كيفيه ادارة الوقت
اليوم موضوعي عملي جدا و متميز و هو كيف ندير و قتنا صد
ا يوجد شيء ممكن للمؤمن ن يندم علية يوم القيامه، لا لحظة مرت علية فالدنيا و لم يذكر الله فيها! و لا توجد لحظة تمر علي المؤمن سعد من ن يحقق بها عملا يرضى الله تعالى، و يشعر معة برضا ذلك الله العظيم.. فالوقت نعمة كبري من الله فيها علينا، و لكن معظم الناس غافلون عن نعمة الوقت.
وقد دب بعض علماء الغرب علي صدار كتب حول دارة الوقت، حققت هذة الكتب نسبة مبيعات عالية فالعالم، بما يؤكد اهتمام الناس بهذا الجانب المهم و حرصهم علي تعلم الجديد ففن استغلال الوقت و استثمارة بفضل صورة ممكنه، و بما يحقق مصالحهم و هدافهم و بالنتيجة ليصلوا لي السعادة التي يبحث عنها جميع نسان.
ولكن لو تملنا هذة الكتب نجد نها تركز علي هدف و احد هو الدنيا و زينتها، فمقياس النجاح لديهم هو ما يحققة المرء من مكاسب ما دية و شهرة و سلطه، و لكنهم يتجاهلون فكرة بسيطة و هى المصير الذي ينتظر جميع و احد منا بعد الموت، و هذة الفكرة كانت الخطوة الولي التي جعلتنى تجة نحو البحث و التليف و التفكر و التدبر.
فقد كان لدى العديد من الفكار و النظريات و التصورات حول الكون و الزمن و الطبيعه، و كنت طمح لي ابتكار نظرية حديثة فعلم الفيزياء و الطب و اللغه، و بدت رحلة التعمق فهذة العلوم فمضيت سنوات صل الليل بالنهار بهدف ن عرف “كل شيء” و لكن الحياة قصيره، و مهما عشت فلن حصل من العلوم لا قطرة من محيط!
وبدت فكر بكيفية تجعلنى حصل علي كبر كمية من العلم اثناء قصر فترة من الزمن، و بعد تفكير و بحث طويل و جدت ن الكتاب الوحيد الذي يحوى علوم الدنيا كلها هو القرن! و بالفعل تعلمت الفيزياء من القرن و تعلمت الرياضيات من القرن و تعلمت الطب من القرن، صحيح ننى لم صبح طبيبا و فيزيائيا و لكن السعادة التي حصلت عليها نتيجة اهتمامى بالقرن كبر من ن تصفها الكلمات، فهى حساس عجيب لا ممكن التعبير عنة لا بكلمة و احدة تنطلق لا شعوريا هي: (الحمد لله).
فلولا رحمة الله و هدايتة و فضلة لم صل لي هذة السعاده، فالسعادة شيء شديد التعقيد و ليس سهلا ن تصل لي قمة السعاده، مع ن الباحثين و المفكرين و الفلاسفة كتبوا العديد عن ذلك الموضوع، و لكننى جد ن ية و احدة من القرن ممكن ن تعطيك الطريق الحقيقية للسعاده. فكل ية من كتاب الله عز و جل، نما تحوى برنامجا ممكن ن يحدث تغييرا جذريا فحياتك، و هذة تجربتى مع القرن لكثر من عشرين عاما.
