التدخين السباب و النتائج
هل لنا ان نتوقف عن ايذاء انفسنا بالعمد او حتى بدون القصد !! .. حتى بعد و ضع صورة منبهة و منفرة جدا جدا من مدى خطورة التدخين على العبوات الحاوية للسجائر الا ان الكثيرون لا يابهون للامر اطلاقا .. اخى الكريم قد لا تهتم لنفسك و لكن ما ذنب الاخرين فسلوكياتك الخاطئة .. اقرء معنا ما تاثير التدخين على الصحة و على الاخرين و ليس هذا فقط .. لا تسال عزيزى الاب لما فسدت اخلاق الابناء و لما طفلك او المراهق مدخن .. عفوا لا تقل من اين له ذلك .. 
صورة1
اظهر بحث علمى ان سبب التدخين تختلف بين الرجال عنها بين النساء و بينت نتائج البحث ان الرجال اكثر اقبالا علي التدخين فحالات الغضب فحين ان النساء اكثر اقبالا علي التدخين فحالات السعادة و ربما شارك فالبحث عشرات من المتطوعين الذين خضعوا لمتابعة دقائق علي مدي يومين كاملين و قيس ضغط الدم للمتطوعين جميع عشرين دقائق كما سجلت انفعالاتهم النفسية و استهلاكهم للسجائر و ظهرت النتائج ان حالات الغضب تدفع الرجال و النساء للتدخين لكن الرجال اكثر عرضة للتدخين عند الغضب و وضحت النتائج ايضا ان الشعور بالحزن يدفع الرجال و النساء علي السواء للتدخين و ن احتمالات اللجوء لشعال سيجارة تتضاعف عند الشعور بالتوتر لدي الجنسين لكن النساء اكثر اقبالا من الرجال علي التدخين فحالات السعادة ابرز السباب التي تدفع صغيرة السن لهذة العادة السيئة عدة عوامل اهمها : اولا : ضعف الوازع الدينى فن الدين هو الرادع لكل من تسول له نفسة القدام علي المعصية فن من تجرد من دينة فقد و قع بالمعصية ” لا يزنى الزانى حين يزنى و هو مؤمن و لا يسرق السارق حين يسرق و هو مؤمن ” ثانيا: تجاهل الوالدين لدورهما نحو ابنائهما و تحللهما من المسئولية و همالهما لمتابعتهم مما يفتح للبناء افاقا رحبة للتحرر من القيم و العادات الحسنة 0 ثالثا: رفاق السوء و ما اكثرهم فو قتنا الحاضر و هم دعاة علي ابواب الرذيلة و من تبعهم القوة فغيابة الانحراف و وردوة مواطن الرذيلة و بئس المصير حيث يجرون ضحاياهم الي ما لا تحمد عقباة 0 رابعا: التقليد العمي و هو ما حذرنا منة الرسول صلي الله علية و سلم ” لتتبعن سنن من كان قبلكم حذو القذة بالقذة حتي لو دخلوا جحر ضب لدخلتموة ” و ما من شك ان النفس البشرية ربما جبلت علي حب التقليد و التشبة بالغير خامسا: توافر المال فايدى صغيرة السن و المراهقين من قبل اولياء المور دونما متابعة لهم و مراقبة عليهم لمعرفة اوجة اكتساب هذة الموال و لا حتي اوجة انفاقها 0 سادسا: الفضائيات التي لم نكد ننتهى من همومنا حتي جاءت بكل و قاحة لتسمم افكارنا و فكار النشء عن طريق السماح لشركات التدخين باستغلال قنواتها بدعايات ساذجة و علانات ما ئجة علي صدر مقدماتها فدعوة صريحة الي التدخين و فنظرى ان اروع الوسائل لعلاج هذة الظاهرة ما يلى : اولا: تعهد النشء بالتربية السلامية السليمة و المبنية علي الكتاب و السنة و تحذيرهم من رفقاء السوء ثانيا: تكثيف دور المدرسة و معلميها فالتحذير من هذة العادة السيئة علي ان يصبح من يقوم بالنصح من غير المدخنين ثانيا: تفعيل دور الرشاد الطلابى بالمدرسة عن طريق الزيارات الرسمية لعيادات مكافحة التدخين و عداد فيلم و ثائقى ليتسني لجميع الطلاب مشاهدتة ثالثا: اقامة الندوات و المحاضرات العلمية لبيان و جهة نظر الشرع و الطب فهذة المسلة مما سيصبح له اثر و اضح فتعديل توجية سلوك هؤلاء التلاميذ رابعا: تفعيل القرار الذي صدر قبل سنوات بشن عدم بيع الدخان لمن تقل اعمارهم عن ثمانية عشر عام اضرار التدخين : نوبات القلب. الجلطات الخرف تمدد الاوعية الدموية الابهرى انتفاخ الرئة و الربو و التهابات الرئة سرطانات الفم و الحنجرة و الرئة و الكثير من الاجهزة الاخري
صورة2
