. ب- هجرة طيور كثيرة نافعه. ج- الاضرار بالشعب المرجانيه، و التي بدورها توثر على الجذب السياحى و فنفس الوقت على الثروة السمكية حيث تتخذ الكثير من الاسماك من هذة الشعب المرجانية سكنا و بيئة لها.


يتلوث سطح الارض نتيجة التراكم المواد و المخلفات الصلبة التي تنتج من المصانع و المزارع و النوادى و المنازل و المطاعم و الشوارع ، كما يتلوث كذلك من مخلفات المزارع كاعواد المحاصيل الجافة و رماد احتراقها .لمبيدات الحشرية و بالرغم من ان هذة المبيدات تفيد فمكافحة الحشرات الضارة ، الا انها ذات تاثير قاتل علي البكتريا الموجودة فالتربة ، و التي تقوم بتحليل المواد العضوية الي مركبات كيميائية بسيطة يمتصها النبات ، و بالتالي تقل خصوبة التربة علي مر الزمن مع استمرار استعمال هذة المبيدات ، و هذة طامة كبري ، و خاصة اذا اضفنا الي هذا المناعة التي تكتسبها الحشرات نتيجة لاستعمال هذة المبيدات و التي تودى الي تواجد حشرات قوية لا تبقي و لا تذر اي نبات اخضر اذا هاجمتة او داهمتة . انه لمن الموسف ان الاتجاهات الجديدة فمكافحة الحشرات تلجا الي استعمال المواد الكيميائية ، و يزيد الطين بلة استعمال الطائرات فرش الغابات و النباتات و المحاصيل الزراعية . ان هذا لا يودى الي تساقط الاوراق و الازهار و الاعشاب فحسب ، بل يودى الى

 

  • تلوث الحبوب و الثمار و الخضروات و التربة ، و هذا ربما يودى الي نوعين من التلوث :

الاول : تلوث مباشر و ينتج عن الاستخدام الادمى المباشر للحبوب و الثمار الملوثة . الثاني : تلوث غير مباشر و ذلك له صور شتي و طرق متعددة . فهو اما ان يصاب الانسان من جراء تناولة للحوم الطيور التي تحصل علي غذائها من التقاطها للحشرات الملوثة حيث تنتقل هذة المبيدات الي الطيور و تتراكم داخلها و يزداد تركيزها مع ازدياد تناول هذة الطيور للحشرات فاذا تناولها الانسان كانت سما بطيئا ، يودى الي الموت كلما تراكم و ازدادت كميتة و ساء نوعة و هو اما ان يصاب بة نتيجة لتناولة للحوم الحيوانات التي تتغذي علي النباتات الملوثة كما ممكن ان يصاب بة نتيجة لسقوط هذة المبيدات فالتربة و امتصاص النبات لها ، و دخولها فبناء خلايا النبات نفسه

  1. الاسمدة الكيماويه :

من المعروف ان الاسمدة المستخدمة فالزراعة تنقسم الي نوعين :

  1. الاسمدة العضويه :

وهى تلك الناتجة من مخلفات الحيوانات و الطيور و الانسان ، و مما هو معروف علميا ان هذة الاسمدة تزيد من قدرة التربة علي الاحتفاظ بالماء .

  1. الاسمدة غير العضويه :

وهى التي يصنعها الانسان من مركبات كيميائية فانها تودى الي تلوث التربة بالرغم من ان الغرض منها هو زيادة انتاج الاراضى الزراعية ، و لقد و جد المهتمون بالزراعة فبريطانيا ان زيادة محصول الفدان الواحد فالسنوات الاخيرة لا تزيد علي الرغم من الزيادة ال كبار فاستخدام الاسمدة الكيميائية يودى الي تغطية التربة بطبقة لا مسامية خلال سقوط الامطار الغزيرة ، بينما تقل احتمالات تكون هذة الطبقة فحالة الاسمدة العضوية .

ومن طرق الوقاية و المحافظة علي التربه :

استعمال الحشائش التي تودى الي البقاء علي رطوبة التربه. زراعة المحاصيل التي تتحمل الجفاف و الملوحة فالارض الجافه. تشجيع الفلاحين علي استعمال خبراتهم و كفاءاتهم فالتخطيط، . استعمال مياة الصرف الصحى المعاد تكريرة لاغراض الري.

  • أهم مواضيع البيئة في العالم


موضوع عن البيئة والتلوث