ما هو تعريف الرشوه
الرشوة ما هى الرشوة كلمة لها معنى و احد و اسماء كثير كلمة الرشوة اسم له العديد من الوجوة هنالك من يقول هدية او عمولة او هبة الرشوة جريمة يعاقب عليها الله و القانون فمن يهرب من عقاب القانون لا يهرب من عقاب الله
تعريف الرشوه
لقد اقتحمت الرشوة العديد من الجوانب فالمجتمعات المختلفة حتي لم يكد يسلم منها مجال من المجالات، و لا سيما فيما يسمي دول العالم الثالث. فهنالك الرشوة فالحكم، فيقضى الحاكم لمن لا يستحق او يمنع من يستحق او يقدم من ليس من حقة ان يتقدم و يوخر الجديرين بالتقدير و التقديم، او يحابى فحكمة لقرابة او جاة او رشوة اكلها سحتا. كما تكون الرشوة فتنفيذ الحكم ايضا.
والرشوة تكون فالوظائف كذلك حيث يقوم الشخص بدفع الرشوة للمسوول عن الوظيفة فيعينة رغم استحقاق غيره، و ذلك بالاضافة الي انه طعام للحرام و السحت، فانة ايضا خيانة للامانه؛ حيث ينبغى ان يوظف الاصلح و الاكفا
الرشوة لغه:
من بعض التعاريف التي قيلت فالمحاباة و الجعل؛ فقد قال صاحب القاموس بان: الرشوة مثلثة الجعل، و رشاة اعطاه، و ارتشي اخذها، و استرشي طلبها، و الفصيل طلب الرضاع، و الرشاء ككساء: الحبل.
حيث صاحب اللسان زاد عليها و قال: هى ما خوذة من رشا الفرخ؛ اذا مد راسة الي امة لتزقه.
كما ان ابن الاثير قال : الرشوة الوصلة الي الحاجة بالمصانعه، و اصلة من الرشاء الذي يتوصل بة الي الماء؛ فالراشى الذي يعطى من يعينة علي الباطل، و المرتشى الاخذ، و الرائش الذي يسعي بينهما يستزيد لهذا و يستنقص لهذا.
الفاظ مرادفة للرشوه: منها السحت و البرطيل:
والسحت لغه: الحرام، او ما خبث من المكاسب فلزم عنة العار؛ سمى بذلك لانة يسحت البركة و يذهبها، يقال: (سحتة الله) اي اهلكه، و يقال: (اسحته)، و قرئ بهما فقولة تعالى: {فيسحتكم بعذاب} اي يستاصلكم و يهلككم.
واستدل له بقول الفرزدق:
وعض زمان يا ابن فروان لم يدع
من المال الا مستحثا او مجلف.
الفرق بين الرشوة و الهديه
مما لا شك فية ان الرشوة و الهدية ربما يشتبهان فالصورة لكن الفرق الرئيس بينهما هو فالقصد و الباعث علي جميع منهما حيث قصد المهدى فالاساس استجلاب المودة و المعرفة و الاحسان.
هل الهدية للحاكم رشوه؟
ذهب كثير من اهل العلم الي ان اخذ الحاكم للهدية هو نوع من الرشوه؛ لما رواة الشيخان عن ابى حميد الساعدى قال: (استعمل رسول الله صلي الله علية و سلم رجلا من الازد يقال له ابن اللتيبة علي الصدقه، فلما قدم قال: ذلك لكم، و ذلك اهدى لي. قال: فقام رسول الله صلي الله علية و سلم علي المنبر فحمد الله و اثني علية و قال: “ما بال عامل ابعثة فيقول: ذلك لكم و ذلك اهدى لي! افلا قعد فبيت ابية – اوفى بيت =امة – حتي ينظر ايهدي الية ام لا؟ و الذي نفس محمد بيدة لا ينال احد منكم شيئا الا جاء بة يوم القيامة يحملة علي عنقه، بعير له رغاء، او بقرة لها خوار، او شاة تيعر” بعدها رفع يدية حتي راينا عفرتى ابطيه، بعدها قال: “اللهم هل بلغت؟” مرتين). قال النووى رحمة الله: فالحديث بيان ان هدايا العمال حرام و غلول؛ لانة كان فو لايتة و امانته… و ربما بين صلي الله علية و سلم فنفس الحديث الاسباب =فتحريم الهدية علية و انها بسبب الولاية بخلاف الهدية لغير العامل فانها مستحبه، و اما ما يقبضة العامل و نحوة باسم الهدية فانة يردة الي مهديه، فان تعذر فالي بيت =المال.
وقال ابن بطال: هدايا العمال تجعل فبيت المال، و ان العامل لا يملكها الا اذا طلبها له الامام.
