ما هى قصة الف ليلة وليلة

قصة الف ليلة و ليله

صورة1

 



الملك شهريار هو شخصية فحكاية الف ليلة و ليلة , تعرض للخيانة من قبل زوجتة فاصابتة حالة كرة لجميع النساء , و اصبح يتزوج النساء و يقتلهن فالصباح التلى لليلة زواجة , كل النساء خافت من الملك الا شهرزاد ابنة و زير الملك و افقت علي الزواج منة , و كانت تتميز بذكائها الفذ , و كانت تروى للملك جميع ليلة قصة و لا تكملها الا فالليلة الاتية , و كان الملك يتشوق لمعرفة نهاية القصة و لا يقتلها ليعرف ما هى نهاية القصة , و صل عدد القصص التي روتها الف قصة فالف ليلة و ليلة , و شفى الملك من كرة النساء و احب شهرزاد , و من هذة القصص التي روتها شهرزاد فالليلة الاولي :

قالت شهرزاد : بلغنى ايها الملك السعيد ، انه كان تاجر من التجار ، كثير المال و المعاملات فالبلاد ربما ركب يوما و خرج يطالب فبعض البلاد فاشتد علية الحر فجلس تحت شجرة و حط يدة فخرجة و طعام كسرة كانت معة و تمرة ، فلما فرغ من طعام التمرة رمي النواة و اذا هو بعفريت طويل القامة و بيدة سيف ، فدنا من هذا التاجر و قال له : قم حتي اقتلك كما قتلت و لدى . فقال له التاجر : كيف قتلت و لدك ? قال له : لما اكلت التمرة و رميت نواتها جاءت النواة فصدر و لدى فقضى علية و ما ت من ساعتة .

فقال التاجر للعفريت : اعلم ايها العفريت انى علي دين و لى ما ل كثير و اولاد و زوجة و عندى رهون فدعنى اذهب الي بيتى و اعطى جميع ذى حق حقة بعدها اعود اليك ، و لك على عهد و ميثاق انى اعود اليك فتفعل بى ما تريد و الله علي ما اقول و كيل .

فاستوثق منة الجنى و اطلقة فرجع الي بلدة و قضي كل تعلقاتة و اوصل الحقوق الي اهلها و اعلم زوجتة و اولادة بما جري له فبكوا و ايضا كل اهلة و نساءة و اولادة و اوصي و قعد عندهم الي تمام السنة بعدها توجة و اخذ كفنة تحت ابطة و ودع اهلة و جيرانة و كل اهلة و خرج رغما عن انفة و اقيم علية العياط و الصراخ فمشي الي ان و صل الي هذا البستان و كان هذا اليوم اول السنة الحديثة فبينما هو جالس يبكى علي ما يحصل له و اذا بشيخ كبير ربما اقبل علية و معة غزالة مسلسلة فسلم علي ذلك التاجر و حياة و قال له : ما اسباب جلوسك فهذا المكان و انت منفرد و هو ما وي الجن ?

فاخبرة التاجر بما جري له مع هذا العفريت و بسبب قعودة فهذا المكان فتعجب الشيخ صاحب الغزالة و قال : و الله يا اخى ما دينك الا دين عظيم و حكايتك حكاية عجيبة لو كتبت بالابر علي افاق البصر لكانت عبرة لمن اعتبر بعدها انه جلس بجانبة و قال و الله يا اخى لا ابرح من عندك حتي انظر ما يجرى لك مع هذا العفريت .

