كلام جاهلي رائع جدا

كلام جاهلى جميل جدا

 

كلمة جميلة جدا جدا عن الجاهلية معانا و بس

images/5/2049d6f390748bfb818bab95284aa491.jpg

صورة1

 



يقدم دبنا العربى القديم صفحات مشرقة من دب الحرب؛ فقد لعبت الكلمة دورا مشرفا فجميع و قائع القوم، فكان الشعر العربى منذ قدم العصور يواكب المعارك و اليام و الحروب، و كان للشعراء دور فالمعارك لا يقل عن دور الفرسان فيها.

كانوا يحرضون علي القتال، و يذكون روح الحمية و الحماسه، و يشجعون المقاتلين، و يستثيرون الهمم و العزائم، و يذكرون المجاد و الحساب.

وذا ما انتهت المعركة رثوا بطالها و فرسانها، و افتخروا بما حققة الجيش من انتصار، و ما و قع فجند العدو من هزائم، و اتخذ الشعراء من هذا كلة و سائل فخر و علان و دعايه، علي نحو ما تفعلة الصحف و جهزة العلام المختلفة فيامنا هذه.

 

 

 

 

صورة2

 



 

وشعرنا العربى القديم شعر معارك و يام، فقد كانت الغارة معلما و اضحا من معالم الحياة الجاهليه، و كانت الحروب بين القبائل لا تكاد تهد، و كان الشعر دائما يواكبها، لا يتخلف عنها فصغيرة و لا كبيره، بل هو الذي كان يشعلها، و يوقد جذوتها فعديد من الحيان، و ربما بلغ من مشاركة ذلك الشعر فالمعركة ن صار و ثيقة تاريخية مهمة عند المؤرخين و الباحثين و الدارسين، عند تسجيل يام العرب و حروبها، بل هو من هم الوثائق فهذا الميدان.

ومشاركة الكلمة فالحرب مشاركة قديمه، عرفت منذ العرب البائده، فقد و قفت عفيرة فتاة عباد من جديس تنعي علي قومها استسلامهم للظلم، و هتك الحرمات، و تستعديهم علي طسم، فتقول:

ولو ننا كنا رجالا و كنتم

نساء لكنا لا نقر بذا الفعل

فموتوا كراما و ميتوا عدوكم

ودبوا لنار الحرب بالحطب الجزل

ون نتم لم تغضبوا بعد هذة

فكونوا نساء لا يعبن من الكحل

وقد شعلت عبارات عفيرة حمية الرجال، و كانت سببا لحرب طاحنة بيدت بها طسم، و غسلت بها جديس عارا كاد يلحقها بد الدهر.

الشعر و الحرب:

ن الشعر عند العرب مقرون دائما بالحروب و الوقائع، بل ن كلمتى “الوقائع و الشعار” كثيرا ما تردان مقترنتين فكتب التراث؛ يقول ابن سلام علي سبيل المثال: “وكان قوم قلت و قائعهم و شعارهم، فرادوا ن يلحقوا بمن له الوقائع و اليام…”.

 

http://cdn1.mawdoo3.com/thumbs/insidearticle_W330/1838/1353231534/%D8%B4%D8%B9%D8%B1_%D8%BA%D8%B2%D9%84_%D8%AC%D8%A7%D9%87%D9%84%D9%8A.jpg

صورة3

 



 


كلام جاهلي رائع جدا