موضوع تعبيرعن الابتسامة

مقال تعبيرعن الابتسامه

موضوعنا اليوم عن الابتسامة و كما امرنا نبينا سيدنا محمد صلي الله علية و سلم ان الابتسامة فو جة اخيك صدقة و اليكم لمقال تابع معنا



هل جربت الابتسامة قبل النوم ؟؟؟

تعتبر الابتسامة جمل لغة فالحياه، فهى الضاءة الطبيعية لوجة النسان، و الشراقة المنيرة لطريق سعادتة و صحته، و هى الشعور النفسى العميق النابع من القلب بالطمنينة و السرور و البهجه، و الرضا و راحة الضمير.

وهى ظاهرة حضارية و صلاح لمزاج النسان و التوازن بين عناصر جسمه، بل هى خير علاج لعقل النسان الباطن و لقلبة الشادن بالمحبة و الخير.

والابتسامة فضل و صعب من الضحك؛ لن الابتسامة هى رد فعل للسرور، بينما الضحك هو رد فعل للم حيانا، و الابتسامة هى فعل رادة و اقتناع و قناعة و رضا، ما الضحكة فهى تتفجر للحظة و لحظات كما يتفجر البالون، و ما تلبث ن تتلاشى، و نا من شد المؤيدين للابتسامة البريئة و من شد المحبين للضحكة غير المبتذله.

استشر الطبيب

يقول بعض خبراء علم النفس، نك ذا لم تضحك لنكتة و تهتز لها بعد ن ضحك منها الخرون، فلا بد ن تراجع الطبيب الاختصاصى بالطب النفسي، لن خلايا


الضحك و السرور التي تستقر فالنصف اليمن من الدماغ يصبح ربما صابها التلف .

و علي قل تقدير ربما شاخت و تبلدت عن الاستجابه، و ذلك ما يفقدك القدرة علي تذوق النكتة و الحساس فيها و التمتع بمعناها و الضحك منها.

فلقد ثبت الطبيب الميركى «وليم فرابي» ن الجانب اليمن من المخ يحتوى علي الحاسيس و الانفعالات التي تساعد الشخص علي الضحك، و الذي يعتبرة الطب من هم التمرينات الرياضية للجسم بصورة عامة و للقلب بصورة خاصه، حيث ن الضحك يعمل علي زيادة نسبة بنية القلب.

وقد جريت بحاث كثيرة عن تثير الضحك، و تثيراتة المفيدة علي القلب، فالضحك يحرك عضلات البطن و الصدر و الكتفين، و ايضا ينشط الدورة الدموية بصورة عامه، و الضحكة الواحدة تعادل ممارسة الرياضة مدة عشر دقائق، و لقد شبة حد العلماء الضحك بالهرولة و نت جالس.

ويقول علماء النفس، ن الشخاص الذين يضحكون عادة مسالمون طيبو القلب لنهم يفرجون عن طاقتهم العدوانية بالضحك.

فالحياة مليئة بالجد و الجهد و التعب و المشاكل المعقده، و اللام و المال و المسي، و لابد من منقذ للشد و للضغوط النفسية و العصبيه، و للناس ن يستريحوا للتغلب علي مسى الحياة بالضحك البريء كى يستعيدوا توازنهم.

مناعة نفسيه

يحتاج النسان عادة لي الراحة الجسدية و النفسيه، و بخاصة فحياتنا المعاصره، حيث تشابكت سبل الحياة و تعقدت، و مست المزعجات و المنغصات تطاردنا فكل مكان، و علينا ن نرضخ للمر الواقع، و نرتفع فوق هذة المنغصات و نرسلها ابتسامة هادئة ساخرة من جميع هذة الحداث، حتي تحفظ توازننا العقلي، و السكينة لنفسنا، و نرسلها ضحكة مجلجلة .

فالضحك هو ضرب من ضروب المناعة النفسية التي تحول بيننا و بين التثر بما نتعرض لية من ضغوط فهذة الحياة و ما كثرها.

وعلي هذا، فقد يصبح الضحك استجابة للم لا للسرور نظرا لن مفتاحة هو المواقف التي تسبب لنا الضيق و اللم و لقد صدق من قال «شر البلية ما يضحك».

يقول الممثل الكوميدى «شارلى شابلن»: «ن الناس يتعاطفون معى بحق حينما يضحكون لنة بمجرد ما يزيد الطابع التراجيدى عن الحد، فنة سرعان ما يكون موقفا


باعثا علي الضحك».

وكثيرا ما يواجة النسان مواقف من الهلع و القلق، فينفجر ضاحكا، مما يكشف عن همية جميع هذة العوامل الداخلية و الخارجيه، و فمثل هذة المواقف الخطرة و حينما يضحك النسان لمواجهتها، فنة بلا شك نما يحاول عن طريق الضحك ن يرفع من روحة المعنوية و ن يعمل علي استجماع شجاعته.

وايضا يلج العديد من قادة العالم الذين يتحملون نوعا من المسؤولية و الضمير، لي الضحك و الابتسام و السرور و الاسترخاء، لن فهذة العوامل الطريق لصفاء الذهن و علو الروح.

وتعتبر الابتسامة شعاعا من شعة الشمس، و بلسما حقيقيا للشفاء من المراض، و متنفسا هادئا لصحاب التوترات العبنوتة و الاضطرابات النفسيه، و كم يود المريض ن يري و هو جالس علي سرير المرض، ابتسامة الطبيب المعالج له و الممرضة المشرفة علي علاجه، و حتي علي شفاة حد صدقائة و هلة و محبيه.

لن الابتسامة فو جة المريض لها همية كبري فالشفاء، و خاصة لمرضي القلب و السرطان. و يجب ن تكون ابتسامة صافيه، بريئة و عريضه، مفعمة بالحب و العطف و الحنان، لنها تعتبر فتلك اللحظة المفتاح الول و ضوء المل بزوال المرض، و التمسك بالحياه، رغم صعوبة تلك المراض، و كذا سمى الطبيب طبيبا لترفقة و مداراته، و الحكيم حكيما لنة يعرف المريض و المرض.

فائدة الابتسامه

من المسلم بة بن الابتسامة تسارع فالتماثل لي الشفاء من المراض و هى خير علاج لقلب النسان. لن الابتسامة هى غذاء للنفس و الروح، لنها تساعد علي الهضم و تحفظ الشباب و تزيد العمر، و تنعش الابتسامة عملنا و تدفعة لي المام و تجعلة محببا لينا.

وتزيد الابتسامة من نشاط الذهن و مردوده، و تقوى القدرة علي تثبيت الذكريات و توسيع ساحة الانتباة و التعمق الفكري، و بالتالي يكون المرء قدر علي التخيل و البداع و دقة التفكير، و تبعث الابتسامة فينا السعادة الداخلية و بالتالي تزداد شراقة الوجة من جديد بالحيوية و النشاط.

ن الضحك هو سلوي للقلوب المفجوعه، و دواء للجروح العميقه، و من هذا ما و جدة العالم الفرنسى «بيير فاشيه» بعد سنين من بحاثة فمقال فائدة الضحك، فقال نة يوسع الشرايين و الورده، و ينشط الدورة الدمويه، و يعمق التنفس، و يحمل الكسجين لي بعد طراف الجسم.

ويؤدى بنفس الوقت لي زيادة فرازات الغدد الصم كغدة البنكرياس و الغدد الكظرية و الدرقية و النخامية و التوته، و فمقدمة تلك الغدد القلب لن القلب غدة صماء يضا و يفرز هرمون الببتيد الذينى المدر للصوديوم.

وقد اكتشف عالم خر ن الضحك يزيد بصورة خاصة من فراز ما دة المنزلاندورفين، و هى الهرمون الذي يصل لي خلايا الدماغ، و يعطى ثرا مخدرا شبيها بثر المورفين، و من نتائج هذا خلود النسان لي النوم الرغيد. و هذة نقطة مهمة لصحاب الكبة الذين يعانون بصورة خاصة من الرق و القلق و النوم الممتلئ بالكوابيس.

فالضحك و الابتسامة هبة من الله عز و جل للطبيعة البشريه، لنعاش العضاء و استرخائها، و ايضا بها حركة لية ذاتية لتدليك العديد من العضاء، و بالخص بواسطة الحجاب الحاجز الذي يؤثر علي الرئتين، فيساعد علي دخول و خروج الهواء بسرعه.

وبصورة عمق لي الحويصلات التي لا يصلها هواء فغلب الحيان، و يقوم الحجاب الحاجز بواسطة الضحك بتدليك فيزيائى للكبد و المعدة و المعاء، و يساعد هذة العضاء علي تنشيط عمليتى الفراغ و الفراز فالمعدة و الكبد، و يدلك الضحك القلب و يسرة يضا و بالتالي ينشط الدورة الدموية بصورة عامة يضا.

وقديما قيل «اضحك تصح» و بهذا نجد بن للعاملين اللى و النفسى اللذين يرافقان عمليتى الضحك كبر الثر فنعاش الجسم و القلب و بعث النشاط.

تاريخ الضحك

كان العرب يحبون الضحك بشكل تلقائى و عفوي، و يعرفون تثيراتة النافعه، و ربما و رد ذلك من اثناء بعض النوادر و القصص الطريفه، من اثناء نوادر جحا و نوادر البخلاء من كتابات الجاحظ، و ايضا ما و رد فكتاب الغانى لبى فرج الصفهانى ذ قال القاضى عياض: «التحدث بملح الخبار، و طرف الحكايات تسلية للنفس، و جلاء للقلب».

وفى بداية القرن العشرين، تم الاعتراف بعلم نفس الضحك، و بات ذلك الخير يشغل حيزا من الرسائل الفلسفيه، حتي ن عالم النفس الشهير «سيجموند فرويد» شار لي فوائده، و اليوم عندما يضع العلماء الخطوط الولي لفيزيولوجية الضحك فنهم لا يعزون له نتائج يجابية فحسب، بل و عددا من المميزات العلاجية يضا، يعد الضحك قبل جميع شيء تمرينا عضليا و تقنية تنفسيه، و هو بالضافة لي ذلك، منشط نفسى مهم يضا.

كما يعزو لية علماء النفس مفعولا مزيلا للتسمم المعنوى و الجسدي، لنة يساعد فالتخلص من نوبات الاكتئاب البسيطة و المخاوف، و يشير الباحثون الوروبيون حاليا لي ن الضحك يساهم يضا فتخفيف ثار التوترات الضارة بصورة ملحوظه.

ويفيد الضحك بمفعولة المرضي فتحسين القدرة الجنسيه، فضلا عن دورة فرخاء العضلات و بطاء يقاع النبض القلبى و خفض التوتر الشرياني، و خيرا بد العلماء فاستخدامة كساس لاستراتيجية علاجية حقيقيه، تقوم علي استعمال تقنيات الاسترخاء و اليوجا من اثناء تعلم منكسات تنفسية و تمارين خاصه.

وفى و روبا، يلج عدد من مستشفيات الطفال لي استقدام مهرجين لتسلية نزلائهم و الترويح عنهم. و مع ن ذلك المر لا يؤدى بالضرورة لي شفاء الطفال، فنة يساعدهم علي نسيان لامهم، و يعطيهم دفئا معنويا يعينهم علي الصمود فو جة بعض المراض المستعصيه.

ولاشك بن الدب الساخر، من شعر و نثر و صحافة كاريكاتير و مقالة مرحة هادفه، ينزع لي زرع البسمة الصعب فو جة القارئ و حتي التسامح، و لكن كوميديا التمثيل المسرحى (علي نحو خاص)، تشاغب الضحكات و تعابثها، من اثناء مواقف تبعث علي الترويح عن النفس فطار (الضحك للضحك) الذي هو فحد ذاتة فن و ليس فلسفه؛ لحظة (تنفيس) و ليست لحظة (تملات فكريه).



  • موضوع تعبير عن النوادر تبعث على الابتسام والتفكير
  • موضوع تعبير عن النوادر تبعث على الابتسام والتفكير للصف السادس
  • موضوع تعبير عن النوادر
  • موضوع تعبير عن النوادر تبعث على الابتسام والتفكير وتعطى الحياه لمحه من الهدوء والصفاء
  • النوادر التي تبعث الي الابتسام والتفكير
  • تعبير عن النوادر تبعث على الابتسام والتفكير
  • تعبيرعن النوادر
  • النوادر تبعث علي الابتسام و التفكير و تعطي الحياه لمحه من الهدوء و الصفاء
  • موضوع تعبير عن النوادر تبعث على الابتسام والتفكير وتعطي الحياة لمحة من الهدوء والصفاء
  • موضوع تعبير عن الابتسام والتفكير


موضوع تعبيرعن الابتسامة