الروميساء رضي الله عنها

الروميساء رضى الله عنها

 

صحابية جليلة لنتعرف علي سيرتها العطره

 

صورة1

 



 

الروميساء


لقب للصحابية الجليلة ام سليم


التي اشتهرت و افتخزت بان تكون اول امراة يصبح مهرها الاسلام


فاتمني من اخواتي الفضليات ان تكون هذة الصحابية الجليلة حافزا قويا لكل المسلمات نحو الاقتداء بهولاء الصحابيات الفضليات

اسمها و نسبها :

ام سليم اشتهرت بكنيتها و اختلف فاسمها فقيل سهلة و قيل رميلة و قيل مليكة كما انها و صفت باوصاف كثيرة منها الغميصاء او الرميصاء او الروميساء


وهى ام سليم فتاة ملحان بن خالد بن زيد بن حرام بن جندببن عامر ابن غنم بن عدى بن النجار. الانصارية النجارية المدنية فهى من بنى النجار اخوال رسول الله صلي الله علية و سلم . لان امنة فتاة و هب من بنى النجار


اخوها:

حرام بن ملحان، الشهيد الذي قال يوم بئر معونه: (فزت و رب الكعبه) و هذا حين طعنة المشركون من ظهرة غدرا، بحربة خرجت من صدرة رضى الله عنه. و قصة بئر معونة مسجلة فكتب السيرة و البخارى و مسلم و احمد و غيرهم .


واسلمت مع السابقين الي الاسلام من الانصار

والان هيا اخواني و اخواتى الغاليات معى لكى نري المواقف العظيمة لهذة المراة المسلمة الصحابية الجليله

الموقف الاول: ام سليم الانصارية و الزواج

لقد اولي الاسلام الزواج اهتما خاصا لما فية من اثر عظيم فتكوين اللبنة الاولي للمجتمع، فقال صلي الله علية و سلم مخاطبا الازواج: “فاظفر بذات الدين تربت يداك” .


وفى المقابل قال صلي الله علية و سلم : ” اذا اتاكم من ترضون دينة و خلقة فزوجوة الا تفعلوا تكن فتنة فالارض و فساد عريض .


فاذا كان الامر ايضا فتعالوا ننظر الي ام سليم الانصارية رضى الله عنها كيف كان زواجها فالجاهلية و الاسلام


عاشت فبداية حياتها كغيرها من الفتيات فالجاهلية قبل مجيء الاسلام فتزوجت ما لك بن النضر،


فلما جاء الله بالاسلام، و ظهرت شمسة فالافق و استجابت و فود من الانصار اسلمت مع السابقين الي الاسلام و عرضت الاسلام علي زوجها ما لك بن النضر، فغضب عليها، و كان ربما عشش الشيطان فراسه، فلم يقبل هدي الله، و لم يستطع ان يقاوم الدعوة لان المدينة صارت دار اسلام فخرج الي الشام فهلك هناك


: و الذي يخرج لى ان زوجها لم يظهر الي الشام تاركا و راءة زوجتة و ابنة الوحيد الا بعد ان يئس ان يثنى ام سليم عن الاسلام فصار ذلك اول موقف يسجل لام سليم رضى الله عنها و ارضاها لاننا نعلم حجم تاثير الزوج فزوجتة و اولاده،


فاختيار ام سليم الانصارية الاسلام علي زوجها فذلك الوقت المبكر ينبيء عن عزيمة اكيده، و ايمان راسخ فو قت كان الاعتماد فتدبير المنزل و المعاش و غير هذا من امور الحياة علي الرجل،


ولم تكن المراة قبيل مجيء الاسلام تساوى شيئا، فكونها اخذت ذلك القرار من الانفصال بسبب الاسلام عن زوجها الذي فنظرها يعتبر جميع شيء فذلك الوقت فية دلالة علي ما تمتاز بة هذة المراة المسلمة من الثبات علي المبدا مهما كلفها من متاعب

 

صورة2

 



  • ام سليم زواجها


الروميساء رضي الله عنها