تاريخ المطبخ الجزائري.
رحلة المطبخ الجزائرى تبدا من بعض الاطباق الاقتصادية ذات اصول الطهي المشتقة من المطبخ الامازيغى التقليدي، المطبخ التركي، المطبخ الاسباني، المطبخ الايطالي، المطبخ الفرنسى و الامازيغى القديمة المكونة من الاعشاب و الحبوب و الخضار الطازجة او المجففه، و التي لا تزال محل ترحيب حتي يومنا ذلك فالارياف و المدن. بعدها بمجيء الحضارة الاسلامية نقلت لنا، اسرار مطابخ، القاهره، و قرطبه. بعدها دخول الاتراك زادة ثراء بطبخات متعددة كالمشاوى و الحلويات.
و فالعصر الحديث، نتيجة لهذا الزخم التاريخى و بتاثيرات اخري ادت الي تنوع كبير فهذا المطبخ، و اختلاف ملحوظ من منطقة الي اخرى، ربما تكون هذة الاختلافات، اختلافات طفيفة احيانا و تكون جذريه، احيانا اخرى. من المهم ان نشير كذلك الي ان المطبخ المغرباثر كثيرا فالمطبخ الجزائري، كما اثر ذلك الاخير فالمطبخ المغربى كثيرا لاسباب متعدده، منها التقارب الجغرافى و الثقافى ببين البلدين و العادات و القيم.
هنالك تاثير رغم قلتة و محدوديتة فطبخ بعض الاسماك و الطبخات البحرية و ان كانت فعمومها من المطبخ الاسباني.
التغذية فالجزائر[عدل]
تعتبر الحبوب- البطاطا – الطماطم – الجزر- البصل- الارز- الخبز- البن- السكر- الثوم- و البقول الجافة (العدس – اللوبيا)، ناهيك عن الحليب و مشتقاته، و الزيوت و مشتقاتها، من اكثر المواد الغذائية التي يعتمد عليها المواطن الجزائري، و ياتى فالمقدمة البطاطا و الحليب.
فوفقا للارقام الرسمية الصادرة عن و زارة التجارة استوردت الجزائر فالنصف الثاني من العام الماضى و اوائل السنة الجارية 89 الف طن من البطاطا لسد حاجيات مواطنيها، علما انها انتجت 53.3 مليون قنطار منها، بيد ان هذة الكمية الضخمة لم تف بالمطلوب و ترتب عليها “ندره” و ”غلاء”. و نفس الامر مع الحليب الذي تنتجة الجزائر بواقع لا يتجاوز المليارين و 200 الف لتر سنويا، بينما يبلغ اجمالى الاستهلاك ثلاثة ملايين لتر من الحليب، مما يمثل عجزا بحدود 800 الف لتر جميع عام، و هو و اقع يرغم السلطات علي انفاق 600 مليون دولار سنويا للوفاء بالطلبات المتزايدة علي هذة المادة الحيويه.:[1]
نظام الطعام فالجزائر[عدل]
يعتمد نظام الطعام فالجزائر علي ثلاث و جبات رئيسية فطور الصباح و يخذ عند الثامنة او قبلها -مراعاة لساعات العمل الذي يبدا علي العموم عند الساعة الثامنه- و هو عبارة عن قهوة عادة بالحليب و الخبز و الزبدة و المربى. بعدها عند المنتصف النهار توخذ و جبة الغداء التي تكون مكون من اكلة رئيسية (مرق او كسكس او سمك او… حسب الموسم.) مع سلطات و فواكة او مياة غازيه…) بعدها قهوة المساء و ان كانت ليست ضرورية ممكن الاستغناء عنها و تتمثل فالقهوة او الشاى الاخضر مع الخبز و عادة ما يستغني علي الخبز بمعجنات او الحلويات التقليدية او حتي البيسكوت دون الاكثار من الطعام لتاتى فالاخير و جبة العشاء و هى الوجبة الرئيسية للجزائريين بحيث حتي عند دعوة الاقارب و الاصحاب عادة ما تكون فالعشاء. و تعتمد علي مقبلات من السلطة و حساء بعدها الاكلة الرئيسية التي تكون اما مرق بالخضار الموسمية او صحن من السمك حسب الموسم و القدرة الشرائية للاشخاص.
اركان الوليمة الكاملة فالجزائر
اولا الحساء : حريرة او شربة او الجارى (مرقه). مع مقبلات و سلطات متنوعه.
ثاني مرق : يصبح اما بالخضار الموسمية او ما يسمي بالمحمر بالاضافة الي نوعيات اخري من السلطات كالفلفل الاخضر و غيره
ثالثا : مرق حلو: و يصبح اما بالزبيب او البرقوق المجفف او المشمش المجفف.
رابعا: ممكن لحم مشوى اما القاشوش و هو نص القفص الصدرى او جميع القفص الصدرى اما الكتف او اي قطعة كبار من اللحم.
خامسا المسفوف : الكسكسى و يصبح مع القرفو و مزين بالكثير من الحلويات.
واخيرا الشاى الاخضر مع المكسرات او القهوة مع الحلويات فالشرق الجزائرى .
- اكلات رمضان
- كلمات المطبخ الجزائرى