الصلاة الابراهيمية الصحيحة

 

صورة1

 



الحمد للة كما امر و الصلاة و السلام علي خير البشر علية و علي الة و اصحابة اجمعين ،


اما و بعد…

فان من تعظيم النبى – صلي الله علية و سلم – الثناء علية بما هو اهلة مما اثني بة علي نفسة ، او اثني بة علية ربة سبحانة و تعالي من غير غلو و لا تقصير ، و من اعظم الثناء علية : الصلاة و السلام علية فمواطنها ، و عند و رود ذكرة الشريف علي المسامع و اللسان و عند الخط بالبنان .

وكيف لا و ربما قال الله جل فعلاه:


فقال تعالي : { ان الله و ملائكتة يصلون علي النبى يا ايها الذين امنوا صلوا علية و سلموا تسليما }


الاحزاب ، ايه(56).

قال ابن كثير فتفسير هذة الاية :


والمقصود من هذة الاية : ان الله سبحانة و تعالي اخبر عبادة بمنزلة عبدة و نبية عندة فالملا الاعلي بانة يثنى علية عند الملائكة المقربين ، و ان الملائكة تصلى علية بعدها امر تعالي اهل العالم السفلى بالصلاة و السلام علية ليجتمع الثناء علية من اهل العالمين العلوى و السفلى جميعا ”


وانظر تفسير ابن كثير ، 3 / 507 .

قلت(ابو انس):


وقد اورد البخارى تعليقا عن ابى العالية قال : ” صلاة الله : ثناوة علية عند الملائكة ، و صلاة الملائكة الدعاء ” .

قلت(ابو انس):


“وكذا صلاة المومنين علية صلي الله علية و سلم فهى من باب الدعاء له”


والله اعلم

وقد رغب رسول الله صلي الله علية و سلم فالصلاة و السلام علية فاحاديث عدة :

منها ما اخرجة مسلم بسندة عن ابى هريرة رضي الله عنة ان رسول الله صلي الله علية و سلم قال : « من صلي على و احدة ، صلي الله علية عشرا »


وانظر صحيح مسلم . كتاب الصلاة . باب الصلاة علي النبى صلي الله علية و سلم بعد التشهد ، 1 / 306 .

واخرج ابو داود بسندة عن اوس بن اوس رضي الله عنة قال : قال رسول الله صلي الله علية و سلم : « ان من اروع ايامكم يوم الجمعة فية خلق ادم و فية قبض و فية النفخة و فية الصعقة ، فاكثروا على من الصلاة فية فان صلاتكم معروضة علي


قالوا يا رسول الله : و كيف تعرض صلاتنا عليك و ربما ارمت ؟ ! يقولون : بليت .


قال : ان الله عز و جل حرم علي الارض ان تاكل اجساد الانبياء »


سنن ابى داود . كتاب الصلاة . باب فضل الجمعة و ليلة الجمعة ، 1 / 635 ، و رواة احمد فالمسمد 8 / 4 ، و النسائي فكتاب الصلاة . باب اكثار الصلاة علي النبى صلي الله علية و سلم يوم الجمعة 3 / 91 – 92 . و اسنادة صحيح صححة الحاكم 1 / 278 . و وافقة الذهبى . و صححة النووى فالاذكار ، ط4 ، مصطفي الحلبى ، مصر ص106 .

واخرج الترمذى بسندة عن ابى هريرة رضى الله عنة قال : قال رسول الله صلي الله علية و سلم : « رغم انف رجل ذكرت عندة فلم يصل على » الحديث


سنن الترمذى كتاب الدعوات . باب ما جاء ففضل التوبة و الاستغفار و ما ذكر من رحمة الله لعبادة 5 / 210 ، تحقيق عبدالرحمن محمد عثمان ، نشر محمد عبدالمحسن الكتبى ، المدينة المنورة . و اخرجة الحاكم و صححة و وافقة الذهبى ، 1 / 549 .

واخرج الترمذى كذلك بسندة عن على بن ابى طالب قال : قال رسول الله صلي الله علية و سلم : « البخيل من ذكرت عندة فلم يصل على ».


المصدر السابق، و ربما رواة الحاكم و صححة و وافقة الذهبى 1 / 549 .


والله من و راء القصد و هو يهدى السبيل و المغفرة باذنه

وبعد هذة التقدمة اهديكم احبتى فالله هذة الهديه


من كتاب


صيغة الصلاة الابراهيمية من صحيح السنة النبويه


للامام الالبانى – رحمة الله تعالي –

قال رحمة الله :


وكان صلي الله علية و سلم يصلى علي نفسة فالتشهد الاول و غيره

وشرع هذا لامته, حيث امرهم بالصلاة علية بعد السلام عليه(1), و علمهم نوعياتا من صيغ الصلاة علية صلي الله علية و سلم:

1- «اللهم صل علي محمد(2), و علي اهل بيته, و علي ازواجة و ذريته, كما صليت علي ال ابراهيم, انك حميد مجيد, و بارك(3) علي محمد, و علي ال بيته, و علي ازواجة و ذريته, كما باركت علي ال ابراهيم, انك حميد مجيد«

وهذا كان يدعو بة هو نفسة صلي الله علية و سلم

2- «اللهم صل علي محمد, و علي ال محمد, كما صليت علي [ابراهيم, و على(4)] ال ابراهيم, انك حميد مجيد, اللهم بارك علي محمد, و علي ال محمد, كما باركت علي [ ابراهيم, و على(5)] ال ابراهيم, انك حميد مجيد«

