احلى ما قيل فالعزاء
ليس هنالك افجع من فراق لا بعدة لقاء و لكنة امر الله علينا و هو كوب نشرب منة جميعا و لكن الصبر و الرضا بالقضاء هو غزائنا الوحيد
روى البيهقى بسنادة فمناقب المام الشافعى علية رحمة الله انه قال
ن عبدالرحمن ابن مهدى ما ت له ابن فجزع علية جزعا شديدا
فبعث الية الشافعى يقول له:
يا اخى عزى نفسك بما تعزى بة غيرك
واستقبح من فعلك ما تستقبحة من غيرك
واعلم ان اعظم المصائب فقد اجور
وحرمان اجر
فكيف اجتمعا مع اكتساب و زر
لهمك الله عند المصائب صبرا
وحرز لنا و لك بالصبر اجرا
ثم انشد قائلا :
نى معزيك لا انى على ثقه
من الحياة و لكن سنة الدين
فلا المعزى بباق بعد ميته
ولا المعزى و لو عاشا الى حين
ويشاء الله جل و علا
فيموت ابن للشافعى رحمة الله
الذى كان يعزى اصبح يعزي
جاؤوا يعزونه
فنشد قائلا
وما الدهر الا كذا فاصطبر له
رزية ما ل او فراق حبيب
يقول احد المعزين بلطائف التعازى لقاضى من قضاة بلخ
وقد توفيت امة رحمها الله
قال له المعزي
ن كانت و فاتها عظة لك فعظم الله اجرك
ون لم يكن عظة لك فعظم الله اجرك فموت قلبك
ثم قال ايها القاضى :
نت تحكم بين عباد الله منذ 30 ثلاثين سنه
ولم يرد عليك احد حكما
فكيف بحكم و احد عليك من الواحد الحد تردة و لا ترضى به
فسرى عنة و كشف ما بة و قال تعزيت تعزيت