ثم انه جلس عندة يتحدث معة فغشى علي هذا التاجر و حصل له الخوف و الفزع و الغم الشديد و الفكر المزيد و صاحب الغزالة بجانبة فاذا بشيخ ثان ربما اقبل عليهما و معة كلبتان سلاقيتان من الكلاب السود ، فسالهما بعد السلام عليهما عن اسباب جلوسهما فهذا المكان و هو ما وي الجان فاخبراة بالقصة من اولها الي اخرها فلم يستقر بة الجلوس حتي اقبل عليهم شيخ ثالث و معة بغلة زرزورية فسلم عليهم و سالهم عن اسباب جلوسهم فهذا المكان فاخبروة بالقصة من اولها الي اخرها و بينما ايضا اذا بغبرة هاجت و زوبعة عظيمة ربما اقبلت من و سط تلك البرية فانكشفت الغبرة و اذا بذلك الجنى و بيدة سيف مسلول و عيونة ترمى بالشرر فاتاهم و جذب هذا التاجر من بينهم و قال له : قم اقتلك كما قتلت و لدى و حشاشة كبدى .

فانتحب هذا التاجر و بكي و اعلن الثلاثة شيوخ بالبكاء و العويل و النحيب فانتبة منهم الشيخ الاول و هو صاحب الغزالة و قبل يد هذا العفريت و قال له : يا ايها الجنى و تاج ملوك الجان اذا حكيت لك حكايتى مع هذة الغزالة و رايتها عجيبة ، اتهب لى ثلث دم ذلك التاجر ? قال : نعم يا ايها الشيخ ، اذا انت حكيت لى الحكاية و رايتها عجيبة و هبت لك ثلث دمة .

فقال هذا الشيخ الاول : اعلم يا ايها العفريت ان هذة الغزالة هى فتاة عمى و من لحمى و دمى و كنت تزوجت فيها و هى صغار السن و اقمت معها نحو ثلاثين سنة فلم ارزق منها بولد فاخذت لى سرية فرزقت منها بولد ذكر كانة البدر اذا بدا بعينين مليحتين و حاجبين مزججين و اعضاء كاملة فكبر شيئا فشيئا الي ان صار ابن خمس عشرة سنة فطرات لى سفرة الي بعض المدائن فسافرت بمتجر عظيم و كانت فتاة عمى هذة الغزالة تعلمت السحر و الكهانة من صغرها فسحرت هذا الولد عجلا و سحرت الجارية امة بقرة و سلمتها الي الراعى ، بعدها جئت انا بعد لمدة طويلة من السفر فسالت عن و لدى و عن امة فقالت لى جاريتك ما تت و ابنك هرب و لم اعلم اين راح فجلست لمدة سنة و انا حزين القلب باكى العين الي ان جاء عيد الضحية فارسلت الي الراعى ان يخصنى ببقرة سمينة و هى سريتى التي سحرتها تلك الغزالة فشمرت ثيابى و اخذت السكين بيدى و تهيات لذبحها فصاحت و بكت بكاء شديدا فقمت عنها و امرت هذا الراعى فذبحها و سلخها فلم يجد بها شحما و لا لحما غير جلد و عظم فندمت علي ذبحها حيث لا ينفعنى الندم و اعطيتها للراعى و قلت له : ائتنى بعجل سمين فاتانى بولدى المسحور عجلا فلما رانى هذا العجل قطع حبلة و جاءنى و تمرغ على و ولول و بكي فاخذتنى الرافة علية و قلت للراعى ائتنى ببقرة و دع ذلك .


وهنا ادرك شهرزاد الصباح فسكتت عن الكلام المباح . فقالت لها اختها : ما اطيب حديثك و الطفة و الذة و اعذبة . فقالت : و اين ذلك مما احدثكم بة الليلة القابلة ان عشت و ابقانى الملك . فقال الملك فنفسة : و الله ما اقتلها حتي اسمع بقية حديثها . بعدها انهم باتوا تلك الليلة الي الصباح متعانقين فخرج الملك الي محل حكمة و طلع الوزير بالكفن تحت ابطة بعدها حكم الملك و ولى و عزل الي احدث النهار و لم يخبر الوزير بشيء من هذا فتعجب الوزير غاية العجب بعدها انفض الديوان و دخل الملك شهريار قصرة .


ما هى قصة الف ليلة وليلة