تعريف النص السردي
اختلفت نوعيات النصوص التي بهرنا فيها اعظم الشعراء فاليكم احبائى تعريف احلى فرع بفروع النصوص فرع النص السردى المميز بكل تفصيل
مفهوم السرد
تمهيد:-
ن اللغة قناة الاتصال بين القارئ و القصصى و فضل الساليب للتعبير عن هذة اللغة هو السلوب الطبيعى السهل المفعم بالحيوية و نعنى بالسلوب الطبيعى ” القاص- النسان-الكاتب…” فالكاتب الذي يتمتع بالدعابة و الروح المرحة تكون خصالة الهامة مندسة مبعثرة فانحاء قصتة بينما تثقل قلوبنا و صدورنا من انعاكواب صاحب القلم المعتم الحاسيس.
وقد يلجا الكاتب الي اختيار بعض الزحاف و لكن دونما كد او تعب و بعفوية و لا اصبح القص مصطنعا بعيدا عن الطبع. و بمكان الديب ان يجمع فالقصة الواحدة اكثر من اسلوب من هذة الساليب ( كيفية السرد المباشر) و (الترجمة الذاتيه) و (الرسائل او الوثائق). و ما يهمنا فهذا المقام من هذة الساليب هو كيفية السرد المباشر.
• تعريف السرد:-
عرف رولان بارن السرد بقوله:-
” انه كالحياة نفسها عالم متطور من التاريخ و الثقافه”
ويعلق الباحث علي ذلك التعريف بقولة ” ان ذلك التعريف نجدة عاما فالحياة نفسها عصية علي النسان ” الكائن المتمرد علي جميع تعريف او قانون”. و نحن بحاجة ما سة الي فهم السرد بوصفة اداة من ادوات التعبير النسانى و ليس بوصفة حقيقة موضوعية تقف فمواجهة الحقيقة النسانيه.
تنبة الناقد هايدن و ايت الي هذة الداة و هذا عندما ري ان القضية الجوهرية فالسرد تكمن ففكرة ( كيف تترجم المعرفة الي اخبار) و ( كيف نحول المعلومات الي حكى كيف نحول التجربة النسانية الي بني من المعانى التي تتخذ شكل الخصائص الثقافية المرتبطة بالزمان و المكان و الناس و الحداث. و يعمل السرد علي صياغة ما نريدة بصورة تتجاوز حدود اللغة التي نتكلم بها- و ن كان السرد القصصى يتخذ من اللغة و سيلة له- فهو يحكى عن طريق اللغة السلوك النسانى و الحركات و الفعال و الماكن و هى ادوات عالمية الدلالة بخلاف اللغة ذات الصبغة المحلية و من بعدها فن تحويل التجربة الي حكى معناة اخراج لها حيز اللغة النسانية الشاملة بخلاف ما لو صيغت علي هيئة تملات او تقارير.
وقد اصبح السرد نفسه- عندما يتجلي فعمل ما ،مثل ( القصه- المسرحيه- الروايه) عوضا او بديلا عن المعانى او عن التجربه. و بخلاف التعبير اللغوى المباشر الذي يشير علي التجربة و يترجم لها او يعرف فيها لكنة لا يصبح بديلا عنها الا اذا كان فنا يقدم بدائل موسيقية او تصويرية او سرديه. و ليس هنالك حاجة فداخل السرد الي شرح فكرة او تلخيص مغزي او توجية نصيحة او موعظة لن التركيب السردى نفسة يقول و الصياغة نفسها هى التي تكشف عن المعني او عن التجربة و ى تدخل مباشر من ذلك القبيل داخل النسيج السردى يعد شيئا زائدا عن السرد و مفسدا لبنائه.
ويشير السرد عموما الي جميع ما ممكن ان يؤدى قصا سواء كانت الداة المستخدمة لتمثيلة لفظية ام غير لفظية انه نوع من السلوك النسانى توصل بواسطتة الكائنات البشرية ضروبا معينة من الرسائل. و ربما تتنوع صيغ السرد علي نحو غير عادى اذ ممكن ان يروي شفاها او مكتوبا او دون اداة لفظية و هذا عبر اليماء و الصور و غيرها. و يشير السرد كذلك الي مجمل التقنيات و الدوات التي تشكل مجتمعة بنية النص السردي.
وكثيرة هى اشكال السرد اذ جميع عمل سردى له الشكل الخاص بة و اذا كان ذلك التنوع فاستخدام اشكال السرد يفضى الي صعوبة بالغة فيما يتعلق بالدراسات النظريه. و ربما حاول المنظرون حصر كل الشكال فنطاق ضيق ممكن من دراستها مجتمعه. و من اشكال السرد ” السرد المفصل للحداث” و هو ان يتم سرد الحداث بالتفصيل دون اقتضاب و علي العكس من الحذف او المجمل يصبح المشهد تركيزا علي بعض الحداث التي من البديهى ستكون هادفه.
ن السرد قائم فالسطورة و الحكاية كما هو قائم فالكوميديا و التراجيديا و قائم كذلك فالرواية و القصة و القصة القصيره. و السرد هو نقل الحدث او مجموعة من الحداث صورتها الواقعية او المتخيلة الي صورة لغوية و يختار كاتب القصة عادة و احد من ثلاث طرق للسرد و هي:- الكيفية المباشرة و كيفية السرد الذاتى و الوثائق (المذكرات و الاعترافات).
وقد عقد مؤتمر فجامعة اليرموك بعنوان ” فن السرد فالدب العربي” حيث قال الدكتور محمد الزعبي:- ” ان فن السرد فمختلف الجناس الدبية يكتسب اهمية خاصة فقد فتحت نظرية السرد افاقا حديثة من الكشف و تقنيات الكشف عن السردية اشكالها و وظائفها و دلالاتها”.
ما الدكتور عادل فريحات من جامعة دمشق فقد قال:- ” ان فن السرد ينضج تدريجيا مع الزمن فعالمنا العربى و يتميز بنة مرن و مطوع من اثناء تكاثر التجارب البداعية فية و تعدد اشكاله”.
و يرجة اختيار عنوان مناسب مستقبلا
- اشكال ديكورات سردي
