قصة اصحاب الخدود

قصة اصحاب الخدود

 

من افضل القصص الدينية قصة اصحاب الاخدود فاليكم القصة كاملة حتى تتعلمو منها العديد فحياتكم اقروئها كامله

 

 

صورة1

 



“كان ملك فيمن كان قبلكم و كان له ساحر فلما كبر قال للملك: انى ربما كبرت فابعث الى غلاما اعلمة السحر. فبعث الية غلاما يعلمة و كان فكيفية اذا سلك راهب فقعد الية و سمع كلامة فعجبة و كان اذا اتي الساحر مر بالراهب و قعد الية فذا اتي الساحر ضربة فشكا هذا الي الراهب فقال: اذا خشيت الساحر فقل: حبسنى اهلى و ذا خشيت اهلك فقل: حبسنى الساحر.

فبينما هو علي هذا اذ اتي علي دابة عظيمة ربما حبست الناس فقال: اليوم اعلم الساحر اروع ام الراهب افضل؟ فخذ حجرا فقال: اللهم ان كان امر الراهب احب اليك من امر الساحر فاقتل هذة الدابة حتي يمضى الناس. فرماها فقتلها و مضي الناس. فتي الراهب فخبرة فقال له الراهب: اي بنى انت اليوم اروع منى ربما بلغ من امرك ما اري فن ابتليت فلا تدل علي.

وكان الغلام يبرئ الكمة و البرص و يداوى الناس من سائر الدواء فسمع جليس الملك و كان ربما عمى بنت بهدايا كثيرة فقال: ما ها هنا لك اجمع ان انت شفيتني. فقال: انى لا اشفى احدا انما يشفى الله تعالي فن امنت بالله تعالي دعوت الله فشفاك. فمن بالله تعالي فشفاة الله تعالى.

فتي الملك فجلس الية كما كان يجلس فقال له الملك: من رد عليك بصرك؟ قال: ربي. قال: و لك رب غيري؟! قال: ربى و ربك الله. فخذة فلم يزل يعذبة حتي دل علي الغلام. فقال له الملك: اي بنى ربما بلغ من سحرك ما تبرئ الكمة و البرص و تفعل و تفعل. فقال: انى لا اشفى احدا انما يشفى الله تعالى. فخذة فلم يزل يعذبة حتي دل علي الراهب فجيء بالراهب فقيل له: ارجع عن دينك. فبي فدعا بالمنشار فوضع المنشار فمفرق رسة فشقة حتي و قع شقاة بعدها جيء بجليس الملك فقيل له: ارجع عن دينك. فبي فوضع المنشار فمفرق رسة فشقة بة حتي و قع شقاه.

ثم جيء بالغلام فقيل له: ارجع عن دينك. فبي فدفعة الي نفر من اصحابة فقال: اذهبوا بة الي جبل هكذا و هكذا فاصعدوا بة الجبل فذا بلغتم ذروتة فن رجع عن دينة و لا فاطرحوه. فذهبوا بة فصعدوا بة الجبل فقال: اللهم اكفنيهم بما شئت. فرجف بهم الجبل فسقطوا و جاء يمشى الي الملك. فقال له الملك: ما فعل بصحابك؟ فقال: كفانيهم الله تعالى.

فدفعة الي نفر من اصحابة فقال: اذهبوا بة فاحملوة فقرقور و توسطوا بة البحر فن رجع عن دينة و لا فاقذفوه. فذهبوا بة فقال: اللهم اكفنيهم بما شئت. فانكفت بهم السفينة فغرقوا. و جاء يمشى الي الملك. فقال له الملك: ما فعل اصحابك؟ فقال: كفانيهم الله تعالى. فقال للملك: انك لست بقاتلى حتي تفعل ما امرك به. قال: و ما هو؟ قال: تجمع الناس فصعيد و احد و تصلبنى علي جذع بعدها خذ سهما من كنانتى بعدها ضع السهم فكبد القوس بعدها قل: باسم الله رب الغلام. بعدها ارمنى فنك اذا فعلت هذا قتلتني.

فجمع الناس فصعيد و احد و صلبة بعدها اخذ سهما من كنانتة بعدها و ضع السهم فكبد القوس بعدها قال: باسم الله رب الغلام. بعدها رماة فوقع السهم فصدغة فوضع يدة فصدغة فمات.

فقال الناس: امنا برب الغلام امنا برب الغلام امنا برب الغلام.

فتى الملك فقيل له: اريت ما كنت تحذر ربما و الله نزل بك حذرك ربما امن الناس. فمر بالخدود بفواة السكك فخدت و ضرم بها النيران و قال: من لم يرجع عن دينة فقحموه. ففعلوا حتي جاءت امرة و معها صبى لها فتقاعست ان تقع بها فقال لها الغلام: يا اماة اصبرى فنك علي الحق”[1].

فهذا الحديث و ن كان يحمل فجوانبة رقائق و زهدا فنة يحمل فثناياة معانى عظيمة و فائدة جليلة و فكار بناءة و ذلك ليس بعيدا عن الحديث النبوى الجليل فقد اوتى جوامع الكلم و كان الفقهاء يستنبطون من الحديث الواحد فائدة فقهية و تربوية جمه.

صورة2

 



 

صورة3

 




قصة اصحاب الخدود