موضوع عن الرسول صلي الله علية و سلم
مواضيع جميلة عن الرسول علية الصلاة و السلام تعالو نستمتع فيها سويا
سول الله صلي الله علية و سلم منذ ن بعثة الله عزوجل للناس نبيا و رسولا كانت حياتة صورة صادقة للدين الذي جاء بة من عند الله، و ما جمل ما و صفتة عائشة رضى الله عنها حينما سئلت عنه، فقالت (كان خلقة القرن).
ى نة كان قرنا حيا متحركا ملتزما بحكامة ، عاملا بتوجيهاته، متبعا لهديه،ومنتهيا عند نهيه،يدعو لي نوره، و يحتكم لي شريعته،من جل هذا قال الله تعالي (لقد كان لكم فرسول الله سوة حسنة لمن كان يرجو الله و اليوم الخر و ذكر الله كثيرا)(الحزاب 21).
فهو القدوة لي الخير و السوة بين الناس لي رضوان الله.
ويما دعوة من الدعوات، لا يتتي لها النجاح و الانتشار ما لم يكن لها من صاحبها و الداعين ليها قدوات صالحة فالتطبيق العملى لتلك الدعوة فخلاقهم و سلوكهم و مواقفهم فالحياه.
لقد كان رسول الله صلي الله علية و سلم المثل العلي فذلك فقد صنعة الله علي عينه، و دبة فحسن تديبه، و عدة لحمل رسالتة و تبليغ دعوتة و خلاص العبودية لرب العالمين قال سبحانه: (ونك لتهدى لي صراط مستقيم)(القلم 4).
وسيرتة صلي الله علية و سلم العطرة سجل حافل بالمثر مليء بالمكرمات، مفعم بالفضائل، نة كنز المواعظ و العبر،ومدخر الدروس التي تنبض بالنور،ترشد لي الخير،وتوقظ الهمم، و تشحذ العزائم،وتذكى اليمان، و ترسم الطريق لي مرضاة الله، و تضع المعالم ما م الدعاه و المصلحين،وتجسم القيم العليا و المبادئ الرفيعة فشخص النبى صلي الله علية و سلم،واقعا محسوسا،وحياة كريمة فاضله.
فما نقرة عما ينشر عنة فالعالم الخر من معلومات مغلوطة و كاذبه و هذا باتهامة صلي الله علية و له و صحبة و سلم – بنة رجل حرب و نهب و سلب، و نة كان غليظ القلب، و ن الدين الذي جاء به دين العنف و الرهبة و القتال، و صار بعض الرموز عندهم ينعتون بنهم رجال المحبة و الرحمة و السلام، و تناسي الناس فزحمة الكذب العلامى و التزوير فالحقائق التاريخية و الدينية و الثقافية شخصية النبى -صلي الله علية و سلم- تلك الشخصية التي نالت القدر الوفي من جميع الشمائل و الخصال النبيله، و القيم النسانية العليا.
لقد كان ميلاد محمد -صلي الله علية و سلم- يذانا ببدء ثورة شامله، حررت النسان و الزمان و المكان، و رفعت عنها صر عبوديات و غلال كثيرة كانت تعيق انطلاقها جميعا، فخذ النسان حريتة بيده، و صاغ هوية زمانة و مكانة صياغة جديده، فجرت عناصر الخير فكل شيء، كان احتجاجا قبليا علي جميع عناصر الخير، فوقف النسان علي ربوة التاريخ يسدد خطواتة نحو الشرف و الفضل، و وقف المكان ليلهم و يحتضن و ينبت الروع و النصع، و وقف الزمان ليفسح و يتيح للكمل و الشمل!
ولد الهدي فالكائنات ضياء وفم الزمان تبسم و ثناء
ولقد شكلت شخصية محمد -صلي الله علية و له و صحبة و سلم- الرجل الذي اكتملت فية جميع الخلاق الحميده، و انتفت منة جميع الخلاق الذميمه، و لذا خاطبنا الله بقول: (لقد كان لكم فرسول الله سوة حسنه). و المطلع علي سيرة النبى محمد -صلي الله علية و له و صحبة و سلم- يدرك نها كانت حقيقة تاريخية لا تجد النسانية غيرة قدوة حسنة تقتدى بها، و هى تتلمس طريقها نحو عالم كمل و مثل، و حياة فضلى، و من الطبيعى لا تجد النسانية مثلها العلي فشخصيات و هميه، و لا فهى تضل طريقها المستقيم و تسير مقتدية بالخيال و الوهام، فمن حقنا ذا ن نتخذ من سيرة النبى -صلي الله علية و له و صحبة و سلم- نموذجا لسلوكنا فحياتنا.
وحياة محمد -صلي الله علية و سلم- تكشف ما منا المثلي العلي فجميع حوال الحياه؛ فالسلم و الحرب، فالحياة الزوجيه، مع الهل و الصحاب، فالدارة و الرئاسة و الحكم و السياسه، فالبلاغ و البيان، بل فكل و جة الحياه. فمحمد -صلي الله علية و سلم- هو المثل الكامل.
- مقال عن الرسول
- مقال عن زوجات الرسول صلي الله عليه وسلم
- اروع موضوع عن محمد صلى الله عليه وسلم
- معلومات عن الرسول صل الله عليه وسلم
- معلومات شاملة حول الرسول محمد
- جمل مقال عن زيارة النبي
- مقال عن الرسول محمد
- الرسول ينشر السلم و السلام
- مقالات الرسول صلى الله عليه وسلم
- مقالات جميله عن الرسول