حقوق الطفل في الاسلام

حقوق الطفل فالاسلام

 

الطفل هو هبة من الله سبحانة و تعالي منحها لعبادة كي يحافظوا عليها و جعل للطفل حقوقا كذلك كما للكبار حقوقا فان الاطفال كذلك لهم حقوقا يجب مراعاتها و الحفاظ عليها حتي يكون المجتمع متوازنا فمراعاة حقوق الغير دائما ما تحافظ علي حقك انت لهذا يجب معرفة حقوق غيرك عليك

صورة1

 



ومن الحقوق النبوية للطفل ما يلي:


حق الطفل فابوين كريمين


وهذا حق قررة النبى صلي الله علية و سلم للطفل قبل ان يولد، و قبل ان يرتبط ابوة بامه. فحسن اختيار جميع من الزوجين الاخر حق من حقوق الطفل فالاسلام، كما قال النبى صلي الله علية و سلم:” تنكح المراة لاربع:لمالها، و لحسبها، و لجمالها، و لدينها، فاظفر بذات الدين تربت يداك”. و قولة صلي الله علية و سلم:” اذا جاءكم من ترضون دينة و خلقة فزوجوه، الا تفعلوا تكن فتنة فالارض و فساد كبير”.وقولة صلي الله علية و سلم:” تخيروا لنطفكم فانكحوا الاكفاء، و انكحوا اليهم”.حق الطفل فحفظة من الشيطان قبل ان يولد

ففى المعاشرة الزوجيه، لم ينس النبى صلي الله علية و سلم حق الطفل فقال:” لو ان احدكم اذا اراد ان ياتى اهلة قال: بسم الله، اللهم جنبنا الشيطان و جنب الشيطان ما رزقتنا فانة ان يقدر بينهما و لد فذلك لم يضرة شيطان ابدا”.

حق الطفل فاثبات نسبه

للطفل الحق فالتمتع بنسبة الصحيح، و ليس لاحد حرمانة من هذا لمجرد شبهة عرضت اليه. فقد جاء رجل الي النبى صلي الله علية و سلم فقال: ان امراتى و لدت غلاما اسودا، و انى انكرته، فقال رسول الله صلي الله علية و سلم:” هل لك من ابل؟” قال: نعم. قال:” فما الوانها؟” قال: حمر. فقال النبى صلي الله علية و سلم:” هل فيهن من اورق؟” اي ما ئل الي السمرة قال الرجل: ان بها لورقا. قال النبى صلي الله علية و سلم:” فاني تري هذا جاءه؟” قال الرجل: يا رسول الله عرق نزعها. فقال النبي:” و لعل ذلك عرق نزعه”.

ان مواثيق حقوق الطفل الدولية لم تشر الي حق الطفل فان يصبح نتيجة علاقة طبيعية بين رجل و امراه، و هذة العلاقة الشرعية هى الزواج التي تكفل للطفل حياة كريمه، و تلزم و الدى ذلك الطفل برعايتة و الاعتناء بة و الانفاق عليه.

وكان من نتاج اهمال ذلك الجانب المهم ان اهدرت حقوق ملايين الاطفال اللقطاء فالعالم، لان هذة المواثيق لم تجعل للاسرة المحضن و الراعى الاساس للطفل اي مكانة او قيمه.

حق الطفل فالحياه

وهذا الحق الذي تنادى بة منظمات حقوق الانسان كفلة النبى صلي الله علية و سلم للطفل و هو لا يزال جنينا فبطن امه، فخفف عن الحامل و المرضع الصيام حتي لا يتضرر جنينها، و سئل صلي الله علية و سلم: اي الذنب اعظم فقال:” ان تجعل للة ندا و هو خلقك.” قيل: بعدها اي؟ قال:” ان تقتل و لدك خشية ان يطعم معك.”

بل ان النبى صلي الله علية و سلم احترم حق الطفل فالحياة و ان كان لقيطا، فقرر ان يوخر الحد علي المراة الزانية حتي تضع جنينها و حتي ترضعه، كما فقصة المراة الغامديه.