3- «اللهم صل علي محمد, و علي ال محمد, كما صليت علي ابراهيم [وال ابراهيم], انك حميد مجيد, و بارك علي محمد, و علي ال محمد, كما باركت علي [ابراهيم و ] ال ابراهيم, انك حميد مجيد«

4- «اللهم صل علي محمد [النبى الامي], و علي ال محمد, كما صليت علي [ال] ابراهيم, و بارك علي محمد [النبى الامي] و علي ال محمد, كما باركت علي [ال] ابراهيم فالعالمين, انك حميد مجيد«

5- «اللهم صل علي محمد عبدك و رسولك, كما صليت علي [ال] ابراهيم, و بارك علي محمد [عبدك و رسولك], [وعلي ال محمد], كما باركت علي ابراهيم [وعلي ال ابراهيم]«

6- «اللهم صل علي محمد و [على] ازواجة و ذريته, كما صليت علي [ال] ابراهيم, و بارك علي محمد و [على] ازواجة و ذريته, كما باركت علي [ال] ابراهيم, انك حميد مجيد«

7- «اللهم صل علي محمد, و علي ال محمد, و بارك علي محمد, و علي ال محمد, كما صليت و باركت علي ابراهيم و ال ابراهيم انك حميد مجيد«

هامش


(1):فقد قالوا يا رسول الله ربما علمنا كيف نسلم عليك(اى فالتشهد) فكيف نصلى عليك؟ قال: قولوا: اللهم صل علي محمد… الحديث فلم يخص تشهدا دون تشهد, ففية دليل علي مشروعية الصلاة علية فالتشهد الاول ايضا

وهو مذهب الامام الشافعى كما نصف علية فكتابة «الام«, و هو الصحيح عند اصحابة كما صرح بة النووى ف«المجموع«(3/ 460) و استظهرة ف«الروضه«(1/ 263), طبع المكتب الاسلامي), و هو اختيار الوزير ابن هبيرة الحنبلى ف«الافصاح« كما نقلة ابن رجب ف«ذيل الطبقات«(1/ 280) و اقره

وقد جاءت احاديث كثيرة فالصلاة علية صلي الله علية و سلم ف«التشهد و ليس بها كذلك التخصيص المشار اليه, بل هى عامة تشمل جميع تشهد و ربما اوردتها فالاصل تعليقا,ولم اورد شيئا منها فالمتن, لانها ليست علي شرطنا, و ان كانت من حيث المعني يقوى بعضها بعضا, و ليس للمانعين المخالفين اي دليل يصح ان يحتج بة كما فصلتة ف«الاصل«

كما ان القول بكراهة الزيادة فالصلاة علية صلي الله علية و سلم فالتشهد الاول على«اللهم صل علي محمد«, مما لا اصل له فالسنة و لا برهان عليه, بل نري ان من فعل هذا لم ينفذ امر النبى صل الله علية و سلم المتقدم: «قولوا: اللهم صل علي محمد و علي ال محمد… «الخ و للبحث تتمة اوردناها ف«الاصل»

(2): اولي ما قيل فمعني الصلاة علي النبى صلي الله علية و سلم قول ابى العاليه: صلاة الله علي نبيه: ثناوة علية و تعظيمة و صلاة الملائكة و غيرهم عليه: طلب هذا له من الله تعالى, و المراد طلب الزيادة لا طلب اصل الصلاه« ذكرة الحافظ ف«الفتح», و رد القول المشهور ان صلاة الرب الرحمة و فصل هذا ابن القيم ف«جلاء الافهام« بما لا مزيد علية فراجعه

(3): من البركة و هى النماء و الزيادة و التبريك, الدعاء بذلك, فهذا الدعاء يتضمن اعطاءة صلي الله علية و سلم من الخير ما اعطاة لال ابراهيم و ادامتة و ثبوتة له و مضاعفتة له و زيادته

(4- 5): هاتان الزيادتان ثابتتان فرواية البخارى و الطحاوى و البيهقى و احمد, و هكذا النسائي و جاءت كذلك من طرق اخري فبعض الصيغ التاليه(7,3)

فلا تغتر بقول ابن القيم ف«جلاء الافهام«(ص 198) تبعا لشيخة ابن تيمية ف«الفتاوى«(1/16): «ولم يجيء حديث صحيح فية لفظ: «ابراهيم و ال ابراهيم مع« فها ربما جئناك بة صحيحا و ذلك فالحقيقة من فائدة ذلك الكتاب و دقة تتبعة للروايات و الالفاظ و الجمع بينها, و هو – اعنى التتبع المذكور – شيء لم نسبق الية و الفضل للة تعالى, و له الشكر و المنه0 و مما يوكد خطا ابن القيم ان النوع السابع الاتى ربما صححة هو نفسة و فية ما انكره!. اه

  • الصلاة الابراهيمية بالتشكيل
  • الصلاة الابراهيمية
  • الصلاه الابراهيميه
  • الصلاة الابراهيمية الصحيحة
  • مصدر الصلاة الإبراهيمية
  • صلاة ابراهميه
  • الصلاة الابراهيميه
  • قصص حول الصلاة الابراهمية
  • الصلاة الابراهمية
  • قصص حول الصلاة الابراهميه


الصلاة الابراهيمية الصحيحة