الاوضاع الثقافية في الجزائر في العهد العثماني

صورة1

 






مراحل الحكم العثمانى فالجزائر (1518-1830م).

فى المرحلة الاولي كانت الطبقة الحاكمة هى فئة “الرياس” و هم ابناء البحر المتوسط او المدن الساحلية التي تعيش علي اعمال الغزو البحرى و الجهاد ضد الاوروبيين، و الفئة الثانية =هى “اليولداش” المتكونة من الجيش البرى و هم من اصل تركى تتشكل منهم الانكشاريه، و انتهي نفوذهم عام 1817م.


ومرت مراحل الحكم العثمانى فالجزائر باربعة مراحل هي:

1- عصر الباى لاربايات او امير الامراء (1514-1587م): و يمثل ذلك العصر ازهى عصور الحكم التركى فالجزائر، حيث ازدهرت البلاد فالنواحى التعليمية و الاقتصادية و العمرانيه، و هذا بفضل التعاون بين فئة الرياس فالقيادة و ابناء الجزائر([16]).

2- عصر الباشوات (1587-1659): الغي السلطان العثمانى رتبة اللاربايات و استبدلها بالباشوات، و اصبح تعيينهم جميع ثلاث سنوات، و لهذا كان الشغل الشاغل للباشا هو الانصراف الي النهب و السلب لجمع الثروة قبل عودتة الي اسطنبول، مما ادي الي ثورة جنود البحرية علي الباشوات و تقليص نفوذهم([17]).

3- عصر الاغوات (1659-1671م): و هو من اقصر العصور، و انتشرت فية الفوضى، و كان الاغا يعين من الجيش البري، و هو منفصل عن العثمانيين بعد ثورة الجيش علي الباشوات([18]).

4- عصر الدايات (1671-1830م): استفاد حكام الجزائر من تجارب الحكم السابقة و حاولوا ترضية السلطان العثمانى و تقوية مراكز الحاكم “الداي” و تعيينة فمنصبة مدي الحياه، و كان يتم اختيار الداى بالانتخاب من الديوان العالى “المجلس” الذي صار بمثابة برلمان، و كان ينحصر دور السلطان بارسال فرمان بتعيينه، و كان عصر الدايات عصر القوة العسكرية حيث فتاة الدولة جيشا قويا، و كان لها ميزانية مستقله، و كان الداى يعقد المعاهدات باسم الجزائر و يبعث القناصل الي الدول الكبرى([19]).


وتميز عصر الدايات بانهم اهتموا بجمع الثروة من اثناء العمليات الحربية فالبحر، و لم يكونوا يعملون باسم الجهاد ضد القوات النصرانيه، كما انهم لم يهتموا بتطور الدخل من الثروة الزراعية لتوفير الغذاء للسكان، و لكنهم استطاعوا القضاء نهائيا علي الوجود الاسبانى و طرودهم من و هران و المرسي الكبير سنة 1792م([20]).


وكان منصب الداى يفرض علية الاختيار، و لا يمكنة الاستقالة فبالنسبة الية لا يوجد فالحياة سوي مكانين العرش او القبر و نتيجة لهذا فقد شاعت ظاهرة اغتيال الدايات كما و قع للداي: مصطفي باشا 1805م، و الداى احمد 1809م، و الداى محمد 1814م، و الداى عمر اغا عام 1817م، كما كانت فترة العديد منهم لا تتعد بضعة اشهر. كما ان الحكام قاموا بسياسة غير و جيهة انبتت الحقد و الضغينة و حب الانتقام فصدور الاهالى و اصحاب الطرق الصوفيه، تمثلت فالسياسة الضريبية المجحفة و التي كان يفرضها الحكام علي الاهالي، و فالوقت ضعف فية الاسطول البحرى و نصبت مواردة و دب التدهور الاقتصادى فكامل انحاء البلاد بل و ربما حدد الحكام لذا الغرض حملات عسكرية مخزنية لقمع الممتنعين عن اداء الضرائب و لذا قلت ثقة الاهالى فالحكام و المسوولين الذين اهملوا مصالح البلاد و افقروا العباد و انصب اهتمامهم بالسلطه، فاحس الاهالى ان جهوداتهم موجهة لخدمة الطبقة الحاكمة دون التمتع باى حقوق فتوجهوا بشكواهم الي رجال الطرق الصوفية نظرا لما كانوا يتمتعوا بة من نفوذ روحى فالمجتمع الجزائري([21]).


التنظيم الادارى للجزائر فالعهد العثماني


كانت الدولة الجزائرية فالعهد العثمانى عبارة عن جمهورية عسكرية تربطها بتركيا علاقات اسلامية و اتفاقيات شكليه، و ربما اعتبر حكام الجزائر انفسهم حلفاء للسلطان العثمانى و يتعاملون مع قادة الدول الاوروبية بصفة مباشرة و يبرمون الاتفاقات التجارية معهم. و كانت الجزائر مقسمة الي اربعة اقسام: 1- دار السلطان: و هى عبارة عن مقاطعة ادارية توجد فالجزائر العاصمة و نواحيها، فيها مقر نائب السلطان العثمانى او الداي. 2- بايليك الشرق: و يعتبر من اكبر الولايات الموجودة فالجزائر. 3- بايليك الغرب: و كانت عاصمتة ما رونا حتي سنة 1710م، بعدها مدينة معسكر، و عندما استرجعت و هران من الاسبان سنة 1792م صارت هى عاصمة المقاطعه. 4- بايليك التيطري: و عاصمتة مدينة المديه.

  • الاوضاع الاقتصادية و الثقافية للجزائر في العهد العثماني
  • الاوضاع الثقافية للجزائر في العهد العثماني
  • ملابس المرءة الجزائرية خلال العهد العثماني
  • الاوضاع الاجتماعية و الثقافية للجزائر في العهد العثماني
  • الاوضاع الثقافية للجزائر في عهدالعثمأني أولى ثانوي
  • الاعلام والاتصال الجزائري في العهد العثماني
  • المجتمع الجزائري في العهد العثماني
  • الأوضاع الثقافية في الجزائر في العهد العثماني 1 ثانوي
  • الاوضاع الثقافية في العهد العثماني
  • الاوضاع الاجتماعية في الجزائر خلال الحكم العثماني


الاوضاع الثقافية في الجزائر في العهد العثماني