واوجب النبى صلي الله علية و سلم الدية علي من اعتدي علي الجنين فبطن امه، تقديسا منة للحياه، و عقوبة لمن استخف بها.

حق الطفل فالعقيقة و الاسم الحسن و الختان

بعد ان يولد الطفل و يري النور، سن النبى صلي الله علية و سلم لاهلة ان يخرجوا الفرح و السرور بقدومه، و ان يبرهنوا علي هذا بذبح شاتين عن الغلام و شاة عن البنت، و جعل صلي الله علية و سلم هذا من حقوق الطفل، فقال:” جميع غلام مرتهن بعقيقتة حتي يذبح عنة يوم السابع، و يسمى، و يحلق راسه”.

واما حق الطفل فالاسم الحسن، فقد كرة النبى صلي الله علية و سلم الاسماء القبيحه، و غير كثيرا منها، فغير اسم “عاصيه” الي “جميله” و غير “بره” الي “زينب” و غير “حزن” الي “سهل” و قال صلي الله علية و سلم:” احب اسمائكم الي الله عزوجل: عبد الله و عبد الرحمن”.

ومما يروي فذلك من الطرائف ان رجلا جاء الي عمر بن الخطاب رضى الله عنة يشكو الية عقوق و لده، فاحضر عمر الولد و انبة و ذكرة بحقوق ابيه. فقال الولد: ياامير المومنين اليس للولد حقوق علي ابيه؟ قال: بلى. قال: فما هي؟ قال عمر: ان ينتقى امه، و يحسن اسمه، و يعلمة الكتاب. فقال الولد: يا امير المومنين ان ابى لم يفعل شيئا من ذلك، اما امى فانها زنجية كانت لمجوسي، و ربما سمانى جعلا و هى الخنفساء، و لم يعلمنى من الكتاب حرفا و احدا. فالتفت عمر الي الرجل و قال له: جئت تشكو عقوق ابنك، و ربما عققتة من قبل ان يعقك، و اسات الية من قبل ان يسيء اليك.

واما الختان فهو قطع القلفه، الجلده، التي علي راس الذكر، و ربما اكتشف حديثا ان بقاء هذة الجلدة يودى الي الاصابة بعديد من الامراض، و هذا لتجمع الجراثيم و الانتان تحت هذة الجلده، و لذا جعل النبى صلي الله علية و سلم الختان من الفطره، فقال:” الفطرة خمس: الختان و الاستحداد و تقليم الاظافر و نتف الابط و قص الشارب”.

حق الطفل فالرضاع الطبيعي

وفى قصة المراة الغامدية ما يدل علي حق الطفل فالرضاع، لان النبى صلي الله علية و سلم قال:” اذا لا نرجمها و ندع و لدها صغيرا ليس له من يرضعه”، و يدل علي حق الطفل فالرضاع قولة تعالى:( و الوالدات يرضعن اولادهن حولين كاملين لمن اراد ان يتم الرضاعه) “البقره:232″.


وقد ذكر الاطباء ان للرضاع من ثدى الام فائدة كثيرة صحية و نفسية للطفل.

حق الطفل فالرحمة و الحنان و الحياة الكريمه

ان الحياة الكريمة هى التي يتمتع بها الطفل بجميع حقوقة من العطف و الرحمة و الرعاية باشكالها كافه. و ربما مدح النبى صلي الله علية و سلم نساء قريش فقال:” خير نساء ركبن الابل، صالح نساء قريش، احناة علي و لد فصغره،وارعاة علي زوج فذات يده”.

ومن صور رحمة النبى صلي الله علية و سلم بالاطفال انه قبل الحسن بن علي، و عندة الاقرع بن حابس جالسا، فقال الاقرع: ان لى عشرة من الولد، ما قبلت منهم احدا، فنظر الية رسول الله بعدها قال:” من لا يرحم لا يرحم”.

