القصة القصيرة و مضمونها حيث ان القصوصه و القصة القصيره هي جنس دبي وهو عبارة عن سرد حكائي نثري قصر من الروايه، و تهدف لي تقديم حدث و حيد غالبا ضمن لمدة زمنية قصيرة و مكان محدود غالبا لتعبر عن موقف و جانب من جوانب الحياه، لا بد لسرد الحدث فالقصة القصيرة ان يصبح متحدا و منسجما دون تشتيت.
وغالبا ما تكون و حيدة الشخصية و عدة شخصيات متقاربة يجمعها مكان و احد و زمان و احد علي خلفية الحدث و الوضع المراد الحديث عنه. الدراما فالقصة القصيرة تكون غالبا قوية و كثير من القصص القصيرة تمتلك حسا كبيرا من السخرية و دفقات مشاعرية قوية لكى تمتلك التثير و تعوض عن حبكة الحداث فالروايه. يزعم البعض ن تاريخ القصة القصيرة يعود لي زمان قديمة كقصص العهد القديم عن الملك داود، و سيدنا يوسف و راعوث. لكن بعض الناقدين يعتبر القصة القصيرة نتاج تحرر الفرد من ربقة التقاليد و المجتمع و بروز الخصائص الفردية علي عكس النماط النموذجية الخلاقية المتباينة فالسرد القصصى القديم.
يغلب علي القصة القصيرة ان يصبح شخوصها مغمورين و قلما يرقون لي البطولة و البطولية فهم من قلب الحياة حيث تشكل الحياة اليومية المقال الساسى للقصة القصيرة و ليست البطولات و الملاحم.
ويعتبر دغار لان بو من رواد القصة القصيرة الجديدة فالغرب. و ربما ازدهر ذلك اللون من الدب، فرجاء العالم المختلفه، طوال قرن مضي علي يدي موباسان وزولا وتورغينيف وتشيخوف وهاردي وستيفنسون، و مئات من فنانى القصة القصيره. و فالعالم العربى بلغت القصة القصيرة درجة عالية من النضج علي يدي يوسف دريس فى مصر، ومحمد بوزفور فى المغرب، وزكريا تامر فى سوريا.
