موضوع عن دور الشرطة في خدمة المجتمع

دور الشرطه في المجتمع
عتبر الامن حاجه اساسيه للافراد ،كما هو ضروره من ضرورات بناء و تطور المجتمع و
صمام امان لبقائه،

و مرتكز اساسي من مرتكزات تشييد الحضاره ، فلا امن بلا استقرار و لا حضاره
بلا امن ، و لا يتحقق الامن الا في الحاله التي يكون فيها العقل الفردي
و الحس الجماعي خاليا من اي شعور بالتهديد للسلامه و الاستقرار ، فالانسان يستشعر منذ
ولادته حاجته الى الاستقرار بصوره غريزيه و لا يهدا باله الا اذا شعر بالامان والاطمئنان
، و عليه فحفاظا على مسيره الحياه البشريه بصوره امنه كان لزاما على جميع المجتمعات
بذل كل الجهود للقيام بالمسووليات المنوطه بها تجاه مواطنيها لتحقق لهم اكبر قدر ممكن من
الامن والاستقرار من خلال ايجاد الموسسات الامنيه و على راسها موسسه الشرطه التي كلها تحرص
على رعايه قواعد السلوك العام ، و العمل على عدم الخروج عنها، حتى اصبحت اليوم
تشكل بحق عماد سلطه المجتمع ، لانه مهما تباينت النظم السياسيه او الاجتماعيه او الاقتصاديه
للمجتمعات فمن المسلم به انها صارت تمثل التجسيد الطبيعي لسلطه المجتمع من خلال القيام بواجباتها
الامنيه للحفاظ على الامن و الاستقرار ، و بما ان افراد المجتمع وموسساته هم من
تقع عليهم مسئوليه المشاركه مع الموسسات الامنيه، فانه من الواجب عليهم دعم امن المجتمع بصوره
مباشره وغير مباشره كما يعتبر واجبا حتميا عليهم اقره الدين وكافه النظم والاعراف ، و
في المقابل لابد ان تخرج الموسسات الامنيه عموما و الشرطه على وجه الخصوص عن نطاقها
التقليدي والانخراط مع المجتمع وتقديم خدمات اجتماعيه له حتى يكتسب هذا الجهاز الامني حب وتقدير
كافه افراد المجتمع.

النظره السلبيه لرجل الشرطه
للاسف الشديد نجد ان بعض افراد المجتمع لازال ياخذ فكره خاطئه عن بعض الموسسات الامنيه
– وخاصه الشرطه – على انها اداه قمع وارهاب للمجتمع، و اصبحت هذه الفكره تتوارثها
الاجيال، فتسببت بشكل كبير في توسيع الهوه و تعميقها بين افراد المجتمع و مختلف الموسسات
الامنيه و على راسها موسسه الشرطه .
اذ هناك من فسر ذلك بوجود تعارض مصالح بعض المواطنين مع مقتضيات الواجب للشرطه، فرجل
الشرطه كثيرا ما كان يشكل سدا نفسيا امام رغبات بعض المواطنين التي قد تتعارض مع
مصالح المجتمع، لذلك يشعر المواطن ان الشرطه تقف سدا او حاجزا ضد تحقيق رغباته غير
المشروعه، وهذا يشكل حاجزا نفسيا بينه وبين الشرطه.
و هناك من يرى ان طبيعه وظيفه جهاز الشرطه في الدول المتقدمه تتمثل في منع
الجريمه والوقايه منها، اما في الدول الناميه فهي اداه للتغير الاجتماعي والتنميه، وهذا ما يجعل
مجالات الاحتكاك اكثر، و بالتالي تزداد العلاقات مع المواطنين تعكيرا .
ن وظيفه الشرطه التقليديه و واجبها هي منع الجريمه، واكتشافها، والقبض على مرتكبيها ، و
تنفيذ العقوبه الصادره بحقهم، و المحافظه على الامن العام و الاداب ، لذلك فان اهم
الواجبات الوظيفيه للشرطه هي تحقيق الامن والاستقرار لافراد المجتمع، و لكي تودي هذه الموسسه الامنيه
واجباتها المهنيه لا بد ان تكون مقبوله لدى المجتمع حتى تظفر بمساعدته ، لانه ربما
لن تكون مقبوله و هي تنفذ القوانين التي تتعارض مع بعض اهواء و رغبات افراد
المجتمع، ولكن ستتغير الصوره اذا ادخلت هذه الموسسه الامنيه بعض الاصلاحات على الساحه التقليديه التي
تودي فيها واجباتها، لذلك نرى انه من الضروري الخروج عن نطاقها التقليدي و الدخول في
الخدمات الاجتماعيه حتى تتقرب بها اكثر الى مكونات المجتمع ، لانه و امام هذه المسئوليه
الكبيره تجد ان الشرطه بمفردها حتما عاجزه الى حد ما عن تحقيق رسالتها لانها محدوده
العدد بالنسبه لافراد المجتمع … ومن هنا بات لزاما على الشرطه ان تعمل على توطيد
الدور الاجتماعي لها من خلال بناء جسور الثقه والتعاون بينها وبين الجمهور فهي لا تستطيع
– وحدها وان وكانت هي الجهاز المتصل اتصالا مباشرا بانواع السلوك المنحرف – ان تقي
المجتمع من الجريمه، وتحقق له الامن بدون تلك الثقه للمشاركه في تحمل المسئوليه الامنيه بمفهومها
العام .
و عليه فاذا كانت مساله تحقيق الامن و العمل على استتبابه تقع في الاساس على
عاتق جهاز الشرطه بالدرجه الاولى كموسسه امنيه في المجتمع على اعتبار انه وظيفتها الاساسيه ،
فان توفير الامن يبقى مسئوليه كافه الاجهزه والموسسات الحكوميه وكل افراد المجتمع، لذلك من الضروري
وجود علاقه قويه و متينه بين الموسسه الامنيه والمجتمع لمنع الانحراف والجريمه والمشاركه سويا في
مكافحتها.
لذلك نجد اليوم الموسسات الامنيه و على راسها جهاز الشرطه تقدم بعض الخدمات الاجتماعيه التي
ترتبط بالمجتمع ارتباطا وثيقا و منها على سبيل المثال ، المشاركه في حمايه الاداب العامه،
حيث تقوم الشرطه بوصفها احدى الموسسات الامنيه بحمايه الاداب حتى قبل وقوع اي جريمه، اضافه
الى مراقبه المواقع التي تمارس فيها الرذيله و الفساد الاخلاقي ، ناهيك عن حمايه الاحداث
من الانحراف و ذلك بالتدخل في بعض الحالات التي تسبب انزلاق الحدث نحو الجريمه ،
بالاضافه الى تقديم خدمات انسانيه متعدده ، فهناك مجال واسع للخدمات الاجتماعيه والانسانيه التي يمكن
ان تقوم بها الموسسات الامنيه خدمه للمواطنين، فهناك المجالات الخيريه المتعدده ، اذ يمكن ان
يكون لها دور في التدخل في حاله الكوارث والنكبات ليس بالمساعده فقط ولكن بالاسعاف وتقديم
الخدمات والعون ، زياده على ذلك اقامه ايام دراسيه و ابواب مفتوحه وتقديم الدور التوعوي
بالاضافه الى كسر الحاجز بين المواطنين و رجال الامن ، دون ان ننسى المساهمه باداره
دوريات الامن بمختلف مناطق الوطن و المشاركه في الحملات الامنيه التي تجعل المواطن اكثر شعورا
بالامن و الاستقرار و الطمانينه و راحه البال ، فنشاهد اليوم و لله الحمد الحملات
الامنيه التوعويه الشامله، من اسبوع المرور ويوم الشرطه العربيه، واليوم العالمي للمخدرات، و يوم وطني
للشرطه، كل هذه الحملات الاعلاميه الهادفه تصب الى توعيه وتبصير المجتمع وموسساته الى الخدمات التي
تقدمها الموسسات الامنيه، وبالتالي تخرج هذه الموسسات الامنيه عن نطاقها التقليدي وتدخل في دائره الضوء
التي تقربها الى كافه افراد المجتمع.

خلاصه القول: ان جوهر الوظيفه الامنيه للشرطه خدمه المواطن كما ان الشعور بالمسووليه والوعي باهميه
دور المواطن في استقرار المجتمع هما الخطوه الهامه المتصله بالعمل الامني لسلامه المجتمع، فعلى المواطن
دور كبير وهام في دعم ومسانده جهود الدوله ورجال الامن للوقوف جنبا الى جنب مع
الذين ضحوا بانفسهم وارواحهم فداء لهذا الوطن و عليه فان قمه نجاح هذا التعاون تكون
بتخطي هذه المعوقات ، و تتم كذلك حين يدرب المواطنون المتعاونون مع رجال الشرطه و
الامن بوجه عام ، تدريبا مشتركا على اجراءات امنيه محدده، تضمن وحده المفاهيم، وتمكن الجميع
من القدره على الوصف والتخاطب باساليب اتصال معتمده ومحدده.
ءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءء*
المواطن ومدى تعاونه مع الشرطه في مكافحه الجريمه
يعتبر الامن من اهم الحاجات الاساسيه التي لا بد من توفرها للانسان ليعيش حياه كريمه
, بل وتعتبر لبنه اساسيه ولا غنى عنها في كل بلدان العالم , فان مدى
اهميه الامن تكمن في توفير الاستقرار للمجتمع والابتعاد عن الخوف والخطر .
فالمجتمع حتى يبقى متين البنيه مزدهر النمو ومستقر الاوضاع وبعيدا عن كل الاخطار يجب ان
تحقق له كل سبل الطماننيه والرفاهيه .
ان كثير من المواطنين يشككون في مصداقيه الشرطه ولا يثقوا بها وغيرها من الامور ,
والسبب في ذلك هو سوء الفهم لديهم ونقص المعلومات الحقيقيه والكافيه لديهم , فكلما زادت
معرفه المواطنين بافراد الشرطه واهدافها التي تسعى الى تحقيقها كلما زادت الثقه والاحترام والمصداقيه وبالتالي
تتحول من تشكيك وعدم ثقه الى تعاون وايجابيه .
وبالتالي فان المواطن الذي يدرك انه يستطيع ان بسهم في تحقيق اهداف الشرطه والمتمثله في
منع الجريمه قبل وقوعها , والبحث وراء الجاني والقاء القبض عليه بعد وقوع الجريمه ,
وكل هذا لتحقيق مجتمع امن مستقر بعيدا عن كل المخاطر .
ان المواطن يستطيع ان يسهم في تحقيق اهداف الشرطه في جعل المجتمع امن ومستقر وخالي
من اي نوع من انواع الجريمه ,و تكون من خلال عده امور وهي :
اولا : اطاعه المواطنين للقوانين والانظمه .
ويتم ذلك ان المواطن الملتزم بالقوانين والانظمه يحقق هدف الشرطه من خلال انه لايقوم بالاعمال
المخله بالانظمه والقوانين ويترك فرصه للشرطه لملاحقه من هم خارجون عن الانظمه والقوانين .
فكلما زادات نسبه المواطنين الملتزمين في احترام القوانين والانظمه كلما ساعد رجال الشرطه ووفر لهم
الوقت والجهد والتكاليف , وبالتالي يساعدهم هذا الامر من التمكن من السيطره على من هم
خارجون عن القانون , وبالتالي اتخاذ الاجراءات الكفيله بردعهم وتخليص المجتمع من جرائمهم فينجح رجال
الشرطه من القليل والحد من حجم الجريمه .
ثانيا : اتخاذ الاجراءات الكفيله لمنع وقوع الجريمه .
ان منع وقوع الجريمه يعني الوقايه منها قبل وقوعها والتقليل من فرص الشخص الذي ينوي
ارتكاب الجريمه , وبالتالي يكون سياج يحيط بالمجتمع .
ومنع الجريمه ليست من مسووليه الشرطه وحدهم وانما يجب ان يشارك المواطنين فيها , بسبب
ان المواطن يجب ان يكون محتاطا لحمايه نقسه وماله وعرضه من المجرمين , ولعله من
اهم الاجراءات التي يمكن للمواطنين ان يتخذوها لمنع خطر الجريمه عن اموالهم وانفسهم واولادهم هو
الانتباه لحيل النصابين والمشعوذيين , وتربيه الابناء تربيه سليمه وعد الاعتداء على الاخرين , حتى
لا تكون هناك فتنه تودي الى ارتكاب الجريمه .
ثالثا : التبليغ عن الجرائم .
ان التبليغ عن الجرائم يساعد على كشف الجرائم وسهل معاقبه مرتكبيها , ويعاون الشرو على
حفظ النظام والامن , ولا شك ان التبليغ عن الجرائم من قبل المواطنين يساعد الشرطه
في تحقيق اهدافها في حمايه الارواح والاموال وغيرها .
ويجب على المواطنين المبادره في التبليغ عن الجرائم سواء وقعت الجريمه اولم تقع وسواء كانوا
هم المجني عليهم او غيرهم , والتبليغ عن الجريمه واجب على كل مواطن , ولكن
يجب ان ل يكون التبليغ كاذبا او رغبه في التضليل او وسيله لاشباع احقاد شخصيه
, لان في مثل هذا التبليغ يترتب عليه اضرار واخطار كثيره .
رابعا : التقدم للشهاده .
ان التقدم للشهاده يساعد رجال الشرطه على ضبط الجريمه والتوصل الى معرفه مرتكبيها وتقديمهم للمحاكمه
.
ويجب على المواطنين عدم كتمان الشهاده والتقدم للشهاده من غير تردد , حيث ان عدم
التقدم للشهاده او كتمان الشهاده بسبب الخوف او الرهبه او عدم المبالاه وغيرها يودي الى
ضياع الكثير من الجرائم وعدم تحقيق العداله , او قد يودي ذلك الى تبرئه المجرم
ومعاقبه البرئ .
ويجب على المواطنين ان يدركوا اهميه الشهاده التي تلعب دور مهم في تحقيق اهداف الشرطه
.
خامسا : المحافظه على مسرح الجريمه .
ان الشخص الجاني عاده يترك مسرح الجريمه او ادله في مسرح الجريمه تعطي اهميه كبيره
في كيفيه ارتكابه لجريمته , حيث ان الجاني يترك ادله ماديه كثيره في مسرح الجريمه
تدل على علاقته بالجريمه , وغالبا تكون هذه الادله بدون قصد منه .
فان اي عبث بهذا المسرح سوف يودي الى تغيير الصوره الحقيقيه لمسرح الجريمه , وقد
ادى هذا التغيير في كثير من الجرائم الى ضياع ملامح الطريق التي ارتكبت بها الجريمه
, والى ضياع كثير من الادله الماديه الهامه التي من الممكن ان تساعد رجال الشرطه
في الوصول الى مرتكب الجريمه .
ومن هنا ياتي دور المواطن بمساعده رجال الشرطه على المحافظه على مسرح الجريمه من خلال
المحافظه على مسرح الجريمه كما هو حتى يصلوا رجال الشرطه اليه , ومن خلال منع
اي شخص من الاقتراب اليه او العبث فيه , وتنبه الاخرين الى ضروره الاحتفاظ بهذا
المسرح دون تغيير او تعديل .
وبهذا يكون المواطن قد اسهم في تحقيق اهداف الشرطه , وساعدهم على زياده فعاليتهم في
جمع الادله الماديه والاستنتاجات الحقيقيه لطبيعه الجريمه , وذلك بهدف تعقب المجرم والقبض عليه وتسليمه
للعداله .
سادسا : المساعده في القبض على الجاني .
ان اسهام المواطنين في كافه ميادين تحقيق الامن والاستقرار الذي يعيش فيه ليس فقط في
اتخاذ الاجراءات الوقائيه لمنع وقوع الجرائم والمخالفات وانما في مجال تقصي الجناه والقبض عليهم وتسليمهم
لرجال الشرطه .
فاذا وقع اما مواطن جرم مشهود سواء اعتداء عله الاموال او الانفس زصادف انه لا
يوجد شرطه في تلك اللحظه ويستطيع بامكانياته الجسديه والعقليه القاء القبض عليه فيجب عليه الاسراع
الى الامساك بهذا الجاني وتسليمه الى رجال الشرطه مع الادلاء بشهادته بما حصل .
وبعد ذلك فان الكثير من المواطنين الذين كانوا يلاحقون الجنا ولم يستطيعوا الامساك بهم كانوا
ينجحون في معظم الاوقات باخذ اوصافهم وارقام السيارات التي كانوا يستخدموها ويطاردوهم حتى يمسكوا بهم
ويسلموهم الى رجال الشرطه .
وتقوم اجهزتنا الشرطيه بتكريم هولاء المواطنين في كل عمليه يقومون بها في مجال القاء القبض
على الجناه , وتنوه بجودهم في وسائل الاعلام المرئيه والمسموعه والمقروءه ,
وفي النهايه فان من اهم القضايا التي يجب ان تدرس وتعطى الاولويه في مجتمعنا ان
للمواطنين دور مهم وايجابي في تحقيق اهداف الشرطه المتمثله في اقرار النظام والامن العام ,
وان هناك عده مجالات يمكن ان يسهموا من خلالها في حمايه المجتمع من شرور الجريمه
والمجرمين كما اشرنا سابقا .
واخيرا فان دور المواطن لا يقل اهميه عن دور رجل الشرطه في تحقيق اهداف الامن
, ولكن لن يودي المواطن دوره المناسب الا اذا كانت علاقته جيده مع رجل الشرطه
, ويومن باهميه هذه العلاقه .
xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx
وظيفه شرطي المرور
وظيفه شرطي المرور من اسمى الوظائف التي تحافظ على ارواح المواطنين
يعتبر دور شرطي المرور من الادوار المهمه حيث استطاع هذا الرجل من اثبات دوره ووجوده
خلال الفتره الماضيه واثر على نفسه مواصله الليل بالنهار من اجل تطبيق النظام وقواعد السير
والمرور عند تقاطع الطرقات وفي الساحات والشوارع المزدحمه بالسيارات .
كما انه كان من اول المبادرين بالعوده الى ميادين وساحات العمل بعد سقوط النظام السابق
على الرغم من الفوضى والارباك التي كانت تعم كل مفاصل الدوله العراقيه غير مبالي بسيارات
وعبوات الارهابيين التي استهدفت ارواح العراقيين حيث كان هو الشخص الاول المستهدف فيها كونه على
تماس مباشر وطبيعه عمله تفرض بقاءه ساعات طويله في الشوارع العامه .
ساعات طويله يقضيها شرطي المرور تحت اشعه الشمس الحارقه وبروده الجو والامطار من اجل تقديم
خدماته للمواطنين وتنظيم حركه السير والمرور على الرغم من المشاكل والمعوقات الكبيره التي تواجه عملهم
.
السيد محمد الموسوي رئيس لجنه الخدمات في مجلس محافظه النجف الاشرف اكد في حديث (
للمركز الاعلامي للبلاغ ) بان وظيفه شرطه المرور تعتبر من اسمى واشرف الوظائف لدوره الكبير
في تنظيم حركه السير والمرور والحفاظ على ارواح المواطنين .
اما السيد لوي الياسري رئيس اللجنه الامنيه في مجلس محافظه النجف الاشرف ومدير المرور السابق
فقد ثمن في حديث ( للمركز الاعلامي للبلاغ ) جهود رجال شرطه المرور في العراق
بصوره عامه والنجف الاشرف بصوره خاصه لان دورهم لا يقل عن دور قوات الحرس الوطني
والقوات الامنيه الاخرى .
مضيفا بان شرطه مرور المحافظه قد ابدعوا ابداعا كبيرا في عملهم وهذا ما تم ملاحظته
من خلال الجولات الميدانيه التي قامت بها اللجنه الامنيه لما يتميزون به من همه واندفاع
كبير في العمل .
واوضح رئيس اللجنه الامنيه بان مشاكل ومعوقات عديده تواجه رجال شرطه المرور في عملهم ومنها
قله او انعدام تاثيث الشوارع من ناحيه العلامات المروريه والتحذيريه والمانعه مما يصعب مهمه شرطي
المرور