وكان النبى صلي الله علية و سلم يصلى بالناس و هو حامل امامة فتاة ابنتة زينب فاذا سجد و ضعها، و اذا قام حملها. فاين ذلك من الذين يطاردون الاطفال فالمساجد و ينهرونهم كلما راوهم تقدموا الصفوف، او فعلوا ما لا يستنكر من امثالهم.

ومن رحمة النبى صلي الله علية و سلم بالاطفال و رقتة عليهم انه كان يزور الانصار و يسلم علي صبيانهم و يمسح رووسهم.ونهي النبى صلي الله علية و سلم عن الدعاء علي الاطفال رحمة بهم، و حذرا من ان توافق ساعة اجابة فيستجيب الله الدعوه.

حق الطفل فعدم التمييز بين الاطفال

كفل النبى صلي الله علية و سلم حقوق الاطفال ذكورا كانوا ام اناثا، و حرم كل اشكال التمييز بين الاطفال، و ابطل عادة كراهية الاناث و تفضيل الذكور عليهن، فقال:” من كانت له انثي فلم يئدها، و لم يهنها، و لم يوثر و لده، اي الذكور عليها، ادخلة الله الجنه”.


ونهي النبى صلي الله علية و سلم عن ايثار بعض الابناء بالعطايا علي حساب اخرين، لان ذلك يودى الي الكراهية و العقوق و التحاسد بين الابناء.

حق الطفل فحفظ دينه

يعد حفظ الدين و تعليم قواعد الايمان، و التدريب علي عبادة الله و طاعته، و التخلق بالاخلاق الكريمة و السلوك الحسن، و تاسيس تعظيم الله عزوجل و محبة رسولة صلي الله علية و سلم، فنفوس الاطفال جميع هذا من اشد حقوق الاطفال علي الوالدين، و هو مما يسعد بة الاطفال و الوالدان فالدنيا و الاخره، فقد قال النبى صلي الله علية و سلم:” جميع مولود يولد علي الفطرة فابواة يهودانة او ينصرانة او يمجسانه”.


وسال النبى صلي الله علية و سلم جارية فقال لها:” اين الله؟ قالت: فالسماء. فقال لسيدها: “اعتقها فانها مومنه”.


وكان صلي الله علية و سلم يعلم الاطفال معانى المراقبة و التوكل و الثقة بالله عزوجل، فعن ابن عباس قال: كنت خلف النبى صلي الله علية و سلم يوما فقال:” يا غلام انى اعلمك عبارات احفظ الله يحفظك، احفظ الله تجدة تجاهك، اذا سالت فاسال الله، و اذا استعنت فاستعن بالله”.

حق الطفل فاللعب و اللهو البريء

اتاح النبى صلي الله علية و سلم للاطفال فرصة للعب و المرح، لان سن الطفولة تتطلب ذلك النوع من الممارسه، فكان الحسن و الحسين يجلسان علي ظهرة صلي الله علية و سلم و هو ساجد قيطيل السجود حتي ياخذا حظهما من المتعة و اللعب.

وكان النبى صلي الله علية و سلم يرسل انس فحاجتة فيمر علي الصبيان و هم يلعبون فيلعب معهم و يتاخر عن النبى صلي الله علية و سلم فلا يعاقبة و لا يعاتبة لمعرفتة ان الطفولة تحتاج الي شيء من اللعب و اللهو و الانطلاق.

وكان الرسول يعقد المسابقات بين الاطفال، فيقول:” من سبق الى فلة هكذا و كذا”، فيستبق الاطفال اليه، و يقعون علي ظهرة و صدرة فيقبلهم.

 

صورة2

 



 

صورة3

 



 

 

  • حقوق الطفل
  • الاسلام وحقوق الطفل
  • صور عن حقوق الاطفال
  • حقوق الطفل في الاسلام pdf
  • حق الطفل في الاسلام
  • حقوق الطفل في الاسلام
  • حقوق الطفل في العالم
  • حقوق الاطفال في الاسلام
  • الاطفال هبة من الله للاسره
  • حقوق الطفل في الإسلام


حقوق الطفل في الاسلام