مقالات مواضيع جديدة

موضوع تعبيرعن العمل

موضوع تعبيرعن العمل 49Af9887Baf63Be81779097A15F8F671

موضوع تعبير عن العمل فى اطار مقوله ان العمل عباده

موضوع تعبيرعن العمل 20160724 116

ن العمل هو ساس الحياه التي نعيشها ونحياها اليوم حيث نه يعتبر المصدر الرئيسي للرزق والقوت الذي
يرتجيها كل نسان على وجه الرض والعمل معروف بالنسبه للنسان منذ بدء الخليقه حيث نه
يعتبر بالنسبه له احد العوامل الرئيسيه لاستمرار الحياه وتوفير مستلزماتها والنسان الذي لا يعمل يعتبر
فرد غير فعال وغير منتج ..
من هذا المنطلق تقل هميه كانسان حيث ن العمل يحدد مستوى النسان المعيشي والثقافي والاجتماعي والقنصادي وفي
ديننا الحنيف تتضح هميه العمل في كثير من اليات القرنيه الكريمه والحاديث النبويه الشريفه فهو بشكل عام
يوصي بالعمل وبضرورته لنه يعتبره عزه وكرامه للنسان ودرعا واقيا عن الذل والهوان ومن هم
اليات القرنيه التي بينت هميه العمل قوله تعالى ( وقل عملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنين )
صدق الله العلي العظيم
كما اننى نرى هميه العمل تتمثل على لسان النبي (ص) بقوله (ن الله يحب ذا عمل حدكم
عملا ن يتقنه ) صدق الرسول الكريم (ص) والعمل بشتى نواعه ليس عيبا ولا حراما
المهم ن يكون العمل الذي يعمله النسان عملا شريفا يراعي فيه شرع الله سبحانه وتعالى ونهج نبيه
محمد (ص) ولا يسعني في نهايه هذه السطور المختصره لا ن اذكر نفسي وياكم بالحكمه
التي تقول ( من جد وجد ومن زرع حصد ومن سار على الدرب وصل )..

العمل عباده
لقد رفع السلام من شن العمل، حيث جعله بمنزله العباده، التي يتعبد بها المسلم ابتغاء
مرضاه الله سبحانه وتعالى، بل بلغ من جلال السلام للعمل ما جاء في الثر (ن
من الذنوب لايكفرها لا السعي في طلب المعيشه) ابن عساكر عن بي هريره، لن طلب
الرزق من القضايا الهامه في حياه النسان ن لم يكن همها. وذا كان الرزق من
عند الله، فليس معنى هذا ن يتكاسل النسان ويترك العمل، لن الله سبحانه وتعالى، حثنا
على العمل، لتعمير الرض وكسب الرزق، ومرنا بن ننطلق سعيا للحصول عليه، قال تعالى: (هو
الذي جعل لكم الرض ذلولا فامشوا في مناكبها وكلوا من رزقه وليه النشور) سوره الملك
اليه 15 . ن السلام يمقت الكسل، ويحارب التواكل ولا يريد ن يكون المؤمن ضعيفا
فيستذل و محتاجا فيطمع، و متقاعسا فيتخلف، كما ينفر السلام من العجز ومن الستكانه لى
اليس وتيسير الله للعبد ن يحصل على نتيجه عمله هو تشريف لكفاحه، وتقدير لهي له،
شبه بوسام تضعه السماء على صدور العاملين، في استصلاح الرض، واستخراج خيراتها . لقد وردت
في القرن الكريم والسنه النبويه مثله تؤكد هذا المعنى وقيمته، وتصف النبياء والرسل عليهم السلام
بنهم كانوا ذوي حرف وصناعات بالرغم من مسؤولياتهم المهمه في الدعوه لى الله الواحد لنه
تعالى قد اختارهم ن يحترفوا، ون يكتسبوا قوتهم بعرق جبينهم، فيقول رسول الله صلى الله
عليه وسلم : (ما كل حد طعاما قط خيرا من ن يكل من عمل يده
ون نبي الله داود عليه السلام كان يكل من عمل يده) رواه البخاري، لن السلام
لا يعرف الطبقه التي ترث الغني والبطاله، لن المال لايدوم مع البطاله، كما ن شرف العمل ناتج
من شرف الدعوه ليه، وهو وسيله لى استدامه النعمه، وشباع الحاجات، وما دام هذا هو
الهدف من العمل فن الحرفه اليدويه لا تقل هميه عن العمل العقلي، لن الهدف لدى المحترف والمفكر والعالم واحد،
ولذا نجد رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما رواه عنه ابن عمر رضي الله
عنهما : (ن الله يحب المؤمن المحترف) ويقول فيما روته عنه عائشه رضي الله عنها
: (من مسى كالا من عمل يده مسى مغفورا له) رواه الطبراني . لقد وعد
الله العاملين الذين يعملون لكسب عيشهم،

موضوع تعبيرعن العمل 20160724 117

بالجزاء الوفى يوم القيامه، فضلا عما يكسبه في الدنيا من نعمه . ن نبياء الله
الذين بعثهم الله برسالته، واختارهم لحمل المانه، كان العمل من صفاتهم، فهذا نوح عليه السلام كان يصنع
السفن وتلك مهنه النجارين، وداود عليه السلام كان حدادا، يقول تعالى: (ولنا له الحديد) سوره
سب اليه 10، وقال تعالى: (وعلمناه صنعه لبوس لكم لتحصنكم من بسكم فهل نتم شاكرون)
سوره النبياء اليه 80، وموسى عليه السلام، رعى الغنم لمده عشر سنوات، لدى نبي خر
هو شعيب عليه السلام وقد خبرنا الله بقصته في قوله تعالى: (قال ني ريد ن
نكحك حدى ابنتي هاتين على ن تجرني ثماني حجج فن تممت عشرا فمن عندك) سوره
القصص اليه 27 . ومحمد صلى الله عليه وسلم رعى الغنم لهل مكه وكذلك تاجر
في مال خديجه رضي الله عنها قبل ن يتزوجها، وكان رسول الله نعم الصادق المين،
والقرن الكريم يقص علينا قصه ذي القرنين الذي نشر في البلاد المن والعدل، وبين لنا
في ثنايا قصته، طريقه عمل الاستحكامات القويه التي ركبت من مزيج كيماوي نتيجه لخلط الحديد
بالقطر وصهرهما بالنار، ففي سوره الكهف: (قالوا يا ذا القرنين ن يجوج ومجوج مفسدون في
الرض فهل نجعل لك خرجا على ن تجعل بيننا وبينهم سدا قال ما مكني فيه
ربي خير فعينوني بقوه جعل بينكم وبينهم ردما توني زبر الحديد حتى ذا ساوى بين
الصدفين قال انفخوا حتى ذا جعله نارا قال توني فرغ عليه قطرا ) والقرن يلفت
النظر لى ن الحديد مصدر من مصادر الخير ومن الدعامات المهمه في الصناعه، قال تعالى
: (ونزلنا الحديد فيه بس شديد ومنافع للناس) سوره الحديد اليه 25، نقف عند المقوله
التي وردت علي لسان يوسف عليه السلام ( ني حفيظ عليم) فهو يتعهد لفرعون يتحمل
مسئوليه هذه المهمه، وسيكون مينا على ما يستحفظ عليه، وذا كان قطاب النبوه، وولو العزم
من الرسل، قد شرفوا باحتراف مهنه يعيشون عليها، ويستغنون بها عن سؤال الناس، فهذا هو
خير الطعام . ولم يتحولوا لى غنياء، ونما كان كل ما حصلوا عليه وسيله للعيش
الكريم الذي يحفظ الكرامه قبل ن يحفظ الرمق، ويحفظ ماء الوجه، وذلك ما حض عليه
رسول الله صلى الله عليه وسلم ،حين رغب صحابه في ن يحترفوا حرفه تغنيهم عن
سؤال الناس، فعن الزبير بن العوام قال: قال رسول الله (لن يخذ حدكم حبلا فيتي
بحزمه من حطب على ظهره فيبيعها، فيكف الله بها وجهه، خير له من ن يسل
الناس: عطوه م منعوه) رواه البخاري، وعن سعيد بن عمير عن عمه قال سئل رسول
الله : ي الكسب طيب؟ قال: (عمل الرجل بيده وكل بيع مبرور) رواه الحاكم. ويقول
عمر بن الخطاب: (رى الرجل فيعجبني، فذا قيل لاصناعه له سقط من عيني) رواه البخاري
. ويقول يضا حاثا على العمل : (لا يقعد حدكم عن طلب الرزق وهو يقول: اللهم رزقني
وقد علم ن السماء لا تمطر ذهبا ولا فضه) وقد تعلم عمر هذا من توجيهات
نبي السلام محمد عليه الصلاه والسلام، ويقول المام علي كرم الله وجهه: (من مات تعبا
من كسب الحلال مات والله عنه راض)، ون قيمه الرجال تظهر من خلال عمالهم وقوالهم،
وقناعتهم، وصدق من قال :- صن النفس وحملها على ما يزينها تعش سالما والقول فيك
جميل ولا ترين الناس لا تجملا نبا بك دهر و جفاك خليل يعز غني النفس
ن قل ما له ويغني غني المال وهو ذليل ولمثل هذا قال رسول الله :
(ليس الغنى عن كثره العرض، ولكن الغنى غنى النفس) رواه مسلم . وقد شبه رسول
الله صلى الله عليه وسلم الساعي في طلب الرزق له ولسرته القنوع، الراضي بما قسمه
الله له، شبهه بالحاج والمجاهد في سبيل الله، جمع له ثواب الحج وجر الجهاد، فهل
وجدتم يها المسلمون دينا قبل السلام يدعو الناس لى العمل بهذه الصوره ويلح ن يجعلوه قاعده لحياتهم
الاجتماعيه ؟ وجعل طيب الكسب ما كان من عمل النسان وجهده وبذلك قضى على طائفه
العاطلين باسم الدين، وحال المجتمع كله لى خليه نشطه يبذل كل فرد فيها جهده وعرقه،
وتلك هي التضحيه الحقه والعباده في سمى صورها . وذا كان يوم الجمعه هو فضل
يام السبوع، فالقرن الكريم يحض المؤمنين على طلب الرزق ويمرهم بمجرد داء الصلاه، ن يسعوا
في الرض لتدبير معيشتهم قال تعالى : (فذا قضيت الصلاه فانتشروا في الرض وابتغوا من
فضل الله) سوره الجمعه اليه 10 .
موضوع تعبيرعن العمل 20160724 118

  • تعبيرعن الرجل الذي يعمل بعرق جبينو
  • صور تعبر عن العاطلين عن العمل
  • قيمة العمل بئا نواعه
السابق
مقالات اسلامية قصيرة
التالي
موضوع ثقافة